رواية للعشق تضحية الفصل السادس 6 بقلم حورية الجنة

 


 رواية للعشق تضحية الفصل السادس بقلم حورية الجنة


حازم بابتسامه واسعه.... اي رايك

رحمة تنظر بحدة إلى كل شي

سرعان ما تبتسم بشدة تنظر الي حازم الذي يحملها بين اخصابه قايئله.. انت عملت كل ده

غشائي

خارم بابتسامه بهز رأسه بالموفقة

فايلا... في قانتي عملتي كل حاجة غشاني وانا ........

رحمة تضع ظل يدها الناعمة على فمه قايلا بلاش نجيب سيرة الآفات

خازم بابتسامه... عندك حق

رحمة ... هتفضل شيلبي كده كثير

خازم بهز راسه بالرفض قابلا.. ومستعد أفضل شايلك لحد ما اموت

متنعيشش

رخمة بنبرة حزن حازم بلاش تجيب سيرة الموت

ونزلني بقي

اجلها ها بالشياطة

پنجه حازم نحو الطالونه ينزلها بهدوء على المقعد.. تنظر رحمة الي الى الطاولة التي أعدها حازم من

خازم ممكن تغفضي عليكي

رحمة حقة .. ثاني

خازم غمضي بقا

وبالفعل تغمض رحمه غيناها

يصدر صوت خارم فايلا.... فتحي

النظر رخمة، لتجد حازم يركع أمامها بابتسامة واسعة..... بيده وردة حمراء

تنظر اليه رحمه بسعاده شديده

حارم انا بحبك وعمري ماحبيت غيرك

ولا فحب

انتي ببني لي وامي واختي وحبيبتي بيبتي وفي ومراتي

ربنا يخليكي ليا

رحمة من شده السعادة نزلت غبراتها

لتلقي بنفسها بين أحضان خازم بشده قابلا....

وأنا بحبك وماليش غيرك

بحبك اوووووي

انت دليلي وحياتي

خازم نضفها بشده أكثر ليشم رائحة عبير بيرها مقتلار رقبتها بشغف وحب

ثم حببتها ثم رأسها ثم شفتيها لكن قبلة صغيرة ويبتعد عنها قائلا ملى هتقبلي الوردة يُنَاعَني

رحمة بابتسامة تمسك الوردة لتجد بها عليه قطيفة صغيرة

رحمه بدهشه الفتحالغلبة للحد... خاتم باهظ الثمن ومصمم عليه كلمة بحبك...

رحمة بالتساقة واسعه قائلا... يا حبيبي

كل به علشاني

خارم.... لو بانديا أجيب الدنيا تحت رجليكي

ثم تنظر إلى الجانم بسعاده فايلا.. خازم لبسهولي

وبالفعل يفسك خارم يبها الناعمة ليدخل العالم بأصبعها يصبح في أصنفها أكثر جمالا

ثم يقبلها بشغف قايلا... جنان

تنقص رحمة بصعوبه .. ثم ينهض خازم قائلا... رايحة فين رجليكي لسه مجرة جروحة

خارم تقلق.. مش هينفع

قوليلي فين وأجيبها

رحمة ... أنت متخافش انا متحمل

ثم تمشي خطوات بطيئة على قدميها مؤلمة

نظل حازم ينتظرها تغضب الأضرارها وعندها

ثم ثاني وتجلس بالمقعد وبيدها عليه قطيفة قائلا.... بي هديتي

خارم بدهشه نفسك الغلبة قائلا... هديه

تم. يفتحها ليجد تلك الدبابيس القدمية

ليبتسم بشده قايلة ... أي به دبابيس كرفتة

ليركع على قدمه مره ثانيه مقبلا بدها قائلة ... ربنا يخليكي ليا يا قلبي

پس دول جامدين اوووي

جبتهم منين واذاي

انا دورت عليهم كثير

رحمة بالشياشة هانا عارفة عشان كده اضرفت وجبتهم

خازم آذای فهمینی

رحمة ... واحد جواهرجي وصيلة وجاتهم ليا بسهوله

بخارم بدهشه جو فرجي

رحمة، أذ أسمه مدخت

والصدمة عمت عيناه متذكراً ما سمعة فلاش باک

اه انا قولتلك جوزي بيشك فيا ومتتصللي هيا

فتجبلي مشاكل

ويتذكر لحظة من آل قد عليها مساءاً

يعود حازم بذاكرته يشعر بالحزن والندم لشككة يرحمه القلب البري رحمة بدهول... خازم خازم

في أي

حازم ينظر الى محبوبته بخجل شديد من تصرفه معها رائعا على قدماه قایلا بنیره حزن رحمه انا مش عايزه تزعلي مني ايدا

مهما حصل انا اسف اسف علي كل جرح سببتهولك و.........

التقاطعه رحمه واضعه يدها على فمه قايلا... حازم ليه ده كله اذا مستحيل ازعل منك ابدا

ابدا ابدا ابدا

يضمها حازم بشده قايلا... ربنا يخليكي ليا يا حياتي

رحمه بابتسامه واسعه.. ويخليك ليا يا حبيبي
صباح يوم جديد

يجلس على مكتبه كالعاده مراد باسترخاء شديد وواضعا قدماه فوق المكتب

متحدثا بالهاتف...

البنك مشغول ولو فاضي مش هرد برضو

الو ابوا با ساره

في اي يابنتي دن دن بن

اي ده صدعتيني من كبر الرن

ايوووووا بالظبط كده انا مش عايز اكلمك

باریت باریت ياستي نسيب بعض

ماشي ياستي مع السلامة اعملي الاتعمليه

لياقي بالهاتف علي المكتب بتافاف

قرف بنت لازقه بصحيح

يدخل حازم فجاه ووجه بشوش سعيد غير كل صباح ليلقي الصباح... صباح الخير.

مراد بذهول... صباح النور

ينظر الى حازم بشده قايلا ... اي ياعم السعادة دي الخااف احسدك

شكله الجو راق

حازم بابتسامه ... اکید

مراد بابتسامه ناهضا جالسا بالقرب من حازم قايلا ... بجد قولي حصل اي طمني

حارم بسعاده اکثر مش قادر اوصفلك انا مبسوط قد ايه

يقاطع حوارهما طرق الباب

مراد ادخل

يدخل الساعي ... المدير طالب استاذ حازم في مكتبه

حازم قال جاي حالا باعم راضي

يخرج الساعي يغلق الباب خلفه

مراد بابتسامه .. هاااا كمل حصل اي

ينهض حازم يمسك بيده دفتر قايلا.... بعدين تكمل مش سامع المدير طالبني

ليغادر المكتب

حازم بنفاف ... ده وقته ده وقته

حازم في طريقه إلى مكتب المدير تقف امامه بانونه و لجاته روان قايلا های مستر حازم

حازم بخجل ..... از يك يا انسه روان

روان بصوت نعومي ..... أي مستعجل ولا اي

حازم اه والله المدير طالبتي بعد اذنك

ليغادر من امامها

روان... وماله هتقع برضو

صدقني هتقع على جدور رقبتك

بعد مرور اسبوع كامل ........

المدرسة

ظلت رحمه فتره بالمنزل بسبب قدمها المجروحه وصعوبه المشي عليها.

غرفه الاستراحة

رحمه جالسه مندمجة بالكتابة

تدخل لبني تجد رحمه جالسه قابلا بابتسامه واسعه حبيبي وحشتيني

ثم يجلسان....

تنهض رحمه لتضمها بشدّه قابلا انت اكثر يا عمري

ليني... رحمه قلقت عليكي اوووي

ليه الغيبة دي كلها

كنت هتجنن خلاص

رحمه لا مفيش ظروف كده

ليني بذهول ظروف اي

رحمه ابدا

ليني بحدم .. رحمه بتخبي علي صارحيني

يقاعله حديثهما حرس الحصة الثانية

تنهض رحمة قابلا طب بعدين تكمل عندي حصه

لبني اتفضلي با حبيبتي بس تعالي حسابك هتقوليلي علي كل حاجه

رحمه اکید

تغادر الغرفه ذاهبه

لبني بصوت خائفت... اکید وراها حکايه البنت المجنونه دي

الفصل ...

في ظل شرح رحمه الدرس والدماج الطالبات

يطرق الباب

رحمه ... ادخل

تدخل الطالبة وداد وعلى وجهها كل علامات الخوف محتضنه حقيبتها

رحمه بذهول .... وداد

تاني ياواد متاخره

وداد انا اسف يامس والله

تقترب رحمها قابلا سواد قوليلي لو عندك مشكله ممكن اساعدك

بس يوميا تاخیر کده هنرسي يا حبيبتي

وداد بصمت شدید

رحمه لتنفعل غضبا ... ما هو مش معقوله كل يوم تأخير

وداد وقد أغلق بالحرج والخوف والحزن التنزل عبراتها على وجنتيها

رحمة تشعر بالحزن والندم لانفعالها علي وداد

رحمة ذات قلبنا حنون طيب بري

التضمها رحمة قايلا... انا اسفه يا حبيبتي مش فقصدي از علك

خايفه عليكي ترسبي

وداد تمسح عبراتها قابلا... اسفه یا ابله سامحيني

رحمة ... ادخلي يا وداد وفجاه شعور رحمة بالم قليلا.... ليني... قصدك اي رحمه لا مقصديش وقفينا بابنتي تاکسي رجليا ورمته ليني.. وانت عربيتك فين رحمه .. اديتها لحازم يروح بيها شغله عارفه تعب عليه يا عيني وانتي عادي تتعبي وتتبهدلي رحمه اه طبعا انا عادي هو لا وبعدين احنا واحد مفيش بينا فرق ليني، بغضب رحمه من تقطيني تضحك رحمه علي طريقتها التلقائية. حازم بالا مش هتركب عشان تمشي حارم بذهول ... ميعاد مع مين مراد مع حته بسكوته اي ياهوووو حازم بغضب يا بني مش هتبطل الابتعمله ده الله خطيبتك ربنا بيحبها الاسابتك مراد بخدم.... مسمحلكن تقول سابتني انا الامكنتش عيزاها من الأول حازم بسعاده و تله ... دي هديه رحمه مراد یاسیدی یاسیدی ربنا يهينكم ياعم بالا سلام هتاخر علي البنت حازم روح يا خويا ربنا يهديك يغادر مراد المكان حازم بغضب .... بس اصل انا

بالفعل تدخل وداد جالسه على مقعدها

واضعه يدها على بطنها لتجلس على مقعد.

إحدى الطالبات مالك يابله حضرتك تعبانه

رحمه محاولة السيطرة على ذلك، لا يا حبيبتي انا كويسه اقعدي تكمل الحصه

بينما في العودة من العمل

يخرقون رحمهم ولبني الطريق يتسامرون

ليني ها ياستي قوليلي في حاجه مدياكي

رحمه تهز راسها بالرقص

ليني.. مش ​​مصدقا كي يا رحمه

رحمه بنیره حزن مبقتش عارفه مين الصادق ومين الكتاب

ليني بذهول عايزه تفهميني انك اديتي عربيتك لحازم عشان ميتعيش عيش فالمواصلات

انا لو مت بسكته قلبيه انتي هتكوني السبب

يقف حازم ومراد امام السيارة.

مراد وهو ينظر الي ساعه معصمه قائلًا لا ياسيدي روح انت انا عندي ميعاد

حازم... في كل الاحوال ربنا بيحبها

مراد تقع عيناه علي دبوس الكرفته قايلا ... قولي أي الجمال ده

مجرد جلوسه بالسيارة مغادرا تجلس بجانبه روان... اسف مستر حازم ممكن توصلني في سكنك

روان بصوت اتولي ناعم... بليييييز

حارم مفيش مشكله تحت امرك

روان... مرسی اوي انت جنتل مان ووزوق اوي

وفعلا تغادر السيارة .....

تعليقات