رواية هل يجمعنا شئ الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل احمد

 

رواية هل يجمعنا شئ الفصل الرابع بقلم سلسبيل احمد

بصيت لزياد: مش هتسحب كارت؟

زياد: انا مش عايز اللعب انا شبه قاعد غصب عني

يوسف سحب ورقه و مدها لزياد: جرب مش هتخسر حاجه

"زياد خدها منه"

" فضل شوية باصص للورقة حسيت انوه السؤال فيه حاجه ممكن تضايقه..! فا اتكلمت " 

- طب احنا ممكن نغير اللعبة؟

مصطفي: لما يجاوب... هو السؤال ايه؟

زياد:... 

يمنى: عادي لو مش عايز تقول اعمل باص..!

" بص للورقه وبدأ يقرأ "

زياد بهدوء: مين أكتر حد آذاك في حياتك

" كان سرحان قدام السؤال.. و بيمر عليه شريط معناته كله.." 

" كانو ساكتين فا اتكلم بطريقة عاديه و مبينش اي حاجه "

- معنديش حد آذاني

يمنى: احمم طيب يلا بقا ها الى بعده؟؟

ليلي: لا.. بلاش اللعبة دي انا عايزه اتعرف عليكم ممكن نخليها ان كل واحد يتكلم عن نفسه؟ عشان نعرف بعض!؟

سلمي: امممم دي فكره كويسة هبدء انا

يمنى: لا انا الى هبدء

سلمي: ابدأي يا صفرا ابدأي عشان متعيطيش

يمنى بصتلها بنص عين: احمممم انا هكمل 18 سنه خلاص الشهر الجـ.. 

!!مصطفي قاطعها: اصغر حر بوقه يخواتي

يمنى بصت ليوسف: شايف !!

يوسف ضحك: مهي دي لعبة صراحة يا يمنى يحببتي يكدب يعني؟ 

" يمني كانت هتمشي وتسيبنا بس مسكتها "

- خلاص بقا معلش كملي

= رخم.. ما علينا.. انا بحب الرسم اوي هدخل فنون ان شاءالله. 

سلمي: اوكيه هبدء انا بقا

مصطفي برفعه حاجب: تبدأي قبل اخوكي الكبير الراجل؟

سلمي ابتسمت بزهق: ماشي قول يا مصطفي

مصطفي بص لـ ليلي: تحبي تعرفي ايه يا بنت عمي؟

ضحكت: عندك كام سنه برضو.. ونفسك تعمل ايه

- هكمل 23 سنه.. و الحقيقة لسه مش عارف.

سلمي: انا بقا 20 سنه في كلية آداب جغرافيا وبحبها اوي.

يمنى: قول يا يوسف ومتنساش تقول انك الصغير

 يوسف: انا الراجل برضو

سلمي ضحكت: الصغير

ليلي: انت اصغر من يمنى؟

يوسف: الفرق 10 شهور بس انا هكمل 18 سنه برضو و ناوي ادخل طب تحديدا نفسي اتخصص جراحه 

ليلي: حلو اوي.. احمم.. و.. زياد؟

" زياد كان في عالم تاني.. و بس قاعد عشان محدش يقول انوه السؤال ضايقه فا قام اتنهد بقلة حيلة و بصلهم "

- 24 سنه متخرج من كلية هندسة و شغال في المصنع مع عمي و جدو

ليلي: حابب الشغل هناك؟

- اه كويس

سلمي: قولي انتي بقا يا ليلي

- اممم.. انا 22 سنه متخرجه من كلية بيزنس في كندا و النظام هناك اننا بندخل صغيرين فا عشان كده يعني متخرجه بدري.. و الحقيقة مش عارفه حاسة حياتي اتلخبطت فجأة.. بس يعني انا مبسوطه اني معاكم..! 

سلمي: طيب احنا نعمل شاي بقا؟ 

يمنى ضحكت: سلمي اخر مره عملت شاي لتيتة جابت لها تلبك معوي..

