رواية صغيرة في قبضتي الفصل العاشر 10 بقلم اية عيد

 

رواية صغيرة في قبضتي الفصل العاشر بقلم اية عيد


في اليوم التالي.... وتحديدا في مل*هي ليلي فارغ.

قعد جون قدام الكنبة ال قاعد عليها ادم، الذي في يده سيجا*رته وينفث الد*خان.... ووراه رجالته وماسكين الاسل*حة.

قال ادم بجمود:انجز.
جون بابتسامة:انا حقا مسرور بمقابلتك.
ادم اخد نفس ونظر له:سمعت انك عايز تقابلني بقالك مدة.
جون:كنت سأقابلك في امريكا، لكن علمت بأنك اتيت لمصر.

ادم:عايز ايه؟!
جون بابتسامة جانبية:اريد مساعدتك... في الانتقا*م.

مردش عليه،بل ظل ينظر اليه بهدوء مخيف.
جون :انا اعرف بأن بينك وبين عزيز العماري عد*اوة.... وانا اريد ان اساعدك.

ادم:كمل.
جون بابتسامة: مالا تعرفه، بأن عزيز لديه مخزن خارج مصر يقوم به بالاعمال البيضاء.

نظر له ادم بتركيز وهدوء.
جون:اجل،عزيز يتاجر في الابيض.... ولكن في الخارج،انا استطيع ان اد*مره الان ان اردت.

ادم اعاد ضهره للخلف:المقابل.

جون نظر للاسفل بابتسامة: اريد مصنع السلا*ح الخاص بك في ايطاليا.

نظر ادم له بابتسامة جانبية:كنير عليك يا جون... مش من قلة الفلوس، لا... بس هو خسارة فيك فعلا.

نظر له جون بابتسامة:اعلم بأن ماضيي سيء... ولكن انا اعدك بأنني سأفعل ما تريد، وايضا هذا المصنع لن يأثر عليك، فلديك غيره بكثير.

نظر له ادم بجمود:عنوان المخزن، وانا هديك المصنع.
ابتسم جون:بما انك تريد تد*ميره بنفسك، لا بأس.... انه في الصين.

اومأله ادم بخفة، وشاور لاحد رجالته.... ال جاب بعض الاوراق ووضعها امام ادم، ال اخذها ومضي فيها.

وبعدها رمي الاوراق امام جون بجمود:خد،مش عايز اشوف وشك تاني.
ابتسم جون:كما تريد.
واخد الاوراق ومشي فورا.
وادم وجه كلامه لاحد الرجال:تبعت الرجالة علي الصين، يتأكده من كلامه.

الرجل:طب ولو كان بيكد*ب، انت عطيته مصنع روما.

نظر امامه بنظرة مخيفة:وقتها انا عارف اخد حقي منه ازاي.

اوما له الرجل، وخرج.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في فيلا صالح.
دخل عمر وعلي وشه بعض الكد*مات.

قرب منه صالح بقلق:في ايه؟!
عمر بأ*لم:شوية قطا*عين طرق، طلعوا عليا وضر*بوني.
صالح: ضر*بوك، اممم... طب تعالي يا حبيبي اقعد، وكانوا كام علي كدا؟!
عمر بأ*لم وهو بيقعد:تلاتة يابابا.

صالح طبطب علي ضهره:طب ابقي اشترك في الجيم بقي.

نظر له عمر:انت بتتريق عليا.
صالح:لا يا بني، لا بتريق ولا حاجة.... بس انت زمان كنت بتقول عشرة ميقدروش عليا.

عمر سكت باحراج، وابوه قام جاب تلج وحطه جمبه، وعمر بقي يحط منه علي وشه بأ*لم.
عمر:انا شوفت ادم السيوفي النهاردة.
صالح بتوتر:فين؟!
عمر:في كلية الهندسة.... لما روحت اوصل براء.

صالح:وهو كان بيعمل ايه هناك؟!
عمر:اخوه في نفس الكلية، دا غير انه اكبر متبرع هناك.

صالح اومأ ليه ونظر في الارض بقلق.
وعمر كمل كما*داته. 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بعد مرور ثلاث اسابيع.
براء اتقبلت ادم، واتقبلت عيشتها معاه... وهو كان فعلا امان ليها، عمرها ما حسته مع عيلتها حتي.... وهند حالتها ادهو*رت،وسليم مشافش جنا بعد العلقة ال اخدها من شباب الجامعة.
وعزيز كل يوم اسهمه تنزل، وبيخسر اكتر.
اما شركة السيوفي، اسهمها بتزيد اكتر واكتر....بل حطمت الرقم القياسي.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في كلية الفنون.
دخلت براء بابتسامة خفيفة لما افت صحابها من بعيد، كانت لابسة بنطلون بيشي وتيشرت بكت لونه ابيض ، وفوقه شميز بيشي، وكوتش لونه بيشي ببعض اللؤلؤ الابيض، وشنطة من ماركة عالمية.
كان دا ثالث اسبوع لها في الكلية.

