رواية للعشق تضحية الفصل الرابع عشر 14 بقلم حورية الجنة

 

 

 


 رواية للعشق تضحية الفصل الرابع عشر بقلم حورية الجنة



المدرسة

مراد يقف بتوتر شديد امام مدرسه التي تعمل بها لبني ورحمه

ينظر الى ساعه معصمه بتوتر شدید

تخرج ليني من المدرسة بعد انتهاء دوامها

بركد مراد خلفها بابتسامه شديد ليقف امامها

مراد... ازيك يا انسه لبني

ليني بذهول... انت

مراد ابوا انا مراد نسيتني ولا اي

لبني... بصراحه ابوا نسيتك

مراد... مفيش مشكله افكرك بيا تاني

لبني بغضب... مفيش داعي حضرتك

بعد اذنك

النتجه من أمامه

للمرة الثانية مراد يقف امامها باصرار

لبني بغضب... وبعدين بقي

حضرتك فاهم انت بتعمل اي

مراد اه فاهم

عايز اعزم حضرتك علي الغدا

لبني بغضب... غدا انت فاهمني اي

اي حد يقولي تعالي اعزمك على الغدا اروح معاه

انت احداث

مراد صديقيني مش هتندمي

ليني بغضب انت مبتسمعش

انتجه من امامه للمرة الثانية ولكن إصراره يجعله يمسك يدها قايلا... استني

لبني بغضب... انت مجنون التصفعه علي وجه بغضب شديد

تم تغادر من امامه بعينان لاهبتان مشتعلتان

مراد يضع يده على وجنتيه بحزن شديد وغضب

التمر الايام والشهور ايضا

فهو لم يسبق له ان فتاه تقف امامه بهذه الشراسه وتصفعه بهذه الطريقه يقه القاسية

وكل شي مثلما هووو

حازم ورحمة و دخول روان بينهما

ليني ومراد وعلاقتهما المشتته

البنك

يدخل حازم مكتبه.

حازم صباح الخير

مراد... صباح النور

ليتابع مراد عمله باندماج شديد

بينما يرن الهاتف المحمول....

ولكن مراد يغلق المكالمه بدون اهتمام

حارم يشعر بتغيير مراد المفاجي وعدم استجابته على الهاتف

مراد... اي في اي

ينهض ويمسك بهاتف مراد لتصيبه الدهشة قابلا مش معقوله

حازم سميره بتتصل وميتردش

و كمان ثاني و بسينه ولمياه

الحصول عليك ده

مراد عادي يعني

ثم يعاود الجلوس حازم قابلا لا متخبيش عليا اكيد في حاجه

اي في جو جديد

مراد بخجل .. مقدرش اقولك اي حاجه عنها

حارم. بايتسامه.... يبقي في

مين هي وعرفتها اذاي واسمها اي

مراد بابتسامه يابني براحه

اصبر عليا

حازم طب قولي مين دي الاجابتك على قفاك كده

مراد بابتسامه.. كل الاقدر اقوله

انها غير كل الاعرفتهم

جميله اوووي و محترمه ودي الاممكن احس بالراحه معاها والاطمئنان

پس کده

حازم، كلمتها

مراد بنبره حزن... صدقني

حازم، جرب ثاني

مرادی، خايف تصدتي

حازم صرحلها بمشاعرك

مراد... تفتكر هتسمعني

حازم انا من راي متضيعهاش من ايدك

مراد يهز راسه بالموافقه ......

قولي زوجاتك عاملين اي

حازم بنیره حزن... تعب بصراحه يا مراد

كل يوم مشاكل ونكد مبقتش متحمل

مرادس معلش

وروان فالشهر الكم دلوقتي

حازم بابتسامه الثامن

خلاص هالت

مراد مبسوط با حازم

حارم الامبسوط الحاجه الوحيده الامصبراني

مراد متنساش رحمه با حازم

حازم قصدك اي

مرادی متنساش آن

هي السبب في الا انت فيه ده كله

فمندسهاش

يصمت حازم دون أن ينقصه علي كلامه

ولكنه يعلم ان عنده حق وهذه هي الحقيقة

يقاطع حديثهما طرق الباب

مراد ادخل

حازم يقول جاي حالا

يدخل الساعي قايلا المو اخذه يا استاذ حازم المدير يريد حضرتك فالمكتب

ثم يستدير الساعي خارج المكتب

ينهض حازم قايلا بدهشه ياتري في اي

مراده اکید يريدك في شغل طمن

حازم یاریت

مكتب المدير

يجلس المدير على مكتبه ...

يطرق الباب

يدخل حازم يقف امام المدير تحت امر حضرتك

المدير ادخل

المدير بنظرة غضب يا اهلا بحضرتك

حازم بدهشه خبر یا فندم

المدير يعتدل بجلسته قابلا ، حضرت يا استاذ حازم اهملت شغلك اووي للايام الاقاتت

وده مش محل ولا بقاله ده بنك واي اهمال او تسبب هيضيع البنك وحقوق العملاء بسبب اهمال

حضرتك

حارم بغضب لو سمحت انا عمري ما هملت في شغلي

وحضرتك عارف كده كوسس اوي

ينهض المدير قايلا لا اهملت و انا مش هسمح بالنسيب ده هنا

من فضلك اكتب استقاله وانا امضيها

حازم بذهول .... اي استقاله

انا مش هستقبل

المدير بغضب... انت يتتحداني

حازم ... العفو بس ده شغلي وانا متمسك بيه

المدير محاولا تماسك نفسه... اتفضل على مكتبك

حازم بهز راسه بالموافقه

ليستدير خارج المكتب

يجلس المدير على المقعد .. يغضب شديد

انا هوريك انا مين

قابلا بنظره حقد... حتت ولد موظف يتحداني

صالح ... تحت امرك يافندم

يضغط اصبعه علي الزر فايلا ... استاذ صالح تعالي فورا

منزل حازم

يعم الصمت والهدوء المنزل

یرن للهاتف الارضي .

رحمة تخرج من غرفتها تمسك بالسماعة على ادناها الوو

النتشر الابتسامه علي شفتاها قايلا ... ايوا يا حبيبه قلبي وحشتيني

با سلام لو وحشاكي بجد كنتي سالتي عني

بجد يا امي تسلميلي يا غاليه

حازم في الشغل

بينما تقف روان من بعد واضعه يدها على ظهرها فقد اصبحت فالشهور الأخيرة

وهي تنظر اليها بغضب شديد

النهي رحمه مكالمتها للعودة الى غرفتها ولكن تقف امامها روان قایلا بنظره حقد، صدقيني مش

هخليكي تنهني

رحمه بدهشه اكثر من كده هوصل الفين

روان بابتسامه ساخره هه ده نقطه من الاممكن يجر الك

حدتي جوزي مني

رحمه بنبره حزن.... انت عايزه مني اي بالظبط

خدتي حبه ليا

و عيشتي بينا وانا ساكته

اي فاضل لسا ما خدتهوش

روان تخرجي من حياتنا بقي

التضعع يدها على بطنها مكمله حديثها خلاص ابننا جاي

ومينفعش يجي الدنيا يلاقي ليه مرات اب

رحمه بنبره حزن .. بس انا معامله زي ابني

روان .... ابني لا يا رحمه

ابني ملكي انا وبس

مالوش غیر ام واحده بس انا

الخرجي من حياتنا بقي .

وبلاش دور المظلومه الا انتي عيشااه

رحمه .. انا مستحیل اسیب حازم

او اتخلي عنه

روان بابتسامه اوك

انا هخليه هو بنفسه يطردك من هنا

رحمه بذهول .... حازم يطردني ده مستحيل

روان... هنشوفی

ثم تغادر من امامها متجه الي غرفتها ....

مساء تلك الليله

بعد مرور عده ساعات وعودة حازم المنزل بارهاق شديد وحزن المعاملة المدير معه ينظر إلى المطبخ يجد رحمه تعد وجبه العشاء ينظر اليها حازم والحزن يسكن عيناه العاشقتان تبادله رحمه نظراته بالم شديد يقلبها المحطم الصغير ثم يستدير حازم ليجلس بالصالون يصمت شديد وكتمان الائمه ..... مجرد رؤيته رحمه تشعر بخصه جاده تخترق قلبها ... ثم تنتجه الي حازم و تجلس بجواره ... وهي تشعر أن عيناه تحمل الكثير من الالام والمشاكل تنظر اليه رحمه قايلا بنبره حزن ... مالك يا حازم ينظر اليها حازم بدمعه نزلت على وجنتيه قايلا بنبره ملئيه بالحزن رحمه ممكن اطلب منك طلب رحمه بحب شدید. اکید یا حازم حارم بنيره الم .... محتاج حضنك اوووى الضمه رحمه بشده و كانها ام وليست زوجه يدفن راسه بين احضانها وقلبها ليشعر بالراحة والطمانينه .. من بعد تنظر اليهما روان بغضب شديد نظرات ملئيه بالحقد تضرب بيدها عالحائط بقوه فايلا.... والله لاوريكي يا رحمه المدرسة بعد مرور ساعه الخرج رحمه من المدرسة ليني سانت تاني مراد بنيره الم .. انا اسف واوعدك مش هرحم عليكي ثاني ولكن فجاه ... تصدمه سياره فارهه بقسوه ليقع ارضا ملئ بالدماء فاقدا الوعي لبني بصرخه عاليه.... مرررراد

في بدايه يوم جديد ملئ بالاحداث....

يقف مراد امام المدرسة ينتظر ملهمته للبوح بما يحمله قلبه من عشق . مكنون لها

ينظر اليها مراد پایتسامه عاشق ثم يتقدم اليها بخوف أن تصده ...

مراد ... انا كنت عايز اتكلم معاكي كلمتين بس

لبني بغضب الت مبتفهمش مبتسمعش

انا مش بتكلم مع حد ولو سمحت بقي بطل اسلوبك ده وشبلني من دماغك

لييستدير من امامها محني الرأس محطم القلب حزين صامت عازما بالرحيل الى الابد ...

تعليقات