رواية الباشمهندس يوسف الفصل السادس 6 بقلم مريم حسن


 رواية الباشمهندس يوسف الفصل السادس 

كارما. يعني هما دلوقتي كلهم بالتين عند بينا سميحة

اروی اه

كارما... طلب انتي غبية ما اعملي حاجة اختبري بيها حب جو

اروی ای

كارما... العبرة

دخلت بنت و شايلة بيني

اروی... مهلا ا وحشتيني.

مها و انتي كمان با رورو مبروك

اروای... هاني الواد القمر ده

اروى شالت الطفل اللي عمره شهرين ابتدي يعيط

مها. فولت اجي اقعد معاكو يومين كده مدخل أحد دوش بقى

كارما ماشي

مها راحة أحدث دوش و طلعت و بعد كده شغلوا فلم

الباب خيط و كانت ليلى

ليلى هو انا ممكن اقعد معاكو

اروی.... تعالي طبقا ده انتي الكبيرة بتاعتنا

و معدوا هما الأربعة مع بعض

کارما... بني الله قطع انزلي الجمعيه يا اروى

اروی مش قادرة انزلي التي

کارما ... لا طب يا م

عها لا

كارما جنب با

ليلى لا

كارما... طب خلا خلاص اروى تنزل انا : تزلت اخر من ر حرا

اروی اوم ها ي حاضر

اروی لیست وبلنزل نزلت تدفع ! يع النت

ا اروی محمد اريك با ارو

محمد عاشي

اروی وى كويسة عايزة اشحن لك

وشحنلها

محمد مد ندى دي عشانك يا عروسة

اروی.... شكرا يا محمد

اروی طلعت و منتبهتش على واقف متدايق وشايفها . من البلكونة اروى اى طالعة على السلم يوسف واقف مستنيها.

اروى يوسف

يوسف .. كنتي قبل

شعرت بتوتر رغم انها لم تفعل شئ لكنها توترت من نظرية العاصية .... ككل بت يدفع البت

قال تصبق وعضب وبتضحكي معاه لي ها

اروي عادي با يوسف برتسم عادي

و مجاه وقف يوسف امام اروى و اسند يده على الحائط وقال بهمس

يوسف ... متضحكيش مع حد ثاني فاهمة

اروی.... بس هو الجاني هدية عشا....

قاطعها بعضب و كمان هديه با عالم في أيه ما بينكم

اروى انت بتشك فيا يا يوسف

و الراحلة بعضب شديد

اروی ابعد عني يا يوسف و متتكلمش معانا و لو عماني بالطريقة دي تالي انا هنهي كل حاجة

يوسف... ماسی با اروی

ذهبت وتركته في صدمته كيف اقول هذا و هي لا تعلم بحبه لها

في أحد عنادق القاهرة

كارما... با عروسه با عروسه انا العريس يا عروسه با عروسه

سعاد بدموع و هي تعانق اروى

نظرت أروى للمرأة بحزن وهي ترى نفسها بفستان عقد قران عقد قرانها لم يتصل بها منذ الصباح و ولا البارحة

سعاد هننجوری با حبيبتي خلاص

اروی.... با ماما انا مش همشي دلوقتي لسة سنتيل

اروى طلب خلاص بلا يمسي.

اسعاد بردو مش قادرة افكر انك ممكن امشي و تسبيني

سعاد من بابت بلا عريسك مستني برا

كانت ضربات قلبها تتزايد مع اقترابها للباب وضعت يدها على المقبض وفتحت وجدته يقف وبيده باقة ورود و يرتدي بدلة من اللون الابيض و هي كانت ترتدي مستان بصل ابعد ركبتها بشوية وعلى الاكتاف عليه قماشة شفافة طويلة وكان الفستان بلون الأبيض و اقترب منها يوسف و امسك يدها

مستان يصل أبعد ركبتها بشوية و على الأكتاف عليه مماشة شفافة طويلة و كان المستان بلون الابيض و اقترب منها يوسف و أمسك يدها

ذهبوا للقاعة وجلسوا على الطاولة و كان وكيلها هو احد اقاربهم فكانت والدة اروى ليس لديها سوى شقيقة و كان والدها وحيد

تعالت الزغاريد في القاعة والمباركات و بعد دقائق ذهبوا البرمصوا رقصتهم الأولى ولكن كانت اروى تنظر للأسفل مرفع يوسف وجهها وجد دموع على وجهها

صريته بقبضة يدها بحمه على كلمه ... وحشتني اوي

وعالقته

يوسف... انا اسف با اروني عارف الي العصين عليكي و و قالي كثير مكلمتكيش متزعليش منى التي حصل كان غيره مني مش قصدي اشك فيكي

يوسف عندي ليكي مفجأة .

اروی ای

يوسف... ده كتب كتابنا وليلة دخلتنا

اروى... بتهير صح

يوسف .. هو ايه اللي بهزر

أروى بصدمة يعني اي انت مجنني أي اللي بتحصل

يوسف .. ببساطة انا روحت لمامتك الشغل و الكلمت معاها و هي هي وافقت

اروی... طلب و انا اي مليش رأي

يوسف .. احنا بنحب بعد لي نستنا

اروی بس يعنى كان نفسي البس فستان فرح

اروى حضنته .. بحبك اوى

يوسف الفستان وصل فوق في التوصة

بعد أن هدأت الموسيقى ذهبت اروى لغرفتها وجدت فستان ابيض كبير على الأكتاف و ديق من فوق وينزل على وسع كبير ومن الخلف طويل ارتديه أروى و

نظرت لنفسها في المرأة بفرحة وذهبت للخارج وحدث يوسف يرتدي بدلة سوداء اللون نظر ظر بصدمة وعانقها و بعد ذلك ذهبوا النسف

بدعوا في الرقص على الاغاني الشعبية.

انتهى الرقام وذهبوا الغرفتهم في المندق

يوسف ارونی با ارونی

اروی مش طالعة يا يوسف

يوسف ... ابني خايفة علي

اروی لا

و فتحت باب الدمام و خرجت وهي ترتدي فستان قصير و تحملات مصفر يوسف بأعجاب

اروی بس

يوسف تعالى هنا بقى و انتي قمر

و ذهبوا في في عالمهم الخاص


استيقظت اروى بسعادة لم تجده بجانبها و لكن وحدت شئ مما جعلها لتصدم

اروى بجموع .. يوسف

تعليقات