قربت من صحابها مبتسمة:ازيكم يا بنات؟!
شافوها وقربوا منها وحضنوها.
بعد ما بعدوا عنها.
هنا:انتي فاضية النهاردة؟!
براء:مش عارفة، انا عندي كورس دلوقتي، وممكن اطول فيه.

رهف:طب ايه رأيك لما تخلصي، نخرج نتغدي.
براء:تمام، موافقة.

فجاة قرب منهم راجل يرتدي قميص اسود، وبنطال ابيض.
نادر بابتسامة:ازيك يا براء؟!
براء بتوتر:كويسة يامستر.

رهف:مين دا يابراء.
براء:دا المشرف للدفعة بتاعتي.
هنا:ال الاستاذ يعني؟!
نادر:اه حاجة زي كدا.

براء:في حاجة يا مستر؟!
نادر:لا شوفتك فا قولت اناديلك، الكورس هيبدا.
براء:اه ما انا جاية اهو.
ابتسم ليها ومشي.

هنا باستغراب:هو بيبصلك كدا ليه؟! وكأنه واحد معجب.
براء بصتلها بدهشة.
رهف بتوتر:ه هو طبعا ميعرفش بحكاية جو....

براء بسرعة وضيق:لا، محدش يعرف.
هنا بهزار:بصراحة انا لو مكانك كنت فرحت، انتي متجوزة واحد الله اكبر عليه هيبة وطول بعرض و....

براء بضيق:هنا، كفاية... بلاش تفتحي الحكاية تاني.
هنا:انا اسفة.
براء:خلاص.... انا همشي عشان الحق الكورس.

وبالفعل مشيت براء.
وهنا زرهف عينهم عليها.
هنا:يا ترا هو اتجوزها ليه؟!
رهف:مش عارفة، ومعرفش اساسا هو طلقها ولا لا.
هنا:لا لسة، لو كان طلقها كانت قالت... يمكن مفيش كلام ما بينهم،الله اعلم.

رهف:طب يلا روحي الدرس بتاعك.
هنا بتنهيدة:ههه، حاضر.
ولفت وعينهم جت علي بوابة الجامعة واتصدموا، لما افتكروه... ولقو الحارس بيقف ليه باحترام.

بصوا لبعض بصدمة، وبعدين بصوا عليه.

٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪

اما في المحاضرة عند براء.
كان في بعض الطلاب معاها، لكن المكان كان كبير وواسع، وكل واحد بعيد عن التاني بمسافة كبيرة.

وهي كانت قدامها طربيزة وعليها بعض كشاكيل الرسم، وقماش ومقص ودبابيس.
وجمبها مجسم، عشان تقيس عليه.

قعدت علي الكرسي،وبدات تفكر في التصميم ال هترسمه.

ونادر كان بيلف عليهم كلهم، ولما لف علي براء... قرب منها ولقي انها بترسم في فستان شكله انيق.

قرب منها بابتسامة وميل من وراها وحط ايده علي حافة التربيزة.
وهي اتصدمت،نظر للرسمة وقال :زودي وردة هنا كمان.
ردت بتوتر:ا اه، ما انا كنت هعمل كدا فعلا.
قال:انتي بجد مميزة يا براء... افضل تلاميذي.

عدت بسرعة وتوتر وقامت وقفت:ش شكرا لحضرتك.
نظر لها بابتسامة وقال: هو انتي مرتبطة؟!
نظرت له بتوتر، وبقت بتتنفس بسرعة وقالت: ا انا....
فجاة قاطعها صوت رجولي قوي من وراها :متجوزة.

اتصدمت وشعرت بالكهر*باء تسري في جس*دها، بلعت ريقها ونظرت علي نادر ال عينه جت وراها علي شخص اطول منها.

لفت ورفعت رأسها، ونظرت له.... كان ينظر ل نادر بحده مخيفة.
كانت هتتكلم بس لقته مسك دراعها ووقفها وراه وحجب عنها الرؤية.

نظر ل نادر بحده واضحة:معاك جوزها.
نادر بصدمة:م متجوزة؟!

