رواية هل يجمعنا شئ الفصل العشرون بقلم سلسبيل احمد
- وحشتني!
زياد باسها: وانتي كمان.. قاعده لوحدك ليه؟
= صحيت ملقتش حد من البنات
بصلها بستغراب: هي يمنى بره؟
- اه.. و سلمي كمان
= غريبة دي.. راحت فين؟
- مرات عمي قالت لي بتجيب كيكه بس اتأخرت انا برضو حاسه
= طب انا هاروح اشوفها..وجايلك خليكي
" و قبل ما يخرج لقي يوسف ومصطفي داخلين عليه بيتخانقوا جامد و بيزعقوا "
زياد: بس !!!! ايه انت وهو فيه ايه !!!
مصطفي بغضب: اتفضل احكيله فيه ايه !!! قوله !!
" يوسف كان لسه هيرد سمعوا صوت حد بيزعق جوه جامد فا دخلوا بسرعه يشوفوا فيه ايه.. "
خديجة كانت ماسكه الموبايل: يا سلمي انا مش فاهمه منك حاجه !!!! حصل ايه اتكلمي !!!! فهميني !
زينب: اهدي يا خديجه
زياد دخل: فيه ايه ياعمتو؟؟
خديجة كانت مركزه مع المكالمه: اديني حد اكلمه !!
" وفعلا سلمي ادت الموبايل لحد لأنها كانت عماله تترعش وتعيط بأنهيار مش عارفه تتكلم.. و الشخص بلغ خديجة ان فيه حد ثه و انهم في المستشفى "
" طبعا الكل اتحْض و مكانوش فاهمين حاجه..! و لكن في خلال ربع ساعه كانو عند سلمي في المستشفي"
" لقوها قاعده في الأرض منـ ـهـاره وعماله بتعيط و فيه شخصين موجودين "
" مصطفي حاول يقومها فضلت ماسكه فيه وبتعيط و بتقول اسم يمنى.. في اللحظه دي عرفوا الى حصل و ان عربية خبطت يمنى."
" وبعد ساعه كانوا كلهم موجودين في المستشفى "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" بعد ساعتين عبدالرحمن كان عمال يحاول يهدي فيهم هو واحمد.. و زياد حاضن ليلي و هو ذات نفسه هيمو ت من الر عب على يمنى "
" الدكتور خرج فا جريوا ناحيته "
محمد: طمنا يا دكتور بنتي كويسة !!!!
- الحمدلله بخير.. هو.. فيه كسـ ـر في الرجل الشمال اتجبس.. و الدماغ فيها تلت عْررْ.. و فيه عْررْتين تجميل.. في جبينها.
"أحمد وعبدالرحمن حاولو يهونوا الخبر على محمد و مصطفي كذلك"
"و خديجة فضلت تطبطب على زينب "
و يوسف و سلمي كان معاهم زياد و ليلي بيهدوهم.. فضلوا مستنين فترة لحد ما يقدروا انهم يدخلوا ليها بعد لما فاقت "
" و دخلت خديجة الأول هي وفاطمه و محمد وعبدالرحمن "
" سلمي كانت عماله بتعيط بره "
- اهدي يا سلمي هتبقي كويسة
بصتلها بدموع: والله العظيم كنت رايحه لها.. انا اصلا علطول بنزل معاها حتي لو مش طايقين بعض
ليلي طبطبت عليها: سلمي اهدي ده مش ذنبك
- انا الى سبتها تروح لوحدها!!! وهي بتخاف تعدي الطريق.. انا لو كنت روحت مكنش حصل كل ده
ليلي حضنتها: بس يا سلمي بس اهدي.. مينفعش تشوفيها وانتي بالحالة دي
" كانت ليلي بتحاول تهدي وتهديها لحد ما دخلوا كلهم عند يمنى "
زينب بدموع: يمنى حببتي!! انتي كويسة؟؟ حاسه بإيه قوليلي يا حببتي انا جمبك
" كانت بتحاول تستوعب الى بيحصل حواليها"
- ماما.. هو حصل ايه
طبطبت عليها وباست ايدها: محصلش حاجه ياحببتي انتي بخير الحمدلله حدثة صغيره
- الكيكه يا ماما كيس الكيكه فين
" ضحكوا غصب عنهم وسط دموعهم.. بسبب تفكير يمنى "
يوسف: ياشيخه ده انا نفسي مش بفكر في الاكل دلوقتي.. احنا كنا هنمو ت من الرعب عليكي يا يمنى
زياد لمس راسها بهدوء: فوقي كده! انتي قوية قومي عشان سلمي هتشوف نفسها علينا ومحدش بيديها على عينها غيرك!
يمنى بعدم تركيز: انا كنت حاسة بصوتها.. مبطلتش عياط.. طلعت بتعرف تعيط زينا
" كلهم ضحكوا وسلمي كانت بتعيط و مازالت قلقانه لأنها الوحيده الى شافتها واقعه قدام عينها ومقدرتش تنسي شكلها.. بقلمي سلسبيل احمد وخضتها "
مصطفي طبطب عليها: اهدي.. روحي اطمني عليها
سلمي قربت وبصتلها وهي بتعيط: انتي كويسة يا يمنى!!
يمنى بصتلها بستغراب: عاوزاني اقوم عشان اعجنك ولا اية
سلمي بدموع: مش مهم المهم تقومي
"زينب طبطبت على كتف سلمي بحنان"
ليلي: انتي زي الفل يا يمنى.. الدكتور طمنا قومي عشان نعمل الكيكه
يمنى بتعب: رجلي.. وجعاني اوي هي لسه موجوده صح انا مش حاسه بيها
فاطمه وعينيها مدمعه: بعد الشر عليكي حببتي انتي زي الفل يا يمنى.. شوية جرو ح بس و رجلك اتجبست
يمنى بتركيز: ايه؟ جبس ابيض؟ انا بخاف من الجبس يا فاطمه
مصطفي: لما تخرجي هلونهولك حاضر
" بعد شوية الكل رجع البيت يغير و يرجعوا لها تاني يوم و الى فضلوا معاها كان مصطفي و زياد و يوسف على بليل مصطفي كان قاعد لقي ادهم و خالد داخلين عليه "
أدهم: مصطفي.. حصل ايه اختك كويسة؟؟؟
مصطفي: هي سلمي قالت لك؟
أدهم: لا عمي عبدالرحمن.. لما محدش رد كلمته و قالي..
" مصطفي بص ناحية خالد الى باين عليه القلق "
أدهم: هي كويسة؟
- اه الحمدلله.. جت سليمة
خالد بصله: هتخرج؟
= الدكتور قال يومين و هيشوف
خالد بصلة بدون مقدمات: مصطفي انا عايز اشوفها
مصطفي فتح عينه بتعجب: هي كويسة متقلقش
"أدهم كان ساكت و الوضع كله كان غريب"
خالد: انا مش هرتاح غير لما اشوفها
مصطفي: زياد هنا.. بس نزل يشتري أكل و الموضوع يعني متوتر لوحده.. ده غير ان مواعيد الزيارة خلصت..
أدهم: مفيش حد واقف.. ادخل معاه و خليه يطمن عليها بس و بعدين نمشي
"مصطفي بصله بتفكير.. وكان شايفه فعلا قلقان اوي"
- طيب تعالي
" راحو بصوا حواليهم وبعدين فتح الأوضة و مصطفى دخل الأول لقاها نايمه.. شاور لخالد يدخل و بعدين بص عليها"
" اتنهد بهدوء لما شافها بنفسه.. اتو جع لما شاف الجبس و راسها ملفوفه.. و باين عليها التعب و الجرو ح.. "
مصطفي: يلا ؟
" خرجوا فعلا بسرعه بعدها.. و رجعوا عند ادهم و بعد ثواني زياد طلع و شافهم "
- ادهم؟ انتوا عرفتوا منين؟
أدهم: جدك
"زياد بص لخالد و كان خالد باين عليه الزعل"
أدهم: طيب.. احنا قولنا نطمن يلا يا خالد
خالد قبل ما يمشي بص لزياد بعتاب: لو كنت وافقت من بدري.. كان زماني جمبها من غير ما تستغرب وجودي زي دلوقتي
" سابهم ومشي.. وبعدين ادهم اتحرك وراه "
زياد: هو انا جيت جمبه دلوقتي ؟؟؟
مصطفي: انت اوردي عامل تاتش معاه يا زياد
- مصطفى احنا هنعيده تاني؟ قولنا لسه صغيره.. هي لو اختك كنت هتوافق
= احنا مقولناش هنجوزها يا زياد و بعدين ده صحبي وانا عارفه! و لما جه ادهم اخدت رأيك و وافقنا عليه عشان عارفينه و عارفين تربيته!!
بيدج الفيس سلسبيل احمد خالد نفس القصة و انا واثق فيه عارف انوه هيحافظ عليها.. وان كان عاوز خطوبة بدري فا ده عشان يبقي بينهم شيء رسمي بالاصول.. مش هيأثر عليها في حاجه!!
- وانت شايف ان ده وقته؟؟
اتنهد: معاك حق.. المهم انها تقوم بالسلامه
" الاتنين قعدوا وبعدين لقوا يوسف داخل عليهم"
مصطفي: انت كنت فين كل ده؟
يوسف قعد بأرهاق: الراجل بتاع الفرنه ابن الكدابة قالي هنعمل كيكه برتقال فضلت مستني و بعدين قالي تعالي الصبح
"مصطفي بص لزياد بعدم تصديق الى هو بجد يوسف بيفكر في معدته برضو"
يوسف بصلهم وكمل بسرعه: لا والله مش ليا!! كنت هجبها عشان يمنى بتحبها..
زياد مسح على وشه: يمنى برضو
يوسف: ما كنت هجيب ليا معاها انا جعان والله
مصطفي حط قدامه شنطه الاكل الى اشتراه بقلة حيلة: اتفضل يخويا
يوسف: انتوا شكلكو عامل كده ليه
زياد: ولا حاجه كل وانت ساكت
" بعد شوية زياد لقي ليلي بترن فا قام يرد عليها "
- زياد.. يمنى عامله ايه
= متقلقيش يا حببتي بخير هي نايمه دلوقتي
- انا معرفش ايه خلانا نسمع كلامك
= ده سواد اليل بس يا ليلي ارتاحو وتعالو الصبح
- سلمي مش راضية تنام.. و مضايقه اوي
اتنهد: حاولي تنكشيها.. قوللها اتكشفتي بحبك ليمنى وبقي باين
ليلي ابتسمت بحزن: بيحبوا بعض اوي فعلا.. بس انا خايفه اضايقها ومعرفش اهون عليها
زياد بحب: انتي احسن واحده في الدنيا تقدر تهون على الناس يا ليلي
- بجد؟ يعني اتكلم معاها
= اتكلمي.
- هقولها انهم من بدري وهما بيحبوا بعض
= بالظبط.. بس مكنوش يعرفوا ده
- معاك حق.. عموما انا هفضل معاها.. واول لما النهار يطلع هنيجي اوكيه؟
= ماشي يا لي لي.. مع السلامة.. بحبك
- وانا كمان يا زياد.. بحبك اوي!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
" ليلي قفلت معاه و رجعت جمب سلمي "
- ما تردي يابنتي على موبايلك
= ده ادهم.. وانا مش قادره اتكلم
ليلي اتنهدت: احممم.. حبك ليمنى بان..
سلمي بصتلها بجديه: دي حقيقة
ليلي خدتها جمبها: انا اصلا كنت عارفه.. انتوا بس بتموتوا في نكش بعض.. بس النكش حب يا سلمي.. حتي ساعات بيبقي فيه شوية كره كده.. دول بعض حب هو بيبقي شعور كره صغير كده مش مضر.. بس لما مثلا تعمل حاجه تستفزك بتحسي إنك بتكرهيها حبه عارفه ليه؟
" سلمي بصتلها بأستفهام"
- عشان هي فارقه معاكي وبتحبيها.. لو نفس الفعل حصل من شخص تاني.. ممكن متهتميش.. لكن عشان هي يمنى.. وعشان بتحبيها.. كل افعالها بتفرق معاكي.. و بتخليكي تخدي ردود فعل برضو و تهتمي فاهمه؟
سلمي هزت راسها وعيونها بتلمع بالدموع: انا بحبها اوي وعمر ما جت فرصة نعبر لبعض عن ده..
لما شوفتها قدامي واقعة يا ليلي.. حسيت بجزء مني اتكسر.. حسيت بندم و اني ضيعت كل حاجه و خلاص مبقاش عندي فرص !!
ليلي مسحت على شعرها بحنيه: اهدي يا سولي هي دلوقتي بخير! وعندنا وقت كافي نعوضها و تعوضو بعض و تبينوا حبكم.. مفيش مانع النكش يستمر..
ابتسمت: بس وانتوا عارفين انكم بتحبوا بعض.. احنا اخوات يا سولي انتوا اخواتي.. بقلمي سلسبيل احمد واقرب حد ليا..!
" حضنتها و قدرت احتوي الموقف.. ابتسمت وانا بكتشف ان ثقة زياد في محلها.. "
" تاني يوم الصبح راحوا كلهم يطمنوا عليها وكانت احسن شوية و بعد يومين اتكتب لها خروج!
و رجعت وسطهم البيت..! "
|| في البيت | الصبح ||
" كانو محضرين كل الفطار الي يمنى بتحبه.. و سلمي دخلت و رجعت بصنيه "
- انا عملت كيكه بنفسي.. يارب تعجبك
يمنى برفعه حاجب: انتي دخلتي المطبخ!!
سلمي بصتلها بحب: عشان خاطرك بس!!
مصطفي بصلهم: لا لا !! انا مينفعنيش الشغل ده ارجعوا اعجنوا بعض!!
سلمي: بصوا يجماعه العْل!!
عبدالرحمن: اقعد لك في حتة يا واد انت
فاطمه: اه روح شوف الباب الى بيخبط
مصطفي: اشمعنا يعني!
" مصطفي راح فتح ولقاه عثمان و فريده و مامتها "
- احممم.. عمي اتفضل منورين اتفضلوا
" عبدالرحمن وفاطمه و محمد و زينب استقبلوهم و اطمنوا على يمنى و بعدين عبدالرحمن و فاطمه اصروا انهم يفطروا كلهم سوا.. "
فريده همست جمب مصطفي: كل ده مشوفتش وشك.. ولا رضيت تخليني اجي المستشفى
مصطفي: احم.. اصل.. محبتش اتعبك.. وخوفت ندب خناقة سوا يحببتي كفاية يوم المطعم..
فريده: وانت بقي مش معتبرني من العيلة
- لا إطلاقا بس من وقت ما الخروجه باظت وانا مضايق
= وانا بقا بحب الخروجات البايظه و الخناقات ماشي؟ بعد كده متخلنيش اخد جمب
- حاضر انا آسف
عثمان: عامل ايه في المصنع يا مصطفي ؟
مصطفي رفع عينه: احمم الحمدلله يا عمي
محمد: ملتزم يتحسد بصراحه فاكر ايام الـ
مصطفي قاطعه: ايام ما كنت ملتزم برضو هاها
عبدالرحمن ضحك: كان فيه شوية شقاوة في الأول.. بس الحمد لله دلوقتي بقا عاقل
عثمان: كل الشباب كده ربنا يهدي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
" بعد ما فطروا.. الكبار قعدوا سوا في اوضة.. و الشباب في اوضة تانيه "
مصطفي بص زياد واتكلم بهدوء: ادهم عايز يجي
زياد بصله: ادهم لوحده؟
مصطفي اتنهد بزهق: و خالد!
- ماشي يعني انا هقولهم لا؟ عايز تطلعني قليل الذوق
مصطفى: لا انت تنح بس
زياد: طب ريح بقا بدل ما اقوملك اعجنك
مصطفي برفعه حاجب: انا بروح جيم و مش هشوف قدامي اديني عرفتك اهو
زياد: انا هسيبك بس عشان خطيبتك متضحكش عليك
ليلي: بتتكلموا فيه ركزوا هنا! بنقول هنلعب
مصطفي: نلعب ايه!
فريده: اسئلة صراحة
يوسف: هو احنا في ابتدائي
يمنى: انا في ابتدائي يلا نلعب
" وفضلنا نلعب شوية لحد ما الجرس رن و كان ادهم و خالد.. خرجوا بقا كلهم بره وفضلنا انا وفريده و سلمي و يمنى سوا.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" استغفروا "
" قعدوا و زياد بدء تلقيح "
- منور يا خالد.. تحب تدخل تقعد جوه؟
"أدهم ضحك على طريقته"
يوسف: يدخل فين
مصطفي: اسكت انت
خالد: والله انا لو عليا دخلت البيت من بابه
زياد: والله هي مش بدخول البيت.. فيه حاجه اسمها اختيار الوقت المناسب
خالد: اه و الوقت المناسب ده بقي امتي بعد عشر سنين
مصطفي: يعني من عشره لـ 15 سنه كده
"زياد بصله بمعني اسكت و مصطفي قطم"
خالد: ان شاء الله بقا شوف مين هيستناك
أدهم: يابني ريح بقا انت وهو
زياد: عموما براحتك متستناش
خالد: لا انت فاهم غلط.. انا هجيب مأذون و اجي بيه و نخلص
زياد: وانا قرطاس لب يعني ولا ايه
ادهم: سوبر ولا سوري
" يوسف ضحك و ادهم ضحك هو كمان والكل بصلهم فا سكتوا "
خالد: و اخرتها يعني ؟
يوسف: طب انا عايز افهم بيهروا في ايه
مصطفي: ايه رأيك يا يوسف لو اتقدم حد ليمنى؟
يوسف: ياريت نبقي خلصنا من بنات البيت كله..
مصطفي: خالد متقدم ليمنى
يوسف بصله و عوج بوقه: نعم يا روح اخوك ؟؟؟ تاخد مين انت مجنو ن يابا ولا ايه !! اختي مش هتروح فحتة ولا هتتجوز اصلا احنا متفقين هنكبر ونعيش سوا محدش فينا هيتجوز
"زياد فضل يضحك جامد و مصطفي نفس القصة"
خالد بغيظ: مانا ده جزائي عشان بكلم مع عيال
زياد: شوف بقا بيغلط ازاي
خالد: انا بقي داخل اسلم على عمي عبدالرحمن و عمي محمد هتوصلني ولا لاء يا مصطفى ؟
مصطفي: تعالي بدل ما تفضحنا
" وفعلا خالد دخل سلم عليهم مكنش هدفه يشوف يمنى و لكن كان بس عاوز يقرب العلاقة بينه و بين عبدالرحمن و محمد..و سلم عليهم و شافها و هو خارج سلمي و ليلي كانوا بيسندوها.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد اتمني لو كان هو الى جمبها.. و بيتكلم معاها..! "
مصطفي بصله لما خرجوا: هيجي وقت مناسب و الموضوع يتظبط متقلقش
خالد: ماشي يا معلم انا مروح عايز حاجه
" ومشيوا وبعدها فريده مشيت مع عيلتها و كل واحد طلع يريح في مكان "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد "
|| في اوضة ليلي ||
يمنى: برضو هتنامو على الأرض؟
ليلي: لحسن نخبط رجلك
يمنى: بس انا بحبكوا تنامو جمبي
سلمي: شدي حيلك شوية وهاجي انام واللزق فيكي
ضحكت: قولتلك قبل كده انك ملزقه
سلمي: لا قولتيلي يا بومه
يمنى: طب ارجعي بومه
ليلي فضلت تضحك عليهم..
" و على الجانب الاخر مصطفى و زياد فتحوا الاوضة على يوسف "
يوسف بصلهم: ايه ده فيه ايه؟
" قعدوا قصاده و يوسف بدء يفهم "
مصطفى: اظن اختك بقت كويسة.. و جه الوقت نتحاسب
يوسف: والله العظيم انا مظلوم
مصطفي بنرفزه: ياض انا شايفها في ايدك يلا !!!!
زياد: اهدوا.. اتفضل قول الى حصل
" يوسف حكي الى حصل بدون ما يكذب "
- وبس!! انا مسكتها والله ومكنتش هشرب انا معرفش مسكتها ليه يا مصطفي صدقني بس الى اعرفه اني عمري ما كنت هشرب.. وانت بقا عملت ايه.؟ بهدلتني قدام صحابي و كأني عيل
زياد: مصطفى مش غلطان
يوسف: نعم؟
زياد: الصاحب ساحب.. عارف يعني ايه؟ يعني يا تسحبهم يا يسحبوك.. ومعتقدش انك هتقدر تسحبهم يا يوسف وانت عارف ده من جواك.. فا انت ولا هتشوفهم ولا تخرج معاهم تاني.. ده موضوع منهي و مقفول
يوسف بصله بزعل و وقف: وانا عيل عشان مقدرش اتحكم في نفسي وامشي وراهم؟
مصطفي: وانت كنت بتعمل ايه يومها؟ مش ماشي وراهم برضو
يوسف: بنخلص ورق وحاجات.. و
مصطفي: لا! كمل حلو زي ما انت ومتكدبش.. الحركات دي عملناها قبلك.. و السكه دي جربناها برضو قبلك.. ومحدش اتجرأ يمشي فيها خطوة.. جدك اصلا لو عرف انك بتمشي مع ناس بتشرب سجاير هتبقي رده فعله وحشه
زياد: عمرك شوفت جدو طرد حد من بيته؟؟ انا بقا اطردت انا و واحد صحبي مره عشان ولع سجارة في البيت و جدك قالي كده.. الصاحب ساحب.. بقلمي سلسبيل احمد احتك بناس كويسة و تعرف ربنا و محترمه عشان تتعلموا من بعض الأخلاق.. فاهم يا يوسف ولا لاء؟
يوسف قعد و مردش عليهم و زياد بص لـ مصطفي فا مصطفي قام قعد جمبه ولف ايده حولين رقبته: واد انت اخويا فاهم؟؟
يوسف بصله: فاهم
- يعني معندكش شك انك مهم ليا و بخاف عليك
- بس انا مش عيل يا مصطفي
= انت مش عيل.. انت راجل.. وعشان انت راجل.. اعمل الى الرجالة بتعمله و اعمل الصح يا يوسف تمام ؟؟ احنا مش هنمشي وراك نراقبك.. احنا سايبينك لنفسك.. و ربنا شايفك
زياد: بعدين احنا اخواتك ومعاك و صحابك.. متلجأش لحد غيرنا.. عشان محدش هيحبك و يخاف عليك قدنا فاهم؟
يوسف هز راسه بمعني تمام و زياد نعكش شعره عشان عارف الحركه دي بتضايقه: وادي شعرك الى فرحان بيه اهو.. بتعايرنا عشان شعرك طويل
يوسف ضحك وبصله: عارفين نفسي في ايه
مصطفي: ان شاءالله ميكنش الى في بالي
يوسف: الكيكة الى سلمي عملاها ملحقتش اخد منها غير حتة
زياد: مفيش فايده..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"اذكروا الله"
|| تاني يوم الصبح.. ||
" زياد كان بيخبط على اوضة ليلي خرجت فتحت له وكانت لسه صاحيه "
- وحشتيني!
ليلي ضحكت: و انت كمان انا قولت اقعد معاهم عشان يمنى
- بعد كده هتفضلي معايا مليش دعوة انا
= حاضر..
- طب مفيش وحشتني؟
ليلي حضنته: وحشتني اوي بجد
= تعرفي بقا ان الشقة فاضلها وقت قليل خلاص و نروح؟
- هو انت عاوز نسيبهم هنا؟
= لا يعني.. انا مقدرش اسيبهم اصلا.. بس لازم يبقي لينا بيت و نروح من وقت للتاني لكن عمري ما هسيبهم
ليلي ابتسمت: بحبك على فكره
زياد باس ايدها: وانا كمان
عبدالرحمن كان خارج: طب الفطار بقا يلا؟
"زياد و ليلي ضحكوا و اتحرجوا"
" نزلوا يفطروا و ليلي كانت بتفكر في موضوع بقالها شوية و قالت بما ان الكل متجمع تقول "
- احمم.. عاوزة اقولكم على موضوع.. بخصوص المشروع الى جدو قال عنه
" احمد بصلها.. كان عارف حماسها كويس و عرف انها لفت فكره "
عبدالرحمن: قولي ياحببتي
ليلي بصتلهم: احمم انا لسه بفكر يعني.. احنا عندنا مصنع هدوم و كذا حاجة.. ليه منعملش براند؟ بس يكون مختلف.! انا لاحظت ان اللبس المحجبات هنا مش واخد حقه.. ولا في الوانه ولا ستايلة ولا انتشاره.. مش مهتمين بالموضوع مع ان بره كنت اعرف صحاب مسلمين.. و عندهم اماكن كتير بتبيع خمار فرنسي و هكذا.. ليه منبدأش احنا؟
" احمد كان باصص لها وابتسم زي ما توقع "
مصطفي كمل: صح احنا نعمل شركه!! و يبقي لينا محلات و نعين ناس في التصميم نعمل كل حاجه.. وبدل ما بننتج للشركات.. ننتج لنفسنا و المصنع موجود
ليلي: بالظبط كده
سلمي: انا شيفاها فكره حلوة اوي بجد
يمنى: وانا كمان.. انا موافقة اوي!
ليلي بصت لزياد: مقدرش اتكلم تحفه
" الكل ابتسم و فضلوا يتكلموا بحماس طول الاكل و من زاوية تانيه كانت فاطمه باصه ليهم بقمة الفخر و حاسة انها خلاص حققت الى بتتمناه.. بقلمي سلسبيل احمد باصه ليهم براحة و هدوء و حب.. فرحانه بلمتهم وحبهم لبعض.."
" عبدالرحمن طبطب على ايدها وابتسم لها بحب "
يوسف: بس انا كنت بفكر نفتح مشروع اكل؟
زياد: يأخي بقا!
مصطفي: احممم.. بس فيه حاجه ناقصة يا زوز
ليلي بصتله: متناديهوش بالاسم بتاعي!!
زياد فهم مصطفي: اه.. ماشي اتكلم انت
مصطفي: اتكلم يا جدو بقا او انت يا عمي محمد
"محمد بص لعبدالرحمن
فا عمل حركه كأن ملوش دعوة"
محمد: طيب.. يمنى.. فيه عريس متقدم لك
يمنى بصتله: يمنى مين؟
ليلي بصدمه: بجد !!
يمنى: يمنى مين؟
زينب: عريس متقدم ليمنى ؟؟ مين ده؟
يمنى: يمني مين يجماعه؟
عبدالرحمن: احنا عارفين انك لسه خارجه من حدثة بس الولد عاوز يعمل خطوبة في الأول
زينب: ما حد يرد علينا
محمد: صاحب مصطفي
ليلي: انهي ده؟ الى بيجي مع ادهم!
عبدالرحمن: ايوه خالد
محمد: هاه يا يمنى قولتي ايه؟
يمنى: قولت اني عايزه اعمل كيكه..
زياد: جالكم كلامي؟ اهي مش عاوزة!
زينب: بعدين نبقي نشوف الموضوع ده
محمد: خلاص قولوله محتاجين وقت نفكر
يمنى: فعلا يلا بقا حد يجي يسندني اطلع الاوضة انام يمكن يطلع حلم
" و بعد الفطار طلعت فعلا و البنات فضلوا وراها عشان يقنعوها "
ليلي: ده شكله محترم ! مش عايزه ليه؟
يمنى: انا لسه صغيره
سلمي: فعلا زياد معاه حق
" ليلي افتكرت حاجه عايزه تقولها لفاطمة "
- طيب ثانيه و هرجع لكم
" ليلي دخلت اوضة فاطمه و لقتها على الكرسي بتصلي فا فضلت شوية قاعده على السرير مستنياها"
" ليلي لاحظت انها مش بتتحرك فا استغربت و راحت قدامها.."
" اول لما وقفت قدامها وملقتش منها اي حركه قلبها اتقبصْ.. "
" بصتلها بعدم تصديق "
- تيته؟ انتي بتصلي ؟ تيته؟
- ردي عليا انتي سمعاني صح.؟ هتخلصي صلاة وتردي عليا صح؟ هستناكي
- تيتة انا كنت عايزه اقولك حاجه!!
- ردي عليا عشان خاطري ها؟ تيته؟؟
" ليلي دموعها نزلت وبصتلها وهي مش قادره تستوعب!! حطت ايدها على بوقها بصدمه وهي بتحاول تهدي"
" حاولت تقيس النبض ولكنها ملقتش اي نبض!!"
فجاة صوت عياطها ظهر فضلت تعيط بصوت عالي وعدم استيعاب للموقف الى هي فيه!!!
- خلاص بقا يا سلمي فكك مني
سلمي بستغراب: هو ده صوت ليلي؟
= ايه ده فيه ايه قوميني نشوفها!!!
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم