رواية كارثة اصبح زوجي الفصل الرابع 4 بقلم نور زيزو

 

   

رواية كارثة اصبح زوجي الفصل الرابع بقلم نور زيزو


الساعة 3 فجرا

يستقيظ الجميع على صوت صرخ أماني يذهب ادهم وامها إلى غرفتها والخدم خلفهم ویروا أماني تصرخ وتبكى وحسن بغرفتها

يصدم الجميع

ادهم ايه ده

الام: مالك ياموني

امانی بعیط : مامی ...... ما ..... می

وترتمى بحضن امها

حسن ادهم بيه

ادهم انت تخرس خالص .... تعال ورايا

ينزل : ادهم لغرفه مكتبه ويدخل حسن خلفه

ادهم : ايه ده .. كنت بتعمل ايه تفاوضها

حسن : هتدینی فرصه افهمك

ادهم اتفضل

فلاش_باك #

يجلس ادهم على سريره يتابع احوال الشركه على اللاب

ويقطعه صوت الموبايل يعلن عن رساله من اماني

يفتحها حسن

تعالى هنا حالا فى فار لازم تموت انت مش الحارس)

) بتاع اتصرف

ذهب لها وهو يشتعل غضب من الفتاة المدلله هذه دخلت الغرفه

حسن بغضب : نعم

امانی: قولتلك قي فار

حسن : وده فين مش شايف فران ولا حتى باين عليك خايفه عن اذنك

ويلف ليخرج ولكن يوقفه صوت صريخ العالى اعتقد ان هناك فار حقا ذهب لها

حسن بطلى هو فين

امانی مازال تصرخ بقوة

حسن : يابنتي هو فين

اماني لم تجيب

حسن بغضب: خليه ياكلك ويريا حنى منك

امانی طیب

وترمى قشرة موزة على الارض وتقف امه

اماني : انا هربيك

يمسكها حسن من معصمها يبيعها عن طريقه وقبل ان يمنع خطوات يسقط من القشرة وتسقط اماني

معه

وهو فوقها

ويدخل ادهم
حسن : ده كل اللى حصل وادى الرساله تشوفها

ينظر ادهم للموبايل ويبتسم وكأنه فهم دماغ ابنتها وانها تخطط لطرد حسن

ادهم : طب تعال معايا

يصعد السلم ويدخل غرفتها يجد تمثل البكاء

ادهم بصارمه : انا لا يمكن اسمح بده ابدا دی بنتی

حسن : مش فاهمه

ادهم : الخدم يقولوا عليا ايه ده بكرة الخبر منتشر فالجرايد والمجالات

حسن : خبر ايه والله محصلش حاجه

ادهم : انت مطرود

امانی : هااااااااااااااا

ادهم : ودلوقتي تقدر تصلح غلطتك

حسن : غلطة ايه

امانی : مفيش يابابا غلطات وانت مش اطرد مع السلامه

ادهم لا بد أن تتجوزها

امانی : ایییییه

حسن : يبتسم موافق

امانی موافق على ايه لا طبعا

ادهم ده احسن من العار اللى جبيته ازای تسمحيله يدخل اوضة نومك ها
امانی والله محصلش حاجه

ادهم : انا خدت قراری ومفيش رجوع فيه هتجوزى یعنی هتجوزی

امانی : لا

....... وتسقط مغمى عليها

تفتح عيونها وتجد الخادمه تقف خلف ذلك وهي تتمسك بفستانها الابيض

تفزع امانی اعتقدت انه حلم ولكن اصبح حقيقه

الام : يلا يامونی

الام : يلا ايه

الام : يلا يابت المأذون تحت

الام : نعم يدخل : ادهم

ادهم : تعالی يامانی

تقف امانی من على السرير وتذهب تقف امام ابوها

الام : نعم

ادهم : تعالى عشان تمضى على الكتب الكتاب

امانی : لا طبعا

ادهم : امشى الناس تحت

الام : ناس مین

ادهم : المأذون وحسن
امانی ده مش حسن ده سئ

ادهم: طب يلا

تنزل امانى وهي تشتعل غضب وتمضى غرفتها وتجد الخادمه وضعت الفستان فوق السرير

ودخلت

يرن هاتفها

ندی : عملي ايه يا قلبي

امانی فی صدمه : عفوا الرقم الذي طلبته غير موجود بالخدمه

ندی امانی انتی اتبلتي مالك يابت

امانی الكابوس قد تحول إلى حقيقه لا اريده لا اريده

ندى : انتى قلبتى لغه عربيه فسحه متفهمنی کابوس ايه

امانی : کارثه يافتاة كارثة

ندی : كارثه ايه ياختي

امانی کارثه اصبح زوجي

ندی اييه هو مين

امانی : عم سي

ندی : ههههه قصدك حسن

امانی : بتضحكى على ايه يا كلبه وقولتلك سئ مش حسن
يدخل حسن عليها وتصدم وترمى الفون من الشباك

امانی انت ازاى تدخل هنا انت اتجننت ولا اتبلت ... يا بتاع ان

يضع يتوقف فوق فمها

حسن لا الكلام ده تنسيه خالص من النهارده انا جوزك یعنی تتکلمی باحترام وانا محبش مراتى تعلى صوتها عليا مفهوم

امانی مبهبقيوظکمقسود

يبعد يتوقف عن فمها

امانی مفهوم فعيناك انت اهبل ياض

حسن يمسكها من معصمها : شكلك مبتفهمش صح انا هفهمك بطريقتي بس بعد الفرح المهبب ده

امانی : محبب فعيناك ده انت اللى مهبب

حسن : طيب مفيش افراح اتفضلي جهزي شنطتك عشان نمشی

امانی : على فين ان شاء الله

حسن على بيتك يا عروسه

امانی الا يعنى الواد عنده بيت ده انت مقشف

حسن : هوريكي القشف على عينه

ويخرج تجلس تفكر ماذا ستفعل له وكيف تتخلص منه

وبعد ساعة تنزل وخلفها خادمه تحمل شنطتين

كبيرتين

حسن : استنى هنا
امانی عايز ايه

حسن : اتكلمى معايا كويس

يفتح شطه ويجدها ملابسها يغلقها ويفتح الاخر ويجد بها اكسسواراتها ونظاراتها ومكياجها وامورها

حسن الحاجات دى متلزمنيش تلزمك اكيد لا خدى الشنطه دى ارميها فالزباله وانت حط دی فالتاكسی اللي برا

امانی تاكسی ايه وترمى ايه

حسن معلش يا مراتى جوزك عصبيه شويه وكمان على قد حاله معندوش عربيه

امانی تنفخ بقوة وتخرج

تركب التاكسي

ادهم : خلى بالك منها يا حسن ومتقشاش عليها اوى

حسن متخافش دی بردو مراتی

ويخرج يركب بجانبها

حسن مکان مقولتلك ياسطى

السائق : حاضر

ينطلق السائق لمده ساعه ونص يقود ويعم الصمت بينهم

ويدخل التاكسى حى شعبى صغير وعالم غير العالم الذي تعودت عليه

تصدم من ما تراه تمامًا ايعقل انها ستعيش هنا بعد ان كانت تعيش بين الخدم والترفهيه وحياة النعيم

تعليقات