رواية مربية لاولادي الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا ابراهيم


 رواية مربية لاولادي الفصل الحادي عشر 

لا مش عاميه انتاا اللي كنت اعمى وهنا بتنهار ليه بيحصل معايا كداا لييه ليه يارب خلقتني يتيمه ليبيه

بجد حرااام حرااام

مصطفى وهو بيجرى يخبيها في حضنه علشان خاطری یا نور تهدى انا اسف بجد والله بحبك ومقدرش

اشوفك كداا انا بعترف ان كنت اعمى بس بحبك ارجوکی یانور سامحینی

وبيطلعها من حضنه ويمسح دموعها ولو عايزانى وبيغمض عينه جامد ويفتحها اطلقك وهنا بيدمع

هعملك كل حاجه

وبيسيبها وهو ما اشى بس مش مهتم لو كنتيش معايا وبالتالي حضنى هتكوني تحت عینی

نور بعصبيه وهى بتقرب منه انتا....

عمر بدراما ااه يحظك يا عمر حتى وانتا عريس بقيت اخت العروسه

بسمه بحزن انا اسفه

عمر بمرح بهزر ياروحي والله كفايه انك معايا

بسمه بابتسامه بحبك اووى يعمر

عمر بحب وانا بعشقك يا قلب عمر

ويلا بقا بطلى كسل و قومي نخرج

مالك بعصبيه عارفه لو شوفتك بتكلمى حد هزعلك بجد يمكه

مکه بخنقه يوووه وانا كنت عملت اي

مش عارفه كوبى أي وهو يقول نور ليقول شعر أو يقول كلام

مکه وهي كاتمه ضحتكها بالعافيه انا بتكلم كدا

مالك بحده مبهزرش

مكه وهى بتحط ايديها الاثنين على رقبته بتغير ياروحي

مالك وسرح في عيونها وحط ايده على وسطها وشدها ليه انتى قد الحركه دي

مكه بتوتر وهى بتحاول تفك نفسها مالك سيبني

مالك بهيام حلو اسمى من شفايفك وبيقرب منها ويخطف قبله بشوق وشغف تحت توتر وخجل مكه

احمد وهو قاعد مع رحمه بقولك اي ياماما ماتيجى نعمل مفاجأه لابيه كلهم

رحمه باستغراب اى ابيه كلهم دی

قصدى لابيه مصطفى ومالك وعمر

ونعمل مفاجأه ليه يفالح

حفله جواز یا ماما زاى الفرح وكدا اهو نفرح وتبقى مفاجاه

تصدق فكره يواد لا يجى منك افتكرتك غبي

والله يحجه انا خساره فيكم

رحمه بحده بتقول اي يحيوان

خساره ليكم يجحه في اي

رحمه بضحك وهى بتفتح درعها قرب تعالى

احمد بيقرب يحضنها

عارف لما حملت فيك كنت مبسوطه اووى علشان كنت عايزه بنت انا وابوك بس لما عرفت انك ولد زعلت بس ابوك خفف عنى وقالى بكرا داا اللى يبقى في ضهرك ويقف جنبك عارفه يضنايا ان ظلمتك لما كنت بديك بدل المسدس قلم واقولك ارسم احسن مع انك كنت طفل بس الفكره انزعت في مخك كنت بلعب انا وانتا بالعرايس مكنتش بحبك تصاحب الولاد الشقين متزعلش منى يابني

احمد بحب عمرى مزعل منك ياماما انتى علمتينى حاجات حلوه بس العالم دا اللى وحش مش بيجي غير بالعنف تاخد على قفاك تمشى عدل

رحمه بحب انا مش هقف في طريقه تانى واقولك مش لازم تتعلم الحاجات دى من اخوك علشان تبقى كويس انا هقولك اعمل اللى بتحبه واللى شايفه هيسعدك

احمد بهدوء حاضر يا ماما

رحمه بمشاكسه نعمل اي بقااا

احمد بحماس بصى

نور بعصبيه انتا واحد اناني

مصطفى بهدوء انا مش انانى انا حابب اسعدك

ومين قالك ان سعدتي بعيد عنك

مصطفى بفرحه وهو بيحضنها وانا مقدرش ابعد عنك صديقني

نور بدموع بحبك اووى

مصطفى بصدمه قولی والله

نور بضحكه وسط دموعها والمصحف مصطفى بضحك والقرآن وقرب منها علشان يبوسها هوب مازن دخل لان الباب كان مفتوحمازن بطفوله بتعملوا اي نور بتتكسف وتبعد مصطفى بيغمض عينه وبيلعن في نفسه مصطفى بابتسامه كنت بحط لماما قطره يحبيبي مازن بذكاء بتبوسها نور بكسوف بس يا مازن مازن بصوت عالى وهو بيجرى بيبوسها بيبوسها بيبوسها نور بتتكسف ومصطفى بيجرى وراه يسكته ونور بتجرى وراهم

مالك وهو بيسيب مكه وبيسمع صوت مازن يالهوووى عرف ازای اتفضحنا عجبك كدا مكه بضحك اله وانا مالى بالمبى مالك بيضحك ويخدها فى حضنه مجنونه بس بحبك مكه بكسوف وانا بحبك اووى

عمر وهو طالع من الحمام أى داا مین بیبوس مین بسمه بضحك انتا في والا اي وهو بيقرب منها انا في اي حاجه شغال بسمه بتتوتر وترتعش عمر بحزن حاول يخفيه متخفيش منى انا مش هعملك حاجه غير لو انتى مستعده وبيسبها ويمشى عمر اناااا بيكون مشى بسمه بدموع ليه كدااا اووف


تعليقات