![]() |
رواية قيصر العشق الفصل الثالث عشر بقلم عروبة المخطوب
صدح صوتها بالغرفة :
انت بتقول ايه ؟ ازاي ازاي البت البيئة دلوقتي موجودة بالشركة ؟ انت بتتكلم يجد ؟
تحسين : والله يا هاتم هي جت النهاردة الصبح افتكرت انها عاوزة ترمي بلاها ع الباشا بس
باين الحكاية أكبر من كدة .
نورهان بعصبية : ما تنطق ي بني آدم ازاي يعني أكبر من كدة انكلم ما تنرفزنيش .
تحسين : اصل سمعت طراطيش كلام من الموظفين ينوع الشركة انها ما تبقى سكرتيرة
رئيس مجلس الإدارة.
نورهان ببلاهة وصدمة علت على تعابير وجهها : ازاي ازاي ده يحصل ؟ انت متأكد من اللي بتقولو ؟
تحسين بتأكيد: ایوا با هانم متأکد.
اقفلت الهاتف بغضب وعيناها التي بدت كلهيب من النار متسائلة ازاي بعد كل اللي يحصل واللي عملته البت دي يعمل كده ؟؟؟ 11 دي ضربتو قلم اودام خلق الله كلهم ، ودلوقتي
ها تبقى السكرتيرة بتاعتو لااااااا هو فعلا الحكاية شكلها أكبر من كدة انا لازم اتصرف حالا ولا رسلان ها يضيع مني ....
عند كمال وحمدي :
ايه يا عم الشياكة دي كنت مستخبي بالحلاوة دي فين ؟ دول ها يفتكرو انك مولود بايطاليا
كمال بتوتر وهو ينظر لنفسه بالمرأة : اسكت يا عم انا خايف ، ده رسلان العطار لو شك
ها يطير رقبتي .
حمدي : احمد يلا مش عايزين توتر وخوف خد الملف ده فيه كل حاجة لازم تعرفها ، وكمان
الصور بتاعت الشركة واللي متعودين يحضرو المينتج .
انت هاتیان او دامهم انك تعرفهم كلهم .
کمال : ازاي كده هايشكو ...
حمدي : ملكش علاقة البوس عاوز كدة .
ااااه صحيح البوس بعتلك حتة عربية انما ايه ده انت باحلامك مكنتش ها تركبها .
کمال : اما اشوف ربنا يستر ...
عودة لشركة العطار
رفع سماعة الهاتف متسائلا :
- هي فين القهوة ؟
زمردة ضاربة كف يدها على جبهتها بخفة بسبب نسيانها لهذا الامر :
ثواني ي فندم وها تبقى عندك .
بعد عدة دقائق .....
دلفت زمردة الى داخل المكتب لتستمع لصوت رسلان : كل ده بتجيبي بالقهوة اومال لو
طلبت منك ملف او شغل ها تعملي ايه ؟؟
زمردة محاولة الرد بلباقة فهو على حق :
انا اسفة يا فندم بسسس .
لم تكمل جملتها حتى تفاجأت بفنجان القهوة ينسكب على الأرض بعد حركته المباغتة بالملف
تسبب بانسكاب القهوة ..... لتجحظ عينيها ناظرة اليه .
تظاهر بعدم الدراية ورسم على ملامحه الغضب والصدمة :
اوبسسسس هو انتي ايه ي بت باين انك عمية كل ما تجيبي حاجة تدلوقيها الكلام ده ما ينفعش معايا انتي عندي بالشغل لازم تبقي مركزة فاهمة ؟؟؟ ويلا اتجري هاني أي حاجة
وامسحي بيها القرف ده باين راسي ها يتصدع منك ....
احتقن وجهها من الغيظ فهي تعلم انه فعل ذلك عمداً حاولت التماسك وان ترد عليه رد
يجعل فعله يعود عليه :
اول حاجة اتكلم معايا عدل ، ثانيا انت اللي اتمسكت بيا حتى اشتغل عندك ولو مش
عاجبك يبقى اريح اهو ارتحت منك ، والقرف ده اللي مش عاجبك دي نعمة ، والقهوة
بتاعتك ها تكون عندك حالا وها بعت حد يمسح الي اتسكب عن اذنك ......
استدارت وابتسامة الانتصار تعلو وجهها تاركة اياه يشتعل هو من غيظه وينقلب السحر
على الساحر كما يقول المثل ....
اغلقت باب المكتب بهدوء وهي تردد :
هو انت لسا شفت حاجة يا رسلان العطار اعمل اللي انت عاوزه ها تلاقيني دايما بوشك ....
قاطع تفكيرها دخول معتز وعمار :
عمار بتساؤل وهو ينظر لمعتز :
هي مين دي ؟ هو رسلان غير السكرتيرة بتاعته وانا معرفش ؟؟
تم اقترب من زمردة وهو ينظر لها باعجاب :
بس ما شالله المرادي غير عن البقية .
قرب منه معتز ماسكا ذراعه ساحيا أياه على جنب - ايوا ديسكرتيرة بتاعته ومن
دلوقتي بحذرك ي عمار دي تخص رسلان فاهم ؟؟
عمار بتقهم وابتسامة : اممم يعني دي تخص ابن خالتي يا عم يتهنى بقى هو انا ها زعل .
معتز : وطى صوتك ي زفت ها تفضحنا ...
تم اعاد نظره الزمرة بابتسامة بسيطة متساءلا عن رسلان : لو سمحتي بلقي رسلان اننا هنا
زمردة برسمية : حاضر يا فندم .....
رفعت سماعة الهاتف وقبل ان تنطق باي حرف سمعته وهو يقول : خليهم يدخلو وحضري
اجتماع الملف بتاع ال
زمردة : بسم الله هو ازاي عرفوا انهم هنا
شارت المعتز وعمار : اتفضلو هو مستنيكم.
دلفا معتز وعمار إلى داخل المكتب وهم ينظرو إلى رسلان الذي كان منهمكا بالعمل على جهاز الكمبيوتر.
عمار وبصوته العالي
ايه يا عم بتغير السكرتيرة بتاعتك وانا معرفش عتبي عليك ي بن خالتي
رسلان ناظراه إليه رافعا حاجبه باستغراب.
معتز محاولا تدارك الأمر قبل أن يبدأ اي رد فعل من رسلان شتت انتباههم : مش وقت
الكلام ده كمان شوية عنا اجتماع وهايجي واحد بمثل الوفد الإيطالي وبصراحة اول
مرة حاجة زي دي تحصل احنا متعودين ي رسلان الى ها نعمل معهم الصفقة نعمل ال
اجتماع معهم شخصيا .....
رسلان ناظراه إليه وهو يشدد على كلام معتز : معاك حق بس في حاجة حصلت مبارح لازم
اكلكو عنها.
رسلان : مبارح في حد كلمني و و و مسمى نفسه فاعل خير ووووو
لم يكمل جملته حتى وجد زمردة تدخل له الملف الذي طلبه, تابع كلامه حاملا فلمه مشيحا به :
المهم الاخ يهدد لو مفضيتش الشراكة وقفلت عالصفقة دي ابقى انا انتهيت .....
التقت الزمردة التي تقف متابعة كل حرف ينطق به جاحظة اعينها بعد آخر جملة نطق بها افاقها من شرودها وهو يمد يده نحو الملف ليأخذه وجد قبضة يدها تشتد على الملف ناظرة
اليه ليقول رسلان بصوت عالي نسبيا :-
- هاني الملف
افاقت من صدمتها على صوته تهز رأسها بالموافقة وهي تنظر لهم : انا اسفة يا فندم .....
رسلان : خلاص متشکر جهزي نفسك ها تحضري ال meeting معنا ....
زمردة بتوتر : حاضر حاضر يا فندم ... استدارت بظهرها متابعة الاستماع
معتز بتساؤل : يعني ايبيه يا رسلان وها نعمل ايه دلوقتي ...
رسلان : مش هاعمل حاجة ومش هارد على واحد طنط زي ده اللي عاوز مني حاجة
بواجهني ....
عمارة بسسس
رسلان مقاطعا : لا بس ولا حاجة الشغل ده ها يكمل لنهايته .... ولو في حد عاوز يلعب بديله انا ها عرف اتصرف معاه ازاي .....
زمردة بخوف وتوتر : يا رب ايه الوقعة السودة دي ميكونش بيشتغل بالحرام، دول بهددوه
عيني عينك ، وهو ولا عباله ده حتى مش خايف ايه الراجل ده .....
ي رب ايه الى خلى الراجل ده يخرج بسكتي . ربنا يستر ....... يا مصيبتي لو طلع بيشتغل
بالحرام..
"" داخل قصر العطار ""
نورهان برجاء :
يا بابا ارجوك اسمعني انا زهقت وعاوزة اشتغل مع رسلان بالشركة بلييييز يا بابا وافق بليييز
عبد الحميد : ي ينتى مش شايقيتني تعيان ، متتعبنيش بقى وانا مش منقص عليكي حاجة
عاوزة تشتغلي ليه ؟؟
بابااااا بليييز انا عاوزة اشتغل وبعدين مش بمكان غريب دي الشركة بتاعت العيلة بليييزيا
بابي انا عاوزة اشتغل بليييز وافق ....
عبد الحميد بياس : خلاص اعملي الي عاوزاه ...
نورهان وهي تحتضن اباها : ياي انت احلی بابي بالدنيا ميرسي اوي بابي ........
خرجت من جناح اياها وابتسامة الانتصار تعلو على وجهها ناظرة نظرات حافدة مستفزة
عودة للشركة داخل مكتب رسلان
يترأس رسلان طاولة الاجتماع ويجلس على الجانب معتز وعمار
عمار بتافف : اوف ايه التأخير ده انا زهقت ده متأخر من أول ميتنج ...
معتز با استغراب وهو ينظر لساعته : معاك حق يا عمار ده متاخره دقایق
ثم نظر الرسلان الذي بدى وكأنه غير منتبه لما يتحدثو به
معتز وهو يضع يده على ذراع رسلان :
رسلان انت معانا ولا ايه ؟
رسلان معدل جلسته : ایوا معاكو بس كنت بفكر معقول يكونو عملو حاجة ليه ؟!
قاطع حديثهم صوت دقات الباب ودخول زمردة ....
زمردة : الشريك وصل .
رسلان شاعرا بالراحة : خليه يدخل بسرعة