رواية عشق اولاد القناوى الفصل الحادي عشر 11 بقلم شهد رفعت


 رواية عشق اولاد القناوى الفصل الحادي عشر 

قال مارتن و هو يضع الكأس من يديه و يقف: طب دلوقتي هنعمل اي؟ 

قال الشخص بشر ظاهر في عينيه: هعمل اي حاجه تخطر على على بالك حتى لو وصلت اني اقتلها 

ف صاح مارتن فيه و هو يقترب منه: هو اي إلى تموت! انا ليا اخد حبيبة و انت رعد ، حبيبة ان اتخدشت بس مش هيكفيني عمرك

اومأ له الشخص بثقه و هو يردف ب مكر خفي: براحه على نفسك بس ، و ماشي ي سيدي خلاص

مارتن: يبقى نتق 

عند الشباب انتهو من حفلتهم و صعد كل شخص منهم إلى غرفته 

بعد قليل عندما صعدت حور إلى غرفتها و دخلت إلى الحمام حتى تغير ملابسها فارتدت فستان منزلي قصير من اللون الرصاصي حد الركبه 


فخرجت فجر من الحمام و لكنها تفاجأت بوجود سليم متسطحا على السرير ينظر إليها بخبث

فقام سليم و اقترب منها و هو ينظر إليها من أعلاها حتى قدمها: ده اي القمر ده 

حور بتوتر و هي تنظر إلى الارض: سليم انت اي إلى جابك هنا مينفعش

سليم و قد اقترب و أصبح أمامها مباشره: مينفعش ليه! مراتي و محدش يقدر يقولي حاجه ، بقولك اي م تجيبي بوسه

حور بشهقه و خجل و هي تفرك يديها: سليم اي إلى بتقول٠٠٠

قاطعها سليم بقبله سحبتهما من الواقع إلى عالم آخر ف كانت هذه هي قبلتهم الأولى  “هو احنا لسه هنتكلم يستي تعالى بس هفهمك????????????” 

بعد قليل من الوقت ابتعد عنها سليم و هو ينظر إلى عينيها مباشره و كانت حور ماذالت مغلقه عينيها لا تقوى على فتحهما: عسل 

فتحت حور عينيها ببطئ و خجل: اي ده؟ 

امتدت أصابع سليم إلى شفايفها و حرك أصابعه ببطئ عليها قائلا: دول ، تعالى كده هأكدلك

ابتعدت عنه حور بسرعه و جرت بعيد عنه: ابعد ي سليم عيب كده و يلا اخرج من هنا 

سليم و هو يقترب منها بخبث: تؤ تؤ اخرج اي ده انا مصدقت دخلت

حور بخوف و هي مازالت تجري فالغرفه زي الهبله: يلهوي يلهوي اخرج يسليم عيب كده 

وقف سليم مكانه: امممم موافق بس بشرط

حور و هي تأخذ نفسها بتعب: موافقه 

سليم بخبث: ال ٠٠ مش تعرفي الأول اي الشرط 

حور: اه صحيح. ، بس انا واثقه فيك. ها اي هو الشرط؟ 

سليم بخبث و هو يقترب منها: تجيبي حضن

فجر بسرعه و دون تفكير: ماشي يسيدي موافقه قولتلك ، ثم أدركت ماقاله سليم ف صاحت في دهشه: لاااااع ابدااا 

فاقترب منها سليم وضع يده على كتفيها و يغمز لها في خبث : اي بس ي ملبن ، يبت انتي مراتي

يوه ي سليم بقاا ابعد عيب كده “قالتها حور و هي تحاول الابتعاد 

و لكن حاصرها سليم بين زراعيه و بقى ينظر في عينيها الزرقاء: عنيكي حلوه اوي 

حور : لا رد ٠٠٠

ثم ابتعدت عنه فجأه : يلا بقا اخرج ي سليم لو سمحت.” و لحظات و كادت أن تبكي لو لا قول سليم بسرعه: هتعيطي ولا اي خلاص همشي اهو 

بس المفاجأة كانت جميله اوي صح.” قالتها حبيبة الواقف جانبها و هي تنظر إلى السماء” 

صح طلعو بينفعو ف حاجه “قالها رعد الواقف جانبها بسخريه”

فنظرت له حبيبة و قال له باستفزاز: لا ع فكره هما شاطرين اوي و بيفهمو بس ياريت نبطل حقد شويه 

فاقترب منها رعد و كاد أن يقفز رعد من الشرفه الخاصه به إلى شرفتها لولا قول حبيبة سريعا: اي ده في أي ، انا اسف خلاص 

رعد و هو ينظر إليها بتشفي: ناس تخاف متختشيش و اتعدلي ي حبيبة انتي لسه مجربتيش غيرتي وهتزعلك اوي

حبيبة بثقه: مش ههون عليك اصلا  ” ثم اقتربت منه بدلال و هي تلف بيدها حول رقبته” صح ي رعودي ولا لا؟ 

حاول رعد أن يسيطر على نفسه من أن يفعل شئ يندم عليه: يبت ابعدي كده بس 

حبيبة بدلال: تؤ تؤ مش هبعد الا لما اعرف ههون عليك ولا لا؟ 

عند هذه النقطه من اللطافه لم يستطع رعد أن يتحكم في نفسه اكتر من ذلك فجذبها إليه: وقعتي ولا الهوا رماكي ي عنيا؟ 

فردت عليه حبيبة بمرح و توتر: لا حد زقني و جرى 

_____________________

في صباح يوم جديد خاصه في القاهره عاصمه مصر كانت جميلتنا تنام في هدوء تام جعلت يوسف يكاد يجن منها كأنها لما تمنعه من النوم طوال الليل و هي تتحرك على السرير و ضربها له و هي نائمه: قومي اصحى قومي ي اختي كانت جوازه مهببه

ايييه في ايييه حد يصحى حد كده. “قالتها سيلا و هي تحاول الجلوس على السرير و تفرك يدها في عينيها” 

نظر إليها يوسف في غيظ ثم اردف: لا ملاك يبه ، فين إلى كانت كل شويه توقعني بليل

حاولت سيلا كتم ضحكتها و قالت و هي تقوم من السرير: يوه هو انا عملتها معاك! اعزرني بس انا بيحصل مني تصرفات غريبه كده و انا نايمه و انا بصحي بكون ناسيه

نظر إليها يوسف في دهشه و اقترب منها بسرعه: بتهزري ، يخيبتك ي يوسف و انا الي كنت عايز اربيكي لا ده هي الي هتربيني 

اقتربت منه سيلا و هي تقول ببراءة مصتنعه: بتقول حاجه ي جو؟ 

يوسف و هو يتجه إلى باب الغرفه: لا لا ، انجزي اجهزي و انزلي جهزيلي الاكل 

سيلا بشهقه و هي تضع يدها على خصرها: نعم نعم يخويا و انا مالي ، انت الي هتطفح يبقى اعمل ل نفسك

فالتفت إليها يوسف و اقترب منها بشر و امسك يدها: كلمه كماان و هبلعك لسااااااانك انتي فاااااااهمه ويلاااا ورااااياااا

و تركها يوسف و نزل إلى الأسفل بينما ترك سيلا و هي تنظر إلى نفسها ب تفاخر في المرأه: لا بس خاف مني و نزلي ع طول  ” كأنها لم تكن كالكتكوت المبلول من قليل” ????

بتجهزلي الفطار ، جود بوي يوسف و الله “قالتها سيلا بسخريه و تتجه إلى المطبخ بينما يوسف كان يقف يجهز الفطار ف هو موهوب بالطبخ و ذلك بسبب تركه ل بيت ابيه و عيشه مع أصدقائه فتعلمو الطبخ 

يوسف و هي ينظر إليها ببرود: اه بالسم الهاري

سيلا ب استفزاز و هي تقطم خياره و تلعب له ل حواجبها: ليا و ليك ي روحي

يوسف: مش هرد عليكي دلوقتي ، بس اعملي حسابك هنروح قنا بكره عشان فرح صاحبي

سيلا و هي تنظر إليه باستغراب: لا بس انا عندي شغل 

نظر إليها يوسف ببرود ثم ترك ما بيده و اقترب منها: و انا بعرفك إلى هيحصل مش باخد اذنك و شغلك ده مش هتروحيه تاني 

و تركها يوسف و اخذ الأطباق إلى الخارج تاركا لها تنظر إليه في صمت ف الصدمه جعلتها غير قادره على الحديث  من هو حتى يمنعها من عملها!!! 

