رواية ضحية الجارحي الفصل السادس بقلم اسيل بسام
استدار له عمر ببرود وهو يجيبه " البيت دي بيتي لو كنت ناسي ياسين بيه ....
ياسين بسخرية " كان بيتك بس بعد ال عملتوا مبقاش بيتك .. انت هنا ملكش حاجة ولا حاجة ...
عمر " غلط .... انا ليا أختي " مريم "
زمجر ياسين بغضب وهو يقبض على تلاليب قميصه بغضب جحيمي " اوعى تجيب سيرتها على لسانك ال*** .. كنت فكر انها أختك قبل ما تضربها بال*نار ... سنتين وهي مش بتفوق وكله بسببك ي ****
ابعده عنه عمر بغضب " هي ال وقفت قدامه ... هو المقصود
المفروض انها أختي المفروض إنها تحبني بس هي ذيها ذي الكل اختارته فضلته عليا ... بس و رحمة أبويا مش هسيبه
واستدار يرحل لكن توقف عندما قال ياسين " ولا احنا هنسيبه
يوم م تفكر تقرب من جواد هتلاقيني قدامك ... هحميه منك ومن شرك ي عمرو. ...
فوق من ال انت فيه قبل فوات الأوان ...
قاد سيارته حتى وصل الي منحدر ...
داخله كبت وجروح سنين .. صرخة اصدرها كزمجرة أسد جريح ... تنفس بعنف ... ووقف يلهث يشدة ..
اطمئن عليها والان حان وقت العمل ...
رن هاتف سعيد على الجهة الآخر وهو يلعن عمر بشدة....
رد عليه بتردد " ايوا عمر بيه. ..
عمر باختصار " معايا فيديو حلو ليك اوي .... وانت بتق**تل فخر الدين السيوفي .. اي رأيك ابعتوا لابنه ..
سعيد بخوف منه " عايز اي
عمر " تهجم على قصر الجارحي النهارده ....
عايز اسمع بخبر وفا**ة جواد النهارده قبل بكره ... وإلا انت ال هتندم ي سعيد فاهم .....
!!!!!!!!!!!!!!!
فتح باب غرفتها بغضب هو حقا قد سئم لم يسبق له ان تعامل مع الأطفال ... قط
طفلته نعم لكنها كانت بعيدة كل البعد عنه تربيها حور " خالتها "
بعد ان تو*فت زوجته في ظروف غامضة .. وجهت أصابع الاتهام إليه ... هو تزوج "هالة " فقط كي يتقرب من أختها ..لكنه ليس بقا***تل
وهالة كانت تعشقه بشدة ... وحينما تقدم لها قبلت الزواج به دون تردد .. لتكتشف بعدها حبه لاختها الصغرى .. لم تيأس ولم تطلب الطلاق بل حاولت ان تصنع لنفسها مكان في قلب زوجها العنيد . احبته دون قيود ودون النظر لعيوبه ..
وهو كاي رجل ضعيف أمام الجمال ... هالة كانت جميلة حقا .. أهلكت رجولته وانهار أمامها لتكون النتيجة جنة ..
وبعد ان انجبتها بعدة شهور فقط ... كان عائد من العمل كالمعتاد دخل وهو عازم على إنهاء كل شي ومان وطاءت قدماه باب المنزل وجدها مقت**ولة... اقتحمت الشر*طة المنزل وقد تم الإمساك به على ذمة التحقيق .....
التلاعب بالحقائق لعبته ... وقد استطاع بجدارة قلب الموازين .. وحكمت عليه المحكمة بالبراءة .... وهو منذ ذالك الوقت يبحث عن قا**تل زوجته ....
حمزة بغضب " بطلي بقى عياط لحد امتى هتفضلي من غير اكل ... انطقي
جنة ببكاء " انا عايزة ماما
رمى صورة هالة بحانبها وهو يصرخ بها " دي امك وهي ما**تت فاهمة ...
وال اسمها حور دي تنسيها خالصة والا والله ليكون ليا تصرف تاني معاكي فاهمة ...
هزت الأخرى راسها بخوف وهي مازالت تنتهب ..
حمزة " دلوقتي الدادة هتدخلك بالأكل تاكلي اكلك وانتي ساكتة فاهمة ....
هزت راسها بنعم دون النظر إليه وهي تحضنه نفسها برعب منه ... المه قلبه عليها لكن هذا هو التصرف الصح ....
خرج كما جاء اما هي فعقلها الصغير فكان يفكر في كيفية الهرب من هذا القفص الذهبي ....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اغلق هذا الهاتف اللعين الذي لم يكف عن الرنين وكانت " نادين " هي المتصلة ... قد نفذ صبره من هذه العنيدة ....
فتح باب غرفته بقصر جواد ...
تنهد بهم حينما وقع نظره عليها ... نائمة وكل تلك الأجهزة الكهربائية موصولة بها ...
قبل شفتيها بعمق ابتعد عنها بضع أنشأت وهو يهمس لها باختناق ودموعه تسقط بغزراة على وجهه " فوقي بقى كفاية نوم
وكالعادة يرد عليه الصمت قبل جبينها بحب ....
لكنه انتفض عندما سمع صوت صرخات صادرة في غرفة جواد
اتجه إليه بدون تردد اقتحم غرفة جواد
وكانت الصدمة .... فاقت الجميلة النائمة ..
وجواد يوجه سلا**حه ناحية رأسها ... وعروقه بارزة لم يره يوما بهذا الغضب .... فجواد معروف عنه بالبرود كالجليد. .. وهي أمامه غير مبالية ...
ياسين بحزر " جواد نزل السلا**ح من بين اديك
جواد جواد لا.........
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم