رواية احاسيس ممنوعه الفصل الثامن والاخير
بعد ما دلال بدات تاخد الولد خالد ابني في حجرتها ليقيم معاها امام الجميع...
و مبقاش فارق معاها كلام الناس ... عرفت ساعتها ان دلال قد ثويت على الهروب والرحيل من البيت للابد.. وخصوصا ان دلال ملهاش اهل ولا ليها أي حد خالص هنا
فا قمت بشحن اذن منصور علي دلال واقنعتة بانها قد خانتة بعدما قام يقتل ابنائه الثلاثة...
ليقتله قبل أن يهرب ......
وبالفعل .. خرج منصور يبحث عنها في كل مكان ولكنه لم يجدها..... وفجاءة رجعت دلال في الليل وكان يبدوا عليها التعب والارهاق..... ولكن منصور كان لا يزال بالخارج لانه لم يكن يعلم بانها ستعود للبيت....
ولاحظت بان دلال ثاني وهي علي عجل وسوف تخرج مره اخري وكان واضح انها سترحل هذه المرة دون عودة
خوفا من منصور ومن انتقام منها لاعتقاده بأنه قد قتلت اطفالة
وطبعا انا مكنش ينفع اتركها ترحل هاكذا ببساطة
فا قمت بالتعاون بمنصور واخبرتة بان دلال هذا
ونبهت عليه بان ياتي سريعا لكي يلحقها قبل أن تهرب
وقمت انا بالذهاب لها لغرفتها قاصدة استغذادها لاطفى نار غليلي منها .... ولا عطلها عن الرحيل حتى ياتي منصور .....
ووقفت على باب غرفتها وانا اسالها بسخرية ... قلت .. رايحة على فين يا مزة ؟
نظرت الي دلال غير مبالية ولم تلقي السؤالي بالا فا دفعت باب الغرفة ودخلت دون استاذان وجلست على طرف السرير
وقلت ساخرة
قلت، التي فاكرة نفسك هتقدري تهربي من منصور ؟ دا انا لسة مسحنة .. عليكي وزمانه على الوصول عشان يقتلك
قالت ... طبعا منتي لازم تسخنية عشان هتموتي مني والغيرة هتكلك
قلت.. لا التسخين إلى أنا سخنتة المنصور تسخين مش عادي .. ده تسخین اکسترا..... دنا وصلتة انه لو شافك هيولع فيكي بجاز وسخ
قالت.. واضح ان موت المساخيط عبالك اثر علي نفسك
خطرت منها وانا اقسم في اذنها لتصبح المساخيط عيالي ..... قلت، كن المساخيط عيالي .. لنهايتك هتكون على ايدي يا فاجرة
وهمت في انتها وانا اخبرها بما فعلية بها لتعلم كم الفرع الذي هي مقدمة علية
قلت.. انا قتلت ولادي .. وخنقتهم بالمخدات عشان الصف التهمة فيكي
وقلت المنصور انك انتي الى قتلتيهم......
وهو دلوقتي جايلك في الطريق وهشوفك وانتي بتتقطعي جزايل قدامي ودمك هيملا المكان کمان
نظرت إلى دلال وهي مذهولة وسالتني للتأكد مما سمعته علي منذ قليل
قالت... انتي الي قتلتي ولادك؟
ابتسمت لها بابتسامة مستفزة وأنا اهر راسي با الاجاب
قلت... ايوة انا الى قتلتهم وقولت المنصور انك انتي الى حنقتيهم عشان يجي دلوقتي يقطعك
حنت
ردت دلال بوقاحة متناهية لتستقذني
قالت . طيب وايه يعني منا كمان اشتركت مع منصور يقتلنا الراجل الي انتي افتكرتي انه
اغصيك ولبسناكي الليلة وفهمناكي انك انتي الى قتلتية
ومنصور كمان واحد السكينة الى عليها بصمتك واعدامك هيبقى على ايدي ان شاء الله
رديت وانا يبدوا عليا الذهول
قلت.. هو انتوا الي قتلتوا الراجل الي كان ميت جنبي علي السرير؟
اخذت دلال تضحك وهي شمتانه بصدمتي في منصور ......
....ثم
قالت.. قتلناه ... ايوه وليستهالك
قلت.. طيب سعد جوزك يقتلتوه التي ومنصور عشان كشف خيانتكم؟
لكن .....
الراجل الحرامي نية تقتلوة ؟
ومصلحتكم ايه في كده ؟
وقبل أن تجيب دلال على سؤالي ....
كان منصور يحاول يستمع لشهادتها عليه
واخذ يطبق بيده على شعرها ويجذبها للداخل ليفتك بها
حيث كان يحمل سكينا بيده .
وهو يقول .... ايوه انا الى هجاوبك على السؤال ده
انا قتلت اخويا عشان الخاينة دي
ومقتلها هي كمان دلوقتي وهدفها جنية في المطبخ
وف اللحظة دي ...
ظهر رجال البوليس
فجاءة ...
حيث كانوا يسجلون كل ما حدث بالصوت والصورة
ما اخذت دلال تصرخ وتستغيت وتحاول الدفاع عن نفسها فاقام قام منصور يطعنها في قلبها
فجاءة.
قبل أن ينقذوها. رجال المباحث من بين يدية
فسقطت دلال قبيلة بين قدمية
وبسرعة قام رجال المباحث بالقبض علي منصور الذي اعترف بكل شيئ
بالتفصيل...
واقر بقتل اخوه وذلك المجرم الذي كان قد قام بإيجارة ليغتصبني...