" الكل قعد يضحك و يمنى قامت هي تعمل الشاي "
" لكن زياد استأذن و طلع اوضتة "

" ومن البلاكونه كانت فاطمة واقفة بتبص عليهم.. "

 عبدالرحمن: بتعملي ايه 

- الولاد.. شايف؟

بصلهم وابتسم: تفتكري هيريحوا مع بعض

= نفسي يا عبده نفسي يتربوا على الى اتربينا عليه يعرفوا قيمه العيلة.. و قيمة الحياة.. فيه حاجات اوي نفسي يتعلموها

- هيحصل ان شاء الله يا فاطمه... انا بقي نفسي في حاجات تانيه ليا أهداف 

بصتله وابتسمت: عرفاك يا عبده

ضحك بهدوء: وانا عارف انك دايما قفشاني

" طبطب على ايدها وابتسم"

- تعالي ريحي جوه كفاية كده.

" وسط القاعده مصطفي ميل على يوسف وقال بهمس"

- انا بعت لبابا وقولت له على كل حاجه 

= اوبا دي هتـ ـولع يا برنس.. 

- هه.. محدش يلوي دراعي

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
البيدج Slsbell Ahmed 

|| تاني يوم | بعد الفطار في اوضة ليلي ||

- هاه ده كويس ؟

سلمي بأعتراصْ: بطنك كلها باينه !! معندكيش حاجه مقفولة! 

ليلي بزهق: كل لبسي مش عاجبك ما انزل بأي حاجه وخلاص ! 

- محدش هيخليكي تنزلي كده خصوصا زياد!

= نعم؟ اكتر واحد مش بيتكلم اصلا

- انتي فاهمه غلط فيه حاجات مش بيسكت عليها ولا هو و لا مصطفي اخويا و حتي الاوزعه يوسف

= طيب.. ما انزل كده و هلبس جاكيت و ننزل بسرعه قبل ما حد ياخد باله.. اصل ده اكتر مقفول عندي وانا بجد زهقت اوي كل ده عشان ننزل حبه!

- انا عارفه انك مش متعودة معلش

= انا هناك كنت بنزل بالبيجامه عادي! محدش بيبص علي حد يا سلمي

- هنا بقا ياحببتي غير..

= ماشي.. هلبس جاكيت اوكيه؟
- طيب

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

بقلمي علي البيدج سلسبيل احمد 

" البيت مكنش فيه غير يوسف بس.. مصطفي و زياد و محمد راحوا المصنع تقريبا.. "

" عرفت من بابا اني هنزل انا و سلمي "

" و جدو و تيتة كانوا في الجنينه هما و مرات عمي زينب و عمتو خديجة و يمنى "

- ايه على فين يا بنات؟

سلمي: هنشتري حاجات ونيجي علطول
محتاجه حاجه يا ماما حد عاوز حاجه؟

خديجة: لا يحببتي متتأخريش بس انتي و ليلي

" يوسف خرج وراهم "

- رايحين فين دول الصبح كده

سلمي: بتسأل ليه يا غلس!

- خدوني معاكم

ليلي: yeh why not 

سلمي: اسكتي انتي واي نوت ده قمه النوت كمان اترزع هنا 

عبدالرحمن: خليه يروح معاكم يا سلمي بدل ما تنزلوا لوحدكم

سلمي: بس انا الى هسوق

يوسف: هي الستات بتعرف تسوق انا الى هسوق

ليلي: اهدوا! انا هسوق

فاطمه ضحكت: خلي بالكم من بعض

ليلي: أوكيه.. يلا؟

يمنى بصوت عالي: لحظه واحده ! 

سلمي بصتلها من فوق لتحت: فيه ايه يا صفرا

ابتسمت بتناحه: خدوني معاكم..

يوسف: بت انتي مش كل حتة تنطيلي زي الشوكة في الضهر انتي اسمك الحقيقي الراشق!!

ليلي: يعني ايه؟ هو بيقول ايه؟

سلمي: اصبري دي خناقة شكلها هتحلو

يمنى بزعيق: اشعمنا انت شبط فيهم !!! ولا هو حلو ليك و وحش ليا يا حبيبي !!! 