كل الطلاب وقفوا يبصوا عليهم، خاصة البنات ال كانوا مندهشين من ادم ووسامته دا غير جس*مه المعضل.

ادم بحده:فين المدير؟!
نادر بتوتر:حضرتك دا سوء تفاهم... ا انا بس، اقصد.
ابتلع ريقه واتنهد ومد ايده :انا نادر، المشرف علي زوجة حضرتك.
ثرب منه ادم خطوة ونظر في عينه بنظرة مخيفة، ونبرة تخوف: لو شوفتك جمبها تاني!... هقت*لك.

نادر بصله بتوتر، وكان شايف نبرة الجد والحده في صوته، وواضح انه مش بيهزر.

ادم لف ومسك ايد براء، ومشي متجه لمكتب المدير.
ونادر خاف ليتطرد.... ومشي وراه.

دخل ادم من دون استأذان علي مكتب المدير، ال اتخض وقام وقف بسرعة واحترام.
المدير:ادم بيه، اهلا بحضرتك.

ادم بصله بحده وهو مازال ماسك ايد براء: مشرف القسم ال هي فيه.... تجيب غيره، عايزها ست.

المدير بلع ريقه :ح حاضر، احنا تحت امرك.
وشاف نادر واقف عند الباب وقال:انت عملت ايه يا نادر.

نادر دخل ووقف جمب براء بشوية وبص للمدير، لكن ادم شد براء بخفة ووقفها جمبه الناحية التانية.

نادر بتوتر:حضرتك انا مكنتش اقصد، ال حصل هو...
قاطعه ادم بغضب:هو انت هتحكي تفاصيل.

المدير بص لنادر:خلاص يا نادر... انت هتتنقل في المبني التاني، ورجلك متعتبش ناحية المبني ال فيه المدام براء.

نادر اتنهد بضيق ونظر للاسفل:حاضر يا فندم.
وخرج نادر.
المدير بص لادم:اسفين علي الخطأ دا حضرتك، والمشرفة الجديدة هتوصل بكرا. 

ادم:يكون ليها كورس خاص لوحدها.
نظرت له براء بشده.
وهو اكمل: اياك المح اي راجل جمبها.
المدير :انت توأمر يا فندم.

خرج ادم، وكان هياخد معاه براء، وبيقربوا من بوابة الجامعة.

شدت ايدها بسرعة ووقفت :لا، انا مطلبتش منك تعمل كدا.
لف ونظر لها بحدة.
وهي اكملت كلامها:انا مش عايزة كورس خاص، انا عايزة اكون مع الناس.... مش لوحدي.... ا ا انت فهمت الحكاية غلط.

بصلها بغصب:غلط؟! غلط ايه وانا شايف واحد بيقرب من مراتي وبيسألها اذا كانت مرتبطة!!!

قالت:انا كنت هتكلم.... م مكنش ليه لازمة تعمل كل دا قدام الطلاب... ا انت اصلا مينفعش تتحكم في حياتي وقراراتي كدا.... انا انسانة وليا شخصية برضوا.

مسك دراعها بحده :بس انا قولتلك انك ملكي... واي حاجة تخصك هيكون ليا رأي فيها.
ردت:رأي... انت مشبتقول رأي، انت اساسا ال بتاخد القرار مش انا.
رد بغضب:انتي عايزة ايه بقي... هو في ايه!!! كل دا عشان خليتك في في كورس خاص.

سكتت وهي بتبصله بضيق وعصبية.
وهو مسح علي وشه بحده وقال :قدامي علي العربية.
ردت بضيق:شنطتي جوا.
رد بحده:انا هجيبها.
نظرت له بضيق، واتجهت للعربية.

وهو دخل وجاب شنطتها، والكل كان بيبصله بذهول، بقي الهيبة دي كلها تدخل عشان تجيب شنطة نسائي.

قرب من عربيته، ولاقاها قاعدة وعاقدة ذراعيها بعصبية، وباصة ناحية الشباك.
ركب وحط الشنطة في الكرسي الخلفي.

ونظر لها بحده وضيق وهو شايفها مش عايزة تبصله حتي.

وانطلق بالسيارة.
وكان باصص قدامه بيفكر، فجاة ظهرت ابتسامة صغيرة علي رثغه،ها هذه اول خنا*قة بينهم كا زوج و زوجة.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في بيت هند.

كانت قاعدة علي الارض، وملامحها عليها التعب.
هند بدموع:عاصم، ارجوك... انا مش قادرة استحمل.

عاصم وهو بياكل تفاحة وفي ايده التلفون ببرود:مش معايا.
هند:ارجوك، اديني... ولله حاسة اني همو*ت.

عاصم:وانا قولت مش معايا، الشخص ال بيديني سافر عشان يجيب الصنف.

هند بسرعة:ط طب هو مين، او بيجيبه منين؟!

عاصم ابتسم بخبث:فا هي لا تعلم مصدر هذه الحبوب.
هند:ارجوك،ولله ما قادرة.

عاصم قام وقف بغضب:يووووه، دا انتي زنانة.
واخرج شيء من جيبه ورماه ليها:خدي، اسكتي بقي.

اخدت الحباية بسرعة وجريت علي الحمام.
وهو بيبتسم عليها:دا انا خلتك خاتم في صباعي.... مسكينة،متعرفش ان ابوها هو السبب في الحالة ال هي فيها دي.

خرجت وهي بتتنفس براحة شوية بس لسة تحت عينها اسود، وبصتله.
عاصم:شوفي حتة تقعدي فيها، صحابي جايين النهاردة.

هند:طب ما تروحوا في اي كافيه، مش معني عندي هنا.
عاصم:انا قولت ال عندي.
هند بضيق:هروح ابات عند بابا.

عاصم ببرود:احسن، يلا امشي.
بصتله بحزن ودخلت اخدت شنطتها وخرجت.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في حديقة واسعة وجميلة.
وقف ادم بالعربية،وهي استغربت وبصت حواليها.

نظرت له باستغراب:احنا بنعمل ايه هنا؟!
قال وهو بيفتح باب العربية :انزلي.

بصتله بضيق وسكتت،لكن هو لف وفتح الباب ومسك ايدها وخرجها.
قالت بغي*ظ:طب براحة.
نظر لها بابتسامة جانبية خفيفة: متخلنيش اوريكي القس*وة بتبقي عاملة ازاي!!!

نظرت له بتوتر، وهو مسك ايدها بهدوء ودخلوا.... المكان كان شبه فاضي... مفيش ناس كتير.

دخلت لكن انبهرت كان شكلها حلو وواسعة، وفيها فرشات صغيرة.
ابتسمت بتلقاءية لما شافت الفراشات، وهي بتلف وشها وبتبص في كل مكان في الحديقة.

اخدها وطلعوا علي كوبري صغير مصنوع من الخشب، وتحته مياه.
وقف وهي بصت عليه وعلي المياه ال فيها سمك صغير ملون، وكانت مبتسمة.... وهو عينه عليها وعلي ابتسامتها.

شافت واحد معاه عربية صغيرة بيبيع عليها ايس كريم.
شاورت عليه وبصت لادم بطفوليه وتوتر:م ممكن اجيب واحدة.
نظر لها ،وبعدين اتجهوا لصاحب الايس كريم... وجابلها واحدة بالشكولاتة.
ابتسمت واخدتها وبدات تاكل فيها.
مشيوا وقعدوا علي كرسي خشبي من الموجدين.... وهو قل*ع جاكت بدلته، وحطه علي الكرسي ما بينه وبينها.

قالت:اول مرة اشوف المكان دا في مصر، انت ازاي عرفته وانت كنت عايش في امريكا.

نظر امامه بهدوء:لسة في اماكن فاكرها.
وتذكر نفسه وهو ووالده، عندما كانوا يأتون لهنا.
قالت بحزن:ا انا عمري ما روحت اي مكان مع اهلي، علي طول مشغولين.

نظر لها وهو ساند ايده علي قدمه ومميل قليلا للاسفل:بس انا موجود.
نظرت له وتقابلت عيونهم، شعور غر*يب عدي عليهم.
لكن هي لفت وشها بزعل:ولو، مكانش لازم تعمل ال عملته في الكلية برضوا.

نظر امامه ومسح علي وشه واتنهد بحده.
بعدين نظر لها واتكلم بحده:يعني انتي كنتي عايزاني اعمل ايه؟!
نظرت له قائلة: انت مش مستوعب انت قولت ايه، ولا هيقولو عليا ايه بكرا لما اروح.... ا انت هددته بالق*تل.

نظر لها بنظرة مخيفة:ما دا ال كان هيحصل فعلا، لو ممسكتش نفسي، متنسيش انا عملت ايه في اول واحد.

نظرت له باستغراب، وبعدين فهمت انه يقصد رامي ال قت*له اول ما اتقابلو... سرت رعشة في جس*دها.
بعدت نظرها عنه بسرعة، وهي بتتنفس بضيق وقالت:ا انا عايزة امشي.

اتنهد بضيق،لانه مكانش لازم يفكرها.
قام وقف،وهي قامت ومسكت الجاكت بتاعه.... ومشيوا متجهين للعربية.

ركبت بحزن وربطت حزام الامان، ونظرت للشباك وهي ماسكة الجاكت بتاعه علي رجلها.

وهو انطلق لبيتها عشان يوصلها.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في شركة العماري.

كان عمال يكسر كل حاجة في المكتب بغضب، وصالح واقف معاه. 
 صالح:اهدي يا عزيز، مش كدا.

عزيز بغضب:هو ايه ال مش كدا، بتقولي المصنع اتحر*ق.... وتقولي مش كداااااا.

صالح:انا معرفش اصلا دا حصل ازاي.... رجالتنا كانوا كتار، والمخزن في مكان الجن الازرق ميصلهوش.

عزيز يغضب:واهوووو وصل.... وصل وحرق كل شغلي.... انت متخيل انا خسرت قد ايه، نص ثروتيييي ضاعت عليهم.

صالح :اهدي يا عزيز، اهدي خلينا نفكر مسن ال عمل كدا.

عزيز سند بايده علي حرف المكتب وعينه حمرا:مش محتاجة سؤال، ما احنا عارفين مين ال عمل كدا.... هو،انا متأكد ان هو.... كنت عارف انه مش نازل شغل، نازل عشان ينت*قم،هيد*مرني يا صالح، الولد دا مش سهل،كامل دايما كان بيحكيلي علي ذكاءه.. وانه مش بيسيب حقه، وال بيعوزه بيجيبه بأيديه. 

سكت صالح.

عزيز:الوفد هيوصل الليلة، ا انا خايف.... لاول مرة ابقي خايف، من مجرد ولد.

صالح:مبقاش ولد يا عزيز، دا بقي راجل.... بقي راجل بيدوس علي اي حاجة قدامه.

سكتت عزيز وبلع ريقه.... رجع بص لصالح:زود الحراسة علي المصنعين التانين، انا مش هستحمل خسا*رة تانية.

اومأ ليه صالح ومشي.
وعزيز مسح علي وشه بتوتر.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في المساء، في مطعم فخم، ومفيش حد وواضح انه محجوز كله.

دخل ادم وكان معاه الوفد الاجنبي ورجالته.

دخلوا وقعدوا علي التربيزة.
الوفد بابتسامة:انا حقا سعيد برؤيتك.
ادم:وانا ايضا.
الوفد:سمعت ان شركتك في مصر اذدات اسهمها.... انا كنت واثق بك.
ادم وهو بيشرب المشروب الذي امامه بهدوء:كله بيكون جهد وخبرة.

الوفد بابتسامة: شركاتك الذي في الخارج تثبت جدارتك جيدا... لهذا قررت ان اتي واتحد معك.

قرب خليل وقعد معاهم:تتوقع من سيكون افضل رجل اعملل السنة في الحفلة.

الوفد بابتسامة:انه يجلس بجانبك.
نظر خليل لادم بابتسامة.
وتحدث ادم: حسنا، اذا لنبدا بالعمل.

الوفد: احضرت معي بعض التصميمات، المصممة خصيصا لك.... وفي النهاية القرار قرارك.

اومأ له ادم وكان صامت.

وبعدين الجرسونات وضعوا الطعام وبدأوا ياكلوا... وادم كان تفكيره في براء.

خلي ميل ليه وهمس:كل حاجة هتخلص، بعد ستة ايام يا ادم.
ادم نظر ليه،وخليل كمل اكله.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في فيلا العماري.
دخلت براء اوضة هند، بعد ما عرفت بوجودها.

اتصدمت لما لقت هند قاعدة علي حرف السرير وبتعيط، ومخبية وشها في ايديها.

قربت منه بقلق واضعة يدها علي كتفها:في ايه يا هند.

نظرت لهاهند بدموع:انا تعبا*نة يابراء، تعبا*نة اوي.
براء حضنتها وطبطبت عليها:طب اهدي، ايه ال حصل.... او مالك؟!

بعدت هند عنها بشوية وبدموع:براء، ا انا عايزة اقولك حاجة.... م مش قادرة اخبي اكتر من كدا.

براء:قولي.

هند بتردد ودموع:ب براء، ا انا م مد*منة مخد*رات.

نظرت لها براء بصدمة وقامت وقفت ووووووو


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات