رواية نصابة في جوازة رسمية الفصل الحادي عشر بقلم محمود النجار
بعد ما سافرت مودة مع راشد إلى ايطاليا وكان في انتظارهم عاطف وعرفهم بخطورة الوضع ومن هو صفى ال باشا ومين هو منذر وان شبيهه موده جنات خاتون مخطوفه عند صفى ال باشا وفكرت موده تنفذ الخطه
وهي أنها تجرب فكرة حرق المطبخ لترى هل تنجح فكرتها ام لا وبالفعل تنجح الخطه واتفقت مع عاطف وراشد انهم لازم يحرروا جنات خاتون من يد صفى ال باشا علشان تستطيع أن تظهر إلى منذر حفيد الملك فاروق وتنفذ المهمه الرسمية وكانت الخطه أنها هتحرق شجرة أمام القصر بحيث تلفت نظر الحرس وتشتتهم بظهورها فنصهم هيطفى الحريقة والنصف الآخر هيجري عليها ليقبضوا عليها اعتقادا أنها جنات خاتون وبعد كده يدخل راشد وعاطف يحرروا جنات خاتون من قصر صفى ال باشا وحضروا البنزين وتجهزوا جميعا لتنفيذ المهمه وفي ظلام الليل تدخل موده من فوق سور القصر وبمجرد دخولها تحصل مفاجاءة وهي
أنها بمجرد تعديها السور أطلقت صافرات الانزار وتنبه الحرس جميعا بوجود دخيل داخل القصر وقبل
أن تشعل مودة الحريق
يثبتها واحد من رجال صفى ال باشا
وينده على صفى ال باشا
ويقول إن جنات خاتون هربت وهو مسكها ويتكلم مع الحرس بجهاز لا سلكي ويقلهم كيف تهرب جنات منكم
واذا بالمفجاءة
أن الحرس ياكد إن جنات محبوسه ومتواجده الان في البدروم وعليها حراسة مشدده
ويسأل الرجل موده انتى مين
موده .... أنا جنات خاتون سبعني اهرب وانا هخلى منزر يعطيك جائزة كبيرة جدا
الرجل .... لا الحرس تحت بيقول انك متواجده الان امامهم
موده ... بتفكير ودهاء زكى الحرس كلهم قبضوا الا انت وهم إلى خرجوني
الرجل .... مش معقول سيدى صفى الباشا لقد خانوك ياسیدی
وبدأ يصرخ على صفى
ويستيقظ صفى الباشا وينظر إلى الرجل والحرس من التراث بتاع القصر ويقول
فيه ايه
الرجل .... جنات خاتون هربت والحرس بتاعك خانوك وفكوا وثاقها
ويسالها صفى الباشا حصل الكلام ده
موده .... ايوه حصل
ويتكلم مع الحرس القائم بحراسه جنات خاتون
ايه الاخبار عندكم
ويرد الحرس كل شيء تمام سيدي صفى الباشا
صفی .... اين جنات خاتون الان
الحرس .... موجوده نائمه في محبسها
ويتأكد صفى الباشا أنهم خانوه ويامر الحرس الشخصي بالتخلص من حرس البدروم جميعا
وينزل رجال صفى إلى البدروم ويبدأ في قتل الحرس إلى تحت
وإذا ياخد به صفى الباشا
بأن موده لبسها متغير عن لبس جنات خاتون وان جنات فيها ضربه على رأسها وقت اختطافها
وان مودة بشعرها ومفهاش أى علامات ضرب وبدأ يسألها
صفى .... انتى فين الضربه الى كانت على راسك والشاش والقطن
موده .... الحمد لله شلتهم وخفيت
صفى .... معقول خفيتي بالسرعه
قربي اشوف اثار الضرب بالراسك
وتقترب موده منه ويكشف شعرها
وإذ بمكان الجرح قد خف فعلا
وتحمد مودة ربنا ... وتفتكر موده
حادثة اسكندريه عندما ضربها رضا جوزها بالعصا على رأسها ودخلت المستشفى وتم خياطة رأسها وتركت آثار الجرح في رأسها
وهذا عندما كان رضا يريد ينصبوا على سامح ابن كبير العطارين الذي قتله الجرسون لسرقه النص مليون جنيه
صفى الباشا ... الجرح فعلا موجود كيف خف بسرعه دي أنا سايبك من أربع ساعات فقط
موده .... حكمه ربنا يا باشا
صفى .... باشا كلامك غريب وكمان لبسك الممزق فين
مودة .... بزكاء ودهاء الحرس إلى جابلي الهدوم بعد ما منذر اشتراهم
وبعد ما قتل الحرس الشخصي كل الحرس بتاع البدروم والقائم على حراسه جنات خاتون
تحصل مفاجاة وهي
أنهم يكتشفوا أن فعلا جنات خاتون
الحقيقيه مازلت في محبسها بالبدروم
وان في شخص شبيه لجنات خاتون وضحك عليهم
وعندما خرجوا جميعا من البدروم وتركوه مفتوح وكان يراقب راشد وعاطف الأحداث استغلوا خروج الحرس ودخلوا فكوا وثاق جنات خاتون الحقيقيه واخرجوها بعد ما خدروها
ويصل الحرس إلى صفى الباشا
ويقول قد خدعنا تلك السيده ليست بجنات خاتون وان جنات خاتون مازالت في المحبس
ويامر صفى الباشا بالقبض على موده وانزللها إلى البدروم ليتأكد بنفسه
وإذا بالمفجاءة للجميع
وهي اختفاء جنات خاتون الحقيقيه
ويجن جنون الحرس ويقولوا لصفى الباشا كانت هنا منذ خمس دقائق
مودة .... أنا جنات خاتون وكل الحرس بتاعك خانوك يا باشا وخلى بالك ليغدروا بيك
ويجن جنون صفى الباشا ويمسك مسدسه ويبدأ في قتل باقى الحرس لدرجه انه قتل 120 رجل في دقيقه واحده
وتحدث مفاجاة أثناء إطلاق النار
وهي قام رجال منذر باقتحام قصر صفى الباشا
وتحدث معركه كبيرة بين باقى الحرس وبين رجال منذر
ويستطيع منذر تخليص موده من يد صفى الباشا الذي قام بضرب موده بالنار
وتسقط موده غارقه في دمائها
ويحضر البوليس الإيطالي
ويتم نقل موده إلى المستشفى في حراسه منذر حفيد الملك فاروق ورجاله.
ويتم القبض على صفى الباشا هو ومن بقي من رجاله
إذا وصلت إلى هنا بالقراءة فصلى على النبي في سرك ثلاث مرات صلى الله عليه وسلم
بقلم محمود النجار
وثم حضر راشد وعاطف بجنات خاتون الحقيقيه إلى بيت عاطف
راشد .... نیمها هنا يا عاطف
عاطف ... طب أمسك معايا وسطى انقطم من شيلها
راشد .... البت رفیعه مش تقيله يا عاطف بطل استهبال وشوف حد من رجلتنا يشوف موده عملت ايه معاهم
وبالفعل يتصل عاطف بواحد من ظباط المخابرات إلى كانوا بيراقبوا مودة والقصر
عاطف .... الو ايه الاخبار
ظابط مخابرات .... الاخبار وحشه یا فاندم
عاطف .... ليه حصل ايه
رجل .... حصلت كارثه يا عاطف بيه
عاطف ... كارثه ايه كشفوا مودة
راجل المخابرات .... لا مكشفهواش دى مودة بنت لذينة وقعهم في بعض خلت صفى الباشا يقتل رجاله وكمان استغلت جرحها القديم بتاع رأسها وخلت صفى الباشا يتأكد بنفسه أنها جنات خاتون
لحد ما هجم منذر ورجالته وانضربت مودة بالنار
عاطف .... ينهار اسود انضربت بالنار
راشد .... مين إلى انضرب بالنار
عاطف .... مودة صفى ضربها بالنار
رجل المخابرات .... والشرطه قبضت على صفى والدنيا مقلوبه هنا
عاطف .... مودة عايشه ولا ماتت
رجل المخابرات .... لا فيها النفس وودوها على المستشفى
صلوا على النبي ولا لسه
صلوا على النبي ووحدوا الله
بقلم محمود النجار
عاطف ... تابع السيارة الإسعاف وشوف بأي مستشفى هيضعوها وبلغنا وسيب راجل من راجلتنا يراقب القصر والأحداث
رجل المخابرات ... حاضر يا فاندم أنا بالفعل عملت كده وأنا بنفسي وراء السيارة وهبلغك بالجديد أن شاء الله سلام
را شد... ربنا يسترها موده متمتش هتكون مصيبه كبيرة لو
مات المهمه هتبوظ وهي لسه في أولها
عاطف ... متخفش البت دى بسبع ارواح وربنا نجاها من حكم الاعدام قبل كده وان شاء الله هينجيها من الموقف ده
راشد .... لازم نشوف بديل للخطه في حاله وفاه مودة
عاطف ... البديل موجود
راشد .... تقصد ايه
عاطف .. جنات خاتون الحقيقيه نجندها تعمل لحساب مصر
راشد .... لا ازای معقول هتخون حبها وبعدين مش مصريه معندهاش ولاء للبلد ولا انتماء
عاطف ..... أنا هخليها تتعاون أن شاء الله عندى الشيء الى أجبرها على كده بيه واخليها تتعاون معنا
راشد .... وهو ايه بقي الشيء ده
عاطف .... الشيء ده مفجأة هتعرفه بعدين
وبداخل المستشفى تصل موده وتم إدخالها العمليات وتم إخراج الرصاصه
وخرج الدكتور بوفون الذي أخرج الرصاصة من مودة
منذر .... طمنى يادكتور كيف حالها جنات خاتون
الدكتور .... أن شاء الله هتكون بخير انت تقربلها
منذر .... ايوه خطيبتي
الدكتور ... ومالك مخضوض عليها ليه كده
منذر .... لأنها حبيبتى وهى إلى انقذت حياتي لولاها كنت أنا إلى مضروب بالنار الان
الدكتور .... كيف حصل هذا
منذر .... صفى ال باشا جه يضربنى بالنار حضنتني وأخذت الرصاصه مكاني المهم طمنى يادكتور
الدكتور .... لوعدت ٢٤ ساعه دول هتكون بخير وانا هكتب التقرير وارفعه للشرطه
منذر .... بلاش تقرير كفايه إلى حصل واطلب ای مبلغ هعطهو لك
الدكتور .... لا اسف ده واجبي ودى جريمه شروع في قتل والشرطه عندها خبر
منذر .... ماشي اعمل الصح والمطلوب المهم جنات تكون بخیر
ويتصل رجل المخابرات .... الو عاطف بيه
عاطف ... ايوه في جديد
رجل .... ايوه السيارة وصلت مستشفى دكتور بوفون وتم
اجراء العمليه وهي تحت الملاحظه
عاطف ... تمام خلى بالك وانا جايلك
راشد ..... لازم يا عاطف نسيطر على المستشفى ونكون قريبين من موده
عاطف .... طب ازاى و منذر موجود هو ورجالته
راشد .... هعمل دكتور وادخلها شوفلي بالطوا ابيض ويلا بينا لازم نلقن مودة باقلى الخطه ونوصلها
وبالفعل يصلوا المستشفى ويتنكر راشد ويستطيع الدخول لموده بعد ما عاطف خدر دكتور بوفون واعطى محتويات المستشفى لراشد لكى يتنكر فى شخصيه دكتور بوفون ويستطيع الدخول المودة
وفي تانى يوم يوفوق دكتور بوفون
ويدخل الى غرفه موده ویلاقی
مفجأة غريبه
وهي
انتهى الجزء الحادي عشر
بقلم محمود النجار
لو عايزين تعرفوا ايه هى المفجأة إلى لقاها الدكتور بوفون في غرفه موده إلى هى جنات خاتون وهيعمل ايه راشد بعد
ما اتنكر في شخصيه الدكتور بوفون وهيعمل ايه منذر لكى ما يجعل الدكتور بوفون يبلغ واحداث أكثر تشويقا فتابعونا
وعلقوا بذكر الله ثم الصلاه على النبي ثم التعليق بعشرة ملصقات ومن يذيد بشكره شكرا جزيلا واجب على السؤال التالي
كم عدد الحرس الذي قام صفى الباشا بقتلهم في دقيقه واحده ؟