رواية فرحة غدارة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم عبير اشرف


 رواية فرحة غدارة الفصل السادس والعشرون 

في فيلا يوسف
سارة بقلق: مردش بردو 
فرحة بخوف: لا موبيله مقفول بردو 
سارة: طيب والعمل ايه 
فرحة: مش عارفه اكلم حسام 
سارة بلهفة: ايوة صح حسام اكيد هيعرف يوصل ليه 
اتصلت فرحة على حسام 
فرحة: الو 
حسام: ايوة يا فرحة ازيك 
فرحة بقلق: الحمدلله متعرفش حاجه عن يوسف 
حسام بتعجب: ليه 
فرحة بخوف: مجاش لحد دلوقتي 
حسام بعصبية: يعني ايه مجاش احنا بقينا الفجر و هو ماشي من بدري 
فرحة بخوف: مش عارفه انا خايفة عليه اوي 
حسام بقلق: اهدي بس خير ان شاء الله 
فرحة: طيب هنعمل اي
و قاطع كلامها دخول يوسف 
فرحة بلهفه: يوسف 
حسام: هو جيه
فرحة: ايوة جيه 
و قفلت معاه و جريت على يوسف حضنته 
فرحة: انت كويس 
يوسف بتعب: ايوة 
سارة بلهفة: كنت فين يا ابني 
يوسف: انا كويس بس نفسي ارتاح شوية من فضلكم سبوني بقى 
و سابهم و طلع فوق 
فرحة: هو ماله هيكون ايه اللي حصل 
سارة بقلق: يا خوفي ليكون بسب ابوه 
فرحة: يوسف من جوا بيتعذب بسبه لانه اصلا مش راضي على بعد ابوة عنه بس هو بيعاند 
سارة: و انا مش هسيبه يعاند كدا كتير 
فرحة: هتعملي ايه 
سارة: هتعرفي بعدان اطلعي لجوزك دلوقتي 
فرحة: حاضر 
و طلعت فرحة فوق ليوسف لاقيته نايم على السرير راحت جمبه و اعدت لف ناحيتها و اترمى في حضنها و اعد يعيط 
و فرحة زعلت عليه كتير بس مش في اديها اي حاجه تعملها غير انها تواسية 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في صباح اليوم التالي 
رفعت راح عند رغدة 
رغدة: لاقيت ابني 
رفعت: للاسف ايوة 
رغدة بخوف: ليه للاسف 
رفعت: عشان انا هسلمه لحبل المشقنة بأيدي و 


تعليقات