رواية لقاء صدفه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مي علاء


 رواية لقاء صدفه الفصل السادس والعشرون  بقلم مي علاء 

 اشرقت شمس يوم جديد

نهضت مریم بنشاط و اغتسلت سريعا ثم نزلت للمطبخ التحضر الفطور ل حبيبها.

انهوا من تحضير الطعام اخذت الصينية و اتت ان تصعد بها له وجدتة ينزل

مريم نزلت ليه ؟ كنت مطلع الفطور تاكلوا وانت مرتاحنظر لها بإبتسامة و قال

مراد يا اربي ع مراتي اللي مدلعاني كدة

مريم بس خايفة عليك

اخذ منها الصينية ووضعها ع السفرة ثم اجلسها وجلس بجانبها

اتت ريم

ريم صباح الخير

مریم و مراد صباح النور

ريم حمد الله ع سلامتك يا مراد

مراد الله يسلمك يا ريم

ريم امير هيجي دلوقتي عشان يطمن عليك.

مراد وهو يغمز لها يطمن عليا برضوا

نظرت ريم لطبقها بخجل

سمعوا صوتة من الخلف

امیر بمزاح متكلمش حبيبتي كدة يا عم مراد

التفت له مراد وقال بإبتسامة جانبية

مراد و متنساش انها اختي

مريم هوووس ،بقی یلی یا امیر اقعد و افطر

امير وهو يمرر يده ع بطنة : اااخ بطني بتسوسو واللهي

مراد بضحك بتسوسو هاهاهاها

كانت مريم تتأملة وهي تبتسم امیر شووف بقى مراتك اللي عمالة تتأمل فيك و انت بتضحك

نظرت مريم لطبقها بإحراج.

التفت لها مراد و حاوطها بذراعة و قبل جبينها

ریم متكسفهاش بقی یا امیر

امير عشانك انتي بس يا قمر

و جلس و بدأوا في الفطاء

و لم تسمح مريم إلا بأن تأكل مراد بيدها و هذا ازعجة

قليلا ولكنة كان يشعر بالسعادة لأهتمامها به فقط.

في فيلة صغيرة

جالسة العجوز سامية ع كرسيها الهزاز

تفكر، امسك بالهاتف و اتصلت ب المحامي الخاص بها سامية عايزاك تدوري عن معلومات عن مريم دور عليها في الملجأ دة ، دور عن معلوماتها كلها من اصغرها لأكبرها المحامي: حاضر يا سامية هانم. بعد يومين و الأوضاع كما هي
يوم عودة سوزان و محمود

ارتدت مريم ملابسها

مریم هروح ازور قبر بابا و ماما یا مراد

مراد وهو يرتدي حذاءة طيب استني ل بكرة اجي معاكي مريم لا عايزة اروح دلوقتي حلمت ب ماما طلبت مني

اني اروح و ازورها

نهض و احضتنها

مراد خلي بالك من نفسك يا رووحي

وقبل جبينها

اومأت مريم برأسها واتت ان تغادر اوقفها

مراد خلي عم إبراهيم يوصلك

اومأت برأسها، ثم بعثت قبلة في الهواء له و غادرت.

وصل كلا من سوزان و محمود لمطار مصر

كان مراد في إنتظارهم و ريم.

في السيارة

مراد ها يا بابا في اي حاجة حصلت هناك؟

نظر محمود ل سوزان التي تجلس صامتة

ثم نظر ل مراد

محمود مفيش حاجة حصلت

ريم ماما مالك ؟ ماما ماما

انتبهت سوزان المنادات ريم

سوزان اسفة مسمعتكيش

ريم شكل السفر تاعبكم

اومأت برأسها بشرود ثم نظرت ل محمود الذي كان ينظر لها بإستحقار.

وصلت مريم لمقابر والديها و قابلها الحج فتحي و رحب


وصلت مريم المقابر والديها و قابلها الحج فتحي و رحب

بها ثم اتصل بالسيدة سامية

وصلت سامية بعد 15 دقائق من وصول مريم

شعرت مريم بأن هناك احد يقف خلفها التفتت وجدت تلك

السيدة العجوز

مريم مين حضرتك ؟

نظرت لها سامية بتأمل...

سامية انتي اللي مين؟ جاية هنا ليه ؟

مريم انا بنتهم

نظرت سامية ل مريم لبرها ثم تنهدت بأسى

سامية وانا جدتك.

اتسعت حدقتي مريم غير مصدقة، ثم ما لبثت حتى رمت

مريم نفسها في حضن جدتها ولكن قابلها حضن جدتها البارد، المتحجر.

سامية اهلك اتقتلوا بعملية مدروسة و انتي لازم ترجعلهم حقهم

ابتعدت مريم بصدمة

مريم يعني ....

سامية ايوة، و انا عايزاكي تاخدي حقهم

و التفتت لتغادر فأمسكتها مريم من ذراعها

مريم ببكاء مين اللي عمل فيهم كدة؟

سامية و مازالت تلويها ظهرها

سامية: اسألي سوزان

حدقت بها مريم

مريم حماتي ؟ خالتي ؟

سامية ايوة

و از احت يدها و غادرت رغم اسأله مريم المتكررة بصوت

باكي وعالي.

Q

مريم طيب اهلي ليه سابوني في الميتم؟ جاوبيني ليه بتسيبيني دلوقتي؟ يا تيتة، ليه سا ابوني ؟!

و جلست ع الأرض تبكي.

فتح السائق باب السيارة لها فجلست

سامية للمطار

اوماً برأسه السائق

ثم نظرت سامية من النافذة و حدثت نفسها

سامية سامحيني انا اللي وديتيك الميتم دة بدون علم اهلك اهل مفتكرينك ميتة لأني اخدك و قلتلهم انك متي بس دة كان لمصلحتهم لولا اني اتخلصت منك لكان ابو شريف قتل ابني شريف عشان انتي جيتي و انا مش مستعدة اخسروا عشان بنت

و وضعت النظارة ع وجهها، لكي تخفي الدمعة التي لمعت في عينيها.

نهضت مريم من ع الأرض بسرعة واتجهت للسيارة و اتجهت للفيلة مرة آخرى

كان قد وصل مراد ومن معه للفيلة

اتوا ان يصعدوا لغرفهم سمعوا صوت مريم العالي اتي تدخل من باب الفيلة

مریم استنوا

التفتوا جميعا

تقدمت مریم و وقفت امام سوزان

مريم عايزة اعرف الحقيقة

بلعت سوزان ريقها بصعوبة

سوزان حقيقة اية ؟

مريم حقيقة موت اهلي

نظرت لها سوزان بصدمة افاقتها منها مريم بهزها ل سوزان

مريم ببكاء: قوليلي، عايزة اعرف.

تقدم مراد و امسكها من كتفيها

مراد مالك يا مريم؟ فيكي اية

سردت مريم لهم مقابلتها ل جدتها و ما قالته لها، و كانت تحكي ببكاء

جلست سوزان ع السلم بإنهيار و وضعت كفيها ع وجهها و تبكي

تقدمت مريم منها و نزلت لمستواها و امسکت بیدها و قالت برجاء

مریم ارجووكي قوليلي عايزة اعرف الحقيقة

نظهرت سوزان ل مریم بندم

سوزان ببكاء: انا السبب في موت اهلك يا مريم، ايوة انا

نظر مراد ل والدته بصدمة، والدته قاتلة ؟



تعليقات