رواية لقاء صدفه الفصل السادس عشر
اعلم مراد مريم بمجيء صديقة
وصل امیر و ريم ل فيلة آل محمودن
استقبلتهم الخادمة دخلوا وجلسوا
شعرت ريم بأنها زارت هذا المكان قبل ذلك
نزل مراد و سلم ع امیر بحرارة وسلم ع ريم
بعد دقائق نزلت مريم و عندما وقع ناظريها ع ريم و العكس ايضا نهضوا الاثنين و حضنوا بعض بقووة و
اشتیاق تحت انظار الاستغراب من مراد و امیر
ريم بأشتياق مریم و اخیررررا
مریم ریم اااه و خشتيني موووت
ثم نظرت خلفها وجد امير سلم عليه.
مريم بإستغراب: انتث ازاي جيتي هنا انتي هربتي صح.....ريم .ام
قة طعتها مريم تعالي نطلع الاوضة
اومأت برأسها و استأذنوا و صعدوا
ریم بإنبهار: الفيفة كبيرررة و رووعة ما شاء الله اكيد انت بقى مبسووطة هنا
مريم بحزن تخفية مش عشن شكل الفيلة وكبرها يبقى مبسووطة
ريم صح ب...
و اصطدمت بأحدهم و كانت ~~~~ سوزان
نظرت سوزان ل ريم لبرة، شعرت بإحساس غريب
ريم انا اسفة
سوزان بشرود ماضي.
قدمت ريم يدها وقالت انا ريم اتشر تذفت بحضرتك
بلمت سوزان
امسكتها مريم من يدها بسرعة واتجهت ل غرفتها و دخلوا
ريم مالك شدتيني كدة لية
مريم عضان هتتعصب عليكي و ممكن تطردك و تطردني عاادي
ریم اممم شكلها طيب
مريم بصوت منخفض ينتابة السخرية طيبة اوووي
ريم بتقولي حاجة
مريم لا ابدا يلى قوليلي ازاي هربتي؟
قصت لها ريم كل ما حدث منذ ان هربت من باهر إلى هذة اللحظة.
اما سوزان في غرفتها جالسة ع السرير ممسكة بألبوم الصور، و شاردة، هل من الممكن ان تكون ابنتي ؟ انا اشعر بذلك، وايضا الأسم ريم هل من الممكن؟
في الصالون
امیر شکل مراتك تعرف ريم
مراد وهو يحاول ان يتذكر و قد تذكر
مراد: اهااا دي اللي كانت مع مريم في الحفلة
امير اي حفلة ؟
فاكر لما كسرت موبايل مريم
امير بمكر قصدك لما هي ضربتك كف
مراد بحدة امير
امیر هههه بهزر
امير وقد تذكر اهااا افتكرت افتكرت و انا وهي عمالين
نحاول نفتكر شفنا بعض فين
مراد اممم المهم ناوي ع اية ؟
امیر مش عارف لسه بس الوالدة امي هتيجي قريب
هعرفها عليها و بعدين نشووف
مراد اممممم كويس
امير طيب وانت؟
مراد انا اية ؟
غمز امير له وقال: عملت اللي قلتلك عليه
ابتسم مراد بمكر بتسلى كوويس متخفش
اطلق ضحكة عالية ثم قال امير شطووور يا مراد انت
كدة ابني
نظر له مراد بإستنكار
امیر بهمس بس حاسب تقلب معاك
مراد لا متخفش اصلا قریب و اخلص من الورطة اللي انا
حطيت نفسي فيها
امير بإستكار: بس مش حرام عليك اللي هتعملوا دة
مراد بضيق: اقفل الموضوع
امیر امممم ماشي.
في غرفة مريم مرة آخرى
مریم طيب هتعملي اية ؟ هتفضلي عند امير؟
ريم لا طبعا انا كنت موجودة عندوا عشان معنديش
مكان اروحوا
مریم خلاص تعالي هنا
ريم ماشي بس بكرة عشان عايزة اجيب حاجتي
مريم اوك
ريم بمرح ها اية اخبارك انتي و جوزك؟
مريم بعدم فهم يعني اية ؟
ريم ازاي خليتية يحبك و امتى حبيتية؟
مريم: يعني اية حب ؟
ریم اممم يعني تحسي بأهتماموا، بلهفتوا عليكي، لما يقولك بحبك بتبقي حساها انها طالعة من قلبوا، لما يقرب
منك صوت قلبك بتبقي سمعاه، .....
قاطعتها مريم بضيق خلاص خلاص یلی ننزل
ريم استني اكملك
مريم مش عايزة خلاص يلا ننزل
ريم براحتك
و نزلوا لهم
نهض امیر یلی؟
ريم ايوة
سلم امير عليهم و ايضا ریم و غادروا
اتت ان تغادر فأوقفها مراد بقولة
مراد قولتي لصحبتك ع اي حاجة
التفتت له ع اية ؟
مراد ع اللي بينا.
مريم بضيق: لا متخفش مش قايلة ل حد اصلا
مراد بطريقة مستفزة: مش بخاف ع فكرة، ولو عايزة
تقولي قولي محدش يقدر يحاسبني
مريم وهي تلتفت اكيد
نظر لها بغيظ و اتجة للمصعد ليصعد ل غرفتة.
في سيارة امير
ريم بكرة هروح ل مريم
امير لية ؟
ریم هروح اعيش عندها
اوقف السيارة و نظر لها نعم ؟
ريم بتوتر في اية ؟
امیر ها لا مفيش بس لية عايزة تروحي عندها
ریم انت عارف اني كنت عندك ل سبب اني معنديش مکان بس و دلوقتي صحبتي ممكن اروح عندها و كدة
نظر لها بضيق: زي ما تحبي و شغل السيارة و اتجة لشقتة.
عاد محمود لفيلتة
صعد غرفتة و عندما دخل كانت مظلمة فعلم ان سوزان نامت ف اغتسل و ارتدى ملابسة ثم استلقى ع السرير و نظر ل سوزان و قال بهمس
محمود إنشاء الله بكرة بنتنا هترجعلنا يا سوزان، اطمني.
اصبحت الساعة 2 منتصف الليل و لم تنم تفكر مريم لا
يوجد اي شيء من ما قالتة ريم عن الحب في مراد، ولكن يوجد لديها، اهكذا هو الحب ؟ اعتقد انة حب من طرف واحد، ولكن لم اعرف لحب من قبل ولم اكن اعرف معناة نظرت له بين الظلام و النور الخافت من القمر، اخخخ من الممكن اكون احببتك ؟! بعد كل ما فعلتة بي؟ وحتى إذا احببتك لا ينفع حبي، فهو من طرف واحد مظلم، وهو انا.
اليوم التالي
استيقظت ریم و حضرت حقائبها و خرجت من غرفتها
كان هو جالس في الصالون شارد
ريم احم
نظر لها و نهض
ريم همشي شكرا بجد ليك انت احسن صديق بالنسبالي
و اول واحد مش عارفة ازاي ارد جميلك
إبتسم لها بحزن في يوم هطلب منك ترجعيلي جميلي
هتبقي جاهزة؟
ريم بإبتسامة مشرقة اكيد
و سلمت عليه وغادرت
دخل غرفتها وهو يشعر بالحزن ونام ع سريرها يشتم
رائحتها
نزلت و اصبحت امام العمارة، اخرج محفظتها و عددت
الفلوس.
ریم: يكفي لطريق الفيلة
و اوقفت تاكسي و صعدته
قالت له العنوان نظر لصورتها من المرآة و إبتسم إبتسامة مكر