رواية فرحة غدارة الفصل السابع عشر 17 بقلم عبير اشرف


رواية فرحة غدارة الفصل السابع عشر  بقلم عبير اشرف 

في صباح يوم جديد

صحة فرحة الصبح وراح تصب على يوسف وسارة

دخلت الاوضة اللي جمبها لقيتهم نايمين

فرحت من جواها اوي أن يوسف اخيرا حياته ابتدت تظبط شوية

اتوضت و صلت و حضرت الفطار ليهم

دخلت عشان تصحيهم لقيت سارة صحاحية وبتلعب في شعر يوسف و فرحانه

فرحة ببتسامة: صباح الخير

سارة يبتسامة: صباح النور

فرحة: نمتي كويس

سارة ببتسامة وعمري ما ارتحت في نوم قبل كدا من عشرين سنة

فرحة: ربنا يخليكي لينا

سارة بحب ويخليكي ليا انتي وروح قلبي يوسف

فرحة بتعجب هو يوسف ازاي نايم کدا

سارة بتعجب: كدا ازاي

فرحة: يوسف كان لو حد همس جمبه بس يقلق من نومه لكن دلوقتي احنا بنتكلم و هو نايم

عادي

يوسف اقام اعد لا صحی یا حتی صحی

فرحة طيب ما قمتش ليه

يوسف: استمتع بكلامك

فرحة و استمتعت

يوسف جدا ربنا عوضني بيكم

سارة بحب ربنا يخليك لينا يا حبيب حبيبي

و باس اديها

يوسف و يخليكي ليا يا ست . الكل

يوسف: عايز ايه

سارة حلو جو العشق الممنوع دا

فرحة: الفطار هيبرد برة

يوسف: انا جوزك و هي حماتك يعني تجبي لينا الفطار لحد هنا

اسلیت فرحة بهزار ليه يا خويا هو انت !

ثم ادركت فرحة ما تفوهت به

سکت یوسف و سارة بحزن

جريت فرحة على سارة

فرحة بدموع: انا اسفه يا ماما و الله ما اقصد حاجه انا اسفه والله

يوسف: طيب يلا عشان نفطر

متخفيش سارة يحب عارفه يا حبيبتي انك ماتقصديش و انا مش زعلانه

راحو يفطروا وبعد الفطار اعدين يشربوا الشاي

فرحة : هتعمل ايه

يوسف : في ايه

فرحة في حياتك

يوسف: انتو حياتي و دا كفايا عليا

فرحة: لا مش كفاية

سارة: طيب انتي عايزة يعمل ايه

الفرحة يشوف حياته اللي ضاعت منه يعوضها

يوسف: معوضها بيكم

جارة سلاح و مخدرات يعني فرحة : تقدر تقولي هتصرف علينا منين ابوك وطلعت فلوسه من تجارة

يوسف: هتشغل اي حاجه و خلاص

مش هتروح الشركة ثاني و احنا انا و ماما ماما و البيت دا متصرف عليه منين

فرحة بسخرية: شغال صنيعي يعني

عيب سارة وماله الصنيعي يا : يا بنتي هي شغلانه

بس يوسف نفسي يبقى حاجه كبيرة أوي فرحة انا مقولتش عيب انا او ابويا سواق

يوسف: عايزاني اعمل ايه

فرحة لازم تكمل تعليمك لازم 1

سارة تعليم : يم دلوقتي في سنه دا

فرحة بحماس : أبوة. طبعا نفس نفسي يوسف يبقى مهندس کدا ورجل اعمال

يوسف: هعد سلين كثير

فرحة راحت اعدت جمبه ومسكت ايدة و ايه يعني انا معاك و هنگ هتكمل مع بعض و مفضل ضل معاك

لحد ما تبقى من أكبر رجال الاعمال

يوسف هنستني کل را

فرحة يحب للاخر العمر

سارة ببتسامة ربنا يخليكم لبعض

يوسف ويخليكي لينا

قاطعهم جرس الباب

فرحة قامت تفتح

رفعت : ازيك عاملة ايه

فرحة: الحمد لله

رفعت: مش هند خليني

فرحة او طبعا اتفضل

رفعت دخل

يوسف: اهلا اتفضل

رفعت دخل وراح عند سارة واعد ادامها

وخط راسه على رجليها واعد يبكي كثير اوي

بعد فتره

سارة وهي بطيط على راسه: خلاص يا اخويا

رفعت بيكاء انا اسف

سارة: يتناسف على ايه

رفعت على كل حاجه

سارة يحب بس انت مكنش في ايدك اي حاجه عشان تعملها

رفعت مش عارف بس كان نفسي عمري دا تبقى معايا فيه

سارة انا مش عايزاك تزعل من حاجه خلاص بقينا مع بعض اهو و اتجمعنا من ثاني اهو

رفعت الحمد لله

و قام مسك يوسف من كتفه و أخده في حضنه وبعدها بعد عنه انا خالك و اي حاجه حصلت

قبل كدا كانت بترتيب عشان تبقى مع بعض دلوقتي

يوسف: عارف و مش زعلان

كانت فرحة عملت ليهم عصير

فرحة: اتفضلوا بلا.

رفعت ابولا بعتلك معايا رسالة

يوسف يغضب ابويا ميت انت يتتكلم عن مين

سارة بلاش بقى قلبك جامد كدا دا ابوك

يوسف بغضب: قولت مات

رفعت طيب اهدى انا بقى جيبلك رسالة من المرحوم

فرحة: هي ايه

رفعت لما عرف ان ميس و بهجت شغلهم مش مظبوط شال شهادات استثمار باسمك في البنك

باسمك مكنش عايزك لما تكبر تشتغل بفلوس حرام

يوسف بسخرية مش عايزني اشتغل بفلوس حرام لكن التربي بيها

سارة يحزن على حاله يا حبيبي مهما حصل دا ابوك

يوسف يغضب قولت مات

قاطعهم صوت الجرس و راحت فرحة خرجت كان حسام

حسام في ايه صوتك عالي كدا ليه

يوسف بغضب وانت مالك ازعق ولا لا

فرحة بغضب: يوسف اهدى مينفعش كدا

اعد يوسف وراح فرحة تعد جمبه و مسكت ایده حبیبي ممكن تهدى شويه و به غضبك دا

هيخسرك كل حاجه

حسام تعالی یا یوسف ننزل نتمشی شويه ونتكلم

يوسف: تمام با حسام

نزل يوسف مع حسام

رفعت يوسف هيتعبنا اوي على ما يسامح صادق

سارة: لازم اجمع ابني و أبود مش هينفع اسيبهم يتفرقوا كفايا كدا السنين اللي فات دي

رفعت ان شاء الله اسيبكم انا بقى

فرحة ليه بس ما انت اعد معانا شويه

رفعت عندي شغل همشي انا و خالي بالكم من نفسكم

فرحة ببتسامة: تمام يا عمي

مشى رفعت و فرحة دخلت عملت اكل الغدا

و بعد ما حضرت الاكل راحت اعدت جمب سارة

فرحة احكيلي بقى ايه السر الك سمحتي عمو صادق في كل اللي عمله معاكي

سارة ببتسامة: هحكيلك


تعليقات