رواية تزوجت معاقا ذهنيا الفصل التاسع والعشرون والاخير
في فيلا السيوفي
أمجد رجع البيت في اليومين ال فاته هو وزينب وريناد وأخيرا سابوا المستشفى الكتيبة دا
في اوضة ريناد والياس
كان إلياس بيلبس هدومه وريناد كانت علي السرير وجات تقوم بس قعدت ثاني و إلياس خد
باله و قرب منها بسرعة وقعد قدامها وحط ايده على وشها ......
إلياس بقلق : مالك يا حبيبي
ریناد بتعب: مش عارفة مالي حاسة الدنيا بتلف بيا ومش قادرة اقف ........
الياس يقلق : طب أكلم الدكتور يجي.......
ريناد بتعب وهي شبه بتفقد الوعي : مش... عار... فة .... " يا دوب قالتها من هنا و اترمت علي السرير"..
الياس برعب ريناد...... ريناد..... ردي عليا كان عمال يضربها بخفة على وشها بس هي بلا .
استجابة وخد كباية الماء من علي الترابيزة ورش علي وشها بس بلا فائدة "
فتح باب الاوضة بسرعة وفضل ينادي على نادين إلى حث مفزوعة .......
نادين بقلق : ايوة يا بني في اي .........
الياس برعب : ريناد مغمى عليها ومش عايزة تفوق معايا كلمي المستشفى بسرعة يبعتولي
دكتورة نساء بسرعة .......
نادين بقلق : حاضر و نزلت جري علي تحت وهي بتكرر جملة واحدة" استرها يارب ..........
الياس دخل ثاني الأوضة وفي داخلته مامته دخلت وراه
زينب بقلق في أي صوتك كان عالي ........
إلياس برعب ريناد أغمى عليها ومش عايزة تفوق يا ماما
زينب يقلق طب اهدي كد واستهدي بالله هي هتبقي كويسة متخافش
إلياس لنفسه: ايوه هي هتبقي كويسة فلازم أهدى عشان اعرف اعمل اي حاجة
الياس فضل يهدي نفسه شوية وبعدين بدأ عقله يرجعله وقام جاب جهاز الضغط من شنطته
وقاسلها الضغط لقاه واطي ولما قاس نبضها لقاه ضعيف ...........
زينب بقلق وهي تملس علي شعر ريناد بلطف ها اي الاخبار.....
إلياس بقلق: ضغطها واطي ونبضها ضعيف ..........
زينب بقلق: طب هنعمل اي ........
الياس بقلق : لازم اركبها محلول أنا هروح أجيب واحد من أوضتكم ....... " وقام بسرعة علي اوضة أمجد وزينب وجاب المحلول ورجع وبدأ يركب الكلونة في ايدها ثم ركب المحلول .......
وقعد جمب السرير علي الارض وفضل باصصلها "
زينب يحنو وهي تحاول طمأنته متخافش هتبقي كويسة ...
إلياس رد من غير ما يشبل نظره من على ريناد: ان شاء الله
فضلوا ساكتين وقاعدين لغاية ما المحلول كان شبه بيخلص ورجع في محاولاته تاني انه يفوقها فرش على وشها ماء ثاني بس المرة و استجابت له وامتعضت تعبيرات وشها............
الياس فرح انها بدأت تستجيب وتفوق وكان بيكلمها ريناد حبيبي فتحي عنيك أنا هنا
جميل
ريناد بدأت تخرج عنيها بشويش وحتى ما اعتادت علي الضو........
ريناد بتعب: أنا فين..........
زینب بحنو متخافيش يا روحي إنت في البيت
ریناد يتعب طب هو حصلي إي انا مش فاكرة حاجة غير اني كنت هقوم من علي السرير بس
حسيت اني دايخة ومش فاكره اي حاجة بعدها.......
زينب بحنو متقلقيش يا حبيبتي انت اغمي عليك بس شوية صغنونة واديكي فوقتي الحمد لله ......
ريناد بتعب: أغمي عليا ....!!! "عادت تكرار الكلمة وبعدين افتكرت إلياس فكررت اسمه تحاولت تقوم "
.........الياس
الياس بحب وهو يقبل يدها قلبه وروحه أنا اهو موجود خليكي مرتاحة زي مانت
منتحر کیش .......
ريناد ابتسمت يضعف وهزت دماغها براحة بمعني حاضر.....
في هذه الاثناء كانت الدكتورة جت ...........
الدكتورة عملية وهي بتخبط على باب الاوضة : ممكن ادخل
إلياس عدل نفسه قام وقف ورد: اتفضلي .........
دخلت الدكتورة وقعدت جمب ريناد على السرير........
الدكتورة بابتسامة : مالك يا جميل حاسه ياي.......
ريناد بابتسامة مرهقة مش عارفة بالضبط بس حاسه اني مش موزونة ولما جيت اقوم الصبحمقدرتش وبيقولوا اغمي عليا ..........
إلياس تدخل وقال : ومكانتش عايزة تفوق ولما قسطلها الضغط كان واطي ونبضها كان ضعيف
ولولا أني ركبتلها المحلول لولا فاقت
الدكتورة بابتسامة خير ان شاء الله متقلقوش هكشف عليها دلوقت وهتعرف في أي بس ممكن تسيبونا لوحدنا شوية ........
إلياس بابتسامة أكيد
و خرج هو وزينب وسابوا الدكتورة ريناد مع بعض
في المستشفي.
لين كانت قاعدة في اوضتها ومندمجة مع أوراق في إيدها بس قاطع متكامل د فتح الباب و
دخول خالد........
لين بغيظ: يا بني إرحم امي وبطل الحركة المستفزة وفي باب اتعمل عشان تخبط عليه قبل ما تدخل .....
خالد مردش عليها وفضل يقرب لحد ما بقي وشه قدام وشها وأنفاسه يتخبط في وشها.......
لين قلبها كان بيدي يعنف من قريه الزايد ..........
لين بتوتر وهي بتحاول تبعد وشها بعيد عنه في أي مالك....
خالد قرب وشه منها أكثر بحيث انفاسه الحارة يتلامس وجنتها وشفتاه كانت تقبلهما قبلات متفرقة رقيقة. ...........
يا عيني عليك يا لين صعبانة عليا "
خالد بهمس و حشتيني یا هانم يال بتهربي مني ........
لين بصوت ضعيف يكاد يكون طالع اصلا وهي مغمضة العينين: أنا مبهريش منك ......
جوزك يا لين واظن انك عارفة د وعارفة اني بحبك ومصدقت بقيتي ملكي
خالد بهمس و شفتاه تلامس وجنتها تو بتهربي وبتحاولي تتجنبيني وانا مش فاهم في اي .... أنا
اين بصوت ضعيف ويكاد قلبها هيخرج من صدرها : مهو عشان انا عارفة كل د فلازم ابعد عنك عشان لو اجتمعنا في مكان لوحدنا مشاعرك مستغطي عليك ومش ضامنة بصراحة ممكن تعمل
اي " قالت جملتها الأخيرة بخجل وخفوت "
خالد ضحك وبعد عن وشها شوية بحيث انه بقي وشه في وشها ......
خالد يضحك يعني بتهربي عشا ان خايفة مني .......
لین بنبره ضعيفة مش مسموع: مش منك لوحدك
خالد ضحك أكثر لانه سمعها وقرر يرحمها اخيرا وبعد عنها بس مش قوى بردوا قعد على المكتب
.......... دامها
وهي أخيرا تم الافراج عنها وبدأ قلبها بهذا وتاخد أنفاسها بهدو...........
خالد بإبتسامة: متخافيش أنا مش مراهق أوي كن انا اه صح بنسي نفسي لما بشوفك بس في حدود لكل حاجة فانت مش محتاجة تهربي مني لأي سبب ومسك ايدها حطها على قلبه " خليكي جمبي ومتفكريش تبعدي ثانية وخلينا نعيش يومين حلوين يا هادمة اللذات انت "كان
بيقول جملته الاخيرة وهو بيلمس خدها بصباعه "
لين بإبتسامة رقيقة ماشي يا مش مراهق اوي وضحكت "
خالد يضحك والله.. ما بلاش أحسنلك عشان معملش حاجة هموت واعملها .....
لين بضحك وهي بتشد إيدها من علي قلبه لاء يا عم خلاص الطيب أحسن......
في هذه الاجواء دخل عليهم عز وبردوا من غير ما يخيط ......
خالد يضحك : إظاهر انه دائي انتشر........
لين بضحك: اظاهر .......... مش تخيط يا بني ولا اتحديث
عز بإبتسامة كنت واثق والله انه هلاقيكم انتوا الاثنين مع بعض وبعدين فكك دلوقت من جو
تخيط ولا متخيطش في موضوع أهم ........
خالد قام من على المكتب وقعد على الكرسي ........
لين بابتسامة ايه الموضوع الاهم .......
عز بإبتسامة وغمزة النهاردة معزومين عند صاحبتك .........
لين بفرحة سجي ... إحلف
عر بإبتسامة : والله معزومين النهاردة الساعة 6 " تم وجه كلامه لخالد" وعلي فكرة انت جاي معانا...
خالد باستغراب وأنا هاجي معاكم ليه........
عز بمرح من جوز اختي دلوقت وبقيت للاسف فرد من عيلتنا فانت هتروح معانا بالاجبار من بمزاج حضرتك......
قام وقف وكمل " فظبط دنيتك وتكون في بيتنا الساعة 5 أنا رايح اشوف شغلي وقوم يا بيه انت كمان احدا في مستشفي ها ......
وسابهم وخرج ....
الساعة 6 مساء
في بيت سجي
محمد بابتسامة نورتونا بيتنا والله يا جماعة ..........
أشرف بابتسامة البيت منور بصحابة يا محمد
بسمة بمرح : انتوا هتقضوها انوار يقي ولا اي ادخلوا في الموضوع علي طول ........
محمد بضحك: مستعجلة على اي يا مجنونة انت مش لتغدي الأول ......
بسمة بمرح عايزة از غرط يا عمو الله وبعدين عشان تتغدي بنفس كد وتبقى مزقططين.........
عز بابتسامة: عندك حق يا بسمة يالا يا عمي الكلم......
أشرف بإبتسامة والله أنا مش عارف اقولك اي علي المهابيش دول بس أحنا يشرفنا أنه تطلب ايد بنتك سجي
لابني عز .
محمد بابتسامة و الشرف ليا انه أناسبكم ......
أشرف بإبتسامة: يبقي علي بركة الله نقرأ الفاتحة بقي......
محمد بابتسامة: نقرأ الفاتحة ............
وكلهم قرأوا الفاتحة وكانت نظرات عز السجى كافية أنها تخليها تبقى في الطمطماية ....... خلصوا قراءة الفاتحة وبسمة استغلت تزغرط............
بسمة بفرح الوووولوووووي وعندنا فرح تاني ........
محمد يضحك يا بنتي اعقلي شوية ......
بسمة بمرح: أنا يستحيل اعقل يا عمو انا لو عقلت يبقى في حاجة غلط.....
عر بإبتسامة : عم محمد بص متفهمنيش غلط في ال هقوله بس حقيقي أنا بحبها ومن حوالي
أكثر من سنة وهي متعرفش اصلا من اول مرة شوفتها فيها وانا قلبي اتعلق بيها ولما عرفت انها صاحبة بسمة ولين كانت فرحتي متتوصفش وكنت عايز أجي اطلبها منك من ساعة ما عرفت بس حصلت حاجات كثير ملغبطة في حياتنا فمقدرتش اجي ودلوقت انا فيها وجيت اهو بس مش هقدر اصبر أكثر من كد عشان كد انا عاوز الخطوبة و كتب الكتب والفرح كلهم يوم الخميس ال بعد الجاي أنا عارف إنه بحاجة صعبة ومش منطقية بس أتمنى إنه حضرتك توافق وأنا شقتي مجهزها من كله مش ناقصها غير سجي تيجي تنورها ويس..........
...........محمد بس يا بني
على بمقاطعة : مفيش بس ارجوك أنا مستني اللحظة بـ من زمان بالله وافق .......
خالد بغيظ: لاء متوافقش يا عم محمد د خلاني أحلى عشان بس أخطب أخته وأعمل كتب الكتاب وهو عايز يعمل الخطوبة وكتب الكتاب والفرح كله مره واحده
عز بغيظ: اسكت انت خالص مش عايز اسمعلك صوت انا غلطان اني جبتك معانا اصلا قال الصحاب دعم لبعض قال ........
رباب مامت عز" بضحك: أنا من رأيي يا حج محمد تجوز هاله ليموت وليحصله حاجة .......
عز بإبتسامة ساذجة : ايوة بالله اسمع منها ليحصلي حاجة .......
محمد يص نسجي عشان يعرف هي أي رأيها بس شاف فرحتها في عليها وخجلها الزايد وخصوصا بعد اعتراف عز الصريح قدامهم كلهم ........
محمد بابتسامة : واضح انه انت كمان في برج طاير في نفوخك بس علي خيره الله مبروك ........البنكنم
عر بسعادة شديدة يعنى انت يجد وافقت............
محمد ضحك ورد بابتسامة : ايوة وافقت............
عز قام من مكانه وراح انقض على محمد و حضنة ........
عز بفرحة : انا مش لاقي كلام يوصف فرحتي والله
محمد يسرح : ربنا يفرح قلبك كمان وكمان بس ابعد عني شوية مش كد يا حبيبي.......
لين بضحك: معلش يا عمو استحمله هو لما بيفرح مبيبقاش عارف هو بيعمل اي .......
سجي بابتسامة خجولة الفضلوا الغدا جاهز على السفرة ......
بسمة بمرح : ايوة يالا ناكل بنفس بقي وندوق اكل مرات اخويا بقي ..........
وقاموا كلهم عشان يتغدوا في اجواء سعيدة والفرحة مش سايع هم .......
في فيلا السيوفي
الياس كان قاعد جمب ريناد على السرير وبيأكلها......
ريناد والاكل في يونها خلاص يا حبيبي مبقتش قادرة أكل ثاني .........
الياس بإبتسامة : لاء هتأكلي تاني وثالث الدكتورة قالت إنه انت جسمك ضعيف والبيبي كمان مش بيتغذي كويس فلازم انتوا الاتنين تاكلوا كثير أنا مش عاوز بنتي ولا مراتي يبقوا تعبانين عاوز كم بطابيط كذ وصحتكم زي الفل أنا لمجرد الي شوفتك مغمي عليك كنت حاسس انه قلبي
هيقف فمش عاوز د يحصل تاني با ريناد ولا اشوفك تعبانة
ريناد بابتسامة محبة وهي تضع إيدها على حد الياس: حبيبي ان شاء الله مش هيحصل ثاني وهبقى كويسة انا وبنتك بس بجد مش قادرة أكل ثاني دلوقت........ شوية كد وابقى أكل ثاني لكن دلوقت بعد مش قادرة
إلياس باسها في خدها وقال بحب : خلاص شوية وأكلك تالي كد كل قاعد علي قلبك مش رايحفي حاله .....
ريناد ضحكت برقة وحاوطت رقبته بايدها وقالت: وانا يا سيدي راضية انك تقعد وتربع كمان على قلبي هو أنا أطول ......
الياس يضحك: لاء مهو كل مينفعش استني أشيل الاكل د وأغسل ايدي وأرجعلك يا جميل انت يا خاطف قلبي ......
ريناد ضحكت وهو قام خط الاكل على الترابيزة ودخل الحمام غسل إيده وخرج .........
ريناد بإبتسامة: بقولك أي متيجي تقعد في الجنينة شوية منزلتش خالص النهاردة
إلياس بمرح : بس كد انت تؤمري وانا أنفذ.....
وقرب ناحية ريناد وراح حط ايد ورا ظهرها وإبده الثانية خلف ركبتها ورفعها ."
ريناد يضحك وهي بتحاوط رقبته بإيدها: أنا كن متعود علي الدلع .
إلياس بمرح : اتعود يا جميل هو أنا عندي كام ريناد
ريناد ايتسمت يحب وحطت دماغها على صدره ونزلوا للجنينة
وهو نزلها وهي سندت ضهرها على الشجرة وإلباس خط دماغه على رجلها ......
الياس بإبتسامة : د تاني مرة نقعد نفس القاعدة .......
ريناد بإبتسامة محبة وهي يتمشي إيدها في شعره: حصل بس ساعتها كنت بتمثل وعاملي فيها
الياس ضحك ومسك إيدها الثانية إلى مخطوطة على صدره وباسها وقال: على فكرة ساعتها كنت بتعامل معالي زي دلوقت بس انت المكنتش واحده بالك.......
ريناد بابتسامة: ممكن بردوا......
وسكنوا وفضلوا قاعدين قاعده هادية مليئة بمشاعرهم الجميلة تحت ضوء القمر وجما النجوم في السماء....
في داخل الفيلا دخل قاسم الفيلا والياس مشافوش على الرغم انه قاعد في الجنينة بس تعمل أي يقي هو في
عالم ثاني
المهم دخل وقابلته نادين
قاسم بیرود با با فوق .......
نادين بصدمة : بابا ...!!
قاسم قلبه لفوق وتحت وقال ببرود: أنا سألت سؤال أظن إجابته مش صعبة هو فوق ولا
لسة في المستشفي .....
نادين وهي مازالت مصدومة أه فوق ........
قاسم بصلها وهز دماغه بمعني ماشي وخد بعضه وطلع .......
نادين لنفسها: هي القيامة هتقوم ولا إي د قال بابا بجد ولا أنا بيتهيالي .......
في الاعلي قاسم واقف قدام باب أوضة أمجد ومتردد جداً كل ما يجي برفع ايده عشان يخبط ويرجع وينزلها فضل على هذا المنوال حوالي 5 دقائق وإما اخد قرار نهائي ولحد نفس عميق وخبط على الباب ...........
زينب من الداخل: ادخل ........
قاسم خد نفس مرة ثاني يدخل الباب ودخل .......
زينب ابتسمت لما شافته وقالت: أخيراً قررت تيجي البيت حمد لله على سلامتك ........
قاسم بصلها بنظرات مبهمه و مردش او الاصح مش عارف يقول اي ولا يرد ازاي وبعدين وجه
نظره الأمجد إلى باصصله ومتكلمش وباين في عليه نظرات عتاب على ندم على حزن حبه مشاعر كد إضربت في بعض وظهرت في نظرات عين امجد وقاسم قادر بشوفها كويس ود صعب عليه الموضوع أكثر بس هو لازم يتكلم عشان بسمة ......
قاسم بجمود: انا جاي أطلب منك طلب وأتمنى تكون أب ليا بجد ولو لمرة واحدة ........
امجد ابتسم بسخرية ورد بحسرة: أنا من ساعة ما انت اتولدت وأنا اب ليك بس انت إل كرهك وعداوتك عميين عنيك ومش قادر تشوف أي شئ حلو ووصل بيك كرهك انك كنت هنودي نفسك في داهية وتحرم .......
زينب حط ايدها على أيد أمجد وبصتله والدموع في عليها وهزت دماغها برجاء بمعنى لاء متكملش ..... أمجد سكت و يصلها يحزن ...... وبعدين حد نفس طويل وخرجه بعنف .....
امجد بتنهيده: قول إلى عندك يا وكمل بحسره" ابني
قاسم بجمود وهو يقلب عينيه بعيد عنهم أنا عاوزك تيجي تخطيلي .........
أمجد بصدمة : نعم .... اخطيلك !!!!
زينب ضحكت برقة وقالت : وفيها أي يعني لما تخطيله انت ابوه ولازم تعمل د د
واجبك... "وبصت القاسم وكمالت" بسمة مش كاد........
قاسم هر دماغه بمعني أه وعلى وشه تعبيرات الجمود لانه هاين علیه میردش عليها بس دلوقت هو لازم يعصر علي نفسه لمون ويعمل كل حاجة مطلوبة منه حتى لو مش عايزها وإي ما بسمة نبقي له..........
"أنا حبيبتك يا خي بالله"
أمجد وهو ما زال على صدمته : أيوة مانا مش فاهم المطلوب مني اي بردوا .....
قاسم بحمود المطلوب منك انك تيجي معايا وتطلب إيدها من ابوها
أمجد بصله بصمت ومش عارف يقول أي......
زينب بإبتسامة: خد معاد مع أهلها وأكيد هيجي معاك متقلقش وخليك فاكر دايما أنه هو أبوك و وقت ما تحتاجه هتلاقيه جمبك ومش هتلاقيه هو بس هتلاقيني انا كمان موجودة بس انت
اسمحلي بد "قالت كلمتها الاخيرة يحزن "
قاسم بجمود : شكرا ليكم ها خد معاد مع اهلها وهبلغكم بيه ....
وحد بعضه وخرج وقفل الباب ...........
زينب بابتسامة ونبرة فرحة : معنى انه جالك وطلب منك تيجي معاه قد معناه انه في أمل الامور تنصلح بالله عليك يا امجد استغل الفرصة د بكل الطرق الممكنة هو دلوقت عنده استعداد ولو واحد في المية انه يشوف الجانب الكويس منك ويشيل الكره من قلبه فمتضيعاش منك بانك تفتكر الوحش إلى عمله ويكون عائق في انه الامور تتصلح ...........
أمجد اتنهد وقال : بس غريبة انه يجي يطلب حاجة أو يتكلم معايا حتي اي ال حصله يا تري ......
زینب حطت دماغها على صدره وحاوطت وسطه بایدها وقالت وهي بتضحكات سحر بسمة ........
امجد ابتسم وحاوطها بإيده وقال : واضح انه البنت و هتعمل المعجزات بقي عندي فضول أكبر
اني أشوفها .....
زينب بابتسامة هتشوفها وكل حاجة هتبقي كويسة ان شاء الله .....
امجد باس دماغها وابتسم وقال : ان شاء الله ......
عند قاسم في الأوضة
اول ما دخل رمي نفسه على السرير وفضل باصص للسقف وسرحان .......... بس فجأة عدل نفسه وطلع تليفونه ولقى نفسه بيرن على بسمة بس هي مردتش........ فيعتلها رسالة على الواتس
حددي معاد مع ابوكي وقوليله اني قد تفته بس مش عشانه بصراحة عشانك انت يا بسمتي أنا عملت إلى خان مستحيل حتى أفكر اني أعمله بس عملته عشان اوصلك ..... بحبك .
حد كان يصدق انه قاسم ممكن يبقي كد عن نفسي يستحيل ولا حتى في احلامي الي بس أهو حصل"
كتب المسدج وبعتها وهو بيبتسم .........
قاسم لنفسه: أنا مين انا بقيت حاسس نفسي مش أنا بال بعمله د " تم انتهد" أنا كذ بقيت رسمي
مسلوب الإرادة شابو بجد وراح قام عشان ياخد دش .
فعليا انا معرفش هل ممكن فعلا الحب يغير انسان تغير جندي او لاء فمقدرش اقول بصراحة الاحداث و ممكن تعتبرها حقيقة ولا كلام روايات ومن خيال المؤلف بي فعليا بردوا في احداث كثير في الرواية ومواقف حقيقية مش مجرد خيال......
مر ثلاث أيام على الاحداث . وكانت بسمة بعثت القاسم المعاد إلى هيجي فيه هو وعيلته . وجه المعاد المعهود لبداية حياة جديدة بالنسبة لقاسم
في بيت بسمة .
كانت العيلة كلها عندهم عز ولين ورباب وطبعا اشرف ومنة وكانت سجي موجودة كمان .......
عز بخنقة بسمة انت واثقة في إلى انت هتعمليه د إزاي تفكري مجرد تفكير انه تتجوزي الراجل د د واحد لا يطاق أصلان غير سمعته إل في الأرض ذ غير انه انت عارفة عمل أي في مرات ابوه
ال هي في حكم أمه ازاي عايزة تأمنيه على حياتك ........
بسمة بإبتسامة وهدوء:اه واثقة يا عز وعارفة كل إلى انت بتقول عليه د وموافقة آمنه على حیاتی عارف ليه عشان أنا الوحيدة ال عرفته بجد و عرفت قاسم مختلف عن ال انتوا بتشوفوه
..........و عارفينه
عر بضيق: انت موافق يا عمي علي انك تحط ايدك في ايد واحد زي د وتمشي ورا المجنونة بـ
أشرف اتنهد وقال بإبتسامة : هو أنا إلى هتجوز يا عز ولا اي هي ال هتتجوز وهي الى هتعيش وهي آل ليها كامل الحق أنه تختار ما انا إلا ناصح ليها وبقول رأي مش اكثر وبصراحة أكثر بقي انا عندي استعداد الغامر واحط إيدي في إيده لاني عارف انه هو مش وحش زي ما هو باين وفي ناس كثير يتحب تبين للناس الى حواليها انها وحشة بس هي في الحقيقة مش كد وقاسم . واحد منهم فيستحق نديله فرصة ...... وانا عارف انه بنتي المجنونة عارفة هي بتعمل أي كويس ويض لبسمة بإبتسامة"
على بخنقة : واضح انه انتوا كلكوا راحت منكم علي الآخر وانت يا مرات عمي قولي انك منضمة للحزب د انت كمان.....
منة بضيق والله يا عز أنا لو عليا مخليش الجوازة و تحصل بس حكم القوي بقي أدبك شايف عمك مخه مقوت على الآخر وماشي وراها ومش سامع الحد........
أشرف بابتسامة إلى محه مفوت ومش عاجبك د هتيجى تشكريه بعدين لما تشوفى بتك
مبسوطة وطايرة من الفرح ...........
منة بعدت عنيها عنه ويصت الناحية الثانية بضيق ......
سجي بإبتسامة: مش وقته الكلام ديا جماعة إفردوا وشكم زمانهم علي وصول وال فيه الخير هيقدمه ربنا وأكيد لو هو من خير البسمة مكانش ربنا بعده ليها فتقاتلوا وإرموا حمولكم على الله وهو هيظبط كل الأمور.......
لين بإبتسامة معاك حق يا سجى أكيد ربنا هيكتيلها الخير ففكوا كد وفرفشوا دلوقت حياتنا بقّت كلها افراح عز وأنا وبسمة اهو يعني خليكوا فريش كد وسيبوها علي الله...
كلهم قالوا ونعم بالله وشوية ووصل قاسم ومعاه أمجد إلى كان التعب باين على ملامحه لله أكيد مش هيخف من كام يوم والمفاجأة كانت زينب كمان معاهم .... بس الياس وريناد
مكانوش موجودين.........
زينب بابتسامة وهمس لبسمة إلى كانت جمبها إي القمر ذ كله كذ هتخلي الواد بهلوس بيك......
بسمة ضحكت برقة وهمست مهود المطلوب استني هر بيهو الك........
زينب ضحكت وقالت بهمس : وانا منتظرة .........
لين بمرح : انا حشرية وعايزة اعرف انتوا بتقولوا اي.......
زينب ضحكت وقالت: كنت بقولها انها قمر وخطفت قلبي من قلب ناس ثانية بس "قالت جملتها الاخيرة وهي بتبص بطرف عليها علي قاسم إلى خد باله بس ولا اتهز حتي"
لين ضحكت وقالت : والله حضرتك إلى قمر ومش باين انك كبيرة خالص د انا إل كبيرة جمبك .......
زينب ضحكت وقالت بمرح وفخر مزيف طبعا يا بنتي انا مبكبرش اصلا انا عندي 25 سنة
بس ...
كلهم ضحكوا ما عدا قاسم طبعا ابتسم بس وعز كمان ابتسم بمجاملة كذ متنسوش انه مش طابق قاسم اصلا
أمجد ابتسم الأشرف وقال: احنا ندخل في الموضوع بقي علي طول إحنا جاين تخطف منك القطقوطة بنتك القاسم ابني .........
زينب بابتسامة: بجد يا استاذ أشرف احنا مش هتلاقي أحسن من بسمة القاسم ابننا وكمان الصراحة ومش عشان احنا اهله والله بس مش هتلاقي حد يحب بنتك زي ما هو بيحبها
وهيحبها ..........
أشرف بإبتسامة: أنا عارف يا ست زينب وواثق من كلامك د وحتى من غير ما تقوله وأنا يشرفني أنه أناسيكم يا امجد بيه .....
أمجد بابتسامة: - الشرف لينا احنا والله يا استاذ اشرف .......
أشرف بإبتسامة: يبقي علي بركة الله نقرأ الفاتحة.......
وقراوا الفاتحة واشتغلت الزغاريط بقي ومنة إلى كانت معترضة زغرطت فهي حست انه العيلة
ببشوشة وكمان شافت في عنيين قاسم الحب لبنتها من نظراته ليها ولووووووولووووي " الزغروطة د مني أنا ليهم عشان فرحائلهم من قلبي يا جدعان وناسيه اله د رواية له و
زينب وهي بتحضن بسمة: مبروك يا أحلي بسمة هتدخل علي حياتنا ......
بسمة بمرح وهي تبادلها الحضن الله يبارك في حضرتك يا طنطوي القمر .......
اشرف بإبتسامة بس في حاجة الخطوبة لمدة 6 شهور
قاسم بقي هو إل اتكلم بعد ما سمع الرقم ......
قاسم بصدمة: ست شهور إي دول إلى منفضل مخطوبين فيهم لاء منهزرش يا عمي.........
أشرف بضحكة مكتومة والله يا بني د رغبتا هي أنا مليش دعوة ......
قاسم بحر البسمة بغيظ وغضب وهاين عليه يقوم يخنقها دلوقت....
قاسم وهو بيجز على سناله ممكن افهم من سيادتك إي لازمة الست رفت دول ......
بسمة باستفزار هتعرف عليك فيهم الله د حقي
قاسم بغضب وهو بيجز علي سنانه أظن أنك متعرفة عليا بما فيهجت ومش محتاجة الست شهور دول عشان تنرفتي عليا .......
عز بابتسامة مستفزة : والله هي د شروطنا ولو مش عاجبك أحدا لسة فيها ........
بسمة بإبتسامة مستفزة بالضبط كد احنا لسة فيها ها قولت اي........
قاسم بصلها يتوعد وبيقول في نفسه: ماشي يا بسمة اما وريتك استني عليا بس......... وهي قابلت نظرته ليها بإنها لعبته حواجبها ...... بتتحداد يا جودعان
قاسم بص لا شرف وابتسم ابتسامة غربية وقال : موافق يا عمي الخطوبة 6 شهور زي ما بسمتي
عاوزة ..... " وعمر البسمة بطرف عليه من غير ما حد ياخد باله غيرها"
بسمة مفهمتش هو يقصد أي بالغمزة دي ولا ابتسامتة المبهمة بالنسبالها فكانت قاعدة بصاله باستغراب بتحاول تفهم أي إل بيدور في دماغه ........
أشرف بإبتسامة يبقي كد اتفقنا وباقي التفاصيل بقي يبقي تتكلم فيها بعد الغدا.... " ثم وجه كلامه لمنة " يالا يا ام بسمة قومي حطيلنا الغدا...... منة بإبتسامة عنيا عن اذنكم ......
في فيلا السيوفي ريناد كانت واقفة في البلكونة منتظرة إلياس يجي من المستشفى وباصه للسما وسرحانة ...... بس قطع سرحانها ايدين يتحاوط وسطها وأنفاس ساخنة تلفح عنقها ........
ريناد بابتسامة: انت حيث أنا قولت هتتأخر ........
إلياس وهو يطبع قبلاته على عنقها : مكنتش أقدر أتأخر عليك وأنا عارف إنك لوحدك في البيت يعتبر مفيش غير نادين وباقي مساعدينها ......
ريناد لفت نفسها وبقي وشها في وشه قياسته في خده بوسة على السريع كد.......
ريناد بإبتسامة : طب حد دش يقي عقبال ما انزل اخليهم يحطوا الاكل ............
الياس باسها جمب شفايفها وقال بابتسامة: علم وينفذ يا باشا بس خليهم يطلعوه هنا بدل ما ننزل تحت خلينا في قفص العصافير بتاعنا د وراح غمز لها "
ريناد بضحك: حاضر هخليهم يطلعوه لقفص العصافير بتاعنا .......
بعد شوية وقت كان إلباس خرج من الحمام وكان لابس بنطلون بس وقاعد بعضلاته بقي واحنا ناخد ذنوبه اشطا يعني
ريناد بمرح: يا بني البسلك أي حاجة مينفعش كذ راعي مشاعري ........
إلياس ضحك وقعد جمبها وحاوطها بإيده وقال: تو مش لما تراعي مشاعري انت الأول وتبطلي تحلوي ........
ريناد يضحك بس يا بكاش انت د انا شكلي بقي وحش يبطني إل بتكبر د وشوية وهتبقي شبه البلونة .....
إلياس بأسها في خدها وقال بابتسامة: أنا بالنسبالي إنت كل يوم بتحلوي أكثر حتى لو اي حصل بقي بطنك كبرت معرفش اي كير ميهمنيش ...........
ريناد بابتسامة: ياخي بالله يحيك ........
إلياس بحب وانا بعشقك بس سيبنا من الكلام - دلوقت ناكل الأول عشان نفذي أريج هانم وبعد بن ابقي أحب فيك براحتي ....... وبدأ يأكلها في بوتها وهي كانت مبسوطة ود حاجة اكيده يعني محدش هيلاقي الدلع والحب د ويبقي في حاجة مضيقاه إلا لو كان بني آدم فقري فقري يعني "
خلصوا أكل الحمد لله وطلعوا فضلوا قاعدين علي المرجيحة إلى في البلكونة وإلياس واحد ريناد في حضنه وبيلعب في شعرها ....
ريناد بابتسامة: إلياس ........
الياس يحب عيواله .......
ريناد : أنا شايفة انه انت كان المفروض تروح مع باباك ومامتك وأخوك .......
إلياس بتنهيده تالي يا ريناد هترجعي تتكلمي ثاني ......
ريناد عدلت نفسها وحطت ايدها على وشه ولفته ليها بحيث يبقى ولهم في وش بعض ......
ريناد بابتسامة ومش هبطل اتكلم عشان مهما كان د اخوك وهو دلوقت بيحاول يبقى كويس ليه احدا منكونش كويسين معاه وناخد بايده حبيبي افتكر دايما انه هو يقي كه غصب عنه مش بايده بس هو كويس وأكبر دليل انه حتى لما خط.. مامتك مأذهاش بالعكس د اهتم بيها وكان بيديها علاج وكان قدامه فرصة قتلها بس هو معملش که صح فلازم تحاول معاه ومره على مره هيتقبلك والله ...... في الاول هيصدك وهيعاملك بجفاء، وهيعمل كل إلى ما يعمل بس مع الوقت هيلين ..... إلباس عشان خاطري انا واريح حاول تحسن علاقتك بيه وعشان مامتك وباباك كمان هما مش حابين ال بيحصل د واظن من حقهم يفرحوا ويبقوا مرتاحين كفاية كره وعداوه وحلوا الفرحة تكمل والعيلة تتلم بقي .......
الياس اتنهد بقله حيلة وقال بإبتسامة: حاضر يا ريناد هحاول في أي أوامر تاني .......
ریناد باسته جمب شفايفه وحضنته وقالت بحب تو.... بحبك
إلياس ضمها ليه اكثر وابتسم وقال يحب وأنا بعشقك يا خاطفة قلبي ...........
تمت بحمد الله