رواية ظلي لم يغادر المكان الفصل العشرون 20 بقلم سلمى ابو ضيف


 رواية ظلي لم يغادر المكان الفصل العشرون 

نظرت إلى نفسها في المرآة، بعينين مثقلتين بالخذلان. همست بمرارة: "متعلمتش… من ساعة ما قابلت مازن وأنا بكرر نفس الغلط. عمري ما عرفت أحتفظ بكرامتي قدّام حد."

ثم تساقطت الكلمات في داخلها، كأنها اعتراف متأخر:

"الإنسان لا يعجز عن إدراك أخطائه… بل يعجز عن كبح قلبه.
فهو يمد يده للنار، رغم أن الندوب القديمة ما زالت شاهدة.
ربما نحن لا نُخلق لنتعلم… بل لنكرر، حتى نتحطم بالكامل."

تجمدت الدموع في عينيها حتى تحولت لشرر.
لم يعد الحزن وحده كافيًا ليمثل ما بداخلها؛ 
كان هناك شيء جديد يتخلّق…

 شيء حارق ينهش قلبها: الرغبة في الانتقام.

لم تعد تفكر كيف تحافظ على قلبه، بل كيف تمزقه كما مزقها



جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره

تعليقات