رواية سهرة منتصف الليل الفصل السابع والثلاثون
اعطي فارس النادل الاموال هاتفاً :
تمام کده امشي انت
وبالفعل غادر النادل تاركا فارس وسيف وعمر بمفردهما
قام كلا من فارس وسيف بتقيد عمر بالحبال على الفراش الموجود باليخت حيث ان جعل يديه اليمنه مقيده بضهريه الجانب الايمن من الفراش واليد اليسري بضهريه الجانب الايسر من الفراش والقديمين كذلك القدم اليمني مقيده باسفل الفراش الناحية اليمني والقدم اليسري
مقيده باسفل الفراش الناحية اليسره هتف فارس :
متفرج على الحاجات الي في لابتوب وبعدين نبقي تصوره
مش هيعجبك الى على لاب بخصوص فریده
انا دفعت مبلغ و قدره لمريم علشان تجبلي مفتاح الشقه واقدر ادخلها واحد لاب محتاج
اشوف وافهم كل حاجه لو سمحت
جلس سيف بجانب عمر بعيدا عن فارس ...
اما فارس جلس على المقعد ثم قام بتشغيل حاسوب ووضع سماعة الرأس على اذنيه كان يتوقع وجود رمز عليه ولكن وجده بلا ای رمز ظهرت امامه صوره فريده خلفيه لشاشه ردد بضيق : استغفر الله العظيم
ظل يبحث في الحاسوب وجد بيه العديد من الاشياء لا تهمه كثيراً ووجد ايضاً ملف اسمه فریده
قام بفتحه ليظهر به العديد من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بفريده ...
وجد صورتها وهي تخفي جسدها بالمنشفة وبعد عدده ثواني الزلقت المنشفه من على جسدها لتقوم برفعها سريعا
كانت محقه بكل كلمه اخبرته بها من قبل اصدر تنهيده طويله وظل يعبث بالحاسوب وجد فيديو لها وهي تقوم بالرقص والغناء وفيديو اخر وهي تغني لعمر وتجلس بجانبه وفيديو اخر وعمر يقوم بتقبليها رغما عنها، وفيديو اخر ظهرت به فريده في غرفه تحاول الهروب من
عمر
فيديو خاص بتلك الليله التي قام عمر بتدمير حياه فریده رای فارس كل شي صرخات فریده وبكاءها الذي يغطي عليه صوت الموسيقي صفعات عمر لها وزجاجه الخمر التي قام بجعلها . ترتشفها بقوه .. عمر وهو يقوم يتمزيق ملابسها لم يتحمل فارس رؤيه الفيديو باكمله قام باغلاق الحاسوب تم نزع السماعة عن راسه استطاع الان تفسير كل شي ...
الاتيه على صوت سيف وهو يقول :
قولتلك بلاش الى جوه الفيديوهات مش هتقدر تستحمله
نهض فارس من مكانه تم هتف :
انزل حرك البخت
احركه فين ؟! انت مش هتصوره وتتصل بالشرطه !!
لا انا غيرت الاتفاق
حرك فارس راسه بالنفي وهو يقول :
هتعمل ايه؟
قالها سيف بخوف ليقول فارس :
مش هعمل حاجه خليك هنا ساعه وارجعلك واياك تفك عمر
طلب رايح فين ؟
لم يجيبه فارس ورحل اما سيف تلهد بضيق ولا يفهم أي شئ من مخطط فارس .....
بعد مرور الوقت عاد فارس وفي يديه حقيبة سوداء قطب سيف بين حاجبيه باستغراب قائلا : فيها ايه الشنطه دي !!
انزل حرك البخت دلوقتي وبعدين هفهمك
لا لازم الفهم دلوقتي انا مش هضيع نفسي ليلي ملهاش حد غيري
زهر فارس بضيق وهو يقول :
بقولك ايه انا مش عايز رط كثير يا تنزل تحرك البخت با تمشي وانا هعمل كل حاجه بنفسي استسلم سيف لطلب فارس ثم قام بتحريك اليخت اما عمر فتح عينه ثم نظر عمر الي الحبال
المقيد بها ثم هتف :
هو ده الي انت مخططله يا دكتور فارس لا يرافو يجد عجبتني
وقع عينيه على الحاسوب ثم تابع بابتسامه :
من ساعه ما فریده سرقت لا يتوب القديم وجبت واحد جديد وانا كسلان اعمليه باسورد استفدت من موضوع ده مرتين مره لما يسرا مسكت لاب وشافت صور فریده و طلعت تعرفها وعرفتني عنوانها ومره ثانيه دلوقتي وانا شايف في عينك نظره الكسره دي ايه رايك في فيديوهات كل ما بتوحشني بتفرج علي فيديو بتاعها وهي في حصني
انهي عمر كلماته تلك ووجد فارس يقوم بلكمه بقوه وعمر يضحك غير مبالي للكمات فارس
وصل سيف وابعده عنه وهو يقول :
كفایه کده أو فارس
ضحك عمر بقوه قائلا :
بالهوووي علي دي ليله قضيتها فريده في حضني
كاد ان يقوم فارس بلكمه مره اخرى ولكن سيف منعه وهو يقول :
متخلهوش يستفزك بسهوله
وانت تعمل فيا كده تو تو مكنش العشم يجد
کده یا سیف تخون الصحوبيه الي بينا بقي انا أخاف عليك من ليلي واحاول احميك منها
انت مكنتش خايف عليا انت بس مكنتش قادر تشوف قدام عيدك اثنين بيحبوا بعض
ضحك عمر بسخريه ثم قال :
طيب وناوين علي ايه كده ؟
اقترب فارس و جلس ناحيه قدميه ثم قام بفتح الحقيبة التي احضرها واخرج منها فقاز طبي ابيض اللون قام بارتدائه ثم كمامه وضعها على انفه
انت هتعمل ايه يا فارس ؟
قالها سيف بتساؤل.
لم يجيبه بشئ حيث قام مرر المشرط ناحيه اصابعيه ليقول عمر بتحذير صارخا :
اياك يا فارس :
جملته تلك ثم اتجه ناحيه عمر الذي يصرخ من الالم ثم اقترب بالمشرط ناحيه الحبل المقيد ثم وجه المشرط تاجيه اصابعيه قائلا :
مش دي صوابعك الى هكرت بيها موبيل فریده؟ يا ترى انهي صباع من دول الى ضغط على
الزرار في الكيبورد؟
قال جملته الاخيره وهو يمرر المشرط ناحيه اصابعيه ليقول عمر بتحذير صارخاً :
اياك يا فارس
حيث قام مرر المشرط ناحيه اصابعيه ليقول عمر بتحذير صارخا :
اياك يا فارس :
وفي نفس اللحظه قام فارس بيتر اربع اصابع في يديه بذلك المشرط وعمر يصرخ متالما ...
وسيف يقف يتابع ما يحدث شحب وجهه وشفتيه لا يصدق ما يحدث امام عينيه
وعندما وجد سيف انقطاع صوت عمر اقترب منه بخوف قائلا :
انت مجنون مش طبيعي ابدا .....
زفر فارس بقوه قائلا :
متخافش انا هوقف النزيف مش هيموت دلوقتي قدامنا حساب لازم يتصفي
وبالفعل قام فارس بوقف النزيف ولف يديه بالشاش ...
ثم قام بنزع الكمامه من علي وجهه وخلع ايضا القفاز الطبي دلف الي الحمام الموجود باليخت وقام بغسل يديه بالماء ثم تناول الحاسوب مره اخري وقام بتشغيله ورؤيه مقاطع فریده اما
سيف نظر الى عمر بندم وعدم رضا اطلاقا لم يتوقع أن يكون فارس بذلك العنف .....
اما فارس قام برؤيه كل شئ موجود على الحاسوب عندما وصل اليه صوت انين من الألم أغلق
الحاسوب واقترب منه هاتفا :
معلش استحمل باقي حاجه بسيطه ثانيه و خلاص
هاتف عمر بصوت ضعیف :
لو هتقتلني خليني اكلم فریده عايز اقولها حاجه ابوس ايدك خليني أكلمها
انسي مش هيحصل
طب اشوف صورتها لاخر مره يا فارس بالله عليك
بردو مش هيحصل
حرام عليك يا فارس خليه يشوف صورتها
التفت فارس الي سيف ذلك ثم قال بعصبيه مكتومه :
انت تسكت خالص وتركن علي جمب
خليني اشوف صورتها يا سيف عايز اشوفها قبل ما اموت
قال عمر جملته الاخيره تلك وسقطت دمعة من عينيه ليقول فارس:
مين قال انك هتموت دلوقتي لسه قدامك شويه انا هعمل حاجه بسيطه مش اکثر
قال جملته وهو يتناول المشرط ثم قام ببتر الاصابع المتبقيه في يديه وهتف :
مينفعش ايدك يبقي فيها صباع بس
صرخ عمر متالها اما سيف ركض إلى فارس وجذب منه المشرط عندما وجده سيقوم بغرس المشرط في عينيه هتف :
كفايه يا اخي انت ايه ؟ فكر في فريده لو عرفت الي بتعمله ده مش هتسامحك ولا متعرف تعيش معاك بعد كده كفايه
كل الي بعمله ده اقل حاجه ممكن تتعمل في واحد مغتصب ضيع شرفها بمنتهي البساطه
مفكرش حتى بعد ما ياخد متعته منها في وضعها هيكون ايه ؟ متعيش حياتها ازاي وتجوز وتعمل بیت و اسره مفکرش ازاي هتقدر تخلي الي هيتجوزها يصدق ان الى حصل غصب عنها ولا هتفضل طول حياتها بتهرب من الجواز علشان متفضحش قالها بعصبيه وزعيق ليقول سيف :
الي حصل حصل خلاص كفايه الي بتعمله فيه ده ربنا مبيرضاش بكده ابدا ويتعذيب النفس اهدى كده
انت جيان يا سيف فعلا ليها حق ليلي كل شويه تتهمك انك مش راجل ومعرفتش تحميها الي بتحاول تحميه ده كان بيراقب كل كلمه بينك وبين مراتك حتى علاقتكم مع بعض على سرير كان شايفها
نظر سيف الي عمر قائلا :
الكلام ده صح ؟ طب ازاي انا واخد يالي كويس من أي برامج هكر تيجي عندي ولا عند ليلي وموبيل دايما كنت بقفله عملتها ازاي دي يا عمر ؟
ثم تابع بتركيز :
انت حاطط في بيتي كاميرات مراقبه وفي اوضه نومي ؟!!!!!
واخيرا هتف عمر يتعب والدماء تسقط من اصابعه الاخير الذي قام فارس بهتره ... ده من فتره كبيره يا سيف ومن بعد موضوع ماجد وانا مفتحتش الكاميرات الي عندك في الشقه حتى شوف تاريخ الفيديوهات متلاقيها من زمان او اذا كنت لسه براقبك كنت عرفت انك قابلت يسرا وانك في اسكندريه وقابلت فارس بس انا من بعد موضوع ماجد ولما ضربتها وتزقت وروحتوا المستشفى أنا حصلتكم كنت خايف تكون ماتت في ايدك وتتحيس وهناك عرفت انها حامل فبعدت عنكم خالص مكنش عايز تجيب طفل ويتربي بعيد عن امه وابوه او يكون علاقه امه وابوه مش كويسه مكنتش عايز يجي الدنيا دي واحد مشوهه نفسيا زي
انا هروح احرك البخت الى انت وقفته ده لو فكيت عمر هندمك على اليوم الى شوفتني فيه قال فارس جملته تلك بهدوء ثم رحل ليقول عمر :
افتح لاب على صوره فریده با سيف عايز اشوفها
لم يجيبه سيف بشئ ليقول عمر بتوسل :
علشان خاطري يا سيف
تناول سيف الحاسوب ثم قام بالبعث به ويملفات الخاصه به هو وليلي وجد بالفعل التاريخ منذ
فتره طويله شاهد الفيديوهات وجد كل شئ اخبره فارس به حقیقی هتف عمر :
امسحهم يا سيف انا معنديش نسخ ثانيه
قام سيف بمحو كل شئ يخصه وهو وليلي علي حاسوب هاتفا :
اتمنی فعلا میکنش عندك نسخة ثانية
حرك راسه وهو يقول :
معنديش والله خليني اشوف صوره فريده وحيات ليلي عندك
استسلم سيف لطلبه ثم قام بفتح صوره فريده ووضع الحاسوب امامه ابتسم عمر وهو ينظر
الي ملامحها قائلا :
شوقتي جوزك النضيف عمل فيا ايه ؟ ضيع ايدي
سامحيني يا عمر انا السبب بس والله مكنتش اعرف انه هيعمل فيك كده
فينها فريده تيجي تشوف فارس الي شايفه نضيف واحسن مني بيعمل ايه
قالها عمر بسخريه واضحه ليقول سيف :
انا مهربك من هنا مجاول اتصرف بس بلاش تاني حد تاني كفايه كده يا عمر كفايه انيه لخلق الله السي فريده انساها هي يتحب فارس وهو بيحبها منقدرش احنا نتحكم في قلوب الناس ويخلوهم يحبونا غصب عنهم
بس انا بحبها
قالها عمر بحسره واضحه ليقول سيف :
وهي مش بتحبك فريده كارهاك يا عمر بتكرهك افهم يقي
تنظر الي ساعة الحائط بقلق من المفترض أن
يعود الساعة الثالثة عصراً والان التاسعة مساء وهو لم ياتي شعرت بالقلق عليه وتفكر في طريقه تستطيع الاتصال به ولكنها لم تجد هاتفه قامت بالقاءه من
قبل من الشرفة تمددت على الاريكه ونظرت الى التلفاز وهي تفكر ...
اقترب فارس من عمر ثم تناول الهاتف من جيبه وهو يقول :
الباسورد بتاعه ايه ؟
لم يجيبه عمر ليقول فارس بانفعال : اخلص بدل ما اطير لك صوابع أيدك الثانية
قوله يا عمر الباسورد علشان خاطري
اجابه عمر بابتسامه استفزازيه :
تاريخ ميلاد فريد
نفخ فارس يضيق ثم جرب كتابه تاريخ ميلاد فريده ولكنه وجد نفسه لا يتذكره حاول استذكار
ذلك التاريخ عندما قام اياد باعطاءها هاتف هديه ولكنه لم يتذكر
مش عارفو صح 4/7/19965
وبالفعل قام فارس بكتابته الفتح الهاتف ليقول عمر :
انت معملتش فيا كده علشان الى عملته في فريده لا انت كل الي بتعمله ده علشان حرفتك اني بحب فريده اكثر منك عارف انا لو كنت مكانك ولقيتها مش بنت ليله الفرح اي حكايه كانت
متقوله الي كنت مصدقها لاني بحبها وواثق فيها
وكلمات عمر محقه هو يشعر بالغيره من حب عمر الفريدة ولكن ليس ما فعله به بسبب ذلك يل بسبب ايضا ما فعله عمر بفريده ولكن يضاف اليهما شعور الغيره من عمر وحبه الفريده
ظل فارس ينظر للهاتف ويبعث به وجده به صور لفريده وكل ذلك يشعل النيران بداخله
انا هنزل اعمل شاي اعملك معايا يا فارس
قالها سيف بتساؤل.
اعملي
وبالفعل غادر سیف اما عمر هدف :
انا مبسوط يلي انت عملته فيا ده عارف ليه ؟ لان فريده لما تعرف هتكرهك اوي
وحتي لو كرهتني عمرها ما هنروح لواحد زيك
قالها فارس بسخريه واضحه ثم تابع بجمود :
بلاش تستفزني علشان مقضيش على الي باقي منك
قالها فارس وهو يتناول الحاسوب والهاتف ورحل تاركا اياه
قام فارس باخفاء الحاسوب والهاتف في مكان ما ....
وصل اليه سيف ووضع امامه كوب الشاي قائلا :
ناوي تعمل ايه تاني مع عمر ؟
تناول فارس كوب الشاي وهو يقول :
مشله خالص هخليه يقضي الباقي من عمره على كرسي بعجل
لیه کده یا فارس حرام عليك سلمه للشرطه وهما يتصرفوا معاه وانشر صوره علي النت وبس کده ده كان اتفاقنا
وبعد ما يتسجن ؟ هيبقي قاعد بين اربع حيطان وبعد كام سنه هيطلع فين العذاب في كده !
وتفتكر عمر بعد ما تسببه مسئول هیسکت ؟ اكيد طبعا هيبلغ عنك ويقول كل حاجه انت عملتها فيه وهتترمى في السجن وتسيب فريده لوحدها
لا ما هو مش هيبلغ عني لان لو بلغ انت هنجاب معايا وهنترمي احنا الاثنين في السجن يا حبيبي
انا معملتش حاجه
اثبت انا هقول اننا متفقين سوا ولو كنا من متفقين كنت موجود يتعمل ايه وانت شايفني يعمل كده في صاحبك ولو الكرت وجودي هجيب الجرسون الي انت بنفسك ادينه المنوم يحطه العمر في العصير يعني هتلبس معايا ده غير اني مكلم ناس براه ومتفق معاهم اني لو اتسجنت ولا حصلي حاجه يقتلوا عمر
نهض سيف من مكانه وهو يقول بعدم تصديق :
انت طلعت شيطان کده ازاي ؟
انا ياخد حق فریده مش اكثر
ابتسم سيف ساخرا ثم قال : لا انت زي ما عمر قال غيران من حبه الفريده
طب اتكل على الله وروح شوف صاحبك
نظر سيف إلى كوب الشاي الذي يرتشفه فارس ثم رحل ....
وبعد مرور الوقت ذهب سيف الي فارس مره اخرى وجده غارقاً في النوم ذلك العقار المتوم
الذي وضع سيفه في كوب الشاي فعل مفعوله ....
قام بتحريك البخت باتجاه آخر تم اتجه ناحيه عمر قام بفك الحبال قائلًا :
اذا حطيت الفارس منوم في شاي قدامنا كام ساعه
طلعت اجدع مني يا سيف بعد كل الي عملتوا فيك يتنقذني؟
متأكد مش هستني لما فارس يموتك يعني بس ان شالله لو طلعنا من هنا مش هتبلغ يا عمر علي فارس انت فاهم هنروح المستشفى يقولونهم ناس خطفوك ومش فاكر حاجه قول اي كلام يا عمر
لا هبلغ هو الي جابه لنفسها
زفر سيف بضيق ثم قال :
يا غبي افهم فارس عامل حسابه على كل حاجه ولو انت كلمته انا هتسجن ومتفق مع ناس براه
يقتلوك كفايه كده يا عمر مره جايه هتخسر حياتك
و فریده ؟!!
يلعن ابو اليوم الي قابلت فيه فريده انساها يا عمر انساها فريده يتحب فارس بتحبه وزمانها دلوقتي قاعده فلقاته عليه ولو عرفت الي عمله فيك هتخاف على فارس وانت مش هتصعب عليها ولا تاليه
قال سيف كلماته بزعيق وعصبيه انتهي من فك الحبال، اعتدل عمر من الفراش ولكنه صرخ
معالما عندما استد كفه تقضي التي بتر فارس اصابعيها على الفراش ليقول سيف :
استحمل كام ساعه وتوصل وتطلع على أي مستشفى
فين موبيلي ولايتوب
معرفش يا عمر طلع الحاجات دي من دماغك دلوقتي وفكر اننا نخرج من هنا فارس ناوي يخليك تقضي بقيه حياتك مشلول ده واحد دكتور والمشرط والدم مفيش أسهل منه عنده
وبعد مرور الوقت
وصل اليخت إلى المكان الذي كانوا به من قبل هبط كلاهما وسيف يسند عمر ...
قام سيف بايقاف سيارت اجره واستقلها كلاهما ....
ني فارا سيف
فتح فارس عينيه ليجد نفسه كان نائماً اعتدل في جلسته ثم اتجه إلى المكان الموجود به عمر لمجده ولم يجد سيف أيضاً ......
والاجابه في عقله سيف قام بتهريب عمر
ضرب قبضته يقيد في الحائط بضيق وانفعال ...
توقف بسيارته امام المنزل ثم وضع هاتف والحاسوب الخاصين بعمر في حقيبه وتمسك بها فيقيد وصل الي الشقه الخاصه به ثم قام يفتح الباب ودف وجد فريده تنهض اليه بلهقه
كنت فين كل ده ؟
لاحظت الدماء علي ليابه فقالت :
وايه الدم ده !! انت كويس يا فارس
اوما راسه بنعم ثم قال :
اه ده صحبي عمل حادثه مفيش حاجه
قال جملته تلك واتجه الى الغرفه قام بخلع سترته ثم تناول ثياب اخري من الخزينة ودلف الي
الحمام ثم قام بتشغيل المياه ....
وفي المشفى
تلف عمر الي غرفه العمليات أما الطبيب هتف :
احنا هتبلغ النيابه علشان تيجي تاخد اقواله
تمام بس هو بيقول ناس خطفوه ومش عارف هما مين
النيابة هي هتشوف كلام ده
طب وهو عمر حالته اي هيبقي كويس يعني ؟
ان شالله
انتهي فارس من الحمام الساخن قام باغلاق المياه والمرحاض باكمله امتلئ بالدخان ارتدي ثيابه
وخرج ثم اتجه الى فريده جلس بجانبها ثم وضع راسه على فخديها قائلا وهو يغمض عينيه :
انا تعبان اووي يا فريده
مالك يا فارس في ايه حصل حاجه عندك في العيادة؟
سيف طلع واطي زي صاحبه حتي الجميله بتاعتك وانك جيتي صور ليلي معملش حسابها
لم تصدق ما تسمعه باذنيها فارس يعلم عن سيف وليلي ؟!!
كاد ان تتحدث ليقول هو :
انا عرفت كل حاجه يوم جوازي من مريم كنت جاي اشوف اي هدوم اخدها وسمعتك بتكلمي مع حد كنت فاكر انه الواد الي بيجي يقابلك ولسه هدخل سمعت صوت عمر وسمعتك وانتي بتزعقي معاه وقفت سمعت كل حاجه تاني يوم سيف به العياده عندي وفهمني كل حاجه طموحاته كانت خايبة اوي عايز يصور عمر وينزل صورو علي لت يفضحه ويبلغ الشرطه عنه ويقولهم أن عمر يبتز الناس وييهكر موبيلاتهم انا كنت موافق على كده بس لما شوفت. الفيديوهات بتاعتك وبذات فيديو وهو بيعتدي عليكي لقيت السجن متر هبعذبه في حاجه اهو قاعد وشويه وهيخرج
اعتدل وهو يجذبها من ذراعيها بعضيه قائلا :
مبلغنيش ليه الشرطة لما هكر موبيلك ؟ فضلتي ماشيه وراه لبه وروحتي الكباريه تشتغلي هناك كنتي حتى جيتي قولتلي في اليوم الى اتخانقنا فيه وحبستك مشيتي ليه ورا دماغك ليه
كنت خايفه وقولت انا هعرف احل موضوع
ابتسم بسخريه وهو يقول :
اه تخلصي من الموضوع وانتي بترقصيله وبتغنيله روبي صح !!
قال جملته تلك وهو يدفع ذراعيها بقوه لتقول هي :
الدم الى على هدومك بتاع عمر صح ؟
تناول هاتفه ثم قام بالبعث به ثم ناولها اياه لتجد امامه صور عمر وهو فاقد الوعي واصابعيه
غير موجوده في يديه
القت الهاتف من يديها هاتفه بصدمه :
انت عملت ايه!!
الي انتي شايفه واسه كنت هعمل اكثر بس الاهيل سيف هربه .
يعني عمر لسه عايش !! هيبلغ عنك يا فارس كده
يبقي يوريني هيعملها ازاي
ليه بوب کده أو فارس تعافى منه وخلاص
الكلام ده لو انتي كنتي بلغني او شغلتي دماغك مش تروحي معاه شفته او حتي يا ستي كنتي تقوليلي يوم ما سالتك لكن انتي واحدة متخلفه وفضلتلي تالفي قصص اخو صحبتي اخو اللكمه الي تلكم في الزور، مقولتيش ليه لما عمر ظهر في حياتنا ما انتي قولتيلي نص الحقيقه ومكر مجبتيش ليه سيره عمر كنت هدور و راه هشك فيه مقولتيش ليه ؟ ولا كان عاجبك كلام الحب الى بيقولهولك وفرصه الى هيموت وياخدها منك
نظرت اليه بصدمه وهي لا تصدق ما تسمعه من فارس ليقول هو :
انتي واحده غبيه معندهاش من اساسا مخك ده متقال ومحطوط مكانه جذمه قديمه
ما کفایه با فارس
صرح بها في انفعال :
لا مش كفايه انا لو متكلمتش هموت با فریده
نهض من مكانه تم تناول حقيبه واحضر منها حاسوب عمر والهاتف غاضب بعصبيه :
اتفضلي اتفرجي لابتوب مليان بصورك وفيديوهاتك ده حتى الخلفيه حاطط صورتك عليها وادي الموبيل بتاعه الباسورد بتاريخ ميلادك الي انا معرفهوش کام اصلا
قال جملته تلك وهو يقابل بجانبها الهاتف والحاسوب ثم قال بالفعال
بيطلع في الروح وبيفكر فيكي بردو وعايز يلمك أو حتى يشوف صورتك بيعيط علشان يشوف صورتك