رواية هل يجمعنا شئ الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلسبيل احمد

 

رواية هل يجمعنا شئ الفصل الرابع عشر بقلم سلسبيل احمد


- زياد.. !
- سبني لوحدي دلوقتي
- انا كنت عارف..! كنت عارف انك بتحبها
 ليه مقلتلهاش..؟؟ سبتها تسافر ليه؟؟

زياد بصله: مكنتش بحبها.. عادي زيها زي يمنى وسلمي

مصطفي بصلة بغيظ: انت بتكابر ليه! هي مشيت خلاص

زياد اتنهد: طيب.. يعني الموضوع انتهي.. انا هخرج شوية وهرجع على المصنع.. سلام

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد 

|| بعد مرور يومين ||

" خلاص وصلت كندا !! صحابي كلهم استقبلوني من المطار .. و ادريان كمان رجعت لكل حاجه.. رجعت بيتي كنت حاسة ان كل حاجه رجعت كويسة وخلاص مبقتش شايلة هم اي شيء!! "

- بابا.. حضرتك نازل علطول كده! احنا لسه جايين البيت! 

= طلبوني في الشغل ضروري.. واحتمال مجيش بدري يحببتي.. 

" باسني بسرعه و بعدين نزل.. دخلت اوضتي و اترميت على السرير بتاعي.. "

" لكني فجأة شوفت مشهد قدام عيني.. سلمي و يمنى جمبي.. كأني خلاص اتعودت على وجودهم.. وحسيت بحاجه غريبة لما لقيت الأوضة هادية.. وصوت يمنى المزعج مش مسمع فيها.. "

" ضحكت بهدوء وانا حاسه انهم وحشوني.. "

" لقيت موبايلي بيرن و كانت جيسي صحبتي "

- I'm coming to get you lilo
" انا جاية اخدك يا ليلو

= to where??
" الي اين ؟ "

- Come on baby we gonna celebrate for ur Coming to here
" يلا يا بيبي احنا هنحتفل برجوعك هنا"

" كان صوت ادريان اتفاجئت انهم عاملين ليا حفلة.. قفلت معاهم وبدأت اللبس عشان نروح.. بقلمي سلسبيل احمد ؛ فتحت دولابي ولقيت هدومي الى اقدر اخيرا اللبسها براحتي هنا.. من غير ما حد يقولي حاجه.. "

" طلعت طقم بحبه.. و لبست و فردت شعري و حطيت ميكب و بعدين نزلت لهم "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا 
|| في مصر | البيت | اوضة يمنى ||

- يمنى! 

" رفعت عيونها وبصت"

- انتي منزلتيش ليه نفطر

= مش عايزه يا زياد

- طيب يعني هو زعلك هيخليها ترجع حببتي ده كدا كدا كان هيحصل ليلي مكانتش هتفضل هنا 

بصتله بدموع: و ليه لا.. كان ممكن تفضل

= اه.. بعد ما اخدتي البا سبور 

- انت عارف يا زياد اني مكنتش اقصد

= حتي لو .. افرض كانت اضايقت

- هي مضايقتش! و الا كانت قالت ، بس ليلي كانت فرحانه لكن محدش ضغط عليها تقعد عشان كده مشيت

بصلها بتعجب: محدش ضغط عليها! ده كلكوا اتحايلتوا عليها 

= و استسلمتوا فالأخر !! 

- عشان محدش ينفع يجبر الى بيحبه يا يمنى

" زياد نهي كلامه معاها و نزل.. فطروا في جو عادي.. مصطفي كان بيكلم سلمي وهي مش مركزه "

محمد: يا سلمي

بصت بأنتباه: ايوه يا عمي

محمد: مصطفي بيقولك ادهم جاي بعد شوية
ردت بملل: ماشي تمام

خديجة: مالك ياحببتي فيه ايه

" سلمي بصتلهم بمعني مفيش.. و بعدين سابت الاكل و قامت طلعت فوق " 

فاطمه: شايف يا عبدالرحمن..

عبدالرحمن بعدم فهم: الله يا فاطمه بتحاسبيني برضو كأني انا الى قولتلها تمشي

فاطمه: كنت تحكم على احمد ابنك يخليها

محمد: ده اسمه كلام بس يا ماما

يوسف بزعل: اه ما احنا في الأول قعدنا بالغصب 

مصطفي: وبعدين هي كانت مبسوطه مع البنات

"زياد بص لمصطفي ومكنش عاجبه الكلام"

- والله الى عايز يقعد مش مستني عزومه!

مصطفي: لا عادي لو كنتوا ضغطوا شوية كانت قعدت لأنها اوردي خدت علينا !

زياد: طيب لما نشوف بقا زيارتها الجاية هتكون بعد كام سنه 

محمد: انتوا هتمسكوا لبعض على الواحد انت وهو يلا منك لي روحوا على المصنع

مصطفي: طب وادهم ؟

محمد: جدك هيقابلة يلا

" قامو مشيوا و مصطفي و زياد ركبوا سوا "

|| في اوضة يمنى ||

" سلمي خبطت ودخلت قعدت جمبها "

- هي لسه مبعتتش حاجه

= لا.. لسه

- امم.. متزعليش يمكن مشغولة

= بقالها يومين مشغولة؟..

- يمكن تعبانه من السفر عادي

= و يمكن نسيتنا خلاص زي ما زياد بيقول

- زياد مضايق بس مخبي !

= عرفتي منين

- مش عارفه انا حاسة كدا
يمنى بزعل: يمكن

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

|| في المصنع | مكتب زياد ||

- متبقاش عيل بقا

= بقولك اي مش هتبقي حورات هنا و في البيت

- يباي على قفلتك يا زياد

= يعم انا تمام مفيش حاجه بس عاوزين نركز في الشغل 

" مصطفي حد كان مستنيه فا خرج و ساب زياد "

- احمم آنسة فريده؟

بصتله من فوق لتحت: خير؟؟ الورق فيه مشكلة تاني

- لا ابدا.. بس حضرتك متأخره ربع ساعه

= مستأذنه من استاذ محمد

- وانا يعني عليا كاكا؟

= نعم؟

- اقصد يعني.. احنا شغالين في نفس القسم

= اه وبعدين

- ولا قبلين انا سمعت ان المكان الى جمبنا بيعمل قهوه حلو.. تحبي اجبلك معايا

= لا شكرا بعد اذنك عشان الجو هنا تنح

" سابتة ومشيت وهو ابتسم وكلم نفسه"

- عادي يا مصطفي يعني هي دي اول مره تديك على عينك بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد عادي عادي شكليات

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

|| في البيت | في الجنينة ||

" كانت سلمي قاعده مع ادهم "

- الورد معجبكيش؟

= حلو..

- و الشوكلاته؟

= حلوة برضو

- امال مالك يا سلمي

بصتله: بنت عمي وحشتني اوي

= تحبي احجزلك طيارة لكندا؟

ضحكت: انت بالك رايق اوي

- عشان شوفتك

ابتسمت بكسوف وبصتله بحب: انت بقا مش خايف عشان مصطفي و زياد بره

ابتسم: مش بخاف منهم.. بس في مجتمع الرجالة في حاجات كده مينفعش نعملها

- فاهمه فاهمه.. اخت صاحبك وكده

= هنتجوز وهحط صباعي في عينه هو وابن عمك

- لا خد بالك دول اخواتي و محدش يجي جمبهم

= طب وبالنسبالي؟

- هنشوف لسه

يمنى خرجت لها بزهق و اتكلمت بسرعه: اهلا يا ادهم بصي يا سلمي شايفه كام مسدج وكام مكالمه وهي لسه مردتش ؟؟؟ 

سلمي بهدوء: يا يمنى قولتلك اكيد لما تشوفهم هترد هي مشافتهمش لسه

أدهم: هدي نفسك يا يمنى احجزلك كرسي في الطيارة معانا

يمنى بصتله: انتوا رايحين فين
سلمي: اسكت عشان دي بتصدق

ادهم ضحك: طب بقولك يا يمنى.. مفيش كيكة من بتاعتك؟ 

يمنى بصتله بنص عين: تدفع كام

- الى عاوزاه

= ماشي

" مشيت و هو بص لسلمي وغمز "

- اصلي نسيت اقولك ان الترينج كان تحفه

سلمي فضلت تضحك: متفكرنيش بقا!! كنت عايزه اطفشك عشان معرفش انت مين

- كنت حاسس والله ان مصطفي لازم يتنح و يحط التاتش بتاعه وميعرفكيش انا مين

" شوية و يمنى رجعت بالكيكة "

" وقتها سلمي افتكرت موقف "

فلاش باك # 

ليلي: يمنى ايه الكيكة الحلوة دي !! 

يمنى: انا بحب الكيك جدا.. فا لازم اطلعها تحفه

سلمي: الحاجه الوحيده الى البومة بتعرف تعملها

يمنى: لو مكلتيش وانتي ساكته هعجنك

ليلي: طب عرفيني بس بتعمليها ازاي

يمنى: بصي يا ستي انا بجيب الـ.. 

سكتت فجأة فا ليلي بصتلها: كملي ها؟

يمنى: لا مش هقولك.. ده سر

ليلي: بس انا عايزه ابقي اعملها لما اسافر

يمنى رفعت كتافها: مينفعش ده سر

سلمي ضحكت: مش بقولك بومة.. 

باك # 

ادهم: شكرا شكرا يا استاذة يمنى

" سلمي بصتلها و غالبا هما الاتنين افتكروا ليلي اتنهدت وخدت يمنى جمبها وقعدوا.. وبعد شوية ادهم قام مشي وسابهم "

يمنى بصويت: اللحقي دي ردت !!! ردت ردت ردت !!

سلمي بلهفه : طب رني بسرعه
- هي بترن اهي !!! 

" يمنى فتحت فيديو كول وظهرت صورة ليلي وهي مبتسمه "

- يا بناااات وحشتوني

يمنى: وانتي كمان !!!! فينك كل ده !! 

ليلي: انا كنت مع صحابي ملحقتش اعمل اي حاجه و قالو لي لازم نحتفل عشان رجعت

سلمي: نستينا بقي و صحابك خدوكي

ليلي: لا مقدرش ابدا.. انا لسه راجعه و اول حاجه عملتها اني رنيت عليكم

يمنى: انتي مبسوطه عندك ؟

ليلي: اه اوي!! بس انتوا وحشتوني.. انا نفسي تيجوا هنا بجد يا بنات!! 

سلمي ابتسمت: ادهم قالي هيوديني

ليلي ضحكت وغمزت لها: واو بقا

سلمي: انتي عملتي ايه مع ادريان

يمنى: انا مش بحب الواد ده لسه

ليلي: ههه هو فرح اول لما رجعت وكلهم كانوا فرحانين 

" اتكلمت معاهم شوية وبعدين قفلت كنت منهـ ـكه جدا بسبب الخروجه.. اخدت شاور و غيرت هدومي "

" وبعدين اترميت على السرير.. وبدات افتكر اني مصلتش اي حاجه.. وكنت مكسله اني اتحرك " 

" لحد ما افتكرت كلامي انا و زياد "

- لازم تيجي على نفسك في الصلاة و تفتكري الناس الى تعبانه ومش قادره تتحرك و الناس الي عندهم امراصْ و بيصلوا وقتها مفروض تحمدي ربنا انك بصحتك.. بيدج الفيس Slsbell Ahmed و تصلي حتي لو مصلتيش اليوم كله وحاسه ان الصلاة كتير وتقيلة عليكي تعالي على نفسك.. متناميش وانتي سايبه فروض 

" قومت من مكاني و بدأت اني اتوضي و طلعت الاسدال الى تيتة جابتهولي من العمرة عيوني دمعت وانا بفتكر تفاصيل اليوم ده.. تفاصيل اول ايام ليا معاهم وانا بتعرف عليهم.. "

" بعد لما خلصت صلاة قومت بعت ليمنى تبعتلي رقم زياد.. "

" وبدأت ابعتله مسدج على الواتس " 

- زياد.. ازيك انا ليلي.. انا على اتفقنا و مش هفوت فرض و عايزه اشكرك انك كنت جمبي.. و علمتني حاجات كتير.. انا حقيقي ممتنة لده.. و لخوفك عليا وقت لما كنت بعمل حاجه مش صح.. شكرا يا زياد.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

|| في مصر | اوضة زياد ||

" كان في اوضته بيكتب في الدفتر بتاعه.. و سمع صوت مسدج راح جاب موبايلة من على السرير لما شاف الرقم مش من مصر مجاش في باله غيرها " 

" دخل على المسدج وشافها "

" كان فخور بيها وفرح.. و لكنه مردش.. مكنش عايز يغـ ـرز اكتر من كده.. افتكر ان عمرها ما هتبقي معاهم.. بيدج الفيس سلسبيل احمد عمرها ما هتبقي معاه! " 

" فات اسبوع كامل على ابطالنا لحد اليوم الى عمل تغيير مسارات.. " 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد

|| في كندا | بداخل نادي كره السلة ||

" ليلي كانت قاعده مع ادريان في المدرجات و هو كان جمبها بيفرجها صور التي شيرتات الجديده للفريق " 

" ليلي مكانتش معاه.. ومكانتش مركزه.. بسبب اخر موقف بينهم " 

" بصتله بستغراب وبدأت تتكلم "

- حوار مترجم -

- هو انت تعرف الولد الى كنا هنتخانق معاه في البار ؟ 

= اه.. كان بيجي النادي هنا وبيشجع الفريق بتاعنا

- انا حاسة ان الموضوع لسه مضايقني.. هو يعتبر عاكسني و حط ايده عليا

ادريان بصلها بستغراب: نو يا بيبي هو بس معجب بالفريق.. وانتي من ضمن الفريق فا كان بس بيهزر

ابتسمت بهدوء: أوكيه.. انا هروح عشان تعبانه

" مشيت اليوم ده وانا حاسة بخنقة.. قابلت صحابي البنات وفضلنا نتكلم كتير وبعدين روحت البيت.. الى كان فاضي كالعادة.. " 

" مسكت الموبايل بصيت على الرسالة الى بعتها لزياد الى فات عليها اسبوع.. ولسه مردش " 

" مخي بدء يفكر في حاجات كتير.. و لكني كنت بنفيها كلها فورا " 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

|| في مصر | كافية في مصر الجديدة ||

مصطفي: فيه ايه يا جدعان الله

أدهم: اسأل خالد

زياد بزهق: يرجالة احنا ورانا شغل بكره والساعه 12 متنجزوا.. ايه عملتوا مصيبة جديده

مصطفي: بره عني

أدهم: هو اصل...

خالد: الموضوع يعني انوه

زياد بصلهم بشك: انا شامم ريحه حاجه

مصطفي بصله وزياد كمل: انا عارف الدخلة دي كويس

خالد: احمم يعني هو ببساطه الفكرة اني

زياد بصلة بخبث: عاوز تكمل نص دينك ها

مصطفي بصلهم: حد يقولي اني فاهم غلط

خالد: انا عاوز اقابل عمك محمد

مصطفى: اهلا !! هو انتوا مش ناويين تتجوزا من بره بيتنا ولا ايه !!! جرا ايه انت وهو 

ادهم: ايه يابا انا مالي يابا 

زياد مسك في رقبة خالد: دي لسه طفلة ياض !!

خالد بتوتر: يعم مانا .. انا  هستني تخلص تعليمها برضو مش مستعجل

زياد: يبجاحتك

مصطفي: سيب الواد هتفرج الدنيا علينا

خالد: سبني بقا يعم الله هو انا بقولك عاوز اتجوزها و نكتب الكتاب بكره

زياد: واد ملكش دعوة بيمنى خالص فاهم

خالد: ليه كده ما تتكلم يا مصطفي

زياد: شايف صحابك ؟؟

مصطفي: احم معرفوش

خالد: اه يا ندل

ادهم: اتمني الخناقة دي متأثرش علي علاقتي انا و خطيبتي يا شباب

" ادهم في عالم موازي " 

" وبعد شوية هديوا و سكتوا زياد "

خالد: هديت يمعلم؟ اقتنعت بكلامي

زياد برفض: قولت لا وابوها برضو هيقول لا و امها هتقول لا و اقولك لو الكل وافق انا مش هوافق مش دلوقتي 

مصطفي: خلاص يا معلم قفل على الحوار دلوقتي

زياد: انا قايم ماشي بقا عايز اتخمد

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

|| بعد يومين | في كندا | تحت بيت ليلي ||

" لقيت ادريان باعتلي مسدج اني انزل وانه تحت البيت.. عشان كان بقالي يومين مش برد على حد فيهم " 

- ليلي.. انتي كويسة

= انا تمام متقلقش

- ليه مش بتردي عليا؟

= مضايقه شوية

- ليلي.. انا عايز اقولك حاجه..

" بصتله بعدم فهم و هو نزل على رجله و طلع علبة من جيبه وفتحها.. كان جواها خاتم.. "

- انا بحبك ليلي..

" في اللحظة دي.. حسيت ان خلاص انا اتفضحت قدام نفسي ! نفسي مش عاوزاه ! "

- انا آسفة!! 

" سيبته وطلعت البيت بسرعه.. بدون اي مقدمات دخلت في نوبة عياط من الى كانوا بيحصلوا لي زمان كل حاجه مرت قدام عيني.. "

" البا سبور الى يمنى طلعته وكانت مخبياه عشان اقعد.. دموعها عشان مش عاوزاني امشي.. "

" كل حاجه!!! و الو جع الى حسيت بيه لحظه ما الطيارة اتحركت من مطار القاهرة اللحظت الى بدأت اسيب فيها ارضي!! و وطني! " 

" احساس بشـ ـع كأني سيبت جزء مني في أرض مصر.. احساس محستوش وانا بسيب ارض كندا !! "

" من اللحظه دي و انا عامله نفسي مش واخده بالي !! وبتجاهل الو جع الى حاسه بيه !! "

" بتجاهل اني مش حاسة بطعم الأكل هنا !! ولا عيني عايزه تشوف كل الناس الى ماشية قا لعه !! ولا حتي البيت الى فاضي عليا واني لوحدي !! "

" فضلت اعيط بأستسلام اني مكاني مش هنا من الأول.. مكاني في مصر...!! الى مكنش عاجبني شعبها.. مع اني اول لما احتاجتهم لقيتهم..!! لما توهت انا و يمنى.. لقيناهم بيساعدونا.. "

" عم منصور الى رحب بينا في بيتة..! والبلد الى كانت كلها رجالة وتقاليد وعادات محترمه ومليانه ذوق و ادب " 

" وسط كل دموعي دي افتكرت زياد.. الى مكانتش عجباني غيرته عليا!! وافتكرت ادريان الى سابني اتعاكس و حد تاني مد ايده عليا في وجوده و متكلمش!! عقلي مبقاش يستوعب الى بيحصل هنا "

" فضلت اعيط لحد ما وقعت.. لوحدي في اوضتي "

|| بعد مرور ساعه و دقايق ||

" ليلي فتحت عينيها لقت احمد قدامها "

- حببتي !!! انتي كويسة !!! 

فتحت عيوني بتعب: بابا

= عيونك ورامه من العياط!! حصل ايه؟؟ الدكتور بيقول جالك انهـ ـيار!!

" بدأت افتكر و دموعي نزلت "

- ليه يا بابا.. ليه 

احمد بعدم استيعاب: ليه ايه ليلي فهميني ؟؟

= ليه سبتني هنا.. ليه مرجعتنيش مصر و ليه علطول مش مهتم بيا ولا علمتني حاجه ولا كنت مركز معايا سبتني اكبر لوحدي قولتلي اعتمدي على نفسك خلتني اعمل كل حاجه غلط

- حببتي اهدي عشان خاطري.. ليلي انتي الى طلبتي نرجع

بصتله بعصبية: انا بتكلم عن قبل كده !!! كل  السنين الى فاتت سبتني اتربي بعيد عن اهلي ليه !!! 

احمد بحزن: كنت خايف ابقي بجبرك ترجعي هنا ومتعرفيش تعيشي ! وانتي اتعودتي على حياتك هنا!!

ليلي برفض: حياتي هنا اسوء حياة عشتها !!!

احمد بندم: انا خوفت ومكنتش عارف اعمل ايه بعد لما والدتك مشيت!!! انا آسف.. آسف اني مكنتش قد مسؤليتك!!

" حضنها وهي فضلت تعيط في حضنه "

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

|| في مصر | اخر دور في المكتب ||

" زياد كان قاعد و سمع جده بينادي فا ساب القلم و الدفتر بتاعه وقام "

" وقتها سلمي عينها جت عليه.. ولمحت حاجات مكتوبة.. فتحت عينيها بدهشه "

" بصت يمين وشمال وبعدين طلعت موبايلها بسرعه وصورتهم ولما رجعت صفحات لورا كانت بتتفاجئ اكتر !! " 

يمنى دخلت عندها: بتعملي ايه ؟

تعليقات