رواية لغة بلا حروف الفصل الثالث عشر بقلم روزان مصطفي
غمض عينيه بعد ما إستوعب كلام مامتُه بعدها بص ليا وقال: يا حبيبي من أول ما إتجوزنا وأنا بفهمك نُقطة إن حتى لو ست اللي على الباب إلبسي لبس تقابلي بيه ضيوف مش لبس نوم أكمامُه شفافة زي دا، دي عوايد البلد هنا، وعلى كُل حال أنا هشوف ماما قالتلك كدا ليه حقك عليا أنا.
شاورت بإيدي الإتنين وأنا بقول: إستغفر الله العظيم الواحد كان صاحي رايق، ليه كدا بجد.
منصور بمُناغشة: خلاص بقى يا حبيبي، يلا تعالي نفطر عشان نروح للدكتورة بدري كدا تطمن عليكي وعلى البيبي.
قعدنا نفطر أنا ومنصور، وفجأة سمعنا ميكروفون البلد..
(البقاء لله، توفي إلى رحمة الله تعالى الشاب عادِل.. )
برقت، والأكل وقف في زوري، ومنصور برق وهو باصص ليا
ووقف مضغ!
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
