رواية عودة الذئاب الفصل الثالث والستون بقلم ميفو السلطان
هتف نديم بصدق :
– اللي تحبه يا عمي.
هنا فتح جابر ذراعيه، فبهت الكل.. وخافت وجد. ظل نديم واقفًا، ينظر إلى أحضان عمّه المفتوحة، وجابر دموعه تنهمر ويدعو من ربه أن يعفو عنه ابن أخيه:
– نفسي أحضنك يا ولدي.. نفسي ألمس نسل أخوي وأحس بيه.. أخوي اللي ما خدته في حضني.. نفسي أحس بأخوي فيك. عارف إنها صعبة وواعرة، ولو رفضتها دلوك ما هزعل.. وهستنى اليوم اللي تدخل فيه في حضن عمك.
ظل نديم واقفًا لا يتحرك، فهوي قلب وجد، وعشّش الخوف بداخلها، لتُصدم عندنا...
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