سلمي: يا بتاع سلوى ااااااا

يمنى بصتلها وسلمي ضحكت: سوري اندمجت
دي حتة من مسلسل الحقيقة و السراب

زينب: خدوها معاكم وخلاص بقا

ليلي: مش مشكلة خليها تيجي

سلمي بتوَعد جزت على سنانها: يلا يحببتي.. تعالي

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد

|| في مصنع | الناصري لصناعة الاقمشة || 

- خير يا زياد بيه طالبني ضروري في مكتب حضرتك؟

= ما تقعد يا مصطفي؟ 

قعد وبصله: نعم

- مش هينفع انك تقعد كذا يوم متجيش بعدين تيجي تقول فين شغلي الى بدأته طبيعي حد تاني يخلصه اكيد مش هنعطل عليك

مصطفي ابتسم بسخريه: ومالو مانا عارف اني مليش لازمه كفاية وجودك 

- هو انت بتحب تفهم على مزاجك؟ انا سلمتك شغل مخلصتوش مفروض اعمل ايه

مصطفي ببرود: ولا حاجه بعد كدا هخلص شغلي بعد اذنك بقا 

" خرج و سابة و زياد كان مضايق من طريقته و راح خبط على مكتب محمد "

- اتفضل يا حبيبي

= كلمته زي ما حضرتك قولتلي بهدوء وهو برضو مش عاجبه يا عمي! 

- خلاص يا زياد كمل انت شغلك وانا هتعامل معاه

= لا بلاش تقوله اني قولتلك اي حاجه مصطفي هيعاند اكتر 

- متقلقش انا عارف هقوله ايه

= تمام يا عمي بعد اذنك.. صحيح نسيت اعرف حضرتك الشحنة 205 جهزت على التسليم

- تمام شاطر يا زيزو هبلغ الشحن حالا..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا 

|| في المول || 

يمنى: مش قادره !!! رجلي وجعتني من اللف !!

يوسف بزهق: وانا قرفت منكم يخربيت ابو خروجات البنات

سلمي ضحكت جامد: تستاهلوا ! 

ليلي: خليكم في الكافية ده طيب عبال ما نخلص

يوسف: انتوا لسه مخلصتوش !! اهاااااااا 

سلمي: اقعدوا واحنا شوية وهنيجي

" وفعلا سبناهم في الكافية بتاع المول و مشينا شوية لقينا محل كويس فا دخلنا " 

- سلمي ده حلو اوي هقيسه

" دخلت البروفا قلعت الجاكيت بتاعي و لبست التاني شوفته عليا.. و بعدين عجبني "

- بصي كده انا هاخد الطقم ده

سلمي لطمت: يابنتي ده عريان امال احنا نازلين نعمل ايه ! قولنا هنشتري مقفول

ليلي ضحكت: هجيبه وابقي اللبسه في كندا

سلمي: ماشي يختي

" قلعت الجاكيت الجديد و مسكته في ايدي وفضلت بالتوب و كنت ببص على باقي الحاجات.. "

" كان فيه تلت ولاد في المحل مركزين معاهم و مع ليلي بالذات جه واحد من وراهم "

- هيبقي تحفه عليكي الطقم ده

" ليلي لسه هتبتسم عادي بدون فهم سلمي كشرت وبصتله بحده" 

- وانت مالك ما تحترم نفسك

" فهمت وقتها ان ده مينفعش من انفعال سلمي "

الولد ببرود: انا بقول رأيي وبعدين بكلمها هي انتي مضايقة ليه؟ 

- طب ابعد عننا !! 

" الولد فضل واقف و صحابة كمان كانوا بيقربوا فا سلمي زعقت "

- احترم نفسك انت وهو

" الولد كان باصصلي فا بصيت لسلمي بعدم فهم اعمل ايه"

- ليلي سيبي الطقم ويلا نمشي

" حطيت الطقم عشان نخرج و كان يوسف قدامنا راحت شاورت له بسرعه " 

" وهو قام و جالنا علطول "

- فيه ايه مالكم

سلمي: فيه واحد جوه مـ ـهزق رخم علينا هو اصحابه كنت حْايفه يخرج ورانا فا ناديتك 

"يوسف كان رايح يدخل يشوفه سلمي مسكته"

- خلاص انا رديت عليه 

يوسف بنرفزه: اوعي كده

" دخل المحل يبص وكان فيه كذا واحد لكنه لاحظ ولد معين بيبص علي سلمي و ليلي فا راحله " 

- انت مالك بيهم ؟؟؟

" كان داخل عليهم بدون خوف و هما التلاته وقفوا حواليه " 
واحد منهم حط ايده ع كتفه: تعالي بقا يا حلو بره نتكلم واهدي كده 

" يوسف نطر اديه بقوة و صْربه "

" تاني واحد مسكه و كان هيصْربه لكن يوسف تفادي صْربته و زقه بعيد عنه بعد ما اداله بوكس لكن تالت واحد هو الى اخده حْوانه و صْربة و الناس بدأت تسلك بينهم بالعافية " 

" كل ده و ليلي كانت محْضوضه و سلمي خايفه و بتحاول تكلم مصطفي يلحقهم "

" أمن المول جه بسرعه و خدهم كلهم على غرفة المدير " 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" بعد فترة مش طويلة مصطفي 
وصل هو و محمد و زياد "

محمد: فيه ايه حضرتك ؟؟ 

المدير: الاستاذ عامل مشاكل داخل المول

يوسف بنرفزه: انتوا دماغكم تعبانه ؟؟ ده هيقولي عملت مشاكل دي الى عيال مترتبش بتضايق في اخواتي اعملهم ايه ؟؟؟

مصطفي و زياد بصوا ناحية التلت ولاد و على وشه يوسف الى عليه أثر لكمه و كانوا الاتنين رايحين ناحيه الولاد محمد وقفهم بأيده: بس مش عايز حركه

زياد بعصبيه: هو بيدافع عن اخواته وحضرتك حاجزهم هنا ؟؟

المدير: احنا مخلينهم هنا لسلامتهم الشخصية!

محمد: يوسف ايه الى حصل؟؟

- داخلين يا بابا يشتروا حاجه و بعدين خرجوا قالولي التلاته دول ضايقهم فا روحت اعلمهم الادب الى معداش عليهم

" في اللحظه وصل اتنين رجالة ابهات التلت ولاد و شرحوا الوضع و يوسف طلب مراجعه الكاميرات وظهر فيها انهم كانوا بيضايقوا سلمي و ليلي ولكن ابهاتهم فضلوا يعتذروا كتير و زياد و مصطفي و يوسف مصممين محدش يتنازل و عاوزين يعملوا محـ ـضر لكن بعد مجادلات كتير محمد وافق الموضوع يتلم بسبب ان إدارة المول ممكن تصْر من خلاف زي ده.. والموضوع انتهي "

|| خارج المول ||

" زياد كان بيحاول يمسك نفسه.. لكنه بص ناحية ليلي و بعدين لسلمي و اتكلم بنرفزه خفيفه "

- انتي ازاي سيباها تنزل كده ؟؟؟ 

بص ليوسف: وانت ! ؟؟

سلمي: أ.. احنا كنا بنشتري هدوم عشان أ.. هدوم تانيه ينفع تنزل بيها

يوسف بص ناحية ليلي بتركيز: انتي كنتي لابسة جاكيت!؟ راح فين؟ ايه ده؟؟

بصتله بأدراك: في المحل.. نسيته جوه

محمد: بس كفاية كلام في الشارع! ادخل يا زياد هاته وانت يا مصطفي رجعهم البيت حالا

" مكنتش بتكلم وساكته مش قادره استوعب كميه الحاجات الغريبة الى بتحصل هنا! " 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا 

" بعد لما وصلنا البيت طبعا الكل عرف بالي حصل.. وانا طلعت اتكلم مع بابا لوحدنا " 

بصتله وعيوني بتدمع: بابا انا مش قادره استحمل البلد هنا شوفت؟ 

طبطب عليها: ليلي حببتي إحنا اتكلمنا ان فيه حاجات مينفعش تعمليها هنا

- بس مش للدرجه دي.. 

دموعي نزلت بخنقة: يوسف اصْرب بسببي و كل المشكلة دي حصلت بسببي بابا انا مش هقدر افضل كده انا مش هعرف!! وجودي هنا غلط انا مش زيهم ولا هما زي مش هينفع! 

طبطب عليها: اهدي طيب ياحببتي.. اهدي يوسف بخير متقلقيش كل حاجه هتتصلح يا ليلي

- انا كنت فاكره الدنيا هنا كويسة! انا يا بابا.. حاسه اني.. اني مصدومه!

" بعد ما اتكلمنا سابني ونزل وانا فضلت قاعده في اوضتي.. مكنتش عارفه مين فينا الى غلط.. لو انا الى غلط طب ليه مكنش بيحصل اي حاجه من دي هناك ؟ بس حتي لو.. انا فعلا مش هقدر اكمل هنا "

" فضلت باقي اليوم في الأوضة لحد بليل و مكنتش راضيه ارد على حد.. كنت مكسوفة اوي بسبب الى حصل كله من تحت راسي.. لحد ما لقيت خبط على الباب قومت افتح وانا بحاول ابقي عادي "

" اتفاجئت بيهم كلهم على الباب معادا زياد " 

سلمي: تعالي هننزل نقعد تحت 

" بصيت ليوسف و مصطفي الى كانو شبه قالبين وشهم و اترددت " 

- لا انزلوا انتوا 

يوسف: يعني مش هتنزلي ؟ 

" بصيت بعيني بعيد ومردتش فا تجاهلني و دخل "

- يلا يجماعه ندخل احنا.. 

" دخلوا كلهم وقعدوا على السرير و يمنى على الكرسي وانا بصتلهم وضحكت وبعدين سبت الباب و دخلت "

سلمي: تعالي متزعليش 

يوسف بأستعجاب: انا الى واخد البونيه وهي الى متزعلش ؟

" ضحكنا كلنا جامد وسلمي كانت مسخسخه و بدأت تتكلم " 

- يجماعه مش قادره هموت.. يمنى وسط الخناقه قاعدة بعيد بمنتهي السلام النفسي مش واخده بالها و بتشرب الايس كوفي

" ضحكت لما افتكرت منظرها "

- و اول لما لقت الخناقة بدأت اتخضت يا عيني لما لقتنا احنا 

مصطفي: بس راجل ياض.. اللعبة بتاعتك جابت نتيجه 

يوسف: عيب عليك

ليلي: لعبة ايه؟

يمنى: كان بيلعب كيك بوكس.. واخد بطولة مرتين

مصطفي: ميغروكش حجمه ده عصب

ليلي: فعلا انت صْربتهم جامد 

يوسف: شوية عيال توتو

يمنى: بقولكم تعالوا ننزل نجيب شوية تسالي 

ليلي: تعالي هاجي معاكي

" نزلنا انا و يمنى المطبخ و زياد كان واقف.. ارتبكت لما لاقيتة قدامي كأني عامله عملة معرفش ليه.. "

يمنى: زياد ..! فين كيس الفشار ! 

بصلها بستغراب: انتي عارفه اني مش باكله معرفش

يمنى: يعني ايه بقا؟ طيب هاتلنا حاجه من حاجتك

- انتي عينك في حاجتي علطول

ضحكت: خليها عليك قولي مخبيهم فين

= مش مخبي حاجه هتلاقيهم في الاوضة على مكتبي 

" سقفت بأيدها و بعدين حضنته بسرعه "

- حبيبي يا زيزو حبيبي 

" مخي عمل ايرور من الموقف.. و من ردة فعل زياد العاديه!؟ " 

تعليقات