رواية عشق جحيمى الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم حور زاهر


 رواية عشق جحيمى الفصل الواحد والاربعون 

وهنا تبدأ مارجريت بالحكي بكل الذي تعلمه عن هاد الكيان وكان كلا من احمد ومهاب وريڤان يستمعون لها بتركيز شديد وكانت توضح رغبة الكيان بكل هاد في الوصول لما تريد ليقال احمد لها فهل قالت 

لك من هاد الشخص ومن هي تكون لترتبك مارجريت قائلة انني اخشى ان اقول عنها اكثر دون فائدة ليرد ريڤان كيف لا يكون به فائدة فكل شي تذكري له قيمة اكثر للمعرفة والوصول للعلاج الصحيح ليقال مهاب لها انني اتعجب من كلمتك 

بانها سعيدة بالوصول لي لكي تصل لما تريد تاليف حور زاهر وهنا كان احمد محدقا بها منتظرا الاجابة بلهفة اكثر فهو الان بدأ الشك رغم انه ليس يملك اي تأكيد بانها ما خمنها عقله لتقال مارجريت بكل خوف الدنيا انها تدعي الملكة 

سيرينا وهنا يتلاشى كل شي امام احمد ليصبح اسم سيرينا يردد باذنه بشدة فالان انكشفت كل الالغاز التي كانت تحيره فسابقا ذكرت سيرينا خطفها لچوريا بسبب محاولاتها بلا ذي له ولكنه عندما سألها من الذي قام بمساعدتك قالت 

بعض الخدم بعالمها ولم تذكر مارجريت تاليف حور زاهر  حتى چوريا لم تقل شي عن هاد ولكن لما فضلت چوريا الصمت رغم معرفتها فاصبح عقله يحمل ثقلا لا مثيل له رغم وضوح الكثير ليظل شاردا بكل تلك الاحداث

اما مهاب وريڤان كانو  يعانون من الصدمة كيف هاد ليقال مهاب لها مارجريت هل انتي صادقة بما تقولين لتهز مارجريت رأسها بالإيجاب تأكيدا على انها صادقة بكل ما قالته لحظات تمر والجميع يلقون الاسئلة على مارجريت وهي 

تجيب عليهم ولكن احمد كان في وادي اخر يخمن الكثير والكثير ثم بعد ينتبه لهم قائلا لابد من عدم معرفة سيرينا اننا كشفناها تاليف حور زاهر ليقال مهاب كيف هاد فبتأكيد الان انها علمت باننا ادركنا كل شي ليرد ريڤان انها لا تعلم شي 

سوى ان مارجريت بحوزتنا هنا
ليكمل احمد على كلام ريڤان قائلا لما القلق فلا داعي له ليحدق الجميع به متعجبين من رده ليقم احمد قائلا الان تفضلي مارجريت لغرفتك ولا تقلقين من شي لتحدق مارجريت بمهاب وريڤان بخوف من 

هاد ولكن ريڤان ومهاب كانوا يحدقون في احمد الذي اصبح يتصرف امامهم بلا مبالاة ثم يتجه نحو النافذة يتملى السما كعادته تاليف حور زاهر  ليلتفت ريڤان لمارجريت مبتسما قائلا لا تقلقين انسة مارجريت فحقا لابد من ان 

تأخذين بعض الراحة فهيا لغرفتك دون اي قلق لترفع مارجريت عيناها بعين مهاب الذي رد عليها بنظرة الحيرة فحقا هو لا يدرك شي لتستسلم مارجريت لطلبهم وتعود لغرفتها بكل خوف الدنيا الذي يملك قلبها الان وفي غرفتها 

تجلس برعب بأحد الزوايا باكية قائلة من الواضح انهم كانوا يريدون المعرفة فقط فلن يهتم لأمري احد فلقد نكثت عهدي الان وخبرتهم بكل ما اعلم به والان سيرينا لن ترحمني فكم انا حمقاء لقد وثقت بهم والان ادفع الثمن كما 

