رواية للعشق تضحية الفصل الثامن عشر بقلم حورية الجنة
منزل سناء
تجلس سناء بالصالون بجانبها رحمه
سداء .. مالك يا رحمه يابنتي حد مزعلك
حارم مزعلك
رحمه بابتسامه . لا لا أبدا يا ما ما
سناء مقربه منها قايله ... رحمه انا زي مامتك فضقضي يابنتي
رحمه بنبره ياس ... يعني انتي شايفه ان الوضع ده يرضي حد يا ما ما
ستانلا بابنتی میرضیش حد
بس كل شي هيكون افضل
قولي يارب
رحمه ، يارب يارب با ماما
تم تنهض رحمه ... طب انا هقوم اتطيلك المطبخ والمواعين واروق الشقه وهنشر الهموم عشان
امشي اتاخرت
سناء بابتسامه يارب يا بنتي يسعدك وينولك الا في بالك ناعباكي معاي يابنتي
رحمه تركع على عواطفها مقبله يد سناء بحب اخس عليكي يا ما ما متقوليش كده
سناء تعانقها ربنا يابنتي يرضى عنك
سنا، خليكي انهرده معاي
تعانقها رحمه قابله ، معلش يا ما ما
عشان حازم جايز يحتاج حاجه
تنهض رحمه ذاهبه للمطبخ
سناءها اا علي طيبتك يا رحمه
حتي بعد ما تجوز وخلف لسه شايله همه ويتفكري فيه
احدي النوادي
تجلس لبني علي احدي الطاولات
تنظر الي ساعه معصمها بقلق
وتافاف شديد تم تنهض كي تغادر
مراد انا اسف يا حبيبتي اتاخرت عليكي
لبني بغضب كنت همشي خلاص
مراد انا اسف اقعدي بقي
تجلس ليني
ينظر إليها مراد بشده
لبني يخجل مالك بتبصلي
مراد بسال نفسي انتي عملت فيا اي
لبني بخجل ... انت الاعملت فيا أي
بس نفسي اسالك سؤال بصراحه
مراد، اصالي يا حبيبتي
لبني حبيت قبل كده
مراد . مقدرش اقولك حبيبيت بس عرفت كثير وكلمت اکثر
البني بغضب... بالاعتراف كمان
مراد الاني عايز حينا يبقي على نور
لبني بغيره وكنتو بتتكلمو اقولهم أي بقال
مراد بابتسامه كنت بقولها يا حبيبتي يا حياتي
يا فراوله
تنهض لبني بغضب انت قليل الادب
ومتكلمنيش تاني
مراد فازعا ممسكا بيدها بضحكه صاحبه استني استني
انتي زعلتي ليه
البني بغضب ااه از عل ونص
متقولش لحد الكلام ده غيري انا
مراد بضحكه هامسه مقبلا يدها بشغف.. اوعدك من هنا ورايح قلبي هيبقي بتاعك وحدك
لبني بابتسامه خجوله. اما نشوف
مراد.... اوعدك يا قلبي
بعد مرور عدد ساعات
تعود رحمة المنزل بارهاق شديد
مجرد دخولها تسمع صوت البيبي
يصرح بشده
تركد رحمه إلى الغرفة
تجد الطفل يصرخ لا أحد بجواره
تحمله بين احضانها بحب
ليفك الطفل عن البكاء يشعر بالسكينة والحب بحضن رحمه
رحمه بابتسامه بس يا حيبي
بتعيط يا قلبي جهان
فين بابا وماما
يا قلبي انا ويضم الطفل بشده
تخرج روان من التواليت مرتديه البرنس متحمه مجرد رؤيت ابنها بين احضان رحمها
الغضب انت اذا تنجرای و تشیلي ابني
رحمه كان بغيط جامد
تنهش روان الطفل من بين احضان رحمه
المتضرر رحمه علي صدرها
تقع رحمه ارضا فتنزل عبراتها بجره الم وحزن
وبين كل هذا
يعود حازم من عمله بارهاق تام
يسمع صوت الصوت العال
بجد رحمه ملقاه ارضا دامعه
روان تصرح انت متخلفه اخرجي من حياتنا
حازم بدهول في اي
اي الحكاية
ثم يمسك رحمه من اكتافها ليوقعها علي قدمها قايلا .. رحمه أي الحكايه
رحمه بشهقاات متقطعه انا معملتش حاجه
ادم كان بيغيط جامد صعب عليا شيلته
روان ایوا ايوا المسكني المسكني
حازم بغضب روان كفايه بقي لحد كده
روان بتدافع عنها
مانت ما تعرف انها خاينه ومتستهلش حبك الكبير ليها
تتمسك بها بذهول تام
حازم بتردد وتعليم ، مين الاخيينه
رحمه مش خاينه الزك حدودك
روان اول هتشوف بعينك
التمسك بهاتفها مقتر به منه مساعده أن تفجر القنبله قايله بابتسامه حاقده شوف بعينك
مش دي رحمه وياتري مين الامعاها ده
تم تتمسك الي رحمه مكمله حديثها ردي يا شريفه مين ده اوكي
وشوف كمان داخلين عماره سوا
كنتوا بتعملي اي با طاهره با شريفه في شقه وحدكم
رحمه بذهول نام انا مش فاهمه حاجه
حارم ينظر الى رحمه المضطر بنبره حزن مين ده يا رحمه
رحمه ينظر الى الصوره ولكن لا يستطيع اخراج السر الذي ظل يخفيه كثيرا
وان تبوح يمرضها بعد كتمان
فاصبحت في عيون حازم خانه ولیست ضحيه
حارم بصوت صارح مين ده انطقي
يمسك بالهاتف يراقبه ارضا بغضب شديد
مكملا حديثه يعني الكلام ده حقيقي
رحمه ترتجف بشده من كثر المها وجزتها وكسرها وطعنها بشرفها
حازم يصفعها على خدها الايسر بقسوه
تانه رحمه ارضا مصدومه
ولم يكف عن ضربها فقط
يمسكها من ملابسها يجرها ارضا بمنتهى القسوه
انني خاينه واطيه اطلعی پره بینی
رحمه لا يا حازم انا مخنتكش لا
حتى يراقبها خارج المنزل يغلق الباب خلفها بننتهي القوه.
حازم يجلس ارضا راسه عالباب
رحمه تضع راسها عالباب بشهقات عاليه .. انا مخنتكش اقسم لك اني بزينه
تنظر اليهما روان بسعاده
يبكي بشده .... وهو يضرب راسه بالباب عده ضربات حتى يستوعب تللك الصدمة القاسية
فهي ظلت كثير الانتظار هذه الفرضه
خروجها من المنزل واهانتها بهذا الشكل المؤلم
يجلس المدير على مكتبه ومراد امامه
مراد .. ممكن اعرف حازم ساب الشغل ليه
المدير ، والله حازم مهمل في شغله وممكن يضيعنا با هماله
مراد حازم عمره ماكان مهمل
انما حضرتك شايفه مهمل ده حدوته ثانيه
ينهم المدير بغضب .. قصدك اي
مراد ... قصدي انت فاهمه كويس
ثم يقدم اليه استقالته قايلا ويمان صاحبي استقال انا كمان مستقبل
مراد بابتسامه ، هتندم صدقنی
مراد العفق العفو يا حضرت المدير
المدير بغضب انت يتهددني
ثم يساندير متجها خارج المكتب
تجلس سناء بالمقعد
تضع رحمه راسها على اقدام سناء
تربت سناء على شعيرات رحمه بحنان
رحمه تمسح دموعها بجره الم
سناء بس يا حبيبتي
اذا هكنم حازم بهدلهوتك
رف اني هنا خالص تنهض رحمه فزعه ملا ياماما ارجوكي انا مش عيزاه يعرف .
ستاء ليه يابنتي
رحمه . لو عايزني اقعد هنا يا ما ما يبقى حازم ميعرفش
سناء خلاص يابنتي أي الايريحك
تمام مره اخري رحمه على اقدامها وتغمض جفونها الذهاب بنوم عميق
بعد مرور اسبوع
منزل حازم
يجلس حازم بالمقعد بحزن شديد
ثاني روان من الداخل قايلا ، في اي يا حازم
بقالك عالحال ده اسبوع
لا بتخرج ولا بتروح شغلك غير قاعد كده وبس
حازم بنبره ياس مانتي او مهتمه هتعرفي اني استقلت
طب وهناكل منين ولوازم ادم
حازم مرينا كبير
روان لا بقي اسمع لوازمي ولوازم ابني تكون جاهزه انا بقولك اهو و
حازم .. يعني اعمل اي
روان انشاء الله حتى تسرق
حازم بغضب كنت فاكرك متفقى جنبي
روان ولا اقف جنبك ولا جنبي
حازم بغضب سييني في حالي بقي سيبني ضيعتني
احدي النوادي
روان بغصب... جات الحزينه تفرح ملقيتش مطرح
تجلس ابني على احدى الطاولات
لبني يعني انت استقلت طب ليه
مجيش اجه عشره عمر و اصحاب . مراد عشان حازم ساب الشغل و احنا اشتغلنا سوا وفي كل حاجه
البنك المدير في داهيه بعد اذنك منزل السيدة سناء. كله من العقربة مراته روان بغضب يا مصيبتي استقلت ثم يدخل غرفته بغضب شديد فاللحظه دي واتخلي عنه
تنظر اليه لبني بابتسامه
مراد ايم مالک
ليني بصراحه فخوره بيك
مراد يمسك يدها مقبلها فايلا .. البركة فيكي انتي الاغيرتني
لبني بدهشه .. انا
مراد ايوا انتي انا بحبك اووي اوعي تسيبني ابدا
لبني وانا كمان
قولي بحد متعرفش حاجه عن رحمه
مراد لا ليه
ليني ليها كثير مبتروحش المدرسة
وبرن عليها تليفونها مقفول
مراد بدهشه غریبه
هسال حازم واشوف اي الحكايه
بينما من چه اخرى تاتي فتاتين مقتربين من مراد
فتاه مراد با خربيت عقلك از يك
لسة بتيجي هنا
مراد بتردد وتعليم ...اه باجي أزيك
لفتاه ياشقی
لسة زي مانت دنجوان الستات
اتنهض لبني يغضب
يركد خلفها مراد ممسكا بيدها، استني يالبني
ليني بغضب.. روح كمل معاهم بادنجو النساء
مراد .. انا فهمتك قبل كده وكنت صريح معاكي
اني كان ليا علاقات
ودول من الماضي
الحاضر والمستقبل معاكي انت وبس
اقسم لك اني بحبك بجنون ومستعد حالا اتقدملي واطلب ايدك
ليني بدهشه اي
مراد راه و دلوقتي حالا
لينياه بس انا عندي شروط
ليني بابتسامه .....
مراد ... الا تتمنيه وتحلمي بيه تحت رجليكي
منزل سناء
رحمه يتحدث بالهاتف ...
الو ايوا يادكتوره
العمليه مش ممكن ناجلها
اصل انا يادكتوره عندي شويه مشاكل
انا فاهمه خلاص انا متصل لحضرتك وتتفق على ميعاد
متشکره اووي لحضرتك باي باي
مجرد انهاء
انظر تجد سناء تقف تنصت الى مكالمتها وعلامات الحزن والم على وجهها
انكشف السر