رواية لقاء صدفه الفصل الرابع والعشرون بقلم مي علا ء
جالسة ع السرير تفكر في الظلام فتح محمود عينية وفتح النور محمود مالك يا سوزان؟ صاحية لغاية دلوقتي ليه؟
نظرت له سوزان بشرود سوزان انا اعرف ام مريم محمود تعرفيها ؟! اومأت برأسها سوزان اسماء اختی نظر لها بإستغراب و اجابتة قبل ان يطلق جملتة سوزان اسماء اختي الغير شرعية محمود و ليه انا مكنتش اعرف او حتى عيلتك مكنوش بيجيبوا في سيرتها سوزان بهم انا هقولك.
سوزان وهي تتذكر في يوم بابا جه و معاه اختي اسماء الغير شعرية في الأول مامتي مكنتش موافقة ع انها تقعد معانا وبعد عذاب اقتنعت و اسماء قعدت معانا و في وسطينا و بقينا نعتبرها اختنا محمود منصت لها
تکمل سوزان اتقدم زميل اسماء ف الكلية ليها ف بابا
رفضوا لمستواه، فحصلت مناوشات كتيير بينا لغاية ما بابا قالها ل إحنا ل هو، فأختارت ابو مريم و هو شريف محمود يعني مريم من لحمنا و دمنا.
سوزان: ايوة، وانا ندمانة لأني كنت بعاملها كدة
ربت محمود ع كتفها
محمود لما ترجع هنبقى نقولها ع كل حاجة وهتتبسط اکید يلى نامي دلوقتي
اومأت برأسها و نامت ع وسادتها وهي تحدث نفسها
سوزان سامحني يا محمود مقلتلكش ع كل حاجة، في حاجة مخبياها و مقدرش اقولها لحد مش عايزة اشيل ذنب اكثر ما انا شايلة دلوقتي بس لازم اعوض مريم ع
غياب امها و ابوها اللي كنت انا سبب فية
و اغمضت جفونها بندم
خرج من الحمام وهو ينشف شعرة ثم جلس بجانبها ع السرير و اخذها في احضانه
مراد بإبتسامة: تعالي نرقص مریم مش بعرف ارقص
نهض من ع السرير ثم اوقفها وهي ممسكة بالغطاء، مد
يده ليأخذة، ولكنها ممسكة به
مراد استني لحظة لف الغطاء بإحكام عليها
مراد: ايوة كدة يلى
ثم اتجه للراديوا
مراد تحبي اغنية اية ؟
مريم بحماس اغنية حالة حب.
اوماً برأسه و شغلها ثم عاد لها و انزلها من فوق السرير و
اتجهوا لنصف الغرفة و بدأول في الرقص
مريم بإبتسامة: فاكر لما رقصنا اول مرة مع بعض ضحك
مريم و لما ضربتك ب...
قاطعها بضيق
مراد ما خلاص يا مريم
مریم اسفة بس تعرف بسببك انا اضربت
مراد ليه ؟
مريم عشان حضرتك كسرتلي التليفون بتاع رجاء فموتتني ضرب
مراد وهو يضمها له انا اسف يا حبيبتي
مريم بس لولا اللي حصل دة مكنتش عرفتك او حصل كل دة
مراد بإبتسامة صدفة.
رفعت رأسها و نظرت له بحب و اجمل صدفة
خطف قبلة سريعة منها
مراد بندم يظهر في عينة انا اسف ع كل جروح سببتهالك و ع كل دمعة نزلت من عينيك اللي بعشقها بسببي و ع
قسوتي معاكي و لما غلطت فيكي و في اهلك
نظرت له بحزن عايزة اروح قبرهم يا مراد
اوماً برأسه
مراد اكيد هنروح يا حبيبتي و بكرة كمان نظرت له بسعادة و احضتنتة بقوة مريم ربنا يخليك ليا يا رووحي يا عيووني يا قلبي ضحك مراد وقال بمكر.
مراد لازم استغل الفرصة دي بقى
ضحكت مریم و حملها بين ذراعه مريم هتعود اني اخليك تشيلني مراد ههه شايلة بيبي يا ناس ضربتة بخفة ع صدرة مريم بدلع مراااد مراد بعشق یا رووح و عيوون و قلب مراد إبتسمت بسعادة.
اشرق الصباح ع ابطالنا العاشقين فتحت مريم عينيها بنعاس، نظرت بجانبها لم تجدة نادتة لم تجدة نظرت بفزع حولها، هل كل ما حدث كان حلم ؟! ظهرت علامات الخيبة ع وجهها دخل الغرفة و في يده صينية مراد بإبتسامة صباح الخير يا مريوومتي فور جلسوة نهضت بسرعة وحضنته بخوف
نظرت له بلهفة
مريم بلهفة مراد
مريم بصوت يميل للبكاء: افتكرت اني كنت بحلم انت موجود معايا صح مش بحلم انا
مسح ع شعرها بحنان
مراد بحنان انا معاكي و دة مش حلم
ثم ابعدها وقال بمرح
مراد یلی عشان نفطر
اومأت برأسها ، قرب يده و مسح دموعها من ع وجنتيها
مراد بغزل شكلك حلو وانتي بتعيطي
ضحكت بخفة
امسك بقطعة التوست و ملأها بالجبن و وضعها في فمها و فعلت هي مثلة و اطعمتة.
في فيلة آل محمود
جالسون ع السفرة يفطرون
سوزان لا تأكل تنظر للطعام بشروود
ریم ماما، مش بتاكلي ليه؟
نظرت لها سوزان
سوزان ها مليش نفس
ونهضت و قالت قبل ان تصعد غرفتها
سوزان لما مريم ترجع قوليلها اني عايزاها
و تركتهم و صعدت ل غرفتها
ريم بإستغراب: ماما مالها ؟ مش عادتها
محمود مریم طلعت بنت اختها اوماً برأسة.
نظرت له مريم بذهول يعني مريم بنت خالتي
ريم بسعاادة سبحان الله الدنيا غريبة بصحيح، مريم لما
تعرف هتتبسط اووي
محمود متقولهاش خلي سوزان تكلمها عشان كمان
تتقرب منها لأنك شفتي معاملة سوزان المريم كانت ازاي
اومأت ريم برأسها واكملت طعامها
غادر محمود و ظلت هي جاليه ع السفرة تأكل بملل، و لكن
عند سماع صوتة اشرقت الإبتسامة ع وجهها
امير: صبااح الخير ع احلى ريم في العالم
ريم بسعادة امير كويس انك جيت كنت ملانة اووي
ثم اكملت بحزن مصتنع سايبني اكل لوحدي، يرضيك امیر هههه لا طبعا ميرضنيش انا هاكل معاكي و اكلك
ريم برفض لا عشان بابا
امير عمي محمود عارف اني هنا
ريم بضحك: قصدي انك تأكلني
امیر اممممم يعرف
ريم كذاا...
التقت قطعة كعك ووضعها في فمها بسرعة
امير كلي و اسكتي
نظرت له بضيق ثم ابتسمت له
امير بضحك واللهي مجنونة.
في سيارة مراد
تجلس بجانبة متشابكة ايديهم
مراد تحبي نرجع الفيلة ولا نتغدى برة؟
مريم نرجع الفيلة عشان ميقلقوش
مراد خلاص نروح نتغدى برة
نظرت له
مریم مراااد
stories-blog.
اتى ان يرد، رن هاتفة
مراد: الو
سوزان مراد انت فين؟
مراد انا راجع اهو
سوزان مريم معاك ؟
مراد ايوة
سوزان: طيب متتأخروش
مراد بقلق في حاجة؟
سوزان ها لا تعالى و بس و هتفهم كل حاجة
مراد ماشي انا اهو قربت
و اغلق الخط
مريم في اية ؟
مراد ماما عايزانا هنروح و نشوف عايزانا في اية اومأت برأسها بتوتر.
وصلوا للفيلة
دخل الفيلة وهو يضمها له
نهضت ریم
ريم ماما عايزاكم
مراد ماشي
وصعدوا للغرفة
اتى ان يدخل غرفة والدته ولكن اوقفتة مريم بخوف
التفت لها
مريم هتطلب مننا الطلاق
ربت ع يديها متخفيش هنتفاهم معاها
اومأت برأسها
و دخلوا
نظرت لهم سوزان
سوزان بهدوء ادخلوا و اقعدوا
دخلوا و جلسوا
نظرت سوزان ل مريم وقالت
سوزان: الموضوع اللي هتكلم فية يهمك انتي
نظرت لها بقلق
مريم: اتفضلي
سوزان عن اهلك.
و بدأت تقص لها ما قالته ل محمود عن اهل مريم
و اكملت وهي تنهض و تنهض مريم
سوزان انا اسفة يا حبيبتي لأني كنت بعاملك وحش انتي طلعتي مننا، من لحمنا و دمنا انا اسفة يا مريم، اسفة حضنتها مريم وهي تبكي
مريم ببكاء انا فرحاانة لأنك قولتيلي اي حاجة عن اهلي وانكم عيلتي
سوزان ببكاء من هنا ورايح هعاملك زي بنتي، لأن لو اسماء اختي كانت عايشة كانت هتطلب مني كدة
اومأت مريم برأسها وهي مازالت تحضن سوزان.
ابتعدت سوزان عنها
مريم بإبتسامة من بين دموعها انا و مراد هنروح لمقابر بابا و ماما نزورهم، تيجي معانا
معانا
قالت بتلعثم و خوف حاولت لم تظهرة
سوزان بإعتزار: لا مش هاجي، حاسة اني تعبانة
نظر مراد لوالدته بشك فهو لاحظ خوفها
اومأت مريم برأسها
و خرجت مریم
قال مراد ل والدته قبل ان يخرج
مراد في حاجة يا ماما ؟
سوزان: لا يا حبيبي
مراد لو عايزة في يوم تقوليلي حاجة انا جاهز
سوزان بتقول كدة ليه يا مراد
مراد حاسس انك مخبية حاجة مش عارفة اية هي سوزان بشرود لا يا مراد پلی روح ل مريم عشان
متتأخرش عليها
و غادر
جلست سوزان ع الأريكة بإنهيار و اخذت تبكي بندم.
