اسكريبت صراع نفسي ( كامله جميع الفصول) بقلم سلسبيل احمد



 اسكريبت صراع نفسي الفصل الاول بقلم سلسبيل احمد


بيجيله فويس مسدج وهو قاعد في اوضته في جو هادي و لوحده


"يوسف آسفه.. انا.. انا مش هقدر أكمل مع شخصية زيك" 


( بيظهر صوته الداخلي او نفسه التانيه! ولكن على هيئة شخص و ده بيفسر أنوه مصاب بهلاوس بدرجه عاليه وعنده انفصام )


- احم خِربت عليك من كله كده يا معلم؟


= انت ! انت ! ظهرت تاني !


- هو انت ليك غيري ؟ طلعت افكر معاك هنعمل اي في حياتك الى وقعت في ثقب اسود دي!


بتأثر و زعل: هي سابتني ليه! ويعني ايه شخصية زي انا مالي ؟ مانا عادي اهو!


- يعني هي أول مره حد يسيبك خلينا نفكر هنعمل اي في المدير الى زعقلك قدام الموظفين وقدام الكلاينت ومسح بكرامتك أرض الشركة انهارده


بتراجع: ها... هاعمل ايه يعني!! عاوزني اتخانق معاه مثلا! هه.. هاروح اعتذر له عشان مترفدش


- انت هتبطل تبقي ضعيف الشخصية امتي!! كله بيهزق فيك حتي اهلك! 


" بيحاول ميسمعش الكلام الى بتقوله نفسه عشان هو جبان بس مش عايز يعترف بده! "


= اسكت.. بطل تقطيم.. انا مش عارف اتصرف ازاي!


- ولا هتعرف تتصرف .. من غيري


نهي كلامه بنظره شماته


بيتغير شعوره بعصبيه: و انت مينفعش تظهرلي كده من العدم اصلا وتكلمني هيفتكروني مجنون!! هو اصلا المدير زعقلي بسبب انك ظهرت لي وانا بكلم الكلاينت!!!! و ده مش طبيعي ده جنان


ضحك بسخريه: وتفتكر انت عاقل اصلا يا يوسف


بصله وهو بيحاول يستوعب: ءء ايه! انت قولت ايه


= تفتكر انك عاقل؟ ولا كلنا مجانين فالاساس

 بس بدرجات يعني وانت مجنو*ن عادي! فيها ايه يعني لما تشوف صوتك الداخلي افتكر مين ساعدك فكل المواقف الى كنت لوحدك فيها! محدش غيري كان جمبك انت متعرفش تتصرف من غيري أصلا 


( بيحاول يقنعه انوه وحيد و انه معندوش حد غير صوته الداخلي الى بيظهر ولو اختفي يوسف هيعاني.. )


"بيفكر بارتباك وبيبدا يقتنع بكلام صوته وبيبص فكذا اتجاه بتوتر"


- أيوه.. بس ... انا.. انا ممكن اعمل صحاب ! ءءء قصدي اتعرف على ناس جديده و 


قاطعه: غلط!


بصله بأنتباه: ايه الى غلط


- انت عايز تتعرف على ناس جديده يعني مش هيبقوا عارفينك! ولا هيفهموك هيفضلوا يتريقوا عليك و تبقي اضحوكه ليهم 


بيرجع ف قراره: صح.. صح معاك حق.


" حد بينادي عليه من بره فا الصوت بيختفي" 


- جاي.. جاي اهو


" بيرجع يبص للاوضه ومش بيلاقي حد بيطمن كانه كان مخبي حاجه مينفعش تظهر ولما اختفت ارتاح "


" بيخرج ياكل او يعمل اي حاجه بيبقي صامت و مفيش تعابير على وشه بس كأنه تايه.. قاعد مشتت و فجأة بيظهر صوته مره تانيه فا بيتفاجئ " 


صوته: مالك قاعد كده مش على بعضك .. انا بقي لقيت فكره لحوار المدير ده انت تروح بكل شجاعه وتقوله ميتكلمش معاك كده تاني ايوا وان عندك كرامه ماهو انت مينفعش تفضل خايف علطول


" كان بيحاول يوقف صوته بيحاول ميسمعوش عشان محدش يلاحظ انوه بيكلم حد مش موجود!!"


صوته بيكمل بسرعه: ولا انت عايز يحصل معاك زي ايام ثانوي!! كانوا كل المدرسين بيهزقوا فيك وصحابك بيضربوك و يتكاتروا عليك وانت بتروح تعيط وحتي بتخاف تقول لحد على الى بيعملوه فيك!! 


بيمسك دماغه برفض للي بيسمعه مش عايز يفتكر كل ده دخل اوضته بسرعه و صوته دخل وراه قفل باب الاوضه وبصله: انا مش عايزك تتكلم تاني !!! 


صوته بيكمل كلامه بعناد: انا بس بقولك الحقيقة انت لازم تبطل تبقي ضعيف لازم تعمل لنفسك شخصية ! فاكر صحابك كانوا مطلعين عليك اسم ايه؟؟ الجبان !! يوسف الجبان ! 


اتكلم بصوت مضغوط وبتحذير: بس اسكت كفايه!


- مش كفايه لازم تفوق ولا هتفضل جبان طول عمرك


= بقولك اسكت بس ! 


- انت جبان ! 


فضلت كلمه جبان تتردد في مخه و صوته مازال بيتكلم بكلام بس هو مش سامع اي حاجه منه غير كلمه جبان !! الى بترجعه ذكريات بشعه!


زعق مره واحده بغضب شديد: باااااس !!!!! اختفي من حياتي انا مش عايزك تظهر تاني !!! اختفي بقا !! اختفي 


اتنفس بسرعه ومبصش عليه ولما سكت افتكره اختفي رجع يبص مكانه فا شافه لسه موجود!!  


صوته بهدوء وسخريه: انت فاكرني بظهر بمزاجي! يا يوسف انت الى محتاجني انا بظهر عشان انت عاوزني اظهر !! انت الى بتفكر فيا عشان عارف انك متقدرش تكمل من غيري بس و مالو هختفي


مسك دماغه بقوة: اختفي انا مش عايزك تظهر تاني متظهرش اطلع من دماغي بقا اطلع ! 


" بص عليه تاني ببطء مشافوش.. اتنهد بأرتياح بيحاول يقنع نفسه انوه كويس.. ومش عايز يسمعله تاني ولا عايزه يظهر! 


( أفكاره ) 


- بس كده احسن .. ولا مش هعرف اتصرف من غيره؟؟ لا لا انا كويس كده على الأقل مش هفضل اتكلم مع حد مش موجود!! ولا افرض احتاجته و حصل موقف خوفت اتصرف فيه! هبقي لوحدي!! 

انا اصلا لوحدي!! 


بيمسك دماغه وبيتألم من كتر الأصوات بتاعت أفكاره بيقول بصوت واطي: اظهر.. اظهر .. اظهر تاني انا محتاجك! مش قادر اسمعهم 


وقع على الأرض من شده الالم: ارجوك!


" ظهر صوته الداخلي مره تانيه وقف وبصله بثقه و غرور و شماتة "


" مد ايده له و قومه "


" و استسلم يوسف له "


النهاية.


لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا

تعليقات