انذرتني سابقا سيرينا لتزيد من البكاء وعند احمد بغرفة المكتب يقترب مهاب قائلا له انت اتغيرت فجأة ليه مرة واحدة واصبحت لا تهتم تاليف حور زاهر كيف لا نقلق عليها فهي في وضع خطر وانت تعلم جيدا بهاد ليزداد غـ ـضب 

مهاب من تجاهل احمد له ليحاول ريڤان تلطيف الامور قائلا اكيد هناك افكار بمخيلة العبقري ليرفع احمد حاجبه بلا مبالاة ثم يعود ويجلس بكل راحة على الاريكة ما جعل مهاب وريڤان يغتاظون منه ولكنه لا يبالي ثم يحدق بهم 

مبتسما قائلا من الافضل ان ينال كلا منا قسطا من الراحة وباذن الله نكمل هاد النقاش تاليف حور زاهر  ثم يقم ويتركهم على وضعهم 
الـغـ ـاضب منه ليقال مهاب 
بغـ ـضب فهل ترى فعله فكم هو مستفز ليرد ريڤان اشعر بهاد ولكن 

هناك شعور لشي لم ندركه  يسعى له احمد ليقال مهاب بتعجب شي ما هو الشي ليرد ريڤان لا ادرك بالوقت الحالي عمتنا هيا بنا حقا لننال قسطا من الراحة فلقد ارهقتنا تلك الفتاة ليقال مهاب حسنا رغم انني لست مطمئن ثم يتجهان كلا 

منهم لغرفته ليمر الوقت بثقل رهيب على مهاب من طريقة احمد تاليف حور زاهر ليقم لصلاة الفجر وهنا يطرق الباب على مارجريت ولكنها لم تستجب ليشعر مهاب بان هناك شي مريب ليقم بفتح الغرفة وهنا...

وعند چوريا تقال احتضنت سيرينا يا قردي الاحمق يا ويلك مني فكيف تسمح لنفسك بان تقم بهاد ايها الغبي الا تعلم انني قادمة لعالمك ثم ترد على نفسها قائلة ما هو المزعج من هاد فليقم بما يريد لما اشعر بالنفور من هاد الفعل يا 

الهي ما هادي الحيرة ثم تتابع الحدث الذي جمعهم سويا تاليف حور زاهر لتشرد ما بين احساسها متخيلة وجودها هي معه يحلقون بالسما وتتلامس النجوم وتلاعب الفراشات يا له من جنون يصحبهم في طريق مجهول لتظل تقرا وتقرا 

عالمه الغامض الجنوني ثم تشهق قائلة انا مصيبته معقولة لتعود للقراءة وهي تقرا عن نفسها فلقد منحها جزءا بدفتره التابع بشغف اكثر وهو يذكرها قائلا ليس اعلم من اين اتت عالمي فجأة دون خوف فلقد قامت بالتحدي لي كم 

اتساءل في نفسي من اين اتت بتلك القوة امامي تاليف حور زاهر ولما اصمت على اقوالها عني فاني اعلم بكل الالقاب التي لقبتني بها وما زالت تغير بها الكثير كلما يتم شي تلقبني باسم جديدا يا لها حقا من مصيبة بل كارثة كبرى لتري 

ايموشن مضحك مابين الكلمات تلك ثم تتابع القراءة بقوله كم يضحكني كلامها معي عندما تقال ياله من ابتلاء ابتلاك الله الخالق بي اكيد عملت شى لكي تدعو عليك مامتك حتي يبتليك الله بي لتبتسم چوريا من طريقته في تقليدها ثم تتابع 

كلماته مرة اخري يقال بها لم يكن لديها صبرا للانتظار تاليف حور زاهر  واعلم انه يديقها بشدة لهاد بقم به فكم استمعت حقا عندما تثور وتتعامل كطفله نعم فهي طفله وانا يروق لي استفزائها   (باين انا االي هاصنع منك شاورمة ياوحيد القرن 🙄😱🤣🤣)

وفي عالم جان كانت سيرينا شاردة لتظهر ميمونة امامها وهي مبتسمة لتحدق بها سيرينا ثم تقترب منها قائلة بكل سعادة العالم........


stories
stories
تعليقات