رواية للعشق تضحية الفصل السادس عشر 16 بقلم حورية الجنة

 

 رواية للعشق تضحية الفصل السادس عشر بقلم حورية الجنة



حازم بصوت صارخ اطلعی بره يا رحمه

رحمه بذهول شديد وصمت.

حازم بقوه يصفعها على خدها الايمن يغضب ...

يقولك اطلعي بره

رحمه تضع يدها على وجنتيها لم تصدق أن حازم هو من ضربها وصدق تلك الاكاذيب عني

تستدير تفتح الباب راکده خالفه تانهه

محاولا الا تنظر خلفها وكانها تريد الهرب من شنيا ما ...

روان بابتسامه ملتيه بالشر، واخيرا خلصت منك

فتمر الايام ...... المستشفى

مراد ناهضا من فراشه عازما عالرحيل الاب يالا يقي يابني قعدت الميتشفى تجيب المرض بزياده ساعات

مراد . و به بعض الكدمات يالا يا حاج بس هنعدي الأول على قسم الحسابات

والحسابات

مراد لو سمحت ممكن حساب المستشفى

الموظف حضرتك الاستاذ مراد

مراد ایوا انا

الموظف الحساب مدفوع يافندم

ينظر مراد الى والده بدهشه قایلا ، مین دفعه

الموظف الانسه لبني اسماعيل حجازي الانقلت حضرتك لحد هنا

هي سابت السلسله دي

بمسكها مراد بدهشه بنظر الى والده ...

الاب انما حتت بن جدعه بصحيح

منزل حازم

رحمه تكنس المنزل بارهاق شديد صامته

بعد كل شي حدث معها الاانا استمرت

بالمنزل على امل ان كل شي سيتحسن والحقيقة ستظهر

حازم يحمل الطفل

يدخل حازم وروان المنزل بعد غياب فتره بالمستشفي

عند رؤيه رحمه تظل العينان متعلقتان ببعض بشده ولكن بصمت

حازم خدي ياروان ادم انا هروح اجبله العلاج من الصيدليه يستدير مغادرا المنزل يتجاهل

شدید لرحمه

روان بغضب انت معندكيش دم بعد ده كله وبرضو ممشتيش .

رحمه .. يجد انا الامش فاهمه عايزه توصلي لايه

بتعملي ده كله ليه

انا سبتلك كل حاجه مش عايزه حاجه

بس سبيني جنب حازم جنب جوزي

روان بتحلمي

والافضل انك تمشي والا التحاليل بتاعتك هوريها الحازم

وهو الاهيطردك

بكره السبوع بتاع آدم ابني

تحضريه وتفوري تمشي سمعني

تستدير روان متجه الى غرفتها

رحمه وقد نزلت عيراتها على وجنتيها بالم شديد وحزن

منزل مراد ...

فماذا افعل يا الهي فاصبحت كل الابواب مغلقه امامي

يجلس مراد شارد صامت يمسك بسلسله لبني وهو ينظر اليها بشده متذكرا مع حدث معه من

فلاش بالاعلى

الموظف هي ادتنا السلسلة دي كحساب المستشفى

مراد يمسك السلسله قايلا من فضلك انا هدفه حساب المستشفي كله ومرجع دي لصحبتها

الموظف تحت امر حضرتك

يرجع لنفس السلسله يجد والده ينظر اليه قايلا طالما بتحبها كده روحلها

انا مبحبش حد

مراد بدهشه ای بحب مين

يجلس والده بجواره قايلا يا ولا

هتخبي عليا دانت مش بتحبها وبس دانت بتموت فيها كمان

ولعلمك هي كمان يتحبك

لينهض مراد فازعا مصدوما.. أي يجد بتحبني عرفت اذاي

ينهض الوالد ضاحكا براحه براحه هي مقالتش اكيد انا حسيت

مراد سيا بابا بابايا

هي صدتني مره واثنين وانا مستحيل اداينها تاني

الوالد ... انت بتحبها صحيح ولا زي .......

يقاطعه مراد قابلا ... اقسملك الي يحبها بجد

الوالد .. انا عندي فكره ....

منزل حازم

يوجد بعض العمال بالمنزال لتزين المنزل بالزينه والورود لحفل السبوع

روان اه علق دي هنا

خلصو بقي تعبتوني

رحمه بالمطبخ تعد الاكل ......

بينما حازه يدخل المنزل قابلا .. اتفضلي ياست الكل

تدخل والدته بسعاده قايلا بسم الله الرحمن الرحيم

رحمه مجرد رؤيتها لتغمرها سعاده قویه راکده نحو سناء تحضنها بشده قايلا ماما حبيبتي

يا روحي وحشتيني الووي

ستاء وانت اكثر أو ضدای

رحمه ممسکه بید سناء بشده وكانها وجدت والدتها بعد عذاب

سناء ريح قلبيك يا حبيبتي

رحمه بسعاده تعالى يا امي تعالی با حبيبتي ارتاحی

حازم سروان تعال سلمي علي ماما

روان تصافحها باستعلام اهلا يا طنط

ستان اهلا يا بنتي

حمد الله عالسلامه

روان ميرسي

سناء فين حفيدي ابن ابني اشوفه

روان هوتایم

سناء.. اه وماله بابنتي نوم العافية روان. بعد اذنك يا طنط تم تنهض متجه إلى الغرفه سناء منوره بيك يا حبيبي. اوعي يكون حازم مزعلك سناء، في أي يا ولاد ما لكم ساكتين

حازم يجلس بجوار والدته نورتي يا ما ما

تنظر الي رحمة بسعاده فايلا ، عامله اي يا رحمة يابنتي

تنظر الى حازم بشده نظره ملئيه بالعتاب والالم

بينما حازم ينظر اليه بخجل ولم صار بينهما من عذاب وفراق دفين

اوعي يكون مزعلك امتصلك ودانه

رحمه ... لا يا ما ما حازم عمره ما يعلني

ياريت كلهم ​​يكونوا زي حازم في اخلاقه واديه

ينظر حازم بنفسه بشده وكانه يقول لنفسه ... لم استحق كل هذا الحب منكي

المدرسة

يقف مراد أمام المدرسة التي تعمل بها لبني

تخرج ليني بعد الانتهاء من المقابلات يجد مراد يقف وينتظرها

مراد متجه بنفسه يخجل ويحزن .....

لبني حمد الله عالسلامه انا اسف

مراد وبعد يده بالسلسله قابلا انا الاسف تعبتك معاي اتفضلي

لبني اي ده

مراد ... السلسلة بتاعتك مش شايفه اني مستحقهاش

ينظر بنفسه مراد ... تحت امرك

وكان ليستدير مغادرا ولكن توقفه لبني قايلا .. مراد استني

ليني .. ممكن تتكلم كلمتين في أي كافيه

مراد بابتسامه ده كان حلم بالنسبالي

ليني بابتسامه الدرجادي

مراد واكثر من ذلك

انت متعرفيش انت عندي عاليه قد ايه

تنظر اليه لبني بسعاده شديده

في احدي الكافيهات

على احدي الطاولات

يجلس مراد وليني

لبني انت تعرف سلسله دي من هذهالي

مراد . للاسف لا

ليني .. خطيبي

مراد بذهول شديد... انتي مخطوبه

ليني بمعه عابره ... كنت مخطوبه

بس خطيبي مات في حادثه

مراد بخجل شديد انا اسف مش قصدي اصحي جروحك

لبني ، عشان كده انا مكنتش حابه ادخل في قصه حب ثانيه

مراد يمسك يدها قايلا يا .. صدقيني انا بحبك بس المهم مستعده تنسي للماضي

ليني تمسح دمعتها وتهز راسها بالموافقه

مراد مقبلا يدها بشغف قايلا وانا اوغدك هحاول اسعدك وارضيكي واحققلك كل الابتتمنيه

بینما برن هاتف مراد المحمول

مراد ده حازم توانی ارد عليه

مراد الو ايوا ياندل

مبتسالش اخص ع الزماله

اي فرحتي

بحد الف مبروك

امني

خلاص متلاقيني قدامك

مع السلامة

ليني بدهشه في اي

مراد روان جایت آدم وعزمنا عالأسبوع

لبني امني

مراد انرده

ليني... ممكن اجي معاك

مراد بسعاده طبعاً ي قلبی مراد قلبي وحياتي ودنيتي

لبني بابتسامه خجوله ،، قلبك بالسرعه دي

النظر اليه لبني بابتسامه رقيقه وخجوله

ويبدا الحب ياخذ دوره

منزل حازم

حفل السبوع

تبدا المعازيم بالحضور

تجلس سناء والده حازم عالمقعد، رحمه مقدمه لشخصيه كوب العصير الفضلي ياماما تجلس بسعادة قابله ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي سناء بسعادة، بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله ماشاء الله تنظر اليهما من بعد روان بغضب شدید ..... تنظر رحمه الى حازم تحمله رحمه بسعاده تنظر اليه بشده فلاش باك انا مش هتنازل عن نص دسته اطفال التعود بذاكرتها الى الطفل الذي تحمله ممراد، معلش للطريق رحمه اوي حازم بطل لسانك ده بطل

سناء بابتسامه الهي بابنتي يزقيكي من ميا زمزم يا حبيبتي

ياني حازم حاملا بين احضانه طفله الرضيع ... التفضلي ياماما شوفي ادم

شبه رحمه الخالق الناطق

سناء تنظر الى رحمة يحزن قابله خدي يا رحمه شيليه

رحمه بنظره الم وعدم تصديق انا اشيله.

حازم بهز راسه بالموافقه كي تحمله بين احضانها

الى ملامحه الطفوليه ووجه الصغير

وتنزل عيراتها على وجنتيها بحره الم

متذکره صوتا من الماضي ....

عارف يا حازم انا نفسي ولد وبنت يكونو شبهك بالظبط

حازم يا سلام يا اختى بتضحكي عليا ولد وبنت بس

رحمه بسعاده ادعي ربنا يدنيا الاول ولد وبعدين النص دسته ولا تزعل

تنظر لشخص سناء يحزن شديد ....

روان بغضب شدید ، حازم

حازم سذهب لشخص ... ابو ياروحي

روان يغضب من الا سمح لافته دي تشيل ابني

حارم عیب یاروان

دي مهما كان مراتي وقدري مشاعرها.

روان پا سلام نسبت انها كانت تريد تقتل ابننا

حارم يحكم بحيره وحزن

اسمع لو الست دي بعدتش عن ابنى أنا هاخد ابنى وامشى ثم تستدير متجه الى غرفتها بغضب

ثم تقع عيناه علي رحمه التي تحمل الطفل بسعاده شديده ...

بينما يدخل مراد وخلفه ليني من الباب الرئيسي

يتصافحا حازم ومراد ...

حازم اي يابني اتاخرت ليه

وبعدين مبروك ياعم بابا

عیشت وشوفتك اب مالو هدومك

ثم تقع عيناه علي ليني قايلا .. اي ده لبني وانت وهي سوا

ثم يصافحها ​​قابلا .. انسه لبني از يك

ليني انا بخير مبروك

حازم الله يبارك فيكي

حارم بصوت خافت ما تفهمني اي العباره

مراد ، هفهمك بعدين

اي للم الشامي عالمغربي

رحمن من الخلف ... لبني وحشتيني

رحمن غصبا على

تضمنها لبني بسعاده انتي اکثر كده متسلل ابدا

بس انتي مين قالك وعرفتي اذاي

لبني بخجل .. بعدين أقولك

منزل عبد الحميد الانصاري ..

يقف الاب بالمطبخ بعد القهوه

بينما يمسك الفنحان ويخرج من المطبخ

ولكن سارعان ما يدخله الم شديد بقلبه واضعا يده على قلبه اااااه

ثم يقع من يده الفنجان

ويقع الاب فاقد الوعي

عوده مره اخرى الى حفل الاسبوع

سناء تجلس ارضا وهي تضع الطفل بالغربال

وتهزه قابلا ... اسمع كلام بابا

واسمع كلام ماما

وكمان ماما رحمه

رحمه بسعاده تقبلها من خدها قابلا .. ربنا يخليكي ليا

وكل ينظر إلى سناء بسعاده شديده

روان بغضب أي الا انتي بتعمليه ده

ثم تحمل الطفل بغضب شديد ...

تنهض صناء يحزن شديد والم ...

مش خايفه الطفل يقع ولا يتعور اي الجهل الانتي فيه ده ده تخلف تخلف كتر خيرك يابنتي وانا اسفه اني جيت و ماشيه شكرا اوي احد

بس انا كنت مستحيل ههمل فيه ولا اسيبه يقع ده ابن ابني يعني يعني اغلي من ابني

حازم لا ياماما متمشيش

ليستدير الي روان قابلا بغضب... الا انتي بتعمليه ده

ده امي والا يهين امي كانه بيهيني بالظبط

روان بغضب ... مش ​​عايزه حد في بيتي

تم تنظر الي رحمه قايلا ، وانتي كمان ياريت تمشي معاها

تعليقات