_____________________

استيقظت بطلنا و ارتدت ملابسها و نزلت إلى الأسفل و في طريقها إلى السلم قابلت خالتها: صباح الخير ي خالتو “قالتها حبيبة بابتسامه و تنظر إلى حسنيه” 

نظرت إليها حسنيه بنظرات لا مبالاه و قالت و هي تتجه إلى الاسفل: صباح النور ي بتي 

في الأسفل كان الجميع يعمل على رجل و ساق ف غد هو يوم زفاف سليم على حور و بدر على يمني ف كان الجميع منشغل فنزلت حبيبة الأسفل و جدت سليم يتحدث مع حور وهو يسبقها إلى الخارج و هي خلفه و هناك جدتها تتحدث مع الخدم يتفقون على الطعام و والده رعد منشغله ف المطبخ ، فجر و تنزل من أعلى و هي تحمل فساتين في يدها ف اقتربت من حبيبة: حبيبة البس انهي فستان ف حفله الحنه النهارده ، ده ولا ده؟ 

حبيبة باستغراب: هو اي حفله الحنه دي؟ 

فجر: دي بتبقى للبنات بنلبس إلى عايزينه بقا سواء قصير أو بشعرنا و نقعد هنا و نبقى كلنا بنات و ستات مع بعض و نرقص و كده 

حبيبة بحماس: اووه حلو اوي ، تعالى نشوف هنلبس اي 

و ما هي إلا خطوتين في اتجاههم إلى الأعلى حتى قالت حبيبة: اوبس استنى هشوف رعد فين و اجيلك

فجر بايمائه: ماشي انا هسبقك ع اوضتى 

و صعدت فجر إلى الأعلى و بحثت حبيبة عن رعد و أثناء بحثها عنه تذكرت شيئا: اوبس ازاي انسى مارتن و اماندا اكيد زعلو مني هروح اشوف اماندا الأول و بعدين َمارتن و اشوف رعد بسرعه 

و ذهبت حبيبة إلى اماندا بسرعه وجدتها مازالت نائمه ف خرجت من غرفتها بهدوء و قابلت مارتن: مارتن اخيرا شوفتك كنت بدور عليك 

مارتن و هو يمثل الحزن: بتدوري عليا اي بقا ي حبيبة مانتي سيبانا من ساعه م وصلنا مصر 

حزنت حبيبه على اهمالها ل اصدقائها و هم ضيوف لها: انا اسفه مارتن بس انشغلت امبارح مع رعد 

فقال لها مارتن: ولا يهمك ي ستي “ثم اكمل بمكر” بس كنتي رايحه فين؟ 

كنت بشوفك فين و بعدين هشوف رعد “قالتها حبيبه إلى مارتن الذي يقف و ينظر إليها” 

فقال لها مارتن: ماشي يستي اتفضلي 

و كادت حبيبة أن تتحرك بعيدا عنه لكنه اقترب

 منها فجأه فارتطمت فيه حبيبة و كادت أن تقع لولا يد مارتن إلى منعتها من الوقوع ف كانت يد مارتن تتوسط خصر حبيبة و المسافه بينهما شبه معدومه 

ف قالت له حبيبة بامتنان و هي تبتعد عنه: شكرا ي مارتن كنت هقع لولاك

العفو على ايه “قالها مارتن و هو ينظر ب عينيه إلى الذي يقترب منهما و في عينيه الشر ف كانت هذه ما هي إلا خطه من مارتن حتى يراهم رعد في هذا الوضع” 

اقترب منه رعد و فاجأئه ب لكمه أطاحت ب مارتن على الأرض 

تعليقات