واعترف ايضا بان دلال هي من قامت بمساعدتة وانني بريئة تماما من أي جريمة كان قد فعلها هو ودلال
ياسمين عيسي
طبعا انتوا هتسالوني دلوقتي ..؟؟
ايه الي جاب البوليس س فى الوقت ده ومير مين الي اتصل بيه ؟؟
وطبعا عشان اشر حلكم ازاي البوليس وصل في الوقت ده......
فا لازم اعمل فلاش باك
وارجع بالاحداث للخلف
وتحديداً...
ليلة ما شوفت الفيدوا الي كان في موبيل دلال .....
واكتشفت ان منصور هو الي قتل ذلك المجرم
وتأكدت باني برينة.
ومعنى اني بريئة يعني خلاص مفيش حاجة ممكن تمنعني او تخوفني من اني اذهب للبوليس
وبلغ عن منصور ودلال...
بس بصراحة قبل ما اذهب للبوليس في الليلة دي كان لازم اعمل حاجة مهمة....
وهي.. اني اتسلل الغرفة دلال واقوم يخطف خالد ابني في الليل....
وبعدها ذهبت به لامي التي اخذته و سافرت به للبلد بعض الوقت ليختفي خالد من الصورة
شوية
وكان لازم اخطف خالد لاكثر من سبب .
اولا.. لان دلال كانت قد بداءت تاخذ الولد لغرفتها وتستحوذ عليه دون الالتفات لتساؤلات الناس
مما يعني بانها قاربت على الهروب بالولد والاختفاء للابد
متبعة المثل الذي يقول يا رايح كثر من الفضايح ومعدش في دماغها ان كان الناس تسال ابنها
ازاي ومتين او لا
ثانيا .. كان لازم الخطفة عشان العداء بين منصور ودلال يزيد ويتسع اكثر
وخصوصا انها كانت بتتهمة هو بخطفة
ثالثا.. ان دلال لم تكن لتقبل بأن تعطيني خالد طوعا حنة لو علمت بانني انا امة
وكان من الممكن أن تؤذية في حالة لو اكتشفت بأنها ليست امة
كما فعلت يحسين ابنها
وهي كانت تعتقد بانتي امة
فكان يجب ان اخطف خالد
المهم.. بعد ما خطفت خالد منها ...
ذهبت للبوليس وقمت بالابلاغ عنهم
وشرحت للبوليس كل شيئ بالتفصيل
ما عادا شيئ (واحد)
لم اخبر به البوليس وهو قصة خالد ) وذلك لكي لا اقع انا في قضية تزوير في أوراق رسمية لان
خالد مقيد في الأوراق الرسمية باسم سعد شقيق منصور...
و گمان بيني وبينكم لان خالد دلوقتي وهو بيحمل اسم سعد. وورت جميع الأموال إلى كتبتها
دلال باسم خالد
المهم بعد ما بلغت البوليس قاموا بوضع خطة
وكانت الخطة كا التالي
اولا ان اذهب الى المنزل سريعا قبل أن يشعر احد بغيابي.....
واضع لا ولادي مخدر با شراف طبيب تبع رجال البوليس حتى يناموا تماما لوقت كافي حتي
الخروج بهم من المنزل
كما اعطاني ايضا بعض الصبغات التي توضع علي الوجه التوحي بموت الاطفال
للكاتبة.. حنان حسن
وكان كل ذلك مؤقتا حتى يقوم رجال المباحث بعملهم
وبالفعل فقد قاموا باخذهم وابعادهم عن البيت....
ووضعوهم في بيت رعاية مؤقنا حتى اذهب وارجع بهم بعد القبض علي منصور ودلال
لان كان في خطر عليهم من دلال
فكان من المؤكد بانها ستاذيهم ردا على خطف خالد منها
والسبب الثاني انهم ارادوا بان يتأكد منصور
بان دلال قد قتلت أولادة لكي يقه معها
ويشهد عليها
فا كان اول شيئ فكر فيه رجال المباحث
هو ابعاد الاطفال عن المنزل بتلك الطريقة ...
ثم طلبوا مني ان احاول استفذاذ دلال واستدراج منصور لاخذ اعتراف مفصل منهم : الجريمة ..... بارتكاب
وبالمناسبة .. رجال البوليس هما من طلبوا مني ان اضع الهداية وزجاجة الخم الخمرة في غرفة دلال
وهم ايضا من ارسلوا رجل يتردد على المنزل كثيرا وجعلوني انشر الخبر علي أن ذلك الرجل
ياتي لمقابلة دلال ليستفز ذلك منصور ويشهد عليها
وبالفعل استطاع رجال البوليس......
القبض على منصور
ومن المؤكد انه سيشنق
كما أمروا باخراج الجنت المدفونة بالمطبخ وعرضها علي الطب الشرعي.....
و دلوقتي بقي انا كدة استعدت حريتي وكرامتي ثاني
ولميت عيالي كلهم في حضني ......
واشتريت لهم بيت كبير يثمن ورشة منصور إلى بعثها...
ولقيت فلوس كتير كان منصور مخبيها وحارمني منها انا وعيالي .....
ويفكر اعمل بيها مشروع عشان اصرف علي العيال واعيش عيشة كريمة وعيالي كلهم في حضني..
وده العوض الى ربنا عوضني بيه عن سنين الشقا والذل والحرمان الي شوفتة في حياتي كلها وطبعا بعد كرم ربنا ليا بعدما تصرتي على من ظلمني .. تأكدت بانه مهما طال الظلم فهناك يوم تترد فيه المظالم ويرجع الحق لاصحابة ...
وبعد الرضا الذي قد ملكه قلبي
صلیت صلاة شكر لرينا وانا بشكرة وبحمدة على وقوفة جنبي وفضلة عليا....
واخذت اردد دائما وابدا الحمد لله .. الحمد لله .... الحمد لله.
تمت بحمد الله