رواية للعشق تضحية الفصل الواحد والعشرون بقلم حورية الجنة
الفصل الواحد والعشرون والاخير
بعد مرور اربعه سنوات
الاسكندريه عروس البحر
تالف رحمه على احدى الشواطئ يتطاير شعرها الحريري تشم رائحه الهواء النقي
تنظر الي البحر بشده دي بنتك بس هي تبجي على احدى الطاولات
من بعد تجد طفله راكده بخطوات مسرعه تبلغ من العمر 3 سنوات
كادت الطفلة أن تصدمها احدي السيارات
رحمه بصدمه تحمل الطفله بين احضانها بخوف شديد ، حبيبيتي من تحاسبي
ويركد وراءها اخيها البالغ من العمر السنوات اسمك اي يا قلبي ... الطفلة اسمي . صدمه ... يالها من صدقه هزت كل الوجدان حازم ينظر إلى رحمه بذهول شديد وفرح ايضا
وقبل أن تكمل ينده عليها والدها بقلق شديد وخوف رحمه ........ رحمه
رحمه فقد مزق الماضي قلبها وايضا الحاضر قد جاء ليكمل عليها ما بقي منها من اجزاء
النظر اليه رحمه بذهول شديد و اشتياق
حازم رحمه
رحمه بنيره حزن حازم
حازم يحملها من بين أحضانها قابلا بنيره حب ، ابوا رحمه بنتي
اجمل حاجه في دنيتي هي سبب فرحتي وسعادتي وكانه يوجه اليها رساله
ليشير الى ابنه الأكبر وده ادم الاسبتية وعمره شهور بقي 4 سنين
تقبلهم رحمه يحب شديد على وجنتيهم قائل بنيره حزن ... قمرات ربنا يخليهملك
حازم ممكن اعلمك عالغدا
رحمه بترردد وتعليم .... بصراحه انا .......... مشغوله وعندي ..........
يقاطعها حازم قايلا مش هسيبك تهربي ثاني يا رحمه نفسي اطمن عليها واعرف اخبارك
ولا كثير عليا
رحمه بابتسامه تهز راسه بالموافقه قايلا وانا كمان نفسي اطمن عليك
عباده نسا
مراد متجه الى العيادة ومعه لبنى التي على وشك الولادة
مراد امشي براحه براحه يا حبيبتي
ليني تعبانه او وي امتي الدكتوره يقي تريحني من التعب ده
مراد هانت يا قلبي
وسلمي خلاص هتيجي وتشرف
ليني بدهشه سلمي مين ابا هتيجي
مراد بابتسامه بنتنا يا روحي
البني ااه مين قال ان هسمي سلمي
اذا هسمي ساندي
مراد... طبعا لا سلمي احلي
البني بغضب ساندي يا ما مش تخليها تيجي خالص
مراد خلاص يا روحي خلاص
ولا تعصبي نفسك ساندي جميل
الممرضه .. اتفضلي الدكتورة بانتظارك
ليني اوك حاضر
عوده الى حازم ورحمه
يجلس حازم بجواره اطفاله وبالجانب الاخر رحمه يتناولون وجبه الغداء
حازم ينظر الي رحمه بشده ...
رحمه بخجل .... اي بتبصلي كده ليه
حازم وحشتيني اووي يا رحمة
رحمه بخجل محاولا الهروب من نظراته القاتله .... عامله اي روان ماماه الاولاد
يدير حازم وجه ناحيه الشاطي يحزن
رحمه اي مالك
حازم انا وروان اطلقنا
رحمه بحزن شديد .... اطلقتو ليه
حارم ... هقولك
فلاش باك
روان بعد ولادتها لطفله .....
حازم انا هسميها رحمه
روان بغضب اي رحمه
انا مش هسمي بنتي رحمه على جثتي
حازم مش كفايه الاعملتيه فيه ومشيت
من الدنيا خالص سيبني بقي افتكرها
روان ... انا تعبت مش قادره اعيش معاك وانت في قلبك وحياتك واحده تانيه عايشه معاك
طلقني يا حازم
وخد أولادك انا مش عيزاهم وبعدها سمعت انها اتجوزت وعاشت حياتها دول ولادك انتي ادم ورحمه التي من الهرده أمهم ثم ينهضان جميعا منستکش ولا لحظه ولا دقيقه حياتي قلبي ومنايا انت عشقي وهدايا لو الزمن يرجع بيا تاني مختارك وهضحي من ثاني لو عليا امشي عالاشواكا عشان اوصلك يا اغلي انسان فرقنا الزمن ......... والجمعنا تاني
انا هشوف شبابي الاضاع بسببك
و معيته وانت خليك مع ذكرياتك وحبك القديم
ثم يعود الى حديثه مع رحمه
قابلا فعلا
رحمه الت مغلطت با حازم
حازم افهمي في محبتنيش من الاساس دولادها مبتسالش عنهم نهایی
دي انسانه لا يمكن يتزل عليها اذانيه
رحمه .. والولاد مين بيراعهم
حازم والدتي عايشه معانا
رحمه بابتسامه يا حبيبتي يا ما ما سناء وحشتني اوي
حازم هتفرح اووي لما تعرف اني قابلتك
ثم يمسك يدها قايلا رحمه الصدقة جمعتنا ثاني عشان نصلح الغلط الاعملناه لما افترقنا
وانا محتاجلك اووووي زي مانتي محتاجالي
رحمه بابتسامه ، تهز راسها بالموافقه
ويدهم بيد بعض
حازم يحمل بين احضانه ادم
ورحمه تحمل بين احضانها رحمه بسعاده شديده
يتجه نحو الشاطئ بسعاده شديده ويدهم بيد بعضهما
الترجع الضحكه والسعاده الي قلوبهم مره أخري وتعود مره أخري قصه حازم ورحمه
حياتي بيك كبيره
عشان حبنا قوى قدرنا تحارب الماسي
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم