رواية الفرار من الحب الجزء الثاني الفصل الرابع بقلم حبيبه الشاهد
غزال قامت من على الارض و مسكت السكـ.. ـنه من على الترابيزه ، و راحت على فرقان و لسه هتضـ.. ـربها بالسكـ ـينه لاقيت ايد قويه مسكتها
حاولة تسحب ايديها منه بغضب معمي
: ابعد ايدك عني انا هقتـ.. ـلها هقـ ـتلك يا فرقان و اخلص منك أنتي و اللي في بطنك
رعد بغضب مفرط
: مكفكيش كل اللي مـ ـوتيهم لحد دلوقتي و لسه عايزه تكملي
فرقان حاوطة بطنها بخوف مفرط و عطر واقف في طهرها بتصرخ
: يا باباااا الحقنا يا بابااا هتقـ ـتلنا يا باباااا
سليمان دخل و هوا بيجري و وراه بقيت العيله ، عطر جريت عليه و اترمت في حضنه و اتكلمت من وسط بكائها
: بابا الحقني ماما غزال كانت عايزه تخـ ـنقني و بتقول كلام غريب
سليمان بص عليها و على السـ ـكينه اللي في ايديها و قبل ما يتكلم ، اقتحمت الشرطه المنزل و مسكوا غزال تحت صدمتهم
بخيته بخوف
: انتوا بتعمله ايه سيبوا بنتي.. بنتي معملتش حاجه
الظابط وقف قدام سليمان ، و اتكلم بجديه
: البلطـ ـجيه اللي كانت مأجرهم اعترفه عليها انها هي اللي اجرتهم بالفلوس عشان يقتـ ـله الدكتوره و الحادثه.. بتاعتك يا سليمان بيه لما الناس طلعه ضـ ـربه عليه نـ.. ـار كان المقصود هي فرقان و اخر حاجه مـ ـوت نور بنتك بس الحمدلله انها عايشه
سليمان راح عليها و غضب الدنيا كلوا قدامه ، مسكه فراس و نوح قبل ما يوصل ليها و يرتكب جريمه
سليمان حاول يسحب ايديه منهم ، و هوا بصصلها بغضب مفرط
: أنتي عارفه اللي يمس شعره من شعر ولادي انا بعمل فيه ايه و أنتي حاولتي تقـ ـتليها قسمًا بالله لو طولتك لادفنك حايه و محد يعرف طريقك فين الاعـ ـدام راحه ليكي للي كنتي هتشوفيه على ايدي خدوها خرجوها من هنا مش عايز اشوفها بدل ما ارتكب جـ ـريمه فيها
غزال بصتله برجاء ، و اتكلمت بصريخ
: لا يا سليمان انا عملت كل دا عشان بحبك اوعى سيب ايدي منك ليه يا سليمان انا ام الواد اللي كان نفسك فيه هتسيب لحمك يخرج برا
سليمان لف بصلها و هما شدنها ، و اتكلم
: استنوا فعلاً مش هسيب لحمي يخرج برا أنتي طالق و دي كانت اخر طالقه ليكي خدوها
الشرطه خدتها و خرجه من السرايا ، لسه رعد هيتحرك و يخرج معاهم سمع صوت اصتدام شئ قوي في الارض بص اتجاه الصوت لينصدم بـ أسمهان واقعه على الارض عند اخر سلمه و مبتتحركش
جري عليها بهلع نزل لمستواها لاقها فاقده الوعي ، شالها و طلع اوضتها
قعد سليمان على الكنبة راحت عليه فرقان بلهفه و خوف
: سليمان أنت كويس
مردش عليها و هوا بصص في الارض بضياع ، مسكت وشه بين ايديها رفعته و بصيت في عينيه ، و اتكلمت بهدوء
: اجمد انت اجمد من كدا يا سليمان عشان خاطري متعملش في نفسك كدا كلنا رايحين و كل واحد و ليه يومه
سليمان بضياع
: أسمهان شوفي أسمهان مالها
فرقان بدموع
: حاضر متقلقش عليها من الصدمه اغم عليها هتفوق و هتبقى كويسه
نوح بص لـ عز الدين ، و اتكلم باحراج
: بعد اذنك يا جدي لو تسمح اطلع اشوف نور و اطمن عليها أمي قالتلي انها تعبت و عايز اعزيها
عز الدين
: أنت بتستاذن عشان تشوف مراتك اطلع شوفها و بيت معاها خليك جنبها عشان لو تعبت
هز راسه و استاذن و طلع و هوا بيسرع من خطواته ، فتح الباب و دخل بلهفه
في غرفة أسمهان
دخل رعد بيها و هوا شيلها حطها على السرير ، و قعد جنبها مسك كوباية المايه و حاول يفوقها بتوتر و خوف شديد
بدات تفوق تدريجياً و فتحت عينيها بصتله ، و بعدت وشها عنه و دموعها نزلت على خدها
مسحلها دموعها بحنيه ، و اتكلم بعتاب
: بتخبي وشك مني انا يا أسمهان محسساني اني السبب في اللي أمك عملته انا حالف قسم يعني اطبق القانون حتى على أمي و ابويا لو غلطه
كانت بتسمعه ودموعها نزله على خدها ، قام من جنبها و لسه هيمشي مسكت ايده و اتكلمت بصوت مخنوق
: استنى خاليك متمشيش و تسبني انا محتجالك جنبي الفتره دي
بص على ايديها اللي مسكه بيها ايده و قعد جنبها على السرير و مشى ايده على شعرها بحنان
: اهدي و نامي شويه أنتي محتاجه ترتاحي و تبطلي عياط
حطيت ايديها على وشها و بكت بوجع ، حضنها بحنان و ربط على ضهرها من غير ما يتكلم و سابها تطلع كل الوجع.. اللي جواها في العياط بدل ما تكتم جواها و تتعب
في غرفه نور ، نوح اول ما فتح الباب جري عليها بلهفه ، كانت نايمه على السرير مغروز في ايديها خرطوم المحلول و باين عليها التعب
مسك ايديها و قبـ.. ـلها بلهفه و خوف ، فتحت عينيها بصتله بتعب و همسيت بصوت مبحوح من الصراخ
: نوح طلعت ازاي
نوح مرر ايديه على شعرها بحنان ، و اتكلم
: استاذنت من جدك و طلب مني ابات معاكي هنا أمي بتقول ان جـ ـرحك اتفتح و اغم عليكي
غمضيت عينيها بتعب و همسيت
: اممم اتفتح حاجه بسيطه من الحركه الكتير و اغم عليا و جبوني هنا مع اني مكنتش حاسه بحاجه خالص
قـ ـبل راسها ، و اتكلم بلهفه
: الحمدلله انها جت على قد كدا الدكتور اللي جه كشف عليكي قال لـ أمي انه شاكك انك حامل و سحب منك عينة دم.. و النتيجة هتطلع بكره
عيطيت من الفرحه و هي مش مصدقه نفسها ، و بكائها زاد لما افتكرت اختها
نوح بحنيه
: اهدي عشان خاطري و بطلي عياط أنتي مش شايفه نفسك عامله ازاي و تعبانه هنزل اشوفلك حاجه تاكليها عشان عارف انك مكلتيش من الصبح و هرجعلك
خرج من الغرفة و نزل قابل زبيده قدامه ، اتكلم باحراج شديد
: البقاء لله وحده معرفتش اعزيكي بسبب الناس
زبيده بحزن
: و حياتك الباقيه طمني على نور الدكتور قال ايه ادوشت و نسيتها خالص اطمن عليها
نوح
: جـ ـرحها.. اتفتح و الدكتور نضفه و كتبلها على علاج تاني ينشفه هي المفروض تاخد الادويه و مكلتش حاجه من الصبح لو مش هتعبك تخلي حد يجهزلها اي حاجه خفيفه تاكلها
زبيده
: حاضر اطلع انت خليك جنبها و انا هخلي حد يحضرلك الاكل و يطلعه لحد عندك
هز راسه باحراج شديد و طلع غرفتها دخل الغرفة ، كانت قاعده على السرير و الدموع على خدها ، قرب منها و قعد جنبها على السرير و مسك ايديها بحنيه
نوح بحنان
: نور أنتي لسه بتعيطي انا مش قولت مافيش عياط تاني
نور بصتله بعيون حمراء من فرط بكائها
: مش عارفه ابطل فعلاً غصبن عني مش بمذاجي الفراق وحش اوي مـ ـوت ابني مأثر فيا مع تاج
حاوطها في حضنه بحنيه ، و همس بصوت رجولي هادي
: الحمدلله ربنا عوضك بغيره متزعليش نفسك
رفعت وشها من حضنه بدموع
: مش عارفه افرح و لا ازعل حياتي كلها اتقلبت مره واحده سبحان الله انا كنت مستعده امـ ـوت.. نفسي بس ابني يعيش و طلع العكس انا اللي عشت و هو اللي مـ ـات
مسحلها دموعها بطرف صوابعه بحنان
: بعد الشر عليكي متقوليش كدا تاني عشان مزعلش منك ممكن متعيطيش تاني عشان قلبك و الجـ ـرح اللي اتفتح
نور بدموع
: نوح صدقني مش بايدي
نوح قاطعها بصوت هادي
: يا عيون و قلب نوح عشان خاطري هدي نفسك و متعمليش كدا انا مش هستحمل يكون فيكي حاجه و لا في ابني احنا خسرنا واحد خلينا نحافظ على التاني و زعلك ممكن يأذيه و انتي دكتوره و عارفه
سندت راسها على كتفه و غمضيت عينيها بتعب
: حاضر
نوح مد ايده على الكمود اخد الادويه حطها قدامها
: غفران قالتلي انها طلبتلك الادويه من الصيدلية و جتلك شوفي لو فيهم حاجه هتتاخد قبل الغداء خديها عقبال ما الاكل يطلع لاني لسه معرفش الموعيد
فتحت شنطة الادويه اخدت ادويتها ، الباب خبط نوح قام من جنبها فتح الباب و خد صنية الاكل من الخادمه و دخل حطها قدامها على السرير و قعد
نور بصيت على الاكل ، و اتكلم بارهاق
: صدقني مش قادره اكل حاجه
مسك المعلقه ملاها و حطها قدام بؤها ، و اتكلم بحنان
: انا عارف انك مش قادره بس هتيجي على نفسك و هتاكلي انتي شايفه المحلول اللي في ايدك يعني مش هستنى اما يجرالك حاجه اكتر من كدا و انا مش هسيبك غير لما اأكلك
_لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
في جناح سليمان
كانت فرقان قاعده على الارض جنبه و بتحاول توسيه ، حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بالعافيه و هي بتتحكم في نبرة صوتها
: عشان خاطري كل لك لقمه أنت من صبحية ربنا مكلتش حاجه حتى عشان تعرف تقف في العزاء و تاخد عزاء بنتك
مسحت دموعها قبل ما يشوفها ، و اتكلمت بصوت مبحوح
: طب عشان خاطري رد عليا و طمني عليك و لا اقولك عيط كسـ ـر.. اي حاجه زعقلي اضـ ـربني بس متفضلش كدا طلع كل الحزن اللي جواك عشان خاطري رد عليا يا سليمان
سكتت بيأس و بصيت على الصنيه و مسكت الطعام حطيته قدامه ، و هي بتربط على كتفه
: كل من ايدي دي و بس انا مكلتش حاجه من الصبح و حاسه اني تعبانه و عايزه اخد الدواء و مش هاكل غير لما تاكل انت الاول
سليمان بصلها بضياع ، و اتكلم
: فرقان كلي أنتي
أنتي مش عيله صغيره
فرقان قربت الاكل منه اكتر ، و اتكلمت
: مش هدوق الاكل غير لما تاكل انت الاول
سليمان بصلها في عينيها ، و اتكلم بجمود
: تروحي بكرا الصبح تشوفي اللي في بطنك دا واد و لا بنت لو طلع والد نزليه... مش دا الواد اللي حصل كل ده علشانه انا بقا مش عايزه
اتصدمت منه ، و اتكلمت بالعافيه
: أنت بتقول ايه..
انا.. انا لسه في الشهر التاني و الجنين نوعه مش هيبان دلوقتي يعني بيبان في الشهر الرابع او الخامس
اتكلم بضياع
: مش عايز والد يورث كتير و لا شويه كل المصايب دي من وراه
دموعها نزلت من صدمتها ، و اتكلمت بصعوبة
: إن شاءلله خير ممكن تاكل بقا
ميل براسه سندها على كتفها ، و حاوطها في حضنه و اتكلم
: مش عايز أكل خليني كدا في حضنك محتاج انام
حاوطة كتفه بحنان و هي لسه بتفكر في كلامه ، و مرعوبه من قراره اللي خده فاجئ
اتكلمت بشرود
: ناكل الاول و بعديها نام و ريح نفسك شويه من التفكير
في منتصف الليل صحي سليمان على تأوهات.. خفيفه بص جنبه بخوف شديد عليها متلاقهاش ، لاقه باب الحمام مفتوح اتنفض من على السرير برعب و دخل الحمام
كانت واقفه عند الحوض سنده عليه و مسكه بطنها و بتتلوه من شدت الألم ، بصه على الارض نزل بنظره على الارض و اتجمد من الـ ـدم..
فرقان برهبه
: سليمان الحقني بسقـ ـط.. ابني الحقه
جري بسرعه عليها و مسكها من ايديها سندها ، و اتكلم بخوف عليها
: اهدي و متخافيش هنروح المستشفى و هتكوني كويسه
فرقان بألم شديد و رعب
: ابني يا سليمان الحقه.. الحق ابني
سليمان كان متوتر و مش عارف يعمل ايه ، صوت بكائها علي و هي بتتلوه تحت ايديه ، شالها بدون تفكير و خرج من الحمام حطها على السرير ، و اخد الجلبيه من على الارض لبسها بستعجال و لحسن حظه انها كانت نايمه بالعابيه حط الطرحه على شعرها و شالها
: متخافيش هتبوا كويسين انتوا الاتنين
خرج من الغرفة نزل الدور اللي تحت ، و اتكلم بصوت مرتفع
: فراس.. يا فراس فراس
خرج فراس من الغرفة بتاعته بالبيجامه النوم ، و اتكلم بخوف
: في ايه مالها مراتك
سليمان و هوا نازل على السلم
: مافيش وقت هات مفاتيح عربيتك و حصلني بسرعه فرقان تعبانه اوي و للازم تتنقل المستشفى
صحي نوح من النوم و سمعهم اخد مفاتيح عربيته و خرج من الغرفة قبل ما سليمان يخلص كلامه ، و اتكلم
: معايا المفاتيح تعالى بسرعه نلحقه
فراس ساب باب غرفته مفتوحه و لحقه ، خرج نوح من المنزل كان سليمان واقف مستنيهم جنب عربية فراس
جري نوح دور عربيته و طلع بيها قدام سليمان ، فراس فتحله الباب حطها في العربيه و ركب جنبها و فراس قدام ، و انطلق نوح بالعربية
كان سايق بسرعه عاليه و هوا سامع صوت بكائها ، و سليمان بيشرح لـ فراس اللي حصل ، وصله المستشفى في رقم قياسي و اخدها غرفة الطوارئ و فراس معاها
كان سليمان قاعد على اعصابه لانه مش حمل ايه صدمات تانيه كفايه كل اللي حل اخر يومين ، بص عليه نوح و اتردد يتكلم معاه شجع نفسه و اتكلم
نوح
: إن شاءلله هتبقى كويسه متقلقش عليها
سليمان كان بصص قدامه بعيون حمراء ، هز راسه و هوا بيكنع نفسه انها كويسه
: إن شاءلله هتقوم بالسلامه
نوح حاول يغير الكلام
: الدكتور اللي كشف على نور الصبح شاكك انها حامل
سليمان بصله و هوا حاسس بصدمه و شعور غريب جواه معرفهوش ، و اتكلم بشرود
: مبروك
فراس فتح الباب و خرج من غرفتها ، سليمان قام بسرعه و اتكلم بلهفه و رعب
: طمني عليها هي عامله ايه و اتاخرت كل دا جوا ليه
فراس بارهاق
: هي كويسه بس كانت في اول السقـ ـط.. احنا لحقناها و ادناها حقن تسبيت و تفضل نايمه على ضهرها على السرير متتحركش من مكانها غير لما تكون هتدخل الحمام و بس و تمشي على الحقن لحد اما الجنين يسبت
سليمان بخوف
: هي مبتعملش مجهود عشان تسـ ـقط
فراس
: متنساش الفتره اللي بنمر بيها الان الزعل وحش و ممكن يعمل اكتر من كدا كمان المحلول يخلص و هتمشي
سليمان دخل الغرفة كانت نايمه على السرير و بتبكي ، راح عندها و قف جنب السرير و اتكلم بحنان
: بتعيطي ليه الحمدلله انك بخير
فرقان اتكلمت من وسط بكائها
: سليمان ابني
سليمان بحنيه اشد
: صدقيني هيبقي كويس متخافيش هنمشي على الحقن و هيبقي كويس و انا معاكي أنا مبتمنش انه يحصله حاجه و نفسي ربنا يرزقني بطفل منك كان وسواس شيطان و فوقت للي قولته
فرقان بدموع
: انا عارفه انك مكنتش تقصد روحني من هنا تعبت معايا في وقت انت مضغوط فيه
سليمان بحنان
: متقوليش كدا معنديش اغلى منك انتي و ابننا إن شاءلله اول ما المحلول يخصل هنروح
قعد جنب السرير على الكرسي و هوا بيهديها و في الحقيقه ، هوا اللي محتاج حد يهديه كان بصصلها بخوف كبير جوه انه يفقد ابنه لحد اما المحلول خلص و اخدها و رجعه البيت و طلب من نوح يسوق براحه
في الجناح بتاعهم قعد على الكنبة و هي على السرير ، اتكلمت فرقان
: أنت بتعمل ايه عندك مش هتنام هنا
سليمان بصلها و هوا نايم على الكنبة
: لا انا خايف نامي انتي براحتك على السرير و انا هنام على الكنبة
فرقان بارهاق
: متخافش عليا تعالى نام هنا مش هسيبك تنام على الكنبة مش هعرف انام اصلا
سليمان بصلها بتردد هوا فعلاً مكنش هيعرف ينام على الكنبة ، اتكلم بتردد
: نامي بس اليومين دول لوحدك عشان مخبطش فيكي
فرقان بارهاق
: تعالى يا بابا انا مش قادره اتكلم كتير متخافيش عليا غلط الحركه ليا اني اقوم انزل سلم او اعمل مجهود فهمني
قام من على الكنبة و نام جنبها بخوف عليها ، قربت منه و دفـ ـنت.. وشها في حضنه و هي بتطمنه عليها لانها عارفه و متاكده انها زودت همه و حزنه و خلته يشيل نفسه ذنب هوا ملهوش يده فيه و نامت من التعب و هوا كمان نام و هوا مطمن عليها
في الصباح
فراس كان واقف على بوابة السرايا هوا و سليمان و رجالة العيله
عربيه جت وقفت قدام السرايا و نزلت منها غفران و والدتها
مسكت في ايد والدتها و هي بتعدي الطريق عشان يدخله المنزل ، و كان فيه موتوسيكل جاي عليهم من بعيد و مخبي وشه بوشاح ، حط ايديه في جيب الجلبيه و طلع ازازه صغيره
فراس حس بخطر عليها جري بسرعه في اتجاها و هي بصله بخوف من جريه عليهم ، و جه شدها بقوة و اللي على الموتوسيكل حدف ماية النـ ـار اللي في الازازه و جت في....
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم