رواية من اجل ابنائي تزوجتك الفصل السادس عشر 16 والاخير بقلم صفاء حسني


 رواية من اجل ابنائي تزوجتك الفصل السادس عشر والاخير

ناهد تنزل يده أنت يتعمل أي ؟ أبعد إيدك عنها ....

سيف: أنا إنفعلت لما غلطت فيكي وأهانتك، لازم أدافع عنك.

ناهد: بصفتك إيه؟ بتدافع علي، ودي كانت صحبت بنتي روحها فيها، وأكيد البنت متأثرة....

سيف انت عارفة بصفتي ايه.....

ناهد: أنا قلت لما أتأكد ساعاتها ابقى أفكر.....

وتقترب ناهد من بسنت وتحضنها، وتشعر بشعور غريب.

ناهد معلش يا بنتي أكيد إنت مشتاقة لي بسنت واكيد متلغبطه بسبب المكان دا....

بسنت بدموع: أنا عمري ما أقدر أغلط في أمي.....

وتركع علي الأرض وتمسك رجلها.

بسنت ارجوكي صدقيني أنا بسنت بنتك انت ناسيه الطقم دا؟ مش انت جبتيه ليا في عيد ميلادي ؟ طب عندي دليل تاني، الفلوس إلي أخدتها من جدي، وانت طلبتي مني أحتفظ بيها. فکری ارجوكي يا ماما، انسي شكلي إلى الغير، ومش كان بيدي بس حسي بيا، أنا مش ذنبي إلي اتغيرت ملامحي وأنا مش في وعي، بس أنا مش ناسيه كل ذكرياتنا مع بعض ، ٨ سنين مرت علينا، كذا إيد واحدة، أه ممكن في لحظات كنت زهقت من الضغط تأثرت بكلام عمي فارس

بس مش معناها إني أخبركم الأبد.....

وفجأة ياتي تصفيق من الخلف.

فارس: وأدوا الأم الحنونة الجميلة إلى رفضت تتجوز علشان تحافظ على وعد حبيبها، وعملت المستحيل علشان بنتها، فجأة مش عارفة تتعرف على بنتها وحبيبها، عرفت بقى إنك كداية، أه فكرينا كدة، اذا يحب جوزي وبنتي، وعمري ما أبعد عنهم، ومش محتاجة منك فلوس، صح ؟ مش هو دا الكلام إلى قلتيه ؟ بس للأسف حبيبك سابك وسافر، وعاش حياته وصدق إنك خونتيه معايا، ودلوقت بنتك كمان سابتك علشان تعيش حياة الترفيه إلى حرمتيها منه، مين بقى إلى صح؟ ومين كان غلط ؟ ما تردي يا ناهد.... أنا أكثر شخص حبك، كنت مستعد أعمل كل حاجة

علشان تحبيني بس المقابل إنت عمرك ما حسيني بيا....

سيف: بس أنا ما تخلتش عنها، ولا عمري ما هتخلي والي حصل معايا مكانس بإرادتي، صدقيني يا ناهد، والله أنا ما افتكرتكيش انت وينتي إلا لما شوفتكم من سنة في النادي، قبلها أنا كنت

فاكر نفسي أسمى سيف....

بست: تقوم تقف أنت بابا حسام أنا مش مصدقة نفسي، واستغربت نفسي أن أول ما شوفتك. حسيت إني مع أبويا ....

سيف وأنا كمان وقتها حسيت إني أعرفكم، لكن كنت فاقد الذاكرة، بس مش عارف ليه إزاي.....

فارس: هههههههه: أقولك أنا إزاي نسيتهم، وإزاي حصل معاك كل داء مش محتاج النبشي في الحدث يا ناهد علشان تعرفي أو تثبتي أن كان هو ولا لا، لأني أنا ورا كلها حاجة حصلت، فاكرة لما جيت لك على بلدك، وطلبت منك بلاش تتجوزي أخويا، أنا بحبك وبعشقك....

فلاش باك

ناهد تجلس في ساحة الجامعة منتظرة محاضره، وفجأة فارس وقف أمامها.

ناهد مين حضرتك ؟!!!

فارس : أنا فارس، صديقك هنا في الجامعة، مش فاكراني ؟

ناهد لمؤاخذه لا والله حضرتك عايز حاجة معينة منى (حاجة ) ؟!!!

فارس: هههه عايز حاجات كثيرة.

ناهد: هو انت بتضحك على أسلوبي في الكلام؟ جي تتمسخر على.....

فارس: حيلك ما قصدش والله بس كنت عايز أسألك انت ليه بتتكلمي كدة ؟!!

ناهد عادي، هو دا كلامي في حاشة ثانية !!!

فارس : أه أنا معجب بيكي وبحبك.

ناهد باستحياء: نعم يا ابوي بتقول أي ؟ أنا مش باكل بالكلام المعسول دا. طرقني كدا، أنا عايزة أذاكر ...

فارس: طرقني !!!!! هو أنا غلطت إلي كنت صريح معاكي وجيت أعترف يحبي ليكي.....

ناهد: ولا غلطان ولا حاجة (حاجة). لكن أنا بنت من الأرياف، مش بفهم في الكلام بتاعكم دا، أنا

جايه اتعلم وبس، والبنت عندنا منعرفش إلا التعليم والجواز....

فارس: جواز مرة واحدة من تتعرف على بعض ونفهم بعض ؟ أكون خلصت جامعتي والقدم لك.

ناهد: لا يا يوي، مفيش إلى اسمه تعارف دا نكمل تعليمنا، ووقتها يحلها ألف حلال.

فارس: يعني انت بتحبيني، زي ما بحبك.....

ناهد اللهم طولك يا روح قلت لك يا افندم أنت.....

فارس: اسمي فارس، قلت أي يقى بتحييني ؟

ناهد هو حضرتك متر عندك محاضرات ؟

فارس: عندي، بس انت أهم.

ناهد: لا يا بابا، لا أهم ولا يحزنون، روح اتكل على الله، الله يسهلك، وسيبني في المادة المعقربه

دي أشوف هفهمها إزاي .....

فارس: اسمها ايه؟ وأنا أشرحها لك؟

ناهد القوم من مكانها، ولا تشرحلي ولا أشرحلك، سلام يا فندم، وتمشي ....

فارس من بعيد أسمي فارس، من افندم، متنسيش يا قمر.....

حاتم أي أنيتك الطناش، قلت لك البت من سهلة، قفل بعيد عنك، كان عنده حق الدكتور حسام

يطلب رفدها.

فارس: رفدها ليه ؟!!!

حاتم علشان لدغه في معظم الحروف، تلغيط الدنيا، وإحنا نطقنا كله إنجليزي.....

الأساس....

فارس: بن لدغتها، مخليها حاجة حلوة فيها مميزة .... أنا متكلم معاه، رغم إني مش طايقه من

حاتم غريبه أوي أنت وأخوك مختلفين جدا.....

فارس: هو من شقيقي من الأساس، فكك... بال.....

فارس: أنا أول واحد طلب ايدك واعترف بحبك وقت ما أكون هو يموت ويطردك من الجامعة. وبعد كل دا تفضليه هو منلى أنا، وجيت لك قبل الفرح، وقلت لك إنه عايز يتجوزك بس علشان يهرب من حب قديم، وإنت مرديتش على، بدأت العب أول لعبة صورتك مع سها هانم. واستغليت قرصة أن محمود اتفق معايا تعمل خطة نخرجك من الشغل ومن الجامعة، كان لازم

أنتقم منه، أرجعك ليا ....

سيف يقطع كلامه مكانش مبرر إنك تعمل كدا انت عرضت حبك عليها ورفضت، علشان كنت

علي بس إنت عملت أي.....

شاب طايش، أما أنا عرضت عليها وهي في وسط أهلها، احترمت التقاليد، علشان كدا وافقت.

فارس بعت صورك الرئيس الجامعة، وطلب رفدك وكمان قلت إنك إتفقت مع ناهد إلك هترجعها لو وافقت على جوازك، وبدل ما تبعد عنها، لا بالعكس إنت اتجوزتها، وأخدتها ملى للأيد، وروحت بيها علي الإسكندرية، 8 سنين كنت باجي أشوفها ووعدت نفسي هتكون ليا أنا، وكبرت شغلي

أبويا، لكن بالصدقة عرفت إن شركة سيف طلب عروض، وإن سيف بيكون أخوك قدمت عرضي أنا ومحمود، وهو جاي عرفت إنه بيدور عليك، وانت كمان رجعت صحتك تعبانة، قلت أخلص منه وإنت ميت ميت، وأنا أورث أبوي، أه ونسيت أقولك أنا اللي ليا الفضل بوشك دا، وش سيف...

سيف: نعم أنت كمان وراها.....

فارس : أن طبقا، أنا إلي ديرت قتل سيف، لأنه وصل لي إنه عرف إنك عايش، وقتها جيه مخصوص علشان يشوفك، وقتها كان هيلحقك ويعمل لك العملية، وهتكون قوي، كان لازم امنعه يوصل لك، وصلت عربية نقل تمنعه......

سيف يمسك فيه: أنت حيوان مش إنسان أنت مش قتلته بس انت قتلته هو وبنته.....

فارس: مكنتش أعرف أن بنته ومراته معاد، لكن أنت بردو طلعت محظوظ لأنه اتنقل على نفس المستشفي إلي أنت فيها، ولما المحامي العبقري دا قرار يغير ملامحك، لما قلب سيف التطابق مع قلبك، وقتها عمره ما فكر إنه يغير ملامحك، لكن أنا إلى اقنعته يغير وشك، لأني ما صدقت ان ناهد منهارة، ولازم اكون جمبها تروح انت ترجع تاني را مستحیل كارتة، كان لازم امنعك ترجع، روحت اتفقت مع ممرضة تحقتك بحقنة تسبيلك خلل في الذاكرة، ولما فوقت طبعا ما عرفتش تتعرف على نفسك، وقدر المحامي يتفق مع الدكاترة يغيروا شكلك، وبعدها سافرت وأنا ارتحت لحد ما رجعت تاني.

سيف بحزن وأي ثاني عملته معايا؟ أو سبت أي معملتوش يا أخويا العزيز، احكي....

فارس: ههههه أخوك انت عارف اننا عمرنا ما اعتبرنا نفسنا أخوات.....

سيف: عندك حق في دي.

فارس: آي، هترسم الطيبة دلوقتي؟ والا لما عرفت إنك حسام، قلبك الغير، ومن ورق ؟ ياريتك فضلت تا به مش فاكر حاجة كنت قربت أوصل لناهد خلاص.....

سیف: ههههه بس انت ٨ ستين ما قدرتش توصل ليها، عارف ليه ؟ لأنها حبتني أنا، مش إنت بس عايز افهم ليه ديرت قتل بنتي ؟ أنا غبي فعلاً انت قتلت أخوك مش هتقتل بنت أخوك....

فارس : أنا كنت ناوى أخطفها، وأجبر ناهد تتجوزني، لكن كل مرة إنت إلى يتطلع كسبان، حصل اللخبطه في كابل كهربا هناك سبب حريق، وقلب ناهد اتوجع، وكان انتقامي إتحقق، وكل مرة انت تطلع كسبان....

وفجأة تقع ناهد من طولها، وتجري بسنت على انها وتمسكها.

بسنت بحزن ماما، ارجوكي اوعي تسبيني مرة ثانية، أنا ما صدقت ليقتك....

حسام ناهد حبيبتي حد يبلغ الإسعاف بسرعة ....

مع تسريع الأحداث الشرطة قبضت على فارس بتهمة قتل سيف، وتم نقل ناهد بسيارة الإسعاف... وحازم من المفاجأة مش مصدق نفسه، حلمه اتحقق فجأة أصبح ملازم ليسنت دون أن ينطق، مرت الأيام، وفاقت ناهد لكن من الصحة، الضغط عليها وحصل لها جلطه خفيفة اثرت على يديها وشوية في الكلام.... أما حازم فعل المستحيل إنه يقنع بسنت إنها تظل خلود. لكن بسنت رفضت.

بسنت مينفعش أمي حصل لها شلل ما قدرش أسيبها، سامحني جدا....

حازم أول، أي الحل ؟ أنا مش قادر أقول لهم حاجة، حتى على الأقل خلي شكل خلود فيك، أنا اه بكرهم بسبب حاجات كثيرة، بس ربنا عاقبهم أصعب عقاب لما اتحرموا من بنتهم، إنت مشوفتيش حال ماما لما عرفت في المحكمة إنهارت، ومحمود كمان بقى مكسور.....

بسنت الموضوع دلوقتي مش شكل وبس الموضوع حياة، وستين ضاعت في غمضة عين، وأنا عارفة إن ربنا عنده حكمة لكل إلي حصل دا، وأول حكمة إلي أشوف حبك ليا، بس دلوقتي افي وإخواتي محتاجين ليا، وانت أمك وأبوك محتاجين لك، وقدامنا تعليم ومستقبل، وكمان بابا مش هيقدر يسامح أبوك، ولو سامحه مش هيقدروا يحطوا أيدهم في إيد بعض .....

حازم إحنا لو حطينا إيدنا في ايد بعض هنقدر أنا محتاج لك اوعى تسبيني، صدقيني أنا أضعف منهم .....

بسنت: أنا عايزة حب قوة، يتغلب على كل حاجة صعبة، أنجح واثبت نفسك، كمان ۸ سنين نتاقبل في نفس المكان، ولو لاقيت نفسك وقتها ما قدرتش تنساني، ولسه بتحبني، وقتها أرمي نفسي في حضنك، وأقولك تعالي نتجوز....

حارم ليه تبعد ٨ سنين ؟ مادام إحنا مع بعض دلوقتي .....

بسنت: أنا ما كملتش ٢٠ سنة، وانت ٢٤، لو اتجوزنا كمان ٨ سنين، أنت هتمل مني، وأنا كمان. علشان حبنا دلوقتي شغف ولهفة، ولما تنطفي هتظهر المشاعر الحقيقية، وانا معنديش إستعداد أعيد تجربة أمك مع أبوك، وأضعف، وأعيش طول حياتي لدمائه، ولا عندي استعداد اتسرع في أمي، وأختار وأعيش حياتي كلها خوف ورعب....

حازم بحزن دا رأيك !!!

بسنت: أه القصة كانت قصة أمي، أما أنا لازم أختار بقلبي وعقلي، وقلبي وعقلي دلوقتي في أمي، وإنهيار بابا وحزنه عليها، وأنا قررت أكون دكتورة فيزيا مش بشريه، علشان أعرف أعالج امي وكل مريض، لأن الطب الطبيعي الفيزيا البلد محتاجاها، لأن أقل حركة للإنسان عظامه بيتألم، لو السكر والضغط على المريض يدخل في جلطة القلب أو اتعرض لصدمة زي ماما، أدعي ليا أقدر أنجح وأكمل مسيرة ماما مع إخواني.....

حازم طيب ممكن طلب صغير ؟!!!

بستت ب ابتسامة: أه ممكن.....

حارم نفضل أصدقاء، يعني تشوف بعض ما يكونش انقطاع طويل كدا، ووعد مش هقرض مشاعري عليكي بس صدقيني أنا كنت بموت، بس لما عرفت إنك تحت التراب، وما صدقتش

نفسي إنك عايشة مش هقدر التزم بالوعد ومراقب من بعيد....

بسنت ب ابتسامة لو المراقبة من بعيد مفيش مشكلة، وأكيد هنتقابل إحنا في مكان واحد. ممكن حياتك مختلفة عن حياتي، لكن أنا دلوقتي بقيت مجبورة أعيش نفس حياتكم مع ماما وجدتي وبابا وأخواتي.....

حازم: ممكن أضفك ضمة واحدة أعيش عليها ....

بسنت تجري على حضنه وهي بتبكي.

يست متوحشني يا حازم.....

حازم بس انت دايما معايا .....

وكل واحد يمشي في طريق ...٨ سنين تمر ... قدرت بسنت تنجح هي وحسام إنهم يخرجوا ناهد من الصدمة، أما الأطفال وبراءتهم اتقبلو شكلهم الجديد بسهولة جدا، ههههه الكرتون والافلام اتز فيهم شوية، وبسنت أصبحت دكتورة فيزيا وعلاج طبيعي وامها اتعالجت، پس ههههه لسه واحدة مواقف من حسام رغم انه عمل المستحيل ٨ سنين، لحد ما عوضها عن غيابه إلى كان غصب عنه، الجدة ماتت، وروان ورامي كيرو، وفي 3 إعدادي دلوقتي .... حسام نجح في شغل ابوه، پش بالحلال بأساليب صحيحة مش ملتويه، أما محمود و سها سافروا للحج بعد ما عرفوا ان بنتهم ماتت، قرروا يكفروا عن أخطائهم كلها بالتقرب من ربنا، واستقروا هناك خلال ٨ السنين لحد ما افتكرهم الله في حادث، وهما راجعين، ويوم العزاء راحت بسنت، وهي مكتملة أنوثة. وجمال، وعقل، وقلب، ولسه مع بعض كانت بتراقب حازم زي ما هو بيراقبها، سنة واحدة، وبعد كدة حبهم القلب على كبريائهم، وعلى كل الظروف، وما ماتش بالعكس كبر....

حازم يقفل الخطاب هي فين حبيبتي دي؟ ممكن فعلاً أنا نصيبي أعيش وحيد من غير عيلة، ولا حبيبة .....

وبعد فترة كان حازم سرحان، ويجلس يتكلم مع صورة لبسنت، ويمسك صورة بسنت ويتكلم معاها.

حازم وحشتيني يا قلبي في كل لحظة وكل ثانية يحسك معايا، رغم إني وحيد.....

بسنت بزمنك انت وحيد، وأنا جمبك .....

حازم إنت جمبي في الصورة بس في الحقيقة قلبك ما قدرش يختارني حبيب، ممكن أخ صديق ...

بسنت طيب خلاص أروح أدور على زوج غيرك ماشي يا بابا....

حسام ابتسامة عريضة، ويقرص حازم من أيده.

حسام انت ناسي إنك إبني الثاني....

حازم يقوم يقف مش مصدق نفسه.

حازم استاذ سيف، عفوا أقصد علي حسام ... خلود، اقصد بسنت.....

بسنت هههههه: أنت فقدت الذاكرة ولا أي ...

ناهد بالراحه علي الواد، هو متوقعش إلك نيجي... وتوجه كلامها الحازم).....

ناهد يا ابني، معلش عفك سيف وخلود الجننوا بعد ما ملامحهم اتغيرت.....

حسام بقي كدا ؟ مش إنت إلى رفضتي ارجع الشكلي الأصلي.....

ناهد: أصلي إكتشفت إلك كدة، وسيم عن زمان.....

حسام بقى كدام يعنى انا كنت وحش؟ الله يسامحك....

و حازم يضحك بشده على ما يحدث أمامه من ناهد وحسام اللي عقلهم في الأطفال.... والمدرب من بسنت.

حازم أهون عليكي المدة دي كلها ....

بست یا بکاش هو ٨ أيام كنت في مؤتمر طبي، ووعدتك أول ما أجي تحتفل بعيد جوازنا..... حازم إنت عارفة لو يوم بحسه بسته وأنا بعيد عنك ؟ شوف بقى 8 أيام بحالهم عندي بـ ٨ سلين ....

بواسطة المستخدم 2721553

بستت ههههه علشان كدة موفيتش بوعدك وجيت بعدها بسنة، وطلبت أيدي من بابا ولعبتوا على ...

علشان عقلها متفتح، ومتعقدة.....

حازم ههههه آه، واتجوزتك وإنت في ثانية، أصل الصراحة مينفعش أضيع مرة من أيدي.

بستت بقى كدا؟ طيب أنا مش راجعة البيت....

حسام: ههههه يا مجنونه في أمك بالظبط ما حازم عايش في البيت معانا من وقتها، إنت نسيتي؟ وقتها شرطت عليه، لو تم الجواز يعيش معاكي هنا معانا .....

بسنت أخ، أو نسيت أصل اتخيلت لو كنت نفذت الفكرة اللي أتفقت معاه عليها، كان هيكون

حالنا أي ....

حازم: كنت أموت من الوحدة .....

بسنت بعد الشر على قلبك....

حازم فين خلود حبيبة بابا .....

بسنت کانت مشتاقة لخالتها روان وخالها رامي أول ما رجعنا من السفر، رجعت جري عليهم. حارم ونسيت أبوها يا بنت اللذين......

وينخفض ويقبل ايد حسام

حازم: أنا مش عارف أشكرك إزاي على كل حاجة عملتها معايا، وخصوصا حبيبة قلبي بسنت. وصدقني أنا من يوم ما شفتك وكنت يعتبرك أب ليا، ومش عارف كانت هتكون حياتي ازاي لو ماكنتش عايش في وسطكم .....

حسام عيب عليك.... ويسحب أيده ويرفعه... أنت ابني، وأنت كمان وقفت معايا أنا وبنتي في أصعب الظروف..... ويضم بسنت وحازم .... أنا إتعلمت من إلى حصلي إن القوة بتكون تابعه من القلوب مش الهروب... ولو كنت هربتي يا بسنت بكذا حجة كنت هتخسري كثير، لو كنت بعدتي عن حبيبك .....

بسنت تحضن حسام

بسنت كنت خايفة يا بابا، لكن لما سمعتك وأنت يتقول هروبك وخوفك هما اللي دمروا حياتك. روحت فكرت و خوقت فعلاً الاقي حازم بعد 8 سنين متجوز واحدة غيري، وناسيني.....

حازم: لا يا قلبي، متخافيش كنت أخدت إذلك قبل ما يحصل.....

بسنت تضربه على كتفه ضربه خفيفه.

بسنت كنت اعملها كدة، وأنا هوزيك، وتحضنه أنا أول ما ضفيتك، وأنا بسببك، عرفت وقتها إن

الحضن دا بتاعي أنا وبس.....

وبعد قليل يدخل جاسر هو ومي علشان يحتفلوا بعيد جواز حازم و بسنت.

من كل سنة وانتم طيبين يا حازم انت و یا بسنت......

بسنت تضمها وانت طيبه يا مي آيه اخبار التونو؟

في تلمس بطنها مجنني، أنا مش عارفة أشكرك إزاي انت وحازم، رغم إلي عملته معاكم إلا إنكم ما تخلتوش على، وكنتم دايما بتزروني .... ولولا وقفة جاسر الشاب القمر دا مكنتش خفيت....

حارم ههههه يخربت عقلك إنت بتعاكسي جورك يتغز يا بنتي .....

می مش يتتغير ديل الكتب عمره ما يتعدل ....

بستت ههههه يتغز براحته مش جوزها، أخرج منها، إنت إحدا ما صدقنا الضحكة، الرسمت على وشها

حازم: يعني أطلع منها أنا؟

جاسر: أمر طبعا، أنت مش هتقدر عليهم.

حازم عندك حق، وقعونا في شباكهم، أولاد اللذين.....

والكل يضحك......

من مين اللي وقع مين ؟ البركة في حبوب الصراحة .....

اسنت ههههه حبوب الصراحة أي الإسم العجيب دا.....

حسام دي حبوب بيستخدمها جاسر علشان يطلع الصراحة من المجرمين، بدون ما يحسوا......

جاسر: ههههه كنت اخترعته، وأول تجربة كانت هي وثاني تجربة كانت فارس، لما سبت الاستاذ سيف، روحت قابلت فارس، وعملت خطة معاه إلى أنا أعرف حقيقتك، وعايز استغلها....

حسام وطبقا علشان متأكدين إن فارس هيقع في الفخ جيه على القبر بعد ما أحد الحبوب دي.

واعترف بكل حاجة عملها.....

جاسر: ومن وقتها بقيت اتعاون مع الشرطة.....

ناهد تنادي علي الكل: بالا يا جماعة علشان تحتفل بسنة الجواز الى ٧ لبسنت و حازم، وعيد ميلاد

القمر خلود.

حسام يضم ناهد وإحنا مش هتحتفل كمان .....

ناهدة لا طبقا... أنا اتجوزته عشان اولادي بس.

بست یا ماما حرام عليكي انت عارفة إنه بيموت فيكي....

حسام هات حبوب الصراحة لحماتك يا حازم......

عشان تعترف انها بتحبني

عددت ناهد

لا طبعا لولو ابناء لم أعود لك ده الحقيقه لو عجبك

ضحك حسام عجبني المهم بقيت معاكي، وتنتهي القصة، والكل بيضحك.


تمت بحمد الله 
تعليقات