رواية زهور بنت سلسبيل الفصل السابع والخمسون 57 بقلم مني عبد العزيز


 رواية زهور بنت سلسبيل الفصل السابع والخمسون

انهت زهور عملها وغادرت الفندق من المدخل الخاص 
بالعاملين لتنظر في ساعة يدها تبتسم علي خاطرة 
لاحت بمخيلتها لتحدث نفسها. 
زهور/  ليه لا فكرة حلوة وكمان انا من زمان نفسي اغير جو  واخر ج  اهو اشوف حاجه عمري ما شفتها اتمشي شويه  واشوف اماكن جديدة محلمتش يوم أشوفها  اتصل بستي واقلها متعودتش اروح في مكان من غيرها ولا من غير إذنها لا بلاش هتقلق وهتقول ملهوش لزوم يإما تصمم تجي عشان ما أزعلش وتبق مطمنة عليا  وده ممكن يزعل  عمي يحي ممكن  لو ستي صممت تجي خلاص كده كده لسة بدري مافهاش حاجه  لو لفيت حوالين 
الفندق وشفت مدخلة وأخد كام صورة قدامة وأبعتهم لبابا أحمد. 
لتهز رأسها فرحا وتصفق بيديها بسعادة لاقناع 
نفسها بتلك الفكرة  لتخطوات بخطوات سعيدة
تقطع المسافه وهي تمشي  بخطوات  تثني قدميها 
وتقدم واحدة تلو الاخري  (مشية المقص) كطفله صغيرة تلهوا بالطريق 
لتصل بعد وقت لاهثة. 
زهور/ إية ده نفسي اتقطع بسم الله ماشاء الله  الفندق كبير أوي انا كنت فاكرة مدخله قريب 
طلعت بتوهم لتقف متسمرة وهي تنظر 
للفندق من الواجهه  قشعرية اصابت جسدها  كأن 
لفحتها ريح باردة لتقف تنظر للواجهه وتلك الاضواء 
التي تزين ألاسم  
أخرجت هاتفها  بيد مرتعشه التقطت عدة صور للواجهه وببتسامه ازانت وجهها لتعيد تشغيل الكاميرا وتقوم بإلتقاط  صور سلفي  لها وهي تقف عند احدي الشجيرات القريبة 
من المدخل مزينه علي اسم الفندق زهروان  لتجد أحد افراد ألامن يقترب منها لترتد للخلف وتقوم بتسجيل فيديوا لها تتهرب من فرد
الامن حتي لا يرها تضحك بخفة كلما نظرت 
تجاه الأمن وتري نظراتهم المصوبة تجاهها. 
لتصدم بشخص من الخلف لتلتف بخوف 
تعتزر لمن صدمت به وتفر هاربة. تسمعه ينادي عليها
لتقف لبرهه  من ذالك الاسم الذي يناديها به لتبتلع رمقها بصعوبه وترحل مبتعده  عن المكان. 
لتشير إلي اول  عربة إجرة قابلتها وتصعد بها وتخبر السائق بسرعه الرحيل وهي لازالت تسمع صوت منادات ذالك الشخص لها بنفس الإسم الذي نداها 
به 
تخبر السائق  بالعنوان وتجلس وهي تلتف تنظر من زجاج السيارة الخلفي 
قلبها يدق بسرعه به نغزه قوية تعتصرة   جسدها ينتفض بشدة  لتستدير وهي تتحسس زراعيها تدفئهما 
تتردد بأسماعها منادات ذالك الشخص تلوم نفسها 
لما لم تقف وتساله عن صاحبة ذالك الاسم الذي طالما 
ارادت معرفه اي شئ عنها ل
تتسأل
زهور  ليه  نادي عليا بسلسبيل غبيه يا زهور ليه ماشيتي قبل ما   تعرفي ليه  نداكي  ب الاسم ده ، تغرو عيونها وتتدحرج دمعاتها. 
زهور/ تعاود طرح السؤال علي حالها  لية نادي عليا بسلسبيل معقوله الشبه مابنا جامد كدة  انا شفت صورتها ال ستي احلام ادتهالي وهي لسه صغيرة 
الشبه قريب بس مش للدرجه دي طيب يعرفها منين هجنن معقولة
يعرفها من وهي في سني   لدرجة مفرقش بيني وبنها  ماهي حاجه من اتنين   يعرفها كويس يا 
سلسبيل عايشة متصابية ومقضياها. 
. معقولة سلسبيل 
تكون  لتضع يدها علي فاها بيدها التي 
ترتعش معقولة تكون تكون  تغمض عينها  لا لا 
لا ليه ماهو وضحة اهي زي الشمس  فندق 
خمس نجوم  وزبون مريش  أكيد اتعودت علي 
العز  سلسبيل سلسبيل سبتني ورحتي للعز 
اكيد  ماهي ظهره اهي واتحلت  بالنسبالي كل الالغاز  هي وزياد 
كانوا علي علاقة مش كويسه ولما جيت أنا هو اتبر مني وهي رمتني  وخلصت  مني. ماهو ملهاش تفسير غير كدة  ياتري هي دي الحكايه 
ولا إيه حكايتك  يا سلسبيل  لم تستطع كبح دموعها
لتفتح عينها بصدمة كبيرة وضحت الرؤيا انها زهروان والفندق زهروان قيدتها سلسبيل بذالك الاسم تيمننا بمحل عملها ومقابلة عشقها. 
مرت ذكريات 
امامها كعرض سنمأئي. تري فتاه صغيره مربطه من يدها بحبل طويل تجذب منه بقوة وهناك من يلقبنها 
بإبنه غلطه او ابنة حرام وهناك من نادي عليها ببنت سلسبيل  عار لازال يلازمها طوال سنوات عمرها  نظرات مصوبة أمامها تتهمها بشئ وعار لم تكن السبب فيه. 
لازالت شاردة تسند رأسها علي زجاج السيارة بجوارها  عينها تسيل منها دموعها لتجففها سريعا 
فورأن اخبرها السائق بالوصول للحارة هبطتت من السيارة وتوجهت ناحيه السائق  تعطي له الاجره 
مديده ينظر لها بشمئذاذ وهو يلتقطت النقود منها باطراف أنامله ويحدثها. 
السائق / لولا العوزه والعربية شغال عليها مكنتش اخدت من واحدة زيك فلوس ربنا يتوب علينا من الاشكال الزباله دي. 
زهور/ تلبدت مكانها عقد لسانها رعشة قوية زلزلت 
كيانها كيف يقول هذا الكلام لها ماذا راء عليها حتي 
يخبرها بتلك الكلمات المسيئة أغمضت عينها فور إنطلاق السائق من امامها تتحدث نفسها  بغصة 
زهور/قصدة ايه بالكلام ده  هو لية يقوله ليا  
لتشعر بغصة وخوار قدميها تهز رأسها لا لا كده خلاص وضحت سلسبيل زبونه معروفة بالمنطقه
والسواق قال كده  فاكرني هي لترحل بالمكان وتعبر
الطريق  تجاه المنزل تصعد درجاته بصعوبة  كمسنه
فوق الستين تعاني من صعود الدرج حتي وصلت 
الدور الخاص بشقتها لتقف متسمرة عينها اشتعلت
بوهج من شده احمرارة تتنفس بصوت عالي وهي تسمع جارتها ام ماجد. 
ام ماجد / بت يا سلسبيل  بتعدي كده ومتسلميش
عليا عامله نفسك يا سلسبيل مش وخده بالك مني 
بقي بدل ما تجي تسلمي عليا وتساليني عاملة إية
يا خالتي بتعدي كده وبطنشيني مكنش العشم ياسلسبيل فعلا زي ما قلت لنفين البت سلسبيل 
متغيرة. 
لتغمض زهور عينها وهي تستمع لكلام ام ماجد 
وهي تكمل لتنهار قوة تحملها لتلتف لها تصرخ بهستريا. 
ام ماجد /بقي بكلمك يا سلسبيل  مش معبراني وعطياني ضهرك ام انتي قليلة الاصل هو ده 
الادب ال اتعلمتية يا ست سلسبيل إخص ومليون إخص  . 
زهور /أنا  زهور مش سلسبيل  سلسبيل الاسم ده  مش عوزه اسمع حد ينادي عليا بية مرة تانية أنا زهور وبس زهور وبس زهور وبس.  
إم ماجد /كعادتها  يقطعك يا سلسبيل  بقي بتشخطي فيا وبتعلي صوتك عليا  وولا احلام معرفتش تربيكي يا سلسبيل. 
زهور /قلت متقوليش ليا الاسم ده  مرة تانية  انتي ليه بتحبي تعصبيني أنا قلتلك بلاش الاسم ده بلاش ليه بتستفزني قصدك ايه بانك تفضلي تعيدي الاسم 
مليون مره  بالدقيقة. 
لتصمت علي اثر تلقيها صفعه قوية علي وجهها 
لتقف متسمرة مكانها للحظات تنظر أمامها لتلك
العيون التي تبكي امامها تهز رأسها بأسف  لتتخطاها
زهور وتدخل للشقة مباشرتاً تقف. بالقرب من الباب 
تستمع لصوت اعتزار أحلام لجارتهم وتسرع لغرفتها بعد أن استمعت لما قالته الجارة. 

احلام /متأخذهاش يا ام ماجد زهور اكيد في حاجه 
مزعلها واتعصبت عليكي من غير قصد. امسحيها فيا أنا. 
ام ماجد/لا امسحها  فيكي ولا في حد تاني البنت دي 
من يوم ما جات معاكي  وانا مش برتحلها  لاتعرفيها طيبة ولا خبيثة بتحبنا ولا مش بتقنا مع احنا طول عمرنا جيران بس نقول ايه اقلب القدرة علي فمها تطلع البنت لامها سلسبيل  زمان مكنتش بتحبنا وعلي طول وخده جنب مننا لا بتجي عندنا ولا 
بتحب قربنا لولا الملامه كانت خرجتنا من البيت 
والشقة. 
أحلام / ما يصحش الكلام ال بتقولية ده يا ام ماجد امته حصل الكلام ده  سلسبيل  طول عمرها متربية معاكم في البيت من عمر شهر وقت ما المرحومه امها تعبت وهي ملزمه نفين حتي كانت بتناديها يا ماما 
تقولي الكلام ده ولزمته ايه. 
ام ماجد / مطمرش فيها  تعب مرات ابني ولاتمر فيها تربية  بس نقول إية نكارة جميل بدليل سبتلك بنتها لحمه حمرة ومتعرفوش عنها حاجه من يومها لو منك احزر من بنتها . 
احلام / بس لحد كده وكفاية يا ست ام ماجد ل تنظر لنفين الواقفه لا تتحدث بعتاب وندم أنها قصت عليها ما حدث  اثناء جلوسهم يتسامرون إحدي المرات عن  سلسبيل ولما ليست معهم . 
وترتد للخلف تدخل الشقة متوجهه الي غرفة زهور التي اغلقتها خلفها بالمفتاح حتي لا يدخل احد اليها. 
زهور رمت نفسها  علي الفراش دافنه وجهها بوسادتها  تبكي بدون صوت  تسمع صوت خبطات أحلام ومنادتها ولا تجيبها حتي غفت وهي علي حالتها 
تري في منامها طفلة بملابس زفاف وبجوارها 
غربان يحمون حولها ترفع الطفلة عينها  تجدها 
مسخ  يخرج لسان مفلوق شطرين تخرجه من فاها تحاول تضربها به حتي صوبته ونجحت به لتفيق من نومها فزعه لتستعيز من الشيطان وترمي نفسها مرة اخري علي الفراش. 

الغرفة مظلمه لاتري كف يدها ظلت مكانها لا تتحرك 
لا تعلم ان كانت مغمضة العينين أم عينهامفتوحه تضع يدها علي جبهتها عينها تؤلمها تتنفس بعمق 
تستغفر الله لتهدي من ضربات قلبها التي تكاد تكون مسموعه لمن بالخارج من شدتها وسرعتها  . 
لتشرد في التفكير مرة أخري تنعاد عليها ايام وكلمات 
قد محتها من ذكرياتها وهي تلميذة بعامها الثالث 
الإعدادي عندما سألت إحدي زميلاتها مدرسة الفصل 
ما معني لقيط يا أبله
المُدرسة/  هو ذالك الطفل الذي يرميه أهلة في الشارع مجهول النسب . 
المدرسة بتسالي ليه علي السؤال ده  . 
التلميذة/ اصل امبارح بليل الناس لقيوا عيل صغير مرمي قدام الجامع والناس بيقولوا عليه لقيط وكنت عوزة افهم معناها. 
إحدي الفتايات تنظر لزهور بحقد البلد لمت أغراب 
وفي يوم وليله بقينا نشوف ونسمع حاجات غريبة. 
المدرسة/ اعقدي مكانك انتي وهي بلاش كلام كتير 
في الموضوع ده درس ليكم تتعلموا منه تحافظوا
علي نفسكم ومتقدموش علي شيء يدمركم انتم 
وأهلكم. 
لينتهي الدوام المدرسي وتخرج  تنتظر صديقتها المقربة لتعودا معا  لمنزلهما ككل يوم يغدوا ويعودوا 
معا زهور تتجه للسوق والفتاة لمنزلها. 
لتزهل من خروج صديقتها من باب المدرسة تخطوا
بخطوات واسعه وسريعه  كلما نادت عليها بأن تتوقف وتحد من سرعتها كلما أسرعت الأخري 
لتسرع زهور بخطواتها  لتصل إليها أخيرا 
توقفها. 
زهور/ في إيه يا فاطمة بتجري كده ليه وعملة نفسك مش سامعاني وأنا بناديكي. 
فاطمة  تتلفت يمين ويسار  تبعد يد زهور الممسكه بمعصمها وتحدثها بصوت مرتجف وعالي بعض ما. 
فاطمة /  ابعدي إيدك  اوعك تلمسني مرة تانيه 
ولما تلقيني بطريق تمشي بطريق تاني. 
زهور/ فاطمة أنا عملت ايه  خلاكي تقولي الكلام ده. 
فاطمة  /تتلفت يمين ويسار  بقلق بقلك ايه يا زهور ابعدي عني لوحد شفني وقفه معاكي مش هيحصل كويس وممكن إخواتي يطلعوني من المدرسة .
زهور/ليه كل ده واخواتك ليه  يعملوا كده! 
فاطمة / من الاخر كده من وقت ما لقوا العيل قدام 
الجامع والبلد كلها ملهاش سيره غيرك انتي  وستك
والواد ده زيه زيك محدش يعرف أهله ولا أنتي 
هو ابن حرام وانتي مش معروف ابوكي وامك قريبت امك ال بتربيكي. 
لتعود من ذكريتها علي صوت خبطات علي الباب. 

••••••••••••••
أحلام دخلت خلف زهور تنادي عليها  وضعت يدها  علي المقبض لتدخل خلف زهور تحد الباب مغلق من 
الداخل لتدق علي الباب عدة دقات تنادي عليها. 
أحلام / زهور زهور افتحي الباب  لتقف امام الباب 
لدقيقه وتعاود  منادات زهور وتذيد من خبطاتها علي الباب. 
أحلام / ببكاء تضع إذنها علي الباب لاتجد أي صوت 
لتنادي  بخوف زهور افتحي يا بنتي افتحي انا اسفه 
كانت تقطع إيدي  قبل ما مدتها عليكي افتحي  افتحي  طمنيني عليكي  .
لتلتف علي صوت من يحدثها من الخلف. 
تجد يحي يحمل بيده حقيبة صغيرة بيد وباليد الاخري أكياس هدايا يضعها علي الطاولة ويخطوا تجاهها برعب. 
يحي /أحلام مالك في إية وباب الشقة إزاي تسبيه مفتوح بالشكل ده  ليضع ما يحمله بيده علي الطاولة 
ويهرول تجاه أحلام فور أن راء دموعها. 
يحي /بخضه أحلام بتعيطي ليه ايه ال حصل؟ 
أحلام  تشير علي غرفة زهور تبكي وتتحدث  بصعوبة. 
أحلام /هق هق زهور قفله علي نفسها مش بترد عليا ولا سمعه لها صوت هق هق. 
يحي جزبها لصدرة  خطي  بها تجاه الاريكه ليجلسها برفق يربت علي ظهرها كطفل رضيع تهداءه والدتة. 
يحي إهدي كده وإحكيلي كل ال حصل خالي زهور تقفل علي نفسها الباب كده. 
أحلام / وهي لا زالت تبكي  ترفع جزعها لأعلي 
معرفش حاجه  أنا كنت  وقفة بالمطبخ  بجهز الغداء 
سمعت صوت زعيق قدام بابا الشقة خرجت بسرعة
لقيت جارتنا إم ماجد  ونزله شتيمه وتلقيح بالكلام  علي زهور  وزهور صوتها عالي بتصرخ فيها  وإم ماحد استفذتني بكلامها مستحملتش ضربت زهور بالقلم ودي اول مرة ا مد ايدي عليها ومن وقتها 
دخلت اوضتها ورفصة ترد بقالي ساعه وأكتر بحايل عليها تفتح وهي رافضة تفتح. 
يحي /  ابتسم لها قبل بطن يدها أنتِ حنينه أوي يا أحلام بس سبيها تقعد مع نفسها تأخد وتدي معاها
هي إصدمت من ضربك ليها وانتِ بتقولي دي أول مرة تعمليها انتِ بتقولي زهور كانت متعصبة وبتزعق
في إم ماجد ودي مش عادتها فأنا بقول أكيد حصل حاجه كبيرة خالت زهور تعمل كدة او اتعرضت لضغط شديد من إم ماجد  خلها تتعصب من كلمها. 
أحلام / مكنتش طبيعية عيونها كانوا ووشها ونظرتها
ليا بعد ما ضربتها فيهم وجع وحزن مش قادرة أوصفهم. 
يحي/ وضع يده علي يد أحلام قومي اغسلي وشك 
وحضري الغداء وانا هروح لحد ماجد  افهم إية ال حصل وصل الامر لكدة وبلاش تخبطي علي زهور ولا تقربي من أوضتها لحد ما أرجع واروح ليها بنفسي. 
يحي ذهب تجاه شقه ماجد  وضع يده علي  جرس الباب وقبل ان يضغط سمع صوت نفين تصرخ بحماتها وماجد يعاتب أمه ليستمع لردها الذي صدمه 
وعاود للخلف تجاه شقه احلام  بعقل مشتت. 
ليدخل الشقه ويجلس علي أول كرسي قابله يردد
ما سمعه  من كلام إم ماجد  . 
ام ماجد / إنت ومراتك نزلين فيا سلخ وعتاب وال يصح وما يصحش  وانا عملت ايه هاه قولي يا ست نفين مش هي ال فضلت تزعق وتقل في أدبها وكل
ال أحلام عملته ضربتها بالقلم، ال متعرفهوش إن الهانم كانت نزله من تأكسي وهدمها متبهدله وحالتها
مش مضبوطه  تاكسي ولحد هنا وفي الوقت ده عارف معناه ايه وكمان وقفت شويه مع السواق 
تتكلم معاها ومد ايدة بفلوس وادهملها  ده معناه 
إيه يا سي ماجد يل بتزعق لامك عشان تراضي 
مراتك وخايف علي زعل صحبك لما البرنسيسه 
تشتكيله. 
يحي/ يضع يده علي وجهه يهز رأسة بلا يتسأل 
ما حل بزهور؟ وما سمعه من إم ماجد هذا صحيح؟ 
ليرفع رأسه لاعلي ينظر لاحلام التي تحدثه كانها 
في مكان عالي وهو بالاسفل لا يستمع الي ما تقول وهو يقف بالاسفل يشعر بدوار من نظرة لاعلي. 
أحلام / مالك يا يحي قاعد كده ليه ملقتش ماجد رجعت بسرعه. 
يحي/أحلام زهور رجعت أمته ومعاد رجعها إمته بالظبط. 
أحلام باستغراب حصل ايه يا ماجد  زهور رجعت من ساعه وهي في العادة بترجع الساعه سته بس زهور 
بتشتغل بعد الكلية أربع ساعات في ال فندق ال الينا بتشتغل فية وبترجع علي هنا علطول! 
يحي قولي بتسأل ليه ورحعت بسرعه من عند ماجد  ؟!! 
يحي / قص كل ما سمعه من إم ماجد علي مسامع أحلام. 
أحلام تصق وجهها مما سمعت وبدون تفكير أسرعت 
تهرول تجاه غرفة زهور تدق علي الباب بعنف ويحي
يحاول تهدئتها. 
يحي/إهدي يا احلام الامور مش بتتأخد بالشكل ده 
إهدي اعرفي منها ايه ال حصل وبعدين نشوف هنتصرف ازاي. 
أحلام  / انا مش هممني كل ال قالته إم ماجد  لان عارفة بنتي كويس وإنها تقدر تحافظ علي نفسها 
كويس قوي؛أنا خايفة عليها تكونت تعبت عشان كده 
تكون ركبت التاكسي لوحدها في الوقت ده. 
أحلام تدق علي الباب تنادي علي زهور الذي فتحت الباب وهي لا تزال بملابسها حتي حذائها لازالت ترتديه لتجزبها أحلام لصدرها تضمها وتبكي 
أحلام /حبيبتي  يا بنتي سامحني  كانت تقطع. 
لتقاطعها زهور تقبل يدها ألف بعد الشر عليكي يا ستي أنا اسفة أني حطيتك في الموقف ده واتسببت
في إهانتك وانتِ طول عمرك مربياني علي إحترام 
الصغير قبل الكبير بعد اذنك هروح لبيت عمو ماجد 
اتاسف عشان عاليت صوتي علي خالتي ام ماجد. 
لترحل زهور  من امامهم بسرعة البرق تخرج من الشقه وهي لا تزال علي حالتها. 
زهور التفت تخرج من أحلام ويحي تجهم وجهها 
لما سمعته من حديث يحي واحلام لتقسم بداخلها
بانها سوف تقطع ألسنة أي شخص يتحدث عليها 
بنصف كلمة. 
تدق باب شقه ماجد الذي فتح الباب سريعا لتستاذنه وتدخل وخلفها أحلام ويحي لتقف نفين بزهول 
وام ماجد ايضا سقطتت من يدها ما كانت تمسكه. 
زهور هي من تحدثت لتحسم النظرات المتسأله 
في عيون الجميع. 
زهور/ تعض علي شفتها تنظر الي ام ماجد ونفين بنظرة غامضة توزع نظراتها فيما بينهما؛فتحت فاها
ببتسامه متهكمه،والتفت لماجد عم ماجد اسفه علي ال حصل انا كنت تعبانه ومنمتش امبارح كويس وحصل موقف في الكلية تعب اعصابي شويه 
وخالتي هلين ضغطت علي أعصابي بكلامها فمتملكتش أعصابي وعاليت صوتي عليها 
اسفه ومعتش هتكرر لتلتف لام ماجد بنظرة 
تحدي واضحة ومن هنا ورايح يا خالتي ليكي عليا لا تشفني وانا طالعه ولا نزله عشان مزعلكيش لتخرج فور إنتهاء كلماتها وطاءت قدمها خارج الباب لتقف 
تنظر لها مرة اخري علي فكرة أنا جبت تاكسي لان تعبت وكمان هدومي زي ماهي حتي نمت من غير ما اغير ولا ااقلع جزمتي، لتذهب سريعا الي شقتهم وخلفها يحي وأحلام. 
يحي/ باعجاب بشخصية زهور جدعه يازهور أخدتي حقك بالادب وعرفتيها غلطها من غير ما تغلطي بكلمه  واحده وعرفتيها  كذبتها ال الفتها من دماغها
وقد ايه عجبتني لما اعتزرتي لماجد وموجهتيش كلام لا لنفين ولا لحماتها عشان يعرفوا غلطهم وميكرروهوش مرة تانية وحطيتي حد ليهم بمراقبتك بدخلة والطالعه، بي ليا طلب عندك 
بلاش الشغل ده ال هيجيلك وجع دماغ منه 
وياستي انا موجود معاكم أهو ومش غريب 
عنكم ال ينقصك رقبتي سدادة. 
زهور/ ببتسامه عم يحي انا بشكرك علي كلامك ده قد إية فرق معايا وعلي قد ما نفسيتي تعبانه ريحتني بكلامك ده، وكمان بتأكد ان جواز ستي أحلام منك 
أحسن حاجه  حصلت لينا من يوم ما جينا الحارة 
بعد اذنك عندي إعتراض صغير الشغل مش هقدر 
اسيبه مهما حصل  وخصوصا الفترة دي انا لازم التزم 
بوعودي ليهم وإمضائي علي العقد ده مش معناه اني بقل من كلامك ال تاج علي راسي وفضلك ده مش هنساه ابدا، بس والله  ما قدر انهي الشغل دلوقتي.
خالص. 
لتقف وتذهب لتجلس جوار أحلام تقبل راسها وتعتزر لها. وتعتدل وتكمل كلامها 
زهور  /أنا اسفة يا ستي  عشان زعلتك مني لتضحك 
تقاطع احلام بالكلام وتلتف انا جعانه هدخل اجهز الاكل بسرعه انا واقعه من الجوع. 
لترحل تجاه الحمام تغسل وجهها ويدها وتعاود الدخول للمطبخ تسكب الطعام بعد تسخينه لتقف 
تزيح دموعها وهي تتذكر منادات الشخصةامام الفندق عليها. وضعت الطعام وظلت شاردة تنظر بالطعام أمامها باءت كل محاولات أحلام بالتخفيف عنها هي ويحي. 
زهور / الحمد لله شبعت هدخل الاطباق وهدخل اذاكر عندي بحث مهم لازم انهيه واسلمه بكرة للدكتورة بعد اذنكم. 
أحلام / وقفت شيبي الاطباق وادخلي انتي غيري هدومك وصلي فروضك ال فاتتك وذكري زي ما انتي عوزة وانا هشيل الاكل واعملك احلي كباية شاي بالنعناع زي زمان. 
أومت زهور براسها وذهبت دون أن تتحدث 
تدخل غرفتها فعلت ما قلته أحلام وشرعت بصلاتها 
ودموعها لا تتوقف كلما سجدت دعت ربها بوجع وحزن بأن يظهر الحقيقة أمامها وتعلم  حقيقة سلسبيل وهل هي إبنة زواج شرعي إم إبنة سفاح. 
•••••••••-•—-•-—•••••••
وقف للحظات مصدوم وهو يري تلك التي خبطت 
هي فقط لحظه ادارت وجهها ناحيته لمحها فقط 
شعر بأنه يحلم نظر في أثرها بعد إعتزارها له 
لينادي عليها بلا شعور  سلسبيل سلسبيل 
لتتوقف مكانها وظهرها له ليسرع تجاهها وقبل أن يصل اليها كانت صعدت الي سيارة الإجرة ورحلت ليهرول خلفها ينادي عليها سلسبيل سلسبيل  . 
حتي ابتعدت السيارة ليقف مكانها يلتقط أنفاسه 
وهو يحني جزعه الاعلي ويضع يديه علي ركبتيه 
ليرفع نفسه علي صوت منادات احد له من الخلف. 
ليلتف له بوجه غير الوجه.وهو يسمع كلمات من يقف
جواره. 
بابا بابا مين البنت ال كنت بتجري وراها دي وليه 
بتنادي عليها سلسبيل حضرتك بتشبه عليها. 
زايد / ينظر الي ابنه يشير تجاه عربة الاجرة 
حازم شفت البنت دي شفت وشها. ولا بتهيقلي. 
حازم/ أيوة شفتها بس مخدتش بالي منها أوي. 
زايد تنهد بالم شعر بدقات قلبة تتسارع كاد يتعثر 
وهو يعبر الطريق ليتكئ علي يد ابنه ويحدثة بصوت متعب. 
حازم /  بهلع وهو يري ترنح والده وحالته التي تبدلت 
بابا بابا لا يجد رد يشير إلي أحد أفراد ألامن لساعده 
ليتهاوي زايد أرضا من يد حازم ويسقط أرضا. 
يسرع الامن وبعد رواد الفندق اليه ويساعدوا حازم 
بحمله ووضعه في السيارة ويذهب حازم  لأقرب مشفي  يصل بعد دقائق ويطلب مساعده أحدهم 
ليدخل زايد الي غرفة الاستقبال وبعد معاينته 
يخرج الطبيب يخبر حازم. 
الطبيب / حضرتك تقرب إية للمريض ال جوة. 
حازم/ أنا إبنه   بابا في إيه يا دكتور. 
الطبيب /  والدك بيعاني من اي مرض في القلب. 
حازم / لا بابا رياضي وصحته كويسة عمرة ما اشتكي 
من اي تعب. 
الطبيب /ممكن تحكيلي إيه ال حصل والاغماء من امته. 
حازم قص له ان والده قام بالجري لدقائق بلهاث وبعدها شعر بدوار وسقط دون ان ينطق. 
الطبيب  / اممم يؤسفني ابلغك ان والدك للاسف الشديد  بعد عمل إيكوا وجد عنده تضخم الصمّام الرئوي (Pulmonary valve).
واعراضه متنوعه 
تعب من أاقل حركه  مفجاءة 
ضيق النفس.
اضطراب نَظم القلب أو سماع نفْخات قلبيّة.
تورّم في كفّي القدمين أو في الكاحلين.
ألم في الصدر.
غير أنه عنده مشكله في كبيرة في الشريان  الا ورطي ولازم تدخل جراحي حالا  . 
حازم ارتد للخلف حتي لمس الحائط خلفه يتصبب عرقا  بابا طول عمرة رياضي وبيلعب تنس معقوله
في لحظه يحصل كل ده. 
الطبيب  / ما فيش وقت يا استاذ  والدك محتاج  عمليه فورا. 
حازم /بتهته عملية. 
الطبيب/ أيوة عملية وكمان محتاج تمضي علي إقرارينظر إلي حازم الذي انهار تماما ويبكي  يبني ياريت تتصل علي حد من اهلك العملية خطيرة ولازم إقرار. 
حازم / ايوة ايوة ثواني جفف دموعه وأخرج هاتفه 
أجري إتصال هاتفي بغادير إبنة عمه فهي أكثر حنكه سوف تخبر الجميع وخاصه الجد والجده بطريقه هينه. 
بعد ان أنهي ألأتصال توجه إلي مكان الطبيب ليعلم ماهي الخطوة القادمه. 
غادير انهت الاتصال مع حازم جلست تفكر ماذا عليها أن تفعل لتخطر ببالها فكرة. 
أمسكت هاتفها وراسلت أخويها حيث كتبت لهم ما اخبرها به حازم ليسرعوا بالذهاب دون أن يعلم أحد من العائله ولا الجد والجدة  ثم ذهبت إلي إمها وأخبرتها بان تأخذ خالتها وتحاول إقناعها بالذهاب 
لشراء شئ ما وبالطريق تخبرها بما حدث حتي لا يعلم الجد وتسئ حالته الصحية. 
أنهت ما تفعله وخرجت هي الاخري متوجهه الي المشفي المتواجد به عمها وصلت بعد قليل للمشفي 
وهي لازالت بسيارتها جلست تفكر قليلا لتحدث نفسها. 
غادير / هو ده الوقت الا لازم زاهر يرجع مصر، مهما كلفني الامر لازم ارجعه أنا وعدت جدوا انه يرجع 
لتضع راسها علي المقود لازم ترجع يا زاهر وبعدها 
أنا هصمم علي الطلاق برضاك أو غصب عنك وقلبي 
ال عشقك وبل بتعملة فيه ده هاخد حقة منك. 
اخرجت هاتفها وقامت بالأتصال به عدة مرات دون إجابه لتتنهد بحصرة وتهبط من سيارتها وتذهب تجاه الاستقبال تسأل عن غرفة عمها لتجد هاتفها يرن برقم 
زاهر لتفتح بسرعه وقلبها يتراقص من الفرح تضع الهاتف علي اذنها تستمع لصوت كانغام موسيقيه 
لتنتبه على حالتها وهو يصرخ في اذنها. 
غادير/ خلصت الوصله بتاعت كل مرة انا مش متصله 
بيك عسان موصوع الطلاق زي ما حضرتك فاكر معتش يفرق معايا تطلق او لا  لان خلاص هوكل محامي يرفع قضيه طلاق لتسمع ما جعلها تتعصب منه. 
غادير/ بقلك ايه اعمل ال تعمله أنا متصلة بيك عشان 
عمي وقع قدام الفندق وللاسف هيدخل عمليات وحالته خطيرة  وقبل ما تقول دي خطه جديده تقدر تتصل بحازم وتفهم منه. تغلق الهاتف قبل ان تستمع 
لرده وتذهب تجاه  مكان عمها لتجد اخويها وحازم يقاون مع الطبيب وحازم شبه منهار تقترب منهم بهلع 
لتصدم مما يقول الطبيب. 
الطبيب / يشرح حالة زايد وان الحالة تتطورت وأصبح لابد من إجراء تدخل جراحي فورا والا سنفقد المريض وبالمصادفه هنا بالمستشفي أكبر طبيب قلب في مصر هو ال هيجري العملية بنفسه 
دكتور أحمد المغربي. 
وقع حازم علي الاقرار وادخل زايد العمليات  زين يجري اتصال هاتفي يخبر والده بهدؤ كعادته. 
حمزة / اسرع في اسناد خالته التي استمعت الي ما يقال وكادت تسقط ارضا لولا صرخه والدته تستنجد به. 
غادير بجوار حازم تربت علي كتفه تواسيه. 
بعد عدة ساعات  جاوزت السبع ساعات متواصله من القلق والتوتر  اخيرا خرج الاطباء معلنين نجاح العملية وخروج زايد لغرفة العناية الفائقة. 
واثناء وقوف الجميع امام الغرفه ينظرون من النافذة الزجاجيه تفاجاءو بمن يحدثهم من الخلف. ••
•••••••••••••••••••
مرت عدة ايام علي تلك الاحداث زهور أصبحت رتبه في التعامل تذهب الي الجامعه ثم الي الفندق وتعاود الحارة دون اي تغير تقضي كل وقتها يغرفتها تشعر بالوحده تتذايد بداخلها تضع كل احزانها بالمذاكرة 
اصبحت حديث الجميع بمناقشتها مع مدرسينها  حاول الكثير التقرب منها ترفض بلباقه لم تصادق أي فتاه خوفا مما حدث معها سابقا اتخذت نهج لها بانها 
ستعيش لنفسها وبنفسها تكتفي بحالها دون أن تشعر 
أحد بها  تذهب الي الفندق  تذهب مباشرتا الي الجناح الخاصه بترتيبه  بعد أن اوكل لها فقط بناء علي طلب مديرها منها والينا اصبحت مسئول عن عمل أخر  تتبادل الشكر والمدح من مستأجر  الجناح يوميا بورقة تلصق علي زجاج المراءة تقراءها وتطويها وتضعها في جيب ملابسها وتكمل عملها لتقرر في أحد الايام أن ترد عليه واصبحت عادة يوميه يتبادلان السلام والشكر  حتي اصبح اول ما تقوم به فور دخولها للجناح ان تسرع للمراءه لتقراء ما يكتب تبدل حالها أصبحت تشرد كثيرا وهي تقراء الورقه بعد عودتها للمنزل  مر شهر وهي بتلك الحاله وفي أحد الايام  واثناء دخولها للجامعه تحاول الاسراع لدخول الجامعه  من الباب الرئيسي تخطوا للداخل وهي شاردة تخطوا في ممر العبور لتنتفض علي صوت بوق السيارة لتبتعد عن الطريق فزعه 
تصرخ فيمن فعل ذالك. 
ليهبط من السيارة شبان وفتاة. 
تنظر الي احدهم بزهول!  وتضحك كانها لم تضحك من قبل وهي تشير عليه جعل من معه يضحكون علي كلماتها  ليقترب منها وهو يصرخ بها لتقوم بسبه واهانته بطريقه دبلوماسيه ليرحل من امامها صاعدا سيارته يكمل طريقه وهي أيضا  . 
كلما تذكرت ذالك الشاب تتسع ابتسامتها حتي صدمت وهي تراه يقف يعرف بحاله دكتور حمزة الغمراوي مدرس ماده *****لتصدم منه ومن همسات الفتايات عنه لتقع عينه عليها  ليبتسم 
بمكر. 
حمزة / إحنا هنبداء نتعرف علي بعض بسؤال كل طالب سؤال بسيط وبعد الاجابة يقول اسمه والاختيار هيكون عشوائي يعني مثلا  الطالب ال في اخر بنش فوق ايوه انت  السؤال هو ******. 
ليجيب الطالب ويعرف بإسمه ظل وقت قصير حتي أشار علي زهور وقام بسؤالها سؤال صعب جداً  ينظر لعينها بشماته وهي تناطحه النظرة بسخريه. 
زهور/ وقفت تجاوب بكل ثقة وتناقشه فيما يتعلق بالسؤال الذي طرحه عليها ليمر الوقت وهم يتبادلان 
السؤال والجواب حتي انتهي وقت المحاضرة ويهم بالرحيل لتوقفه زهور. 
زهور/ يا يا دكتور. 
ليلتف لها بغل علي تعمدها تلك الاهانه حمزة/ في حاجه يا أنسه. 
زهور/ نسيت أقول إسمي عشان نتعرف 
زهروان زياد عبد الرحيم. 
ليخرج حمزة من امامها وهو يكاد ينفجر من الغيظ منها  ويقابل شقيقته وحازم الذان انفجرا من الضحك علي ما يقوله وعلي كلام زهور له قبل دخول المخاضرة. 
ليذهبوا الي المنزل وطوال الطريق يسب ويلعن  بها وحازم لا يتمالك حالة من الضحك حتي وصلا الي منزلهم يتحدث حمزة بعصبيه وينهر حازم

يتنفس بغضب شديد 

علي ضحكات أخته وإبن عمه.
حمزة .... ارحموني انا تعبت منكم مش كفايه عليا المتخلفه ال قرفتني من كلامها دي مصيبه متحركه .
   
غادير... دي سكر. دي  من ساعة ما شفتها  وهي دخلت قلبي  كفايه الا انها قوية وصريحه ومافيش حاجه  مش عجبها هيئتها الا وعلقت عليها  ومخفتش من أنها تقول رايها بصراحه  .

حازم.. بجد هموت من الضحك هي قالت ايه شبه 
الحمار عندهم لما  قصاص الحمير  يحلق ليهم زي
قصت شعرك والوشوم الا علي ايدك ورجلك.هههههههه.

حمزة .... ما هي قالت عليك بردة  يا تها خيبه ال عاوز. خلف زي خلفك  وانت طويل واهبل وفاتح جالكك كده يدخل فيه الدبان .
حازم / يعني ايه جالكك دي يا حمزة  هجنن وأعرف القموس بتاع مفردات البنت دي. 
حمزة / حازم ارحمني البنت دي لو أطول اطبق في زميرت رقبتها هطبق فيها. 
غادير/ والله بعد ال شفته وسمعته منها ممكن هي ال تطلع زميرة رقبتك وتزمر بيها 
هنا رنت اصوات ضحكات عاليه تهز جدران  القصر الذي لم يبتسم سكانه من سنوات.
حمزة اضحكوا اضحكوا منتم ما شفتهاش ولا سمعتوها وهي وقفه ببرود وبتقول يا يا  نسيت اأقلك علي اسمي 
زهروان زايد عبد  ويقطع الكلمه وسط وقوف الجميع  وصراخ جدته عليه. 
اول من وصل اليه قاطع المسافة  هو زاهر الذي امسكه من تلابيب ملابسه. 
زاهر / انت بتقول اسمها ايه. 
حمزة / ابعد ياعم في ايه اسمها زهروان زا. 
يانهار مش باينه لونه هي دي زهروان. 
الجد / يسرع تجاه باب القصر مناديا عليه وخلفه 
باقي العائله يخرحون من القصر. 
وزاهر ممسك بحمزة يصرخ به/ انت مجنون يابني بقي البنت تقولك اسمها وتمشي وتسبها  . 
حمزة/ ما انا كنت متعصب منها مركزتش في الاسم. 
الجد / سيبه يا زاهر تعالي معايا بسرعه علي الجامعه 
وريني البنت دي. 
الجده /خدوني معاكم عبد الرحيم خدني معاك اشوف بنت زياد. 
ليصعد عبدالرحيم بالسيارة بعد مساعدة زهور زوجته وبالمقدمه زاهر يجلس امام المقود وحمزة جواره. 
••••••••••••••••••••••••
زهور جالسه بالمدرج تجمع أشياءها تجد من ينادي عليها لتخطوا تجاهه تسالة عما يريد منها


تعليقات