رواية جامعة العشاق الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة بدر

إنتبه يوسف لوجودى ولقيته جاى نحيتى من إرتبكت ومن توتري وقع جردل الا كان في مياه كلوا على الارض ...

°يوسف (بنبرة غضب) :إنت عملت أى ي حيوان ...

مراد شد بايدة على العصاه الا كان ماسكها من غيظه 

وقال وهو مغطى وشة وبينشف فى الارض ..

مراد :بعمل شغلى ي دكتور ...

يوسف بنرفزة من ردة :وإنك تبهدل الدنيا دا شغلك ...وبعدين أنا أول مرة أشوفك هنا ...

مراد وهو بيحاول بغير نبرة صوته :

    حضرتك أنا متوظف هنا بقالى شوية وأنا عارف حضرتك ..

يوسف :خلص إمسح المياة دى وإمشى من هنا ..مش عايز أطلع وأشوفك هنا ...

مراد :حاضر ي دكتور..

خلصت ودخلت فى غرفة كانت فى نفس الممر إتخبيت فيها ..

°بعد ربع ساعة طلع يوسف وكان معه رجلين كان باين عليهم جاردات وشكلهم هينقلوا المتبرع لجوة ...

-ثوانى وكانوا جايبين واحد وشكله كان متخدر لانه متحركش ولا فتح عينه نهائى ...

°دخل بية الشباب غرفة ويوسف كان معاهم ..

طلعت تليفونى وبعت رسالة للظابط إنهم هيبدوا العملية ولازم يدخل بسرعة ...

^طلعت علشان أشوف عملوا أى وأدخل لو الشرطة إتاخرت ..

فتحت باب الغرفة بحرس وحظر شديد ومشيت ببط إتجاة الغرفة الملعونه ...

وأنا لسة رايح علشان أبص من القزاز لقيت يوسف والرجالة الا كانت معه فى وشى ...

فكرت إنه أستخبة بس لقيت إن ممكن بكدة أديهم فرصة إن يهربوا ...فاتريت للمواجه...

إتفاجى يوسف لما شافنى قدامه والغضب الا على وشة ذاد أضعاف ...

وقال بنبرة حادة للشباب الا كانوا معه :

                                                 إمسكوة بسرعه ....

جرى الشباب علية بس أنا قومتهم وضربتهم ...

وبقيت أنا ويوسف وجه لو جهة ...

كان بيحاول يطلع حاجة بس أنا جريت علية وبدأت أضربه ...

°ثوانى وكان المكان كلة إتملى مباحث ومسكوا يوسف وكل الا كانوا معه ....

يوسف بنظرة كرة :مش هسمحلك ي مراد تتهنى بحاجة 

زق الشرطة وشد منه السلاح وكان بيضرب عليا نار ..

بس فى حد شدنى ووقعنا على الأرض...

-جريت الظابط وكام واحد علية ومسكوا منه السلاح وخدوة ....

لفيت وراية علشان أشوف مين وكانت تالين ...

مراد بنبرة قلق :إنتى كويسة ...

تالين :متخفش أنا بخير ...روح يالا فى حد مستنيك برة ..

مراد باستغراب :مين ...

تالين :روح وإنت هتعرف ...وأنا أسفة لو فى يوم إتسببتلك فى أذى وأعرف إنك إتكفيت فى الاخر على كل حاجة عملتها حلوة ..وربنا منساش حاجة وجاز كل واحد ...

مراد :أنا واثق إنك هترجعى أحسن من الاول ...

خرج مراد وهو بيجرى علشان يشوف كيان ..

ولقاها هيا وباباها مستنينة برة جريت علية بلهفة وخوف ..

كيان :إنت كويس حصلك حاجة..

والد كيان :إنت بخير ي ابنى ...

مراد :أيوا أنا كويس ..الحمد لله..

والد كيان :أنا بصراحه مش عارف دا وقته ولا لا بس لازم تعرف ..

مراد :بقلق ..خير ي عمى فى حاجة ..

ضحك وقال :إحنا وافقنا على طلبك وبقولك فرحكم الخميس الجاى أى رأيك ....

ضحك مراد وقال بفرحة :طبعا موافق ...

طلعوا كلهم وهما بيضحكوا وفرحانين ...

-وأهمت النهاردة بيحتفلوا بفرحهم والكل مبسوطين ...

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم