رواية احاسيس ممنوعه الفصل الرابع
بعدما دلال بطنها بدات تكبر وتظهر وبيان عليها الحمل ...
تفاجاءت بمنصور زوجي يطلب مني اني اذهب انا ودلال امكان بعيد عن المنطقة التي بها اهله
وكل من يعرفنا...
التضع انا ومثال حملنا وبعدما نرجع ادعي انا بانتي قد وضعت تونما ...
وكان ميرر طلبه هذا ان دلال لا يمكن أن تخير احد بانها حامل لان الجميع يعرف بان زوجها عظيم وكان منصور يريد أن يستحوذ على أموال الخوه من خلال الولد الذي ستندة دلال زوجة أخية
وبالفعل وافقت على طلبة ولكن بشرط ان اختار انا المكان الذي سنقيم فيه انا ودلال حتي نضع حملنا...
ووافق منصور ودلال على الشرط وسافرنا اذا ودلال فقط لطنطا...
وقمنا بتأجير شقة لتمكث بها تلك الشهور الباقية على الولادة..
وقد كان الفارق في توقيت الحمل بيني وبين دلال شهران فقط
وكانت هي من تتقدمني بالشهران لانها كانت قد حملت قبلي بشهرين
وبالفعل ضغطت على نفسي وتحملت أن أقيم انا وتلك الساقطة وحدنا في شقة واحدة شهورا
حتى يحين وقت الولادة ونعود للمنزل
وبالفعل النظرنا في تلك الشقة بطنطا حتى اكملت دلال شهرها التاسع وبدات تشعر باعراض الولادة ولكنها
كانت ( بكريه ) وذلك يعنى انها اول مره تولد فا اخذت كثيرا من الوقت في الالم قبل الولادة
وكان من المفترض ان دلال هي من ستلد اولا عشان انا كنت في شهري السابع
.. لكنني كنت بدات ان اشعر انا ايضا ببعض الالم وعلامات الولادة.. ولكنني اعتقدت في الاول بان توجعات دلال والامها من الحمل نقل الي وهم الشعور بالمخاض...
ولكن بمرور الوقت كنت اشعر بان الالم بدء يزيد لدرجة لا تحتمل بينما كانت دلال حينها تتالم ايضا....
فا احدث دلال وتوجهنا لاقرب طبيب امراض نساء وتوليد بطنطا
وبدء الطبيب بتوليدي انا اولا
وبالفعل الحمد لله قد تمت الولادة على خير وربنا رزقني بولد
.. و بعدها اخذ الطبيب يولد دلال بعدي مباشرة
وطبعا ابني وضع بالحضاله بمجرد ما نزل نظرا لاني ولدت في السابع وكان يجب ان يطمأنوا على صحة المولود....
وبعدما افقت من البنج وجدت
الممرضة جاية يتزف الي خبر ان دلال ولدت وانجبت ولد هي الأخري .... ولكنها مازالت بالبنج
وقد قاموا بوضع ابنها بالحضانه ايضا .... نظرا لان المولود وزنة قليل
وتعجبت لتلك الصدقة الغريبة التي جعلت وقت ولادتنا واحد تقريباً بالرغم من الفارق بيني وبينها شهران في الحمل....
و عالت دلال من البنج لدرجة جعلتها تعجز عن ارضاع طفلها الذي كان يصرخ ولكنني طلبت منهم ان ياتوا لي بابنها كي اقوم بارضاعة حتى تفيق دلال من البنج...
وعندما انوا لي بالطفلين....
تعجبت من شدة الشبة بينهما وقلت لنفسي و فيما العجب والاب واحد؟
ولفت نظري حينها انهم كانوا مليسين كل طفل اسورة بيدية عليها رقم ونفس الرقم بيلبسوه لام الطفل عشان يميزوا الاطفال عن بعض ويربطوا بين كل ام وابنها
المهم بعد ما انتهيت من ارضاع الاطفال الانتين اعطيت الطفلان للممرضة لتعيدهم للحضانة ...
وبعدها بشوية فاقت دلال واخذت ابنها لترضعه وواخذت انا ابني أيضا وارضعتة
وباركت لها على أنها قد قامت بالسلامة
وبعد مرور اسبوعان كنا قد تعافينا انا ودلال واستطاعت كل واحدة منا العودة للمنزل
وكانت دلال طوال الطريق تحمل طفلها وترضعة ....
وعندما وصلنا...
اخذت انا الطفلان في حضني واخبرت الجميع بانني قد وضعت ذلك التوام حسين وخالد
وكنت انا سميت ابني حسین و دلال اطلقت علي ابنها اسم خالد
وكان موضوع التوام ده مقنع جدا لان الطفلان فعلا كانا يشبهان بعضهما الى حد كبير
وبعد خروج الجميع اخذت دلال ابنها مره اخري لترضعة
وكان من السهل جدا على دلال ان تراعي ابنها لانها كانت مقيمة معنا تقريبا في غرفتي
واستمر الوضع على هذا النحو ايام وشهور ...
فا دلال كانت فارضة نفسها على حياتي وغرفتي...
ففي النهار هي موجودة عشان بتراعي ابنها ويترضعة في غرفتي
وفي الليل في الغلب الايام كان يلزمني زوجي غصبا بان اذهب لبيت اهلي لتنام دلال مع زوج زوجي
في نفس الغرفة اثناء وجودي انا في بيت أمي ....
وكنت ارضخ لامره مضطرة خشية أن يفضح أمري بشان ذلك القتيل
وظل الأمر على هذا النحو لمدة ستة اشهر
وكنت قد وصل صبري على ذلك القهر والذل مداه
حتى جاء اليوم الذي من بعده تغير مسار الاحداث
ففي يوم كنت ابات فيه عند امي كا العادة التمام دلال بسريري
ووصلت ثاني يوم للمنزل وكنت اعتقد بانها قد ذهبت لغرفتها ولكنني قبل ان اضع يدي على مقبض الباب...
سمعتهما بالداخل وجلست خارجا لا نتظرهما إلى أن ينتهيا
فا اخذ طفلي الرضيع يصرخ ... وخرج زوجي علي صوتة ليجدلي اجلس علي الأرض وانا ابكي
ما اراد ان يطيب خاطري واخذ مني حسين ابني يداعبة
ويقول .. انا مش عارف اشمعنى الواد حسین ده بالذات من دون عيالي كلهم انا بحبه ومتعلق بيه
وفجاءة خرجت دلال من خلف الباب بعدما سمعت تلك الكلمات من منصور : وهي تنظر بغل وحقد
وتقول .. ربنا يخليهولك يا ابو حسين
وتركتنا وذهبت واعتقدنا حينها بانها قد ذهبت لغرفتها ...
واخذني منصور ودخلنا الغرفتنا وكنت ابكي لشدة احساسي بالقهر والالم النفسي الذي وصلت
ووجدت بانتي توصلت القرار نهائي لايقاف تلك المهزلة
قلت.. من غير اي مقدمات كده... انا عايزة اطلق با منصور
قال انتي بتقولي ايه ؟ انتي اتجننتي ولا ايه ؟
قلت.. يقول الي سمعتة .. وانا مصرة على الطلاق حتي لو اقتضي الامر اني اسلم نفسي واشهد
على اني قتلت الراجل الى مدفون في المطبخ هعملها بس اطلق منك
وعندما وجدني منصور على ذلك الاصرار على الطلاق
بدء يتخذ معي سلوك الحكمة
وكان واضح ان اصراري هذا من شدة الاحباط والقهر والكسرة
فا نظر الي و اخذ يطيب بخاطري ببعض الكلمات ليستيني عن قرار الطلاق
قال يا بت انتي بيخيل عليكي الى بعملة معاهاده؟
دنا بعمل ده كله عشان اخد منها فلوس اخويا واهي على يدك كتبت كل الي حيلتها للواد ابنها الي هو ابني
وكل الفلوس الي باسم اخويا في البنوك هي كمان هتبقي للواد وكل ده هيروح لمين في الآخر يا هبلة مش ليكي انتي وعيالك ....
واخذ يحمل ابني حسين ويقبلة ويقول...
هو انتي مخدتيش بالك لما قولت انا بحب حسين وهو اعلى من ولادي كلهم ؟
مشوفتيش دمها اتحرق ازاي؟
يا بت انتي الاصل والتي ام عيالي الي شيلين اسمي لكن هي ابنها شايل اسم سعد اخويا
واخذ يضمني اليه ليطيب خاطري...
وفجاة فتح الباب ودخلت سلفتي الاخري واسمها حسنية
التتفاجاء بمنصور في غرفتي معي فا استاذنت وهي تقول ...
تعالی یا مثال عايزاكي في موضوع
ولما خرجت معاها بره الغرفة قالتلي...
خلي بالك عشان دلال بتخونك هي وجوزك واحنا واخدين بالنا كلنا ...
وكل البيت هنا بيتكلم عليها هي وجوزك
تم اضافت سلفتي
قالت... وخدي بالك اني قبل ما ادخل عليكي الاوضة حالا كانت واقفة تتصنت عليكي انتي وجوزك ....
واكتشفت ان دلال سمعت كل الكلام الى قالهولي منصور من شوية و عرفت انه ناوي يغدر بيها
ده غير ان البيت كله عرف علاقتها بجوزي
وبعد ما سلفتي مشيت ورجعت لجوزي وسالتي
قال كانت عايزاكي في ايه؟ حسنية
قلت.. كانت بتقولي أن البيت كله عرف علاقتك بدلال... فنظر الي في صدمة ولم ينطق بكلمة واحده
وثاني يوم لقيت دلال بتطلب مني انها تاخد خالد ابنها عشان هتشتري له شوية ملابس علي زوقها.
قلت.. استني لما اعملة رضعة مع اخوه في الببرونة بتاعتة...
وكنا انا ودلال تعودنا منذ ولادة الاطفال أن نشتري علي لبن صناعي مكمل للرضاعة...
فا ردت دلال رافضة في غضب
قالت لا انا خلاص معدتش مرضع الواد اللين ده عشان بيعملة مغص ومجيبله لبن من الغالي
وبالفعل اخذت ابنها وخرجت...
وهي في حالة غريبة ....
ولكنني ارجاءت تلك الحالة لانها ربما غضبت بعد سماع اعتراف زوجها بانه كان يستغلها فقط
وهو لا يحبها
المهم بعد ما خرجت دلال روحت أجهز رضعة لحسين ابني من ذلك اللين الصناعي الذي كنت استعملة انا ودلال...
وبعدما رضعت ابني واخذته بحضني لاحظت أن الولد بدء يتقيء وهو يصرخ وبدء يزيد في الصراخ الذي تحول فيما بعد اتشنجات مستمرة اصابتني بالفرع
وروحت أجري على منصور زوجي وانا استغيت به لياتي لي بطبيب
وبالفعل عاد معى منصور سريعا وهو مزعورا
ولكن علي ما عدنا انا ومنصور للغرفة كان الولد قد سكت عن الصراخ وقمة يخرج الكثير من الرغاوي
فتقدمت من الولد وانا مزهوله واخذت احرك فيه بقوة وهو لا يبكي ولا يستجيب لنداءتي وعندما حضرت حماتي علي اثر صراخي ونظرت للولد
قالت ابنك مات يا منصور
وقفت مذهولة من هول الموقف واخذت اسال نفسي ازاي الولد مات معقولة تكون ؟؟؟؟؟.......