رواية ارمل قلبي ( كامله جميع الفصول ) بقلم ريم محمد

 

رواية ارمل قلبي كامله جميع الفصول بقلم ريم محمد 

ارمل عايزاني اتجوز ارمل يا ماما
"كنت بتكلم بانفعال وصوتي غصب عني على"
مامت وتين:يا بنتي اقعدي الاول وبعد كده قرري
وتين لسه هتتكلم راحت والدتها قالت
علشان خاطري يا بنتي انا نفسي اشوف عيالك قبل ما اموت 
وتين بعد الشر عليكي يا امي
والدتها:طب يا عمري جهزي نفسك المعاد بكره 
تانى يوم
يلا يا بنتي العريس بره 
حاضر يا ماما
" خدت نفس و خرجت وهي متوتره "
وتين:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

كل اللي كان قاعد رد السلام:و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

"دخلت بخجل وتوتر و قعدت جنب والدها كان بيتكلم مع ابوها و عرفت انه جاى لوحده حست انه شخصية اجتماعية واثق من نفسه و لبق ف الكلام دا كله ما كانش غريب عليها ان واحد ف سنه اكيد اكتسب خبرة مش غريب الشخصية دى على سنه و هنا اتاكدت انه كبير و اكيد ف اواخر التلاتين او على ابواب الاربعين 
وصل تفكيرها لهنا و الحزن بان على وشها انا تتجوز واحد كبير عنها بعقد كامل او اكتر تفكير غير التفكير و اكيد عقليه مختلفة و هيبقى التفاهم بينهم صعب بسبب فرق العمر"

انتبهت ليهم لما والدها واللي كانوا قاعدين علشان يتكلموا

فضلت باصة للارض

" كرر انه يكسر الصمت دا و حمحم"
 احمم هتفضلى باصة للارض كدا كتير لو عجبك لون السجاد اجبلك زيه

"لتكسوا وجنتيها اللون الاحمر"

" لما لقاها ساكته قرر ان هو اللي يكسر الصمت " 
انا آسر محاسب في البترول و دخلى كويس الحمدلله.. طبعا انتى عارفة انى كنت متزوج قبل كدا و زوجتى اتوفت بعد زواجنا بخمس سنين و سابتلى تلت اولاد كنزي،تميم، مالك
تحبى تسألى على اى حاجه ؟

" هزت رأسها بمعنى لا"

" قام وقف " 
طب انا هستأذن و مستنى ردك مع والدك ان شاء الله 
" سابها و خرج و هى متحركتش من مكانها وكانت مش عارفه تاخذ قرار هي اه ارتاحت بس خافت من مسؤليه الاطفال قررت تنهى الصراع دا بانها تصلى استخارة "

" بعد شويه خرجت وقعدت معا والدها "
 والد وتين:ايه رأيك يا بنتي 

وتين :هصلى يا بابا و اقولك ردي ان شاء الله 

والد وتين: ماشي يا حبيبتي 
" دخلت اتوضت و صلت .. حست بعدها براحة بس خافت توافق فضلت طول الليل تصلى و صحيت تانى يوم حاسة براحة اكتر و انها موافقة "
وتين:صباح الخير يا بابا اومال ماما فين
والد وتين:صباح النور على البنور يا قلبي،بتجهز الفطار هي قربت تخلص
وتين:بابا انا كنت صليت امبارح وارتحت
"والدتها في اللحظه دي كانت خرجت وراحت زغرطت"
والدتها:لولولييي الف مبروك يا حبه عيني 
والدها:ربنا يتمملك على خير يا بنتي 
"لتخجل منهم وتذهب لغرفتها سريعا"
بعد شويه بيكون والدها كلم آسر وبلغه موافقه وتين
آسر:طب يا عمي ممكن نكتب الكتاب علشان على راحتنا
والد وتين:والله القرار يرجع لوتين هشوفها وابلغك ان شاء الله 
آسر:تمام يا عمى
 وتين وتين
وتين:نعم يا بابا 
والدها :آسر عايز يكتب الكتاب يا بنتي علشان تبقوا على راحتكوا 
وتين:ماشي يا بابا
"بيكلم والد وتين آسر ويبلغه بموافقة وتين وبيتفقوا على معاد كتب الكتاب"

 "معاد كتب الكتاب جه وكانت قاعده متوتره لحد ما والدها دخلها وهو ماسك الدفتر بتمسك القلم وايدها بتترعش خايفه ومتوتره و مفرحانه مشاعر مختلفة وكتير هي مش عارفه تحددها واخيرا مضت وسمعت الزغاريط ومباركات وتهاني من الكل وطبعا في اللي كان بيتريق ازاي وافقت على واحد ارمل "
" و شوية و دخلها مؤيد اوضتها عشان يباركلها 
كانت واقفه ومدياه ضهرها وهي متوتره دخل بهدوء وقال"مبروك يا وتيني

وتين" حست براحه وسعاده "

آسر " بمشاكسة " انا معرفش انك بتحبي السجاد كده هبقي اجبلك منه كتير بما انو احلى مني ويبختوا وتين هانم بنفسها بتتأمل 
وتين "وشها قلب احمر فاحمر لحد ما بقيت طماطم "
آسر: "بمشاكسه"انتي قلبتي ورد جوري ليه انا جيت جمبك

آسر:" قرب منها و لفها ليه " ممكن ترفعى وشك انا احلى من السجاد علفكره
"بصتله بصدمه "
انت ازاى 
" ابتسم"
انا ازاى ايه ؟
وتين:" باستغراب" 
ازاي شكلك صغير 
ال يشوفك ما يقولش انك داخل ع الاربعين 
آسر:" مسك ايدها و شدها وقفها قدامه و هو بيضحك"و مين قالك انى داخل على الاربعين ؟
وتين:" بصتله باستغراب و ضمت حواجبها "
امال عندك كام سنة ؟
" اتكلم بهدوء "
انا يا ستى عندى 32 سنة 
" فتحت عيونها بصدمه هي كانت مفكراه انو كبير "
وتين:32سنة ازاي

آسر:" ضحك " ايه اللي ازاي

" اتوترت " يعنى ..

تعليقات