رواية هل يجمعنا شئ الفصل السابع عشر بقلم سلسبيل احمد
- خير انت قلقتني
=انا الحقيقة مش عارف ابدء معاكي منين..
= اتكلم فيه ايه
- انا بقالي كتير بحاول اقول خليها بعدين بس مش قادر يا سلمي
= تؤ!! ما تتكلم يا ادهم
- الفستان الى كنتي لابساه امبارح.. كان ضيق اوي وكمان دراعك كان باين.. انا في الأول كنت بقول شعرك مقدور عليه و هساعدك تتحجبي بس انا مش قادر دي حاجه انا مش هقدر اتحملها ومرضتش اتكلم امبارح عشان مبوظش عليكي اليوم لكن وانتي عماله تتحركي بالفستان ده..
" سكت شوية وبصلها "
= انا راجل.. مش عيل فاهمه؟ يعني حاجه زي دي.. بتخليني مش مجرد غيران.. بيبقي فيه براكين جوايا!
سلمي بصتله بدهشه من كلامه: وانت مشوفتش كل ده غير بعد لما اتخطبنا ؟؟؟ وبنجهز للفرح ! جاي تجبرني قبلها اتحجب ولا معرفش عاوزاني اعمل ايه
ادهم بصلها: اجبرك!!! انا بتكلم معاكي !!
سلمي وقفت: لا ده مش كلام وانا مش هعمل حاجه على مزاجك واغير حياتي عشان خاطرك !! ويعني ايه حاجه متقبلهاش؟ عاوز نسيب بعض يعني؟ يكون احسن وكويس انك قولت من اولها
أدهم وقف: استني هنا هو ايه طريقتك دي !!!
سلمي: طريقتي ؟؟ ابقي شوف طريقتك الأول
" سلمي سابته تحت صدمه ومكنش فاهم مالها و ايه التحول الى حصل ده "
" طلعت الدور التاني تدور على عبدالرحمن تشتكيله لأن محمد في المصنع ولكنها اول لما دخلت الأوضة لقت فاطمه واقعه.. "
جريت عليها بسرعه: تيته !!!! تيته ردي عليا !!!! تيته !!
- حد يلحقني !!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"صلوا على محمد"
|| في المستشفى | داخل غرفة ||
خديجة: متأكده يا ماما انك كويسة!!
فاطمه: اه يا حببتي جرا ايه يا ولاد قولت شوية تعب وخلاص مش الدكتور طمنكم
احمد: ازاي بس يا ماما حضرتك تعبتي فجاة اكيد فيه حاجه
يمنى بدموع: حضرتك قولتي انك تعبانه ومش راضية تعرفينا عندك ايه
"فاطمه بصت لعبدالرحمن فا بدء يتكلم"
- مفيش حاجه يا ولاد لو فيه حاجه هنعرفكم
عبدالرحمن بص لأدهم: روح انت يا حبيبي تعبناك معانا
ادهم: لا مفيش حاجه انا هفضل معاكم
عبدالرحمن: ملوش داعي احنا خلاص هنروح وانت يا محمد انت و مصطفي ارجعوا المصنع
محمد: طب تعالي يا ادهم نوصلك
" أدهم هز راسه بتمام.. و بص لسلمي قبل ما يتحرك معاهم.. "
مصطفى باس ايد فاطمه: الف سلامه عليكي يا تيتة
فاطمه: الله يسلمك يا حبيبي.. متنسوش يا ولاد محدش يجيب سيرة لزياد
محمد: لو عرف اننا خبينا عليه هيزعل
سلمي: وليلي كمان
عبدالرحمن: متتعبوش تيته قالت بلاش يبقى خلاص لما يرجعوا نبقي نطمنهم بلاش قلق وهما مسافرين خلاص؟
زينب: معاه حق يحبايبي مينفعش نقولهم فالتليفون ان تيته تعبت هيتحْضوا
يوسف: معاكم حق
" خرجوا كلهم عشان يمشوا و عبدالرحمن كان هو وفاطمه لوحدهم "
بصتله وهي بتبتسم: خوفت عليا ولا ايه عبده
بصلها بحزن وتعب: لو تسمعي كلامي و كلام الدكتور يا فاطمه وتخدي العلاج
طبطبت على ايده: انا علاجي اني افضل في وسطكم لحد اخر نفس فيا
" مكنش عارف يعمل معاها ايه لأنها رافضه تبدء جلسات الكيما وي... خدوا بعضهم و رجعوا البيت"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| في جنوب سيـ ـناء | غرفة الفندق ||
" زياد كان صاحي و لكن ليلي لسه في غيبوبة فا كان قاعد بيتأمل ملامحها.. كام بيبصلها براحته من غير ما حاجه تمنعه..! بقلمي سلسبيل احمد مسح على خدها بحنية.. و رجع خصله متمرده كانت نازلة على عيونها.. "
"فتحت عينيها و لاقته جمبها فا ابتسمت بنوم"
- زياد
ضحك على شكلها: نعم؟
- جعانه
= مانا عارف اه انا برضو طلبت أكل
" اتحركت ودخلت لحضنه وهو باس راسها بحب"
- ايه كل النوم ده.. هنقضي السفرية نوم
اتكلمت بكسل: اه نوم و أكل
= لا قومي افطري.. و يلا عشان محضر لك رحله
ليلي باسته: بحبك
زياد ردهالها: وانا كمان بحبك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في مصر | المصنع | مكتب مصطفي ||
* طق طق طق *
- اتفضل
" الباب اتفتح و دخلت فريده "
= حضرتك طلبتني؟
- اه اتفضلي اقعدي
" فريده قعدت و مصطفي كان متنرفز خلقه "
- هو حضرتك بتيجي هنا ليه؟
بصتله بستغراب: عشان اشتغل.. وحضرتك معطلني دلوقتي
- يا خبر اسفين جدا لسيادتك يا فريده هانم.. اتمني مكنش مضايقك بوجودي فالمصنع
= لا ياريت حضرتك تقولي طلبتني ليه
= ممكن افهم سيادتك كنتي بتعملي ايه مع استاذ امجد وسايبه شغلك؟؟
- والله حضرتك انا كنت بشتغل برضو!
= يعني ايه؟
- ايه الى يعني ايه!! استاذ محمد مكلفني اخلص ورق الشحنة معاه و انا كنت برتب معاه الملف قبل التسليم لأنه كان محتاج مساعده.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد بعدين ليه حضرتك بتكلمني بالطريقة دي اصلا؟ انا مش مقصرة في شغلي! و الورق الى حضرتك بعته انا اوردي خلصته و كنت هجيبه
" مصطفي اتغاظ جدا من رسميتها معاه.. و انها فعلا مغلطتش هو الى الغيره هتمو ته "
- فريده بقولك ايه
"بصتله بتعجب وهو كمل"
= هاتي رقم والدك
فتحت عينها بعدم استعياب وبصتله وعينيها بتلمع: انتوا هترفدوني !!!!!
مصطفي بعدم فهم: انتي غبيه بقا ولا اية وبعدين ايه العلاقة ؟؟
فريده: عشان بابا الى كلم مستر عبدالرحمن يخليني اتعين..! عايز رقمه ليه؟
مسح على وشه: استاذة فريده هاتي الرقم بدون أسئلة
" فريده اديته الرقم و هي خارجه بصتله "
- خلي بالك.. انا هشتكي لمستر محمد
" سابته وخرجت و هو ضحك على مخها الصغير "
" وبعد شوية راح مكتب محمد خبط ودخل قعد بصمت محمد بصله بأستفهام و احمد كان قاعد هو كمان "
مصطفي بص للفراغ: انا هتجوز باركو لي
محمد رد بسلاسه: مبروك يحبيبي مين تعيسة الحظ؟
- فريده هانم الى محسساني اني شغال عندها
أحمد: فريده مين؟
محمد بصله: فعلا فريده مين؟
- فريده الى بتشتغل معانا يا عمي الله
= انت بتتكلم جد بقا؟
- امال بهزر.. يلا مش خلصنا زياد انا جه دوري بقا
= و بالنسبة لاختك الى لسه هتتجوز مش براحه شوية على والدتك
- اختك اصلا عايزه تخلص مني انهارده قبل بكره
= طيب.. اصبر زياد يرجع
احمد: بالظبط
- هستني اسبوعين؟؟
احمد: اه هو انت جالك هفه في نفوخك انت كمان مستعجل على ايه
مصطفى: اصل الجواز شكله طلع حلو.. زياد مردش على حد فينا من وقت لما سافر
محمد ضحك: يخربيت عينك ربنا يستر على الولاد
احمد: بنتي لو حصلها حاجه هشيل رقبـ ـتك
مصطفي ضحك بعدين بص لمحمد: طب ها هتخدلي معاد مع ابوها؟ انا جبت الرقم بتاعه
محمد: رقم مين يا تافه ابوها صاحبي انا و جدك
= معلش هو مين وازاي معرفهوش؟
- عثمان المحمدي
احمد: ياه.. بقالي زمن مسمعتش عنه
مصطفي: لحظه بس.. احلف ان ده ابوها
محمد: وحياة ابو زحلف
= متهزرش يا عمي بقا الله وهي سايبه شغل ابوها وجاية هنا ليه
- والله هو كلم جدك قاله هي مش حابة تشتغل معايا.. و عاوزة تكون في المصنع و خدنا الملف بتاعها لاقيناها شاطره جدا.. فا اتعينت في قسم التصميم
= وايه علاقتها بإدارة ملفات الشحنات؟
- عشان هي برضو دارسة بيزنس.. جدك هو الى لفت نظري للموضوع ده و حطها في قسم الإدارة كمان
= تفتكر هترضي تسيب الشغل بعد الجواز
احمد رد: سيبه انت و خليها هي تكمل
" مصطفي رفع حاجبه ومحمد ضحك "
- يلا بره بقا كفاية عطلة.. عاوزين نكمل شغل انا وعمك
= ماشي.. ماااااشي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
|| في البيت | اوضة فاطمة ||
فاطمه: يابت يلا بقا من غير مطرود انتي وهي بقا تعبتوني عايزه انام
يمنى: هنام سوا
يوسف دخل وقعد: عامله ايه يا تيته
فاطمه: كويسة اكتبها لكم على قورتي
"ضحكوا كلهم"
خديجة: خلاص يا ولاد خلوها ترتاح شوية
فاطمه: خلوني بس اكلم زياد وهبقي كويسة
سلمي: شوفتو بقا التفرقة العنصرية
يوسف: زياد مش بيرد علي حد خلاص ناسينا
زينب: بس يا واد انت
عبدالرحمن: انا هبقي اكلمه شوية كده و هيرد
يوسف: بس هو مردش عليا
عبدالرحمن بغرور: وانت هتقارن نفسك بيا
ضحك: ماشي يا عبود بيه.. تمام
" خرجوا كلهم و بعدين يمنى دخلت اوضة سلمي "
- مالك ؟
سلمي بصتلها: مالي يعني ايه
- شكلك فيه حاجه
= وانتي عرفتي منين يا بومه
- مانا عرفاكي يا صفرا!
= مفيش اصفر منك..
- اخلصي قولي مالك
= ملكيش دعوة
- بقا كده يا سلمي
= متخانقة انا وادهم.. او اصلا بقا مش هكمل معاه
- ليه !!! ادهم !!! ده انتي ناقص تعمليه تاتو على دراعك
= مش عاجبه لبسي البيه !!! وعاوزني اتحجب
- طب ما معاه حق والله
= مش بقولك بومه !!
- يعني اكدب يعني عشان ابقي حلوة!! حقه يقولك كده.. قوليلي بس انتي معترضه علي ايه
= بيتحكم فيا
" سلمي فضلت تحكي لها "
- طيب فين التحكم ده ؟؟ بقلمي سلسبيل احمد هو حتي مغصبكيش ده يادوبك بيتكلم روحتي بخيتي سِـمك عليه!!
= ما علينا.. كدا كدا مش هعمل الى هو عايزه
يمنى بقلة حيلة: اقعدوا اتبطروا على النعمة..
سلمي حدفتها بالمخده: اه ما كل ده من عينك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
" بليل كانوا قاعدين سوا كلهم بعد الغدا.. وكلموا زياد وليلي اطمنوا عليهم"
" وبعد شوية عبدالرحمن دخل المكتب وخد معاه محمد و احمد "
عبدالرحمن: ده كل الى عرفته بخصوص عبدالله الفترة الاخيرة
محمد بإدراك: عشان كده جاي يتلزق فينا!! فاكر انوه لما يدخل علينا بالشويتين دول هنسدد الديون بتاعته!
أحمد: وهو اصلا شغله عبارة عن ايه؟
محمد: شغله حاجات ملهاش مصدر ومحدش يعرف عنه حاجه..
عبدالرحمن: حبايبي عرفوني.. بياخد حاجات من الجمارك.. وشغل كله مش قانـ ـوني و تقريبا خسر شحنه او حاجه زي كده..
أحمد: وحضرتك هتتصرف معاه ازاي يا بابا
عبدالرحمن: انا سبق وحذ رته انوه يقرب مننا و قولتله حركه انوه يجي الفرح بمراتة دي كرهت ابنه فيه اكتر
أحمد: انا مش صعبان عليا غير زياد
محمد: متقلقش.. زياد راجل
عبدالرحمن: عموما انا برضو كنت جبتكم عشان فيه حاجه لازم تعرفوها.. فاطمه كانت مفروض تاخد جلسات كيما وي بيدج الفيس سلسبيل احمد
احمد بصدمه: نعم ؟؟ للدرجه دي !!
عبدالرحمن: هي رافضه اصلا العلاج ومش عايزه الولاد تحس بحاجه
محمد: يعني ايه يا بابا يعني ايه ؟؟
عبدالرحمن: حبيبي.. دي رغبتها.. هي عايزه تعيش الى باقي ليها من غير بهدله و وسطنا ياريت ننفذلها ده
" كلامه كان صعب عليهم.. لكن كمان صعب عليه! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد
|| في جنوب سينـ ـاء | على البحر ||
" ليلي كانت قاعده ونايمه على كتف زياد قدام البحر و الجو هادي و القمر ظاهر.. "
زياد كان بيلعب في ايدها: اول مره اشوف حد ايده حلوة كده
ليلي ضحكت: انت لسه قايل الجمله دي على عيوني.. وعلى شعري.. و كمان ضحكتي
ابتسم: طيب.. كلك حلوة اعمل ايه؟
هنفضل قاعدين قصاد البحر؟
رجعت راسها على كتفه: اه انا بحب البحر بليل
- بس بتخافي تنزلي.. مش ناوية نجرب..
= هحاول بكره.. بس خلينا قاعدين كدا كدا تقريبا مفيش حد بيصيف غيرنا
- لا هما بيصيفوا في فنادق عادي بس مش بـ 7000 الآلاف جنيه في اليوم
رفعت راسها: ايه! كل ده؟
= عموما جدو الى دفع قالي هدية جوازك
- هو بصراحه الفندق حلو..
= ما علينا.. بصيلي هنا بقا
" قامت وبصتله بحب وهي مبتسمه"
- لا متبصليش كده هاكلك
"ضحكت جامد وبعدين حاولت تبصله عادي اتنهد و فضل مركز معاها"
- انا قولتلك ان فيه حاجات كتير عايز اقولهالك.. بس مش هينفع غير بعد كتب الكتاب.. فاكره؟
= طبعا فاكره..
" ليلي وقتها فكرت تسأله عن الى كاتبة في الدفتر.. لكن رجعت في كلامها "
- اول يوم جيتي فيه يا ليلي و شوفتك.. افتكرت ذكريات بسيطه لينا سوا حسيت ان فيه حاجه جوايا ناحيتك..! لكني كنت متفاجئ انك متغيره.. شكلك زي الاجانب.. و لبسك و كل حاجه.. وقتها قررت اني ابعد لأني كده كده مكنش ليا اختلاط بحد..
= و اول مره قولتلك يا زوز كنت هتاكلني
ابتسم لها بهدوء: مكنتش عاوز اسيبك تدلعي بقا و توقعيني
ضحكت: امممم.. قولتلي للدرجه دي يعني؟
- ليلي اكبر نقط الضعف للرجالة.. هما الستات.. عشان كده ربنا امرنا بغض البصر و هكذا.. ونحافظ على اننا منلمسش واحده فاهمه؟
= فاهمه يا زوز
- بس مقدرتش.. كنت كل شوية غصب عني بحس بأنجذاب ناحيتك.. وبغيره مش طبيعيه.. و اول مره خالص لمستك بدون قصدي.. مقدرتش انساها مراحتش عن بالي ابدا!
= دي انهي مره بالظبط؟؟ انا مش فاكره
فلاش باك #
ليلي: مصطفي.. ينفع تخدني معاك؟
بصلي بستغراب: اخدك فين؟
= عند الفرح الى هناك.. اصل زياد مرضيش
انا هقف شوية بس ، هشوف وارجع ممكن؟
مصطفي ابتسم بخبث: ممكن طبعا! تعالي
" مشيت معاه بحماس و روحنا و كنت مكمله مشي لحد ما قربنا من الفرح و بعدين وقفنا فضلت اتفرج وانا مبتسمه "
- هاه عجبك المنظر ؟
= اه اوي
" مصطفي كان بيدور بعينه على زياد لأنه عايز يضايقه ويخليه يشوف ان ليلي معاه.. "
" طلع من جيبه علبه سجا ير و بعدين ولع سجـ ـارة فا ليلي بصتله "
- ايه ده هو عادي ؟؟!
" مصطفي كان هيقولها لا لكنه لاحظ ان زياد شافهم فعلا و تقريبا هيجلهم فا طلع سجـ ـاره تانيه "
= اه عادي تحبي تجربي؟
" كان مادد ايده و ليلي خدتها بدافع الفضول "
" مكملتش ثواني مسكاها وكان زياد شاددها منها "
- ايه الى بتعملوه ده !!!!
مصطفى: فيه ايه ؟؟
"زياد قرب ناحيته وهو بيحاول يمسك نفسه"
- انت بتديها ايه هاه؟ و ازاي موقفها عند الرجاله؟؟
= احنا واقفين على جمب بعيد عنهم ولا مش شايف؟ وبعدين دي سجـ ـاير ايه متعرفهاش؟
" زياد شد منه سجـ ـارته هو كمان و رمي الاتنين على الأرض "
" مصطفي الحركه نرفزته جدا و دفع زياد بقوة و
صْـ ـربة بالبو نية جامد في وشة وكانو هيمسكوا في بعض لكن ليلي وقفت بينهم بسرعه جدا و زعقت بحْو ف "
- بس!!! بس!!! اهدوا!!!
" كانت ماسكه في دراع مصطفي ومش راضيه تفلته عشان خايفه يقرب من زياد مره تانيه لكن زياد بدون وعي بعدها بأيده عن مصطفي وبقوا هما الاتنين قصاد بعض "
" بصله و سكت لكن كانت عروقه بارزه من كتر العصبيه واتكلم بزعيق "
زياد: انا قدامك اهو هات اخرك ده الى انت عايزه ؟؟
باك #
ليلي بأستيعاب: ايوه افتكرت..
- وقتها بقا انا فعلا كنت في اخر درجات عصبيتي وانتي واقفة بينا يعتبر.. وعموما في اي خناقة ولاد البنات دايما بتبعد مينفعش تدخل بينهم.. انا كنت خايف آذيكي.. فا بعدتك بأيدي
= انا مكنتش هشربها.. انا بس اخدتها بفضول
- ايا كان.. الموقف كله يا ليلي مكنش صح
بصتله وهي مبتسمه: معاك حق.. بس انت بقي كنت خايف عليا وقتها وغيران وكده
ضحك: هو ده الى همك يعني.... عموما انا من الوقت ده بقا.. وانا كنت واقع و كل شوية افتكر لمستي ليكي.. ومكنتش قادر اتخطاها.. و لسه متخطتش تقومني سيادتك تحطيني في موقف تخليني اقرب لك من تاني
ليلي فكرت وبصتله: اكيد قصدك وقت لما وقعت في البسين وانت طلعتني
زياد: المره دي بقا.. كنت عارف ان خلاص رجلي جت و واقع في حبك من الدور الميه..
بصتله بحب وعيونها بتلمع: زياد انت ليه مقلتش كل ده! انت كل ده كنت بتحبني وانا معرفش ليه حتي مأخدتش رأيي او صارحتني اي حاجه! ليه سبتني اسافر اول مره؟
زياد اتنهد: في الحقيقة انا كنت خايف مش عايز اجاذف ولا عايز اجبرك تفضلي هنا.. وكمان حياتك وطريقتك وكل حاجه.. معرفش اذا كنتي هتقدري تغيري كل ده.. كان فيه حاجات كتير اوي بتمنعني.. بس الحقيقة بقا.. ان فيه حاجة متعرفيهاش..
- ايه قول؟
= انا بطريقة ما.. كنت مشترك في تعطيل سفرك.. من غير ما اعمل حاجه..
- يعني ايه مش فاهمه..
= انا كنت عارف مكان الباسبور
بصتله بدهشه: نعم !!!
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم