رواية وريث آل نصران الجزء الثالث الفصل المائة والخمسون 150 بقلم فاطمة عبد المنعم


 رواية وريث آل نصران الجزء الثالث الفصل المائة والخمسون 

أنت وحشتني أوي يا "عيسى".

التقت عيناها بعينيه وهي تتأمل ملامحه فتفاجأت حين رأت أنه يفتحهما، شهقت وهي لا تصدق ما يحدث أمامها، ونطقت بلهفة:
"عيسى" أنت فايق، أنت سامعني؟

ورغم تشوش الرؤية إلا أن نظراته لم تفلتها، مصوبة على وجهها وكأنه يحفظ تقاسيمه حتى وهي مشوشة، أنامله الدافئة لمست يدها لتدرك في هذه اللحظة أنها لا تحلم، لقد له قمره الذي تشبث به يوم الرحيل، والدمع لم يفارقهما حينها، عاد له الآن في لحظة لا تُنسى أبدا.



جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره

تعليقات