اسكريبت بيسالوني عن خطيبي القديم ( كامله) بقلم رين



 اسكريبت بيسالوني عن خطيبي القديم كامل


خطيبي إمبارح بعتلي الرِّسالة دي وبصراحة إستغربت جدًا..

حتى هو كمان؛


عايز يجرَّب التـ.ـرند،

تـ.ـرند الصـ.ـورة.. ضحكت في البداية لما بعتلي وكتب :


- إيه رأيك نعمله أنا وإنتِ يا حبيبتي؟!


= لا بتهـ.ـزَّر!!


- يابنتي بتكلم بجد.. إيه المشـ.ـكلة يعني؟!


= مش بحبه.. لما نتجوز نبقى نعمله!


- أيوه ما إنتِ خطيبتي وكله عمله ليه لا؟!


= مش عايزة.. وبلاش تعملها..


- مش عايزة تبقي معايا يعني؟! لسه بتحبيه؟!


= هو مين؟!!


- مين يعني؟!! خطيبِك القديم.. بتحبيه؟!! ها؟! أعملك واحدة معاه؟!!


= إنت غريب!! كل مره بتقولي نفس الكلام لما بقولك لا على أي حاجة بتطلـ.ـبها مني.. ليه دايمًا إنت كده؟!!


- لسه بتحبيه؟!! ردي عليَّا!!


= مش هرد عليك.. عشان أنا رديت عليك كتير قبل كده!!


- بقولك ردي!!


= ...


زي كل مرة متعوِّده مردش عليه،

وخصوصًا لما بيعمل كده..

مردتش..

وطلعت.. قفلت التليفون بعدها ومكنتش عارفة أعمل إيه ولا أقول إيه..

نسيته،

قولتله كتير إني نسيته وإتخطيته بس هو اللي مش عايز يصدقني أبدًا..

كل مرة كان بيـ.ـشك فيَّا وبيبدأ أسئلته الغريبة..


تاني يوم..

صحيت من النـ.ـوم ولسَّه ببص في التليفون لقيت كـ.ـام رسالة منه..

كتير.. كالعادة..

فتحتهم في ضيـ.ـقة..

عيوني برَّقت لـ.. لما شفتهم..


كانت صـ.ـور لخطيبي واقع ومقتـ.ـول والد.م حواليه في كل مكان على هـ.ـدومه، الأرض وعلى الستـ.ـاره البيـ.ـضه دي.. السـ.ـتاره اللي بتبقى في الصـ.ـورة بالذكـ.ـاء الإصـ.ـطناعي..

وتحت الصـ.ـور كان في كـ.ـام رسالة،

من ضمنهم واحدة كتب فيها

"هو كده أحـ.ـلى صح؟! إيه زعلتي عليه؟!!"


بلعت ريقي،

وكتبت 

"إيه اللي إنت بتعمله ده؟!! الصـ.ـورة مرعـ.ـبة أوي؟!! إزاي جالـ.ـك قـ.ـلب تعملها؟!!"


كنت مِبلِّمة،

مصدومة قبعتلي تاني وكتب :


- إيه؟! زعلتي؟! إيه رأيك أعملك صـ.ـورة زيّه؟!!


= إ.. إنت مجـ.ـنون!! مش طبيعي!! لا أنا خلاص مش هقدر أكمل معاك!!


- بتحبيه؟!! صح؟!! ردي بقولك؟!! دي آخر فرصـ.ـة!!


طلعت من الشـ.ـات،

لا مش هكمل.. معاه خلاص.. بقى غريب ومرعـ.ـب،

دخلت الفـ.ـيس بحاول أنسى.. لقيت بـ.ـوست عديته عشان أرجعله تاني،

حاطط صورة خطيبي القديم، وبيقولوا مختـ.ـفي من إمبارح ومحدش عارف هو فين..


خُفت أكتر..

هـ.. هل ممكن يكون عمل فيه حاجة؟! لـ.. لا مستحيل..

صح؟!

مستحيل!!

في نفس الوقت لقيت رسالة من صاحبتي..

بعتت ليَّا وكتبت

"شُفتي؟! بيقولوا خطيبك القديم مخـ.ـتفي ومحدش عارف هو فين؟!"


الرعـ.ـب والخـ.ـوف إتمـ.ـلكوا مني،

بدأت أعـ.ـرق ووضحت الرجـ.ـفة في صوابعي..

كلمتها، وقالتلي نتقابل في مكان عشان نعرف نتكلم،

إتقابلنا وفعلًا طلع خطيبي القديم مخـ.ـتفي وسألتني لو كنت أعرف حاجة؟!


قولتلها لا وأنا مبفكرش فيه أبدًا..

سألتني، وكأنها كانت بتتأكد، عادت السؤال، السؤال اللِّي ساعات حروفنا بتضيع لما بنحاول نجاوب عليه،

وقالت 

"لسه بتحبيه؟!"


بتـ.ـردد قولت

"لـ.. لا مستحيل.. إنتِ بتقولي إيه؟!!"


لا مش بحبه،

إجابتي يمكن تبين غير كده، غـ.ـصب عني، بس يمكن لأني مكنتش مستعدة لسؤال زي كده منها،

طـ.ـلبت منها إني عايزة أروَّح..

ركبت عربيتها.. كنت متوتَّرة، إدتني مايَّة أشرب وهي بتبصلي بحـ.ـيرة وتعـ.ـجب متغلـ.ـف بالشـ.ـك في عيونها.. وصلتني لحد البيت،

بس وقفت بعربيتها في الجهة التانية للبوابة التانية للعمارة..


ولسه بمد أيدي عشان أفتح الباب،

حسِّيتها تقـ.ـيله، و.. وكأنها خدلـ.ـت مني فجأة، شـ.ـلل حسِّيت وكأني مشـ.ـلوله.. وهي بتقول

"إنتِ عارفة إني عمري ما حبيتك صح كنت دائمًا بغـ.ـير منك؟!.."


بصيتلها بعيوني بس،

مـ.. مش قادرة أحرَّك رقـ.ـبتي أصلًا ولا حروفي بتطلع،

مـ.. معـ.ـقوله؟! إزازة المايَّة؟!!

وشفته وعيوني برَّقت وضـ.ـربات قـ.ـلبي إتسـ.ـارعت،

كـ.. كان واقف ورا شبَّاك باب العربية بتاعها،

خطيبي، كان بيبتسم بسـ.ـذاجة وعيونه كلها رعـ.ـب..

بصَّتله، ومدت أيدها في شنـ.ـطتي وخدت تليفوني وقفلته وقالتله بعد ما فتحتله باب العربية :


- شكلها لسَّه بتحبه!! 


= كنت حاسس..


- هـ.. هتعمل إيه؟!!


= ليه حاسَّة بالذنـ.ـب ولا إيه؟! هتمـ.ـثلي عليَّا؟! ما أنا عارف إنك بتكـ.ـرهيها أكتر مني دلوقتي.. ياما قولتلها صاحبتك دي وحـ.ـشه.. مصدقتنيش.. أهو أكيد صدقتني دلوقتي!!


- مش وقته.. بس.. تليفونها أنا هخلص منه.. مفيش كامـ.ـيرات في الشارع ده.. خدها يلَّا وخلَّـ.ـصني!!


= إعتـ.ـبريه حصل!!


كانت عيوني بتسبـ.ـق نفسـ.ـي اللي باخده بصـ.ـعوبه وخـ.ـوف..

بصِّتله،

وهو جاي عليَّا، بيفتح باب العـ.ـربية عشان بعدها..

الدنيا نبقى سـ.ـوده في عيـ.ـني..

فـ.ـتحتها،

كـ.. كنت في أوضة ضـ.ـلمة، مـ.. مربـ.ـوطة،

بنـ.ـادي عليها.. عليه.. أي حد.. سمعت صوت وقـ.ـع أقـ.ـدامه، خطـ.ـواته بتقرَّب مني،

بيقول

"هنا أنا خلـ.ـصت منه هنا.."


عشان بعدها النـ.ـور الأبيض ينـ.ـوَّر المكان المـ.ـرعب،

فتحت عيني، كان شديـ.ـد النـ.ـور، وهو واقف في وشي في أيده شئ بيلـ.ـمع.. سـ.. سكـ.ـينه..

بصِّيت حواليَّا.. و.. ورايا، عشان أشوف ستارة بيـ.ـضه زي اللي في الصـ.ـورة، زي اللي بيستخـ.ـدموها، بالذكـ.ـاء الإصـ.ـطـ.ـناعي،

يـ.. يعني الصـ.ـور كانت حقيقية.. فـ.. في د.م على الستارة..

هـ.. هو قـ.ـتـ.ـل خطيبي القديم هنا.. في الأوضة دي.. كـ.ـان حقيقي..


صوت ضحـ.ـكاته،

وخطواته وهي بتقرَّب مني،

كـ.. كانت مرعـ.ـبة عشان يهـ.ـمس في ودني ويقول

"بما إنك قررتي تسيبيني.. أنا هجمـ.ـعكم سوا تاني.. قوليلي بقا جاهزة أخدلك صـ.ـورة على الستـ.ـارة زيَّه؟!"


لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا

تعليقات