رواية تزوجت معاقا ذهنيا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شهد محمد موسى


 رواية تزوجت معاقا ذهنيا الفصل الثاني والعشرون 

فهي صرخت وخدت بعضها وجريت والكلاب تجري وراها لغاية ما وصلت البيت وراحت دخلت

وقفلت الباب بسرعة وقعدت وراه ...... وكانت بتتهج وبتاخد نفسها بصعوبه من كثر الجري .... لغاية ما هديت وبقت بتاخد نفسها عادي ....... فبصت علي قاسم الي مرمي قدامها .......

فصعب عليها وحست بالشفقة عليه وانها لازم تساعده بس للعقل رأي آخر.........

عقلها : سيبيه هو يستاهل كل الي بيحصكه ..........

قلبها متنسيش انه انقذك وحماكي من أمير إلى كان هيغتصبك .

عقلها ومتنسيش كمان انه بردوا هو السبب في انه حقير زي أمير يقرب منك لاؤ وكمان اتجوزك وانتي متعرفيش ...

قلبها : الانسانية بتقولك قومي اعملي واجبك وانقذيه انتي عارفة انه مش وحش من جواه

..........عقلها بس

بسمة ضربت على قلبها بايدها وهتفت بدموع فهمني انت يتدافع عنه وصعبان عليك

ليه...... ليه واجعني كده من منظره .

وبعد شوية من حرب الذات دي انتصر القلب كالعادة وهو الى حركها وعمل الواجب ..........

اهه قلوبنا دي هي الي جايبانا لورا والله ...... "

فقامت و قعدت جميه وقربت منه عشان تشوف مصدر نزيف دراعه...... فقطعت دراع القميص وبصت لقت اله متصاب برصاصة .............

شهقت وحطت إيدها على بونها من الصدمة ..

بسمة بصدمة وحيرة الصرف ازاي انا دلوقت الاسعافات الأولية مش هتعمل حاجة ياربي اعمل

وان فجأة يجي في دماغها مقطع من فيلم "كف القمر" لما زكري دخل على امه وهو مضروب برصاص وهي راحت سخنت السكينة جامد وطلعت بيها الرصاصة وبعدين حطت عليها بن ........

فدخلت بسرعة إلى مطبخك على سكينة ولحسن الحظ لقتهم واحتجت مشغله. البوتجاز وسخنت السكينة عليه وبعدين رجعت جميية وبوتسله بدموع ويديها كانت بتترعش من الخوف .........

بسمة بدموع: انا اسفة هي هتوجعك اوي انا عارفة بس غصب على والله مفيش حل تاني ..........

وراحت غارزة طرف السكينة في المكان الى فيه الرصاصة وفضلت تحرك السكينة عشان تطلع و دموعها زادت لما شافت امتعاض وشه الشديد وده دليل انه الالم قوي جدا لدرجة أنه حس بيه وهو فاقد الوعي .............

وأخيرا الرصاصة خرجت وهي حطت السكينة على الجرح عشان تكويه و بعدها حطت البن "القهوة " عليه .........

بسمة حست براحة رهيبة أول ما النزيف وقف..............

وبعدين قامت تجري زي المجنونة تدور على الاسعافات الأولية عشان تداوي كفوف ايده الي مجروحة من الزجاج وكانت بتسبه وتلعنة انه مراحش المستشفى في ما قالتلة .......

بعد شوية خلصت ولفتله إيديه بالشاش ........ والتهدت بتعب ...

بسمة بتنهيده: حسبي الله ونعم الوكيل فيك اذا بسببك اتعرضت لكمية ضغط نفسي استحق جائزة أوسكار عليه والله وعملت حاجات مكانتش تخطر على بالي اني اعملها في يوم من الايام وكملت بسخرية: انا حاسه الي دخلت فيلم اكشن بالغلط والله..

واصدرت اه متألمه دليل على إرهاقها الشديد.

انا احيكي يابنتي على شجاعتك انك تدخلي سكينة وتطلعي رصاصة حتى لو كنتي بتتر عشي بس عملتيها انا لو منك كنت قعدت اعيط جميه لا

فضلت ياضه الملامحه بشرود و تأمل .........

بسمة بشرود: ياخي سبحان الله شكلك وانت تايم كده هادي اوي وشبه الملايكة ولما بتصحي يتبقي اعوذ بالله عليك فريزر متحرك على الارض .........

ومدت ايدها بتلقائة وبدون وعي وحطتها على وله عشان تمشيها عليه بس فاقت من شرودها ده اما حست بحراره وشه الشديدة."

بسمة وهي على وشك البكاء: يخربيتك انت عايز تموت بأي طريقة ...........

وراحت قامت جابت طبق وملأته مياة ساقعة ورجعت عنده وفضلت تعمله كمادات .... لغاية ما نامت جمية من غير ما تحسن ..............

"شوف البت قبل ما تخرج كانت بتقوله يارب تموت واول ما رجعت خايفة عليه يموت حقيقي احنا بنات بوق اوي : "

في اليوم الثاني صحبت نفت نفسها زي ما هي في الارض وقاسم ساند ضهره علي السرير ...........وباصصها هي افتكرت نفسها بتحلم .........

بسمة عدلت نفسها واتكلمت بإنزعاج طفولي ياخي اعتقني بقي انت لا في الحقيقة سايبني في حالي ولا حتي في احلامي سايبني اتهني بيها ........

قاسم ابتسم بهدوء وقالها : قدرك الي حبيتك بقي .........

بسمة ضحكت وقالته: حبتني انا والنبي علي أي دانا حتى معتوهه على رأيك ......... قاسم ضحك من قلبه وقالها: مهو عنهك ده هو الى حببتي فيكي وخطف قلبي ...........

"انا : ايه الحب المعنوه ده محد يشوف في أي يا جماعة "

بسمة سرحت في ضحكته وقالتله دي اول مره اشوفك يتضحك لاء دي ثاني مره اشوفك بس تعرف ضحكتك حلوة اوي وبتخطف القلوب ........

قاسم ابتسم بإتساع وقالها : يعني افهم من كده الى خطفت قلبك ........

بسمة اتنهدت وذمت شفايفها بطفولة وقالتله مش عارفة بس هو دايما بيفكر فيك ولما شوفتك زعلان كان واجعني اوي ...... فقده يبقى اي .......

قاسم اتنهد وقائها بابتسامة: مش عارف ممكن تسميه حب.........

بسمة ذمت شفايفها وقالتله بطفولة : يمكن بس هحبك ازاي وانت فریزر ماشي على الارض ومش فرقوش خالص.... وعايش حياتك في الكابة يا مكتتب ............

قاسم انتهد وقالها بابتسامة حزينة مش يمكن تساعديني الغير وابقى فرفوش زيك .......

بسمة ابتسمت وقالتله بتفكير: اممم هفكر........

قاسم ابتسم ومد ايده ليها وقالها ، و عدد........

بسمة بإبتسامة وهي بتهز دماغها لاعلي واسفل و بتدم ايدها عشان تصافحه وعد...........

اول ما مدت ايدها حدث بالها من الشاش فرفعت عليها تلقانيا مكان الرصاصة لقت البن عليها ..... "

بسمة نمت شفايفها وقالت باستغراب: انت حتى في الحلم متشكرم ..........

قاسم ضحك بصوته كله وقالها: ومين قالك انك في حلم .........

بسمة فتحت عليها على مصرعيها وشالت ايديها من ايده .......

بسمة بصدمة : يعني الى بيحصل ده حقیقی ..........

قاسم بضحك : ايوة .........

بسمة بنك ثلاء انا مش مصدقاك انت مبتضحك كده في الحقيقة ولا بتتكلم بهدوء .......

قاسم مد ايده الي مفيهاش الرصاصة و قرصها في خدها براحه ........

قاسم بسخرية: صدقتي كده ........

بسمة بصدمة : طالما رجعت للتريقة دي يبقى انا صدقت.............

وبعد عده ثواني من الصدمة بدات تصرخ ..........

بسمة بصراح : SARRRRRRRasael

قاسم بإنزعاج : اهديبي بتصوتي كده ليه ......

بسمة بغضب: يحاول افرغ عن غضبي منك عشان مش هقدر أضربك ...... ا ععععععععع .......

قاسم ضحك بصوته كله وقالها : اهدي يابنت المجانين مش قادر الاهد معاكي ........ ". وبدأ يكحومسك دراعه بتعب ..."

اول ما شافته کده فهديت وبطلت تصرخ و قامت جابتله كبايه مايه ورجعت ليه ثاني ........

بسمة عدلت وشها الجهه الثاني لعيد عن وشه وقربت الكباية من بوه وقالتله بضيق : خد اطفحالتموت بعد كل ...........

قاسم ضرب الماية وحاول يمسك نفسه من الضحك على إلى قالته ........

قاسم بابتسامة بعد ما شرب الاء متخافيش قاعد على قلبك شوية مش هموت دلوقت ...........

بسمة بصتك بغيظ وحدقت باقي كباية المايه في و..........

بسمة بفيظ يا الارد.......

قاسم بضحك انتي بتستغلي الي مش هعرف اضربك يعني.........

بسمة طلعت لسانها وقالتله باستفزاز اه حاجة زي كده .........

قاسم انتهد وقالها بابتسامة: ماشي يا ستي اعملي ما بدالك ...........

بسمة بصتك بذهول فهو هادي وبيضحك لاء وكمان بيقولها اعملي ما بدالك لا اله كده كثير .......

بسمة بذهول مصاحب بالشك انت الرصاصة أثرت على دماغك ولا اي ........

قاسم ضحك وقالها : ليه يعني.......

بسمة باستغراب : اصلك بتضحك وهادي ودا مش العادي بتاعك ..........

قاسم غمز لها وقالها بابتسامة تقدري تقولي بحاول اعمل اول خطوه عشان اتغير وانتي عليكي الباقي بقي ده انتي لسة وعداني.......

بسمة بصتله بغيط وعدلت وشها الناحية الثانية ....... وبعدين رجعت وشها ليه وعلى وسها

ملامح الغضب وكانت هتتكلم بس هو سبقها

قاسم بإبتسامة ونيرة مرحة قبل ما تتكلم في أي حاجة المجتمعات الباقية كده زي الشاطرة تختارنا حاجة ناكلها لاني دايخ لذلك خسر دم کثیر امبارح ومحتاج اكل ومهبط منك ... واكيد انتي . جعانه برد و ..........

بسمة بسخرية : تكونش فاكرني الغلبانية الى جبتها لك ماهي ........

قاسم بإبتسامة مستفزة تونو انتي مراتي وده واجبك دا غير انه الانسانية تحتم عليكي كده ولا اي

بسمة جن جنونها وقالتله مراتك مين يلااا لاء فوق كده وصحصحلي مراتك دي عند أم لطفي الي بتنور وتطفي تمااام ....... واياك تنطقها ثاني والا انا الي هقتلك... فشطا يابا....... اما بالنسبة للانسانية فقط فيك وفيها ..........

وراحت قامت من الارض وراحت ناحية الباب وفتحته و خلاص متخرج ..........

قاسم وهو يحاول كتم ضحكته : رايحة فين........

بسمة بغضب : غايرة من وشك..........

قاسم عملها باي باي بإيده وابتسم وقاله : مع السلامة للى عايز يمشي المركب الي تودي ........... متر جعش

بسمة جزت على سداتها وخرجت بسرعة قبل ما ترتكب فيه جناية ........

قاسم بضحك وهو بيقولها بصوت عالي : احفظي الطريق كويس عشان تعرفي ترجعي بدل ما تنوهي وتيقي لا روحتي ولا حتى قعدتي ........

عند بسمة

بعد ما خرجت وسمعت آخر كلماته المستفزة انها مش هتعرف تروح فار الدم في عروقها وعزمت امرها انها لازم تمشي ومش هترجعله مهما حصل ..........


فضلت تمشي وتلف كثير وهي مش لاقيه حاجة غير بيوت لسة على المحارة والماية من الجه

الثانية .

فضلت تلف في الشمس لغاية ما قواها خارت ووقعت في الأرض من التعب........

بسمة يتعب ونيرة شبه باكيه انا وقعت في مغارة علي بابا ولا اي اي المكان الغريب ده.... انا حاسه اني دي مش اسكندرية ..... اسكندرية ميتها "مياهها مش كده........ منك لله يا قاسم الكلب ........... بس مش هنو لها لك لاء وهلاقي مخرج أخرج منه انا عارفة ....... ورجعت قامت تاني وتحاملت على نفسها وكملت لف لغاية ما الليل به عليها ......."

عند قاسم

كان قاعد علي السرير بتعب وماسك الفون بتاعه بيقلب فيه بملل وبيشوف الاخبار المنشورة عنه على الفيس وتويتر وقليه بياكله من الخوف على المجنونة الى متمسكه بعنادها دي والليل ليل وهي لسة مرجعتش.

بس تهللت أساريره اول ما سمع خبط على الباب .......... والقيام بتعب وراح فتحلها ....... و كانت واقفة قدام الباب وموطية وشها في الارض

قاسم وهو يتظاهر بالبرود شاطرة حفظتي الطريق ورجعتي لوحدك........

رفته براحة ودخلت من غير ما ترد عليه وراحت قعدت على الكتبة وربعت رجليها وحطت ايدها

تحت ذقنها ويصتله وقالت بإنزعاج طفولي : انا جعانة ...........

قاسم ضحك بصوته كله لدرجة انه توازنه اختل ووقع على الكرسي الي جمب الباب ........

قاسم بضحك هههه مجنونة وكتاب والله .........

بسمة بضيق وطفولة : بقولك اي اضحك في وقت تاني انا جعالة دلوقت........

قاسم بضحك: الثلاجة قدامك يا متخلفة هو انا حاطط الاكل في جيبي ....

بسمة بضيق طفولي : ياخي من سقي كلبا دخل الجنة ما بالك بالي هياكل بني آدم بقي قوم باله كده حسن علي دمك و هاتلي حاجة اكلها من الزفت الثلاجة راعي اه انا يلف من الصبح علي رجليا في الشمس الحارقة دي خلي عندك sense ياريت.....

قاسم كان بيضحك بهستريا علي المجنونة دي........ "وانا بضحك معاه والله تي في"

قاسم بضحك:

قسما بالله انا لو مش هموت من التعب فهموت من الضحك ........

بسمة بغيظ: مش مهم المهم هاتلي اكل ياله عسان مش قادرة بجد........

قاسم قام وهو بيضحك رغم تعبه واتحرك ناحية الثلاجة وجابلها الجبن الي كانت في الثلاجة وعيش وحطوهملها قدامها.........

قاسم بضحك : خدى على الله يطمر ......

بسمة وهي بتاكل بشراهه : تشكر يا رجولة ........

قاسم قعد يتابعها بابتسامة ........

وهي بتاكل يعيني النوم غلب عليها فهي من الصبح بره وخدت ضربة شمس محترمة بس عنادها فنامت ومقدرتش تقاوم ..........

قاسم ضحك اول ما لاقها نامت وهي بتاكل ....... فدي واحده مجنونة لا مجال للشك.

فقام راح عندها و بعد الاكل عنها وعدلها كويس وباس جبينها برقة وقال

قاسم بابتسامة : تصبحي علي خير با معتوهه قلبي..........

وراح بعد عنها وشال الاكل دخله المطبخ ورجع طفي النور وفرد نفسه هو كمان على السرير ......... وفضل باصصلها لغاية ما نام

خلف

بسمة كانت مبتسمة لما افتكرت أخر إلى حصل بينهم قبل ما تنام واعترفت انها فعلا جننته بس كانت مبسوطة من ده

وبعدين التهدت بحزن لانها تابهه ومش عارفة راسها من رجليها .. فقامت من قادم الماية وحدت قرار آنها هتدخل تصحيه ولازم يفهمها كل حاجة .

وراحت داخله البيت وهي عازمة انها هتصحيه بس لقته صاحي وساند ظهره على ظهر السرير وباصصلها وكأنه مستنيها ..........

بسمة بهدوء: كويس انك صحيت كنت داخلة عشان اصحيك صباح الخير.......

قاسم بابتسامة: صباح النور..........دا هدوء ما قبل العاصفة مش كده....

بسمة قربت منه وطلعت قعدت فوق السرير جميه وبصتله وقالت.........

بسمة بتنهيده بص بقى انت متقولي ايه الى بيحصل حواليا اولا احنا فين وليه جينا هنا

ومروحتنيش الاهلي ثانيا بقي اتجوزتني ليه وازاي من غير ما اعرف ثالثا يقي الزفت أمير ده بيكرهك ليه وازاي والنوا صحاب وانا ايه دخلي في الموضوع رابعا انت ليه متصاب برصاصة

نيويورك ShahzAns

قاسم بتنهيده كل ده عايزة تعرفيه ......

بسمة بهدوء أظن كل ده من حقي اني اعرفه لانه ليه علاقة بيا.........

قاسم بتنهيده : هقولك يا بسمة ...... هقولك .....

ونسيبه يقولها بقي عشان احنا منخيرنا الحشرت جامد معاهم ......

في المستشفى.

دخل إلياس اوضة باباه وكانت ريناد قاعده جمبه علي الكرسي الي جمب السرير ........ فقرب منهم ووطي باس دماغ باباه وقاله بهدوء يغلفه الحزن ياله يا بابا شد حيلك وقوم وحشني حضنك اوي.........

ريناد قامت وقفت وربتت على كتفه وقالتله بابتسامة: هيقوم قريب أن شاء الله وهتشبع من حضنه على قد ما تقدر .......

الياس قرب منها هي كمان وباس دماغها وقالها ان شاء الله يا حبيبتي .....

وبعدين حضنها ودفن نفسه عنقها .....

وهي بادلته الحضن بحب وتركت العنان لا يديها انها تلعب في شعره ........

ريناد بهدوء : عرفتوا عنها حاجة ........

إلياس اتنهد وهي حست بيه وقاله الاء زي ما تكون اختفت........

ريناد بهدوء : متقلقش أن شاء الله هتلاقوها ..........

إلياس خرج من حضنها وباسها في خدها وقالها: ان شاء الله ........

وبعدين بص في وشها وفضل باصص لها........

ريناد باستغراب وابتسامة: مالك بتبصلي كده ليه

الياس يقلق : التي وشك مصفر كده ليه......

ريناد باستغراب وعدم فهم : مصفر .......

إلياس بقلق وهو يكور وجهها بين ايديه : ايوه مصفر انتي تعبانه و مقولتليش .........

ريناد ابتسمت بهدوء وقالته : بس انا مش تعبانه انا كويسة والله ........

إلياس بقلق بس وشك بيقول غير كده وشك مصفر وده معناه انك تعبانه ......

انني كلتي ........

ريناد بصت في الارض وهزت دماغها ب لا ..........

الياس بديرة غاضبة نوعا ما يااا الله عليكي يا ريناد انتي ناسية انك مش لوحدك دلوقت انت جواكي روح ثانية بتتغذي معاكي يعني لازم تاكلي واكيد طبعا مكلتيش من امبارح العصر من ساعة ما كلنا سوا صح ........

ريناد هزت دماغها لاعلى واسفل بمعنى ابوة وبعديها راحت داخله في حضنه على طول .........

ريناد بدموع: انا اسفة الي مكلتش بس والله مبيبقاش ليا نفس اكل وانت مش معايا وكمان. عارفة انك مكلتش حاجة .

الياس يادتها الحضن وبدأ يمسح على طول ظهرها بايده......

إلياس بحنان: خلاص متعيطيش والله ما قصدي العصب عليكي انا من خوفي عليكي وعلي

اريح زعقت .

ریناد رفعت وشها من رقبته وبصتله بعيون دامعه وقالتله : اريح مين......

إلياس بإبتسامة وهو بيبوس عليها : أريج بنتنا الى جاية في الطريق ......

ريناد ابتسمت من وسط دموعها وقالتله انت خلاص قررت انه بنت و سمتها كمان.........

الياس خدها وقعد على الكتبة وقعدها على رجله وهو مازال محاوط خصرها برایده .............

إلياس بإبتسامة : لا قررت ولا حاجة هو انا مين عشان اقدر كل ده باید ربنا كل الحكاية انه انا نفسي في بنوته ومن ساعة ما يقبتي مراتي وانا بتمناها من ربنا أما بالنسبة للاسمها فانا مختاره من زمان لاني بحبه ............

ريناد تملكتها الغيرة من انه يكون الاسم لواحده حبها قبلها فراحت شداه من لياقة القميص


فوشه بقي قريب من وشها .

ريناد بغيرة وده كان اسم الحلوة الى حبتها قبلي مش كده .........

إلياس ضحك علي غيرتها وداعب انفها بأنفه وقالها : والله ابدا يا مفترية أنا لا حبيت قبلك ولا محب بعدك قلبي مفيهوش غير ريناد وبس ......... وراح بايسها جمب شفايفها "

ريناد خجلت و ابتسمت باتساع على كلامه بس مقدرتش تمنع فضولها من معرفة سبب المحبة وقالتله: اومال بتحب الاسم ليه ......

الياس همس قدام شفايفها وهو بيبص في عليها وقال:

عشان أول مرة شوفتك فيها شوفتك وانتي بتبيعي الورد على الطريق ومن ساعتها وانتي جذبتيني ليكي وحبيتك ومفارقتيش خيالي لحظة وكنت بعدي بالعربية في نفس الوقت كل يوم عشان اشوفك واشتري منك وردة الي حقيقي كان ليها ريحة مختلفة عن أي ورد كانت ليها ريحة مميزة خاصه بيكي انتي ومن ساعتها وانا بتمني تكوني مراتي و اجيب بنوته منك واسميها أريج يعني الرائحة الجميلة الطيبة للورود عشان افضل فاكر اول مره شوفتك فيها وحدت منك الوردة الي خلتني أسير حبك ........

وراح طبع قبلة رقيقة على شفايفها"

وكمل كلامه انا عارف انتي يتفكر في أي دلوقت بس عايز اقولك اياكي تفكري كده تاني عمرك مهنقلي في نظري سواء انك كنتي بتبيعي ورد او غيره لانه ده شي مش يقلل منك ابدا بالعكس ده يخليكي رافعة رأسك لفوق انك حاولتي تشتغلي وكنت بتكسبي بالحلال معملتيش في ناس استسهلت الشحاته او غيره على الرغم انه ربنا مديهم صحة ............ فانتي عالية في نظري أوي وانا لما حبيتك حبيت ريناد إلى ابتسمتها البريئة خطفتني من غير ما اعرف أي حاجة عنها لانه الي بيحب حد بيحبه هو مش فلوسه ولا مركزة ولا حتي شكله لانه مش هيعيش مع دول لما يتجوز لاء دا هيعيش مع روح واخلاق وتعامل هو ده الى باقي مش حاجات فانية ملهاش لازمة مع الوقت بتروح فخليكي دائما فاكرة وعارفة انه انا يحب ريناد وهفضل احبها...... وعلي فكرة بایا جوزك ليا واختارك انتي بالذات لانه كان فاكر انه ده هيساعدني اني ارجع لطبيعتي .. لاني كنت قايله عليكي من أول ما سيطرتي على كيالي وانه انا حبيتك ...........

ريناد دموعها نزلت من سعادتها وفرحتها بكلامه إلى حست من خلاله قد اي هو بيحبها وبيفهم ايه الي بيدور في دماغها من نظرة عليها ....... فتجرأت وباسته من شفايفه بعشق جارف فكيف لا تفعل وهو من استطاع ان يجعل قلبها يتمرد من بين سجن ضلوعها وينادي باسمه مطالبا بقريه

فما كان منها الا تقديم قروض الولاء والطاعة لقلبها قليت ندانه بصدر رحب وعشق جارف .........

فصلت قبلتها وسندت حبيبتها علي جبينه و بصت في عليه وقالتله : يحبك اوي يا إلياس ...........

الياس يصلها وعلى وشه ابتسامة رضا وقالها وانا بعشقك يا قلب الياس ومش عايزك تزعلي مني لو زعقتلك انتي عارفة انا يمر بايه الفترة دي وكمان انا خاي ............

ريناد قطعت باقي كلامه في قبله أخرى رقيقة .... وبعدت عنه وقالتله بابتسامة: متيررليش حاجة انا مش زعلانه اصلا ومقدرش ازعل منك حتى لو كنت عايزة وزعق براحتك طالما انا غلطانة

إلياس بابتسامة: يعني عارفة انك غلطانة ........

ريناد هزت دماغها لاعلى واسفل بمعني ايوة وقالتله: اممم غلطانة بس غصب على لاني مبيبقاش ليا نفس وانت مش موجود.......

الياس باسها في خدها وقالها بإبتسامة : واديني اهو موجود دلوقت وهأكلك لغاية ما .......... تنفجري

ریناد بإبتسامة طالما انت الى هناكلني يبقي مفيش مشاكل انفجر عادي ......

انا: يا محتبي شوف يا واد الحب الي ولع في الدره. قال ايه طالما انت الي هذا كلتي انفجر عادي محن بنات فاضي حسبي الله..."

الياس بابتسامة: خلاص اتفقنا

وراح بن علي حد وطلب منه يجيب اكل وما هي الي دقائق حتى حضر الطعام وشرعوا في


في بيت بسمة .

لين قاعده وواخده منة في حضنها وعماله تتطبطب عليه ..........

لين بنبرة حاولت جعلها هادئة اهدي يا ماما والله بسمة هترجع وهتبقي كويسة كمان.... النتي مش والقة في ربنا ولا اي ........

منة ببكاء: واثقة فيه وعارفة انه هيرجعلي بنتي بس قلبي واجعني اوي عليها يا لين وخايفة


يكون حد أذاها ......

لين بنبرة هادئة متخافيش ان شاء الله هتكون بخير ومحدش مسها بأي سوء هي مادتش حد قربنا مش هيأذيها وهتفضل في حمايته ورعايته لغاية ما ترجع لحضنك تاني ........

سجي بدموع متخافيش با طنط هترجع ان شاء الله ........

منة ببكاء : يارب بالله عليك احميها ورجعهالي بخير يارب ...... يارب ....

عز كان قاعد بيتابع الى بيحصل يضيق فمن ناحية اهله منهارين ومن ناحية ثانية سجي الى بتعيط وهو عاجز عن التخفيف عنها لانها عايز الي يخفف عنه اصلا فيسمة دي مش بس اخته لاء بسمة كانت صاحبته ووجودها كان بيضيف روح للمكان

والی خالقة اكثر انه مش عارف يوصلها.............

اثناء ضيقة وخنقته من الى بيحصل ده تليفونه زن برقم غريب ....... فرد...

عز بهدوء : الو.......

دكتور عز معايا .....

عر بهدوء أيوة مين حضرتك .......

مش لازم تعرف انا مين دلوقت المهم اني عايز اقابلك ضروري ومترفضش عشان الموضوع بخص بسمة ........

عز أول ما سمع اسم بسمة السرب الامل جواه انه ممكن يكون الشخص ده عارف هي

فين بس حاول يكون طبيعي عشان الي حواليه دول ميا خدوش بالهم........

عر بهدوء : تمام نتقابل فين ..... و هعرفك ازاي ........

في كافية ***** كمان نص ساعة ......

و متخافش انا هجيلك وهتعرفتي .........

عر بهدوء طيب .........

وراح قفل معاه وقام وقف ..........

عر بهدوء : انا نازل شوية وراجع ........

رباب بدموع : رايح فين ..........

عز اتنهد وقالها بهدوء: رايح مشوار عشان اشوف هقدر اعمل اي ثاني يمكن توصل لحاجة ........

رباب بدموع طيب خلي بالك من نفسك .........

عز قرب منها وباس حبينها وقالها : حاضر.......

وراح قرب من مئة وباس دماغها هي كمان وقالها بهدوء: کفایا کی عباط بقى و متقلقيش ووعد ملي هترجع بإذن الله ..............

وراح بعد عنها وبص علي سجي الي دكوعها على وشعا بنظرات لم تستطع تفسيرها هي وحد بعضه ومشي .......

في المستشفي

ريناد كانت قاعده جمب الياس وحاطة دماغها على صدره ومحاوطة وسطه بايديها و ومغمضة عليها ونايمة وهو كان مرجع دماغه لوارا ومغمض عليه وبيلعبلها في شعرها بشرود...............

بس قطع الجو الشاعري ده دخول عز المفاجئ بدون اي مقدمات .

فانتفض الياس على صوت الباب وفتح عينه بسرعة وريناد كمان صحبت مفزوعة ............

عز بغضب: اخوك ده جاب القاضية وحتي لو الشرطة ملقتهوش انا علاقيه واقتله ..........


تعليقات