رواية خيانة بلى رحمه الفصل السادس 6 والاخير بقلم القلم الذهبي


     رواية خيانة بلى رحمه الفصل السادس والاخير

وصل امجد وممدوح عند العمارة الا فيها عباده نور این امجد وامجد بيشاور الممدوح عليها وهما قاعدين جوه العربية . قرأ اللافته ممدوحواستغرب.

ممدوح // دي مستشفى يا امجد مش عياده

امجد بابتسامه // ايوه يا ممدوح دي مستشفى استثماري فيها كل التخصصات انور اشتغل فتره بايطاليا وحوش قرشين وجاب الاجهزه وفتحالمستشفي دي

ممدوح بابتسامه // ربنا يوفقه ، مكافح في والده

ضحك امجد // طب يلي انزل خلينا نشوف ورانا ايه

طلعوا الاثنين من العربية ودخلوا العمارة وطلعوا فوق ووصلو المستشفي الخاص امجد خيط على باب العبادة ودخل وكان في انتظاره ابنه دكتور نور ودخل وراه ممدوح وقعدوا قدام الدكتور وامجد بيعرف نور ابنه على الاستاذ ممدوح .....

امجد // دي بقي الاستاذ ممدوح صديق عمري يا دكتور نور

نور // اهلا و سهلا تشرفت بيك استاذ ممدوح

ممدوح // وانا كمان ليا الشرف معرفتك يا دكتور ، طبعا وكل الشرق الأكبر معرفتي باخويا وحبيبي الاستاذ امجد

امجد // وانت يا استاذ ممدوح معرفتك كند.

وضحك وكمل كلامه امجد

كفايه رسميات يقي انا امجد ودي عمك ممدوح

ضحك الثلاثة بصوت واحد

اتعدل يقعدته الدكتور انور وقال

ممكن اشوف التحاليل يا استاذ ممدوح

ممدوح بسرور // طبعا انا جيبهم معايا

طلع ممدوح التحاليل والاشعه واداهم الدكتور نور .. اخدهم وقام من مكانه بيشوف الاشعه على جهاز كشف والاشعه دقايق ويرجع مكانه الدكتور ممدوح ، وقدامه على المكتب التحاليل طلعها وفضل نقايق يقرأ فيها ويتمعن النظر فيها بدقه... رفع راسه الدكتور انور بنهاية قراية التحاليل هر راسه وقال ...

نور // الاشعة والتحاليل كويسه ومفيش مشكله شوية التهابات ومع العلاج هتخف وأن شاء الله يحصل حمل عادي

بس ياريت مدام نهله تاخد بالها وتكمل العلاج وتابع مع الدكتور.

يصله ممدوح باستغراب

ممدوح // بس المدام اسمها هناء يا دكتور وضحك

الدكتور انور رجع بص بالتحاليل ثاني

انور لا يا استاذ ممدوح مكتوب هنا نهله صلاح

ممدوح // غريبه دي

قاطعهم أمجد........

انتي مقرتش التقرير قبل كدا يا ممدوح ؟

ممدوح // بصراحة لا

ممدوح سحب الورق من قدام الدكتور واتأكد ان الاسم صح نهله صلاح

الدكتور انور مستغرب وبيبص علي أمجد والده وممدوح بدا الشك يدخل بعقله

قاطع سكوتهم امجد.

امجد // ممكن يكون خطأ مطبعة طيب بتحصل

ممدوح والدكتور انور بصوت واحد !!!!!

ممكن !!

امجد بص لممدوح // مفيش حصل غير انك تجيبها هنا يعمل التحاليل وابقى قولها فحص عادي بعيد عن موضوع الحمل دي.

هز راسه ممدوح // طبعا مفيش كدا هروح والمسا هجيبها هذا عندك يا ​​دكتور

دكتور انور // تشرفني طبعا ...

دخل العامل ومعاد القهوة وبيإفطاروا مع بعض وواضح ان ممدوح مش طبيعي لما شاف التحاليل في شك ظهر عنده وبيحاول يفتكر ان في تحاليل تاني عنده بالشقه عشان يتأكد اكثر...

وبعد مرور وقت نهي ممدوح القعدة بالكلمات...

ممدوح // خلاص يا دكتور المسا موعدنا منساش

انور // مقدرش انسي يا استاذ ممدوح وهكلم الممرضة تبلغني اول ما حضرتك

ممدوح // ربنا يخليك متشكر اووي

ويعي لا مجد

ممدوح // وكمان متشكر ليك يا امجد يا خويا على تعبك معايا

امجد بابتسامه // علي اي بس احدا اخوات با ممدوح

ممدوح // يلا بينا طيب عشان توصلني بقي وتكمل جميلك عربيتي عند المصنع

امجد بضحكه // يعني هروح فين منا معاك النهاردة وتكمل القعدة بالمصنع يا صاحبي ....

خرج أمجد ومدوح من عند الدكتور انور وركبوا العربيه ومشيوا. وهما ماشين ممدوح افتكر في تحاليل بالشقه ثاني وطلب من امجد يوصله لشفته.. تفكير كثير وشكك براس ممدوح وعاز يتأكد علامات استفهام كثير بعقله وعاز يتأكد منها ...

وصلوا لعند الشقه وطلع ممدوح الشقه وفضل امجد بالعربية وصل ممدوح لشقته وكالعادات راح يخيط علي الباب لكن اتراجع وطلع المفتاح يحضر الشقه بشدة وحذر ودخل سمع ضحكة قويه بصوت هناء وبتتكلم في الموبايل. يهدو، دخل مكتبه لما تقي هناء قافله اوضتها وبتتكلم بالتليفون وشعرتش بوجوده بالشقة كانت مندمجة بشدة عدم الشعور باي حاجه حواليها.

دخل ممدوح المكتب وفضل يقلب بالادراج لحد ما لقيه التحاليل بصها فيها وكشر بشده التحاليل كلها باسم نهله صالح وقف لحظات وساكت ومستغرب.

وراء الموضوع دي

ممدوح // معقول ، بتضحك عليا كل الستين دي وتوهمني انها بتروح لدكتور ويتلعب عليا ... طب يا تري الصالح مين بتعمل كدا ... أكيد في حد

طلع من أوضة المكتب وهو بيقفل الباب سمع هناء بتقول .

هناء // وانت يا عدي وحشني حضنك قوي ومش قادر انسي الليله اللي قضينهاها سوا مع بعض ....

كلمات هداء نزلت على مسامع ممدوح كالبرق الصاعق اللي صقع عقله بلحظه وتحول بدون عقل ، انقلب وشه وكيانها. وفي الورق على الأرض ودفع الباب برجله قام مفزوعه هناء ورمت التليفون من ايديها قرب منها ممدوح وشدها من شعرها لصاله، صراحات هناء دوت في المكان . ضرب من ممدوح بلي وعي.

ممدوح بغضب شديد / قوليلي مين الكلب دي . الكلمي

هناء مش قارده تتكلم عماله بتصرخ بس قبضت يده علي شعرها قويه لحظات وسمع ممدوح خيط الباب . ممدوح من بياله وبدأ الخيط يذيد.. ممدوح بيحاول بكنم صرخ هناء قبض على رقبتها بايده تكاد تلفظ انفاسها الاخيره وفجأه الباب يتفتح من قوة دفع الجيران ليه وبلحظه تواجد

امجد وكليش في ممدوح وبعده عنها قبل ما تلفظ هناء النفس الأخير.

امجد بصوت عالي // اهدي يا ممدوح

ممدوح بيحاول ينقلت من امجد لكن امجد قابض عليه بأحكام.

امجد بنهجه شديده // مش هسيبك مسافة عني ثاني - ستوديش نفسك في داهيه

ممدوح بصوت غاضب / اتكلمي قولي بتخوني مع مين يا زباله.

هناء قرب ناحية الجيران // طلقني انا مش بحبك ومش عايزاك

كلماتها اثارت غضبه اكثر لكن امجد لم يتهاون مش عايزه يقتلها ويدخل السجن

امجد بحماس // ارمي عليها اليمن خليها تفور من هنا بلاش تودي نفسك بداهيه

ممدوح بعد وقت من كلام امجد معاه رمي عليها يمين الطلاق الجيران اخدو هناء ومشيوا بيها ...

رجعت هناء لبيت أهلها مذلواه وفضحيتها بالخيانه سبقاها .......


تمت بحمد الله 
تعليقات