رواية عشق الوحش الفصل الخامس عشر
هدير فاقت وبصت ع المكان ال هي برعب وفضلت تعيط كان طرحتها متقطعه جمبها ع الارض وهدومها متبهدله واديها ورجليها مربوطين.... قعدت تزعق عشان حد يسمعهاا
عمر سمع صووتها ودخلها بغضب :اخرسي ومسمعش صوتك دا نهائي انتي سااامعه
هدير :ا ا ن نت م مين؟؟ وجاايبني هنا لايه؟؟
عمر :انا حبيب جوزك يا مزه... الصديق الروحي ليه كداا عمل فياا جمايل زمان وجه دوري اردهاله ولا ايه
هدير مكنتش فاهمه ولا كلمه من ال بيقوله غير انه عابر ينتقم من حازم قعدت تعيط وهي خايفه ع ال بطنهاا قرب منها عمر ببطيء بخطوات بثت قي قلبها الرعب والخوف
عمر :بس صعبان عليا ال هيحصل في الجمال دا كله والله
قالها وهو يمرر يده ع شعرها
حاولت أن تتزحزح عنه ولو قليل فهي لاتستطيع بسبب قيوددهاا
هدير بخوف وبكاء 'أرجوك اناا حامل متاذنيش في حاجه وسيبني امشي....
ضحك بقوه عليهاا اهي غبيه ام تدعي الغبااء تباا لسذاجتهاا.....
قبض ع شعرها بقوه فصرخت :تصدقي ضحكتنيني... من زمان مضحكتش من قلبي كدااا
هدير :س سيب ش ع ري ي حيواان... صفعهااا ليرتطم وجهها بالأرض بقوه لتشعر بدوخه تسيطر عليها وتخور قواهاا ببطىء.... غير واعيه لما يحدث حولها
استقام عمر من مجلسه وذهب لياخد تليفونه الذي كان يضعه في زوايه الحائط تصور كل ما يحدث بينه وبين هدير لببتسم بهبث وهو يقص ذلك المقطع وهو يصفع هدير ويقوم بالرساله ال حاازم....
....
يااسر :صدقني والله انا مش متفق معاه ولا حاجه انا اول ما عرفت ال ناوي يعمله حاولت امنعه بس هوو.... تنهد بحزن فكان لا بتوقع ان يغدر به صديقه ويطلق النار عليه :يمكن انا ال غلطان اني مكنتش بنبهك من الاول... مكنتش عارف ان كل دا ممكن يحصل واديني عملت ال عليا وجت عرفتك
مراد :حازم.. عنده حق لو كانوا متفقين مع بعض مكناش هيضربه بالنار ويسييه ويمشي
حازم :طب واناااا اعمل اييييه؟؟ مراااتي مع قتال قتله ومجرمين وعايزني اعمل ايه يا مراد وامااا واقف هنااا مشلول مش عارف اعملها اا حاااجه
مراد امر حد من الظباط ال معاه ياخد ياسر ع المستشفى عشان جرحه... مقدرش ع حازم ال رفض يروح المستشفى وفضل ينزف لحد ما يلاقي هدير
حازم الدموع كانت محبوسه في عينه قد ايه هو كان حاسس بالعجز وانه ممكن يقفدها في اي لحظه مكنش عايز يحس الاحساس دا مرتين انه أقرب اتنين ليه يموتوا وع نفس ايد الناس... كانت كفايه اوي صدمته في عمه ال مش قادر يصدقها لحد دلوقتي....
مراد بحزن ع صديقه :حازم عشان خاطري خلي دكتور يشو..
حازم بحده :قلت مش رايح في حته يا مراد سييتي لوحدي
استمع الي صوت رساله ليفتح جواله ووو.
حاازم بغضب :يااااا ابن ال********،
لاقي رقم بيرن عليه
حازم بغضب :الووو
عمر بضحك :ههههه ايه رايك في الفيديو
حازم بغضب ':هقتلك يا عمر اقسم بالله هقتلك إياك تقرب منها انت فااااهم
عمر بغضب :لا مش فااااهم ولو راجل اوي كدا تعال انقذ مراتك مني يلاااا.... انا كان صعبان عليا الجسم دا يتشوه بس انت السبب
حااازم :قسماا بالله ليكون اخر يوم في عمررررك لو قربت منهااا يا *****انت سااامع
قفل عمر الخط
حاول مراد وزمايله يعرف المكان ويشوفوا الفيديو كان في الوقت دا عربيه الإسعاف وصلت عشان ياسر بس سمع صوت الدوشه أفتكر حااجه
مرااد باشا
نعم
انا عرفت هدير فين
مراد :انطق فين
ياسر :في........ . ا نا مش متأكد بس دا مكان مجهَور وكان عمر بيروحه كتير ولوحده
حازم :انت روحت معاه قبل كدا
ياسر :ااه مره بس زمان اوي
حازم :طب شوف الاوضه دي كدا فاكرها كانت موجوده في المكان دااا
يااسر بص عليهاا بتفحص شديد وتركيز :ايواااا لو هو ال بعت ال الفيديو يبقى اكيد موجوده هناااك
حازم مستنهوش يكمل كلامه وطلع يجري وركب عربيته ميتناش مراد والشرطه تحصله
بعد مده
وصل حازم الي المكان المجهور وتسلل خفيه حتى لا يراه عمر فهو لا يدري هو بمفرده ام لا
لاقي اوض كتير في المكان وابوابها مكنتش سهل انها تتفتح بسبب امها من زمان جدا قعد يدور عليها مش لاقيهااا
لحد ماا سمع صوت صريخ هديررر
طلع جري مكان مصدر الصوت دا لاقي الباب مقفول بالقفل بصله بتركيز كان مستغرب بس سرعان ما التفت ليجد عمر خلفه
عمر :لا براافو بجد فووقت كل توقعاتي قالها بسخريه وهو يشير بالسلاح في وجهه
حازم بغضب :انت بني آدم ****و*****عملت فيها ايه يا *******
عمر بجنون : : هدير هتبقى من حقي ومن ملكي انساااهاا كان هيطلق عليه النار بس حازم مسك ايده بسرعه ووقعه منه ع الارض وفضلوا يضربوا في بعض وعمر ضرب حازم في مكانه إصابته فتاوه بألم شديد انتهز عمر الفرصه وذهب لياخد المسدس ليطلق منه رصاصه لكنه تفاادها بااعجووبه ويمسك عمر ويضربه بالمسدس ع مؤخره راسه
هدير اول ما سمعت صوت ضرب النار خافت وقعدت تصرخ اكتر... حازم خاف عليها لحد الوقتي مش عارف حصلها ايه ولا عمل فيها ايه ساب عمر مرمى ع الارض وجاب المسدس وكسر القفل والباب هدير خافت امتر من صوت التكسير وصرخت اكتر وهي بتعيط بهيستررياا
حازم :هددير حبييتي اهدي ماافيش حاجه دا انا انا حازم اهدي اهدي خلاص حاازم انا حازم يا روحي اهدي اهدي
فك قيوودها وظل يحتظنها لبطمئنها بينما هي كانت تنتفض بعنف
سمع صوت عربيات الشرطه وصلت المكان وقبضت ع عمر هدير كانت في حاله هيستريااا حازم اشتاالها لحد ماا طلعها براا وبعدها في العربيه وجبلها ميه
مراد :هاا عامله ايه دلوقتي
حازم :احسن
ع حين غفله سحب عمر سلاحه من تخدي الظباط واطلق ع حازم الذي كان يدير ظهره له لتشاهده هدير لتهرول اليه وهي تصرخ باسمه بقووووه :حااااااازم حاااسب