رواية زواج بلا قلب الفصل الثالث والستون 63 بقلم ادم نارو


  رواية زواج بلا قلب الفصل الثالث والستون 

آدم: طبعًا. أنا كمان دورت ورا سبب كره سمية ليا… وعندها حق. الخيانة حاجة صعبة، وأنا كنت ممكن أعمل زيها وأكتر. عشان كده مسامحها. يمكن كنت عاوز أم، بس على الأقل سمحتلي أعيش معاها تحت سقف واحد.
أسية: رغم اللي عملته فيك؟
آدم: أيوه… عارف إنها عملت معايا حاجات صعبة، بس لما كبرت فهمتها. هي مش إنسانة وحشة، هي بس موجوعة من الخيانة. وأنا بلوم أمي الحقيقية، لأنها السبب في وجعها… وسمية كانت بتنتقم منها فيا.
أسية: إحنا بنتشابه.
آدم: سيبك مني… قوليلي، مين اللي عمل فيكي كده؟ اديني بس اسم، وأنا أوعدك مش هقربله.

(أسية تبص له وقت طويل في صمت المشهد ينتقل عند الحاج التامي اللي قاعد على كرسي، وسمية واقفة ورا الباب بتسمع وعيونها مليانة دموع)

الحاج التامي: مالك يا سمية؟
سمية (وهي تمسح دموعها): ولا حاجة… دخل تراب في عيني.
الحاج التامي: طب ما تدخليش؟
سمية: سيبه معاها شوية، مش عايزة أزعجهم.
الحاج التامي: من إمتى وإنتي بتسيبي آدم يقعد مع إخواته؟
سمية: ليه بتسأل؟ مش هو اللي ضحى بحياته عشانها؟ أنا بس بعمل الواجب.

(بعد شوية يخرج آدم، يبص لسمية وبعدين لأبوه)

الحاج التهامي: ها يا ابني، هتمشي؟
آدم: أيوه… عندي شغل، بكرة أرجع. (يبص لسمية) استني… دورك هييجي يا مدام سمية.

(آدم يخرج من المستشفى)

الحاج التهامي: عملتِ إيه تاني؟
سمية: وأنا شو عرفني ؟ هو مش مكمل الجملة حتى.
الحاج التامي ( يتنهد ) : ياربي صبرني على أعمالك .
( يدخل الحاج التامي عند أسية وسمية بتراقب أدم وهو يطلع من المستشفى)
سمية ( لنفسها ) : شو عملت ؟ ممكن موضوع إلين ؟
(تمسك موبايلها وتتصل بيها، بس مفيش رد)

سمية: مش عايزة ترد.

(عند آدم اللي لسه خارج، يلاقي ليلى فوشه ) 

ليلى: آدم، رايح فين؟
آدم: عندي شغل مهم.
ليلى: ماشي.
آدم: شوفي أسية وبعدها روحي على البيت جهزي نفسك، أنا هبعتلك فادي يوصلك عندي.
ليلى: ليه؟
آدم: إيه؟ نسيتي المفاجأة؟
ليلى (بتضحك): لأ… بس خوفت تنسى.
آدم: لا، متخافيش… أنا مبنساش، خصوصًا حاجة تخصك.
ليلى: ماشي… هنشوف.

(ليلى تدخل المستشفى، وآدم يبتسم وهو يبص عليها. بعدها يطلع موبايله ويتصل بفادي)

آدم: ألو… دورلي على شخص اسمه عز الدين.
فادي: حاضر.
آدم: عاوزه حي.

(ويقفل الخط)

تعليقات