رواية ظلام الصعيد الفصل الثالث
تجمدت ملامحها وقبل أن تستوعب الصدمة وقع بصرها على السيارة السوداء المتوقفة على جانب الطريق وخرج منها أسد بخطوات ثابتة وابتسامة باردة ترتسم على شفتيه. فـ صرخت حورية بانكسار:
إنت بتبلغ عن مرتك يا أسد
ضحك بخفة قاسية وقبل أن ينطق بكلمة، رن هاتفه فنظر إلى الشاشة، ثم أجاب، ليصمت لحظة ويقول بصوت متهدج بالدهشة:
ازاي؟! ... أنا جاي حالا احموا جبل والعيلة... اوعوا حد منهم يوحصله حاجه
القي اسد كلماته وأغلق الخط، وعيناه تشتعلان بقلق، فيما تجمدت حورية مكانها، لا تفهم ما يحدث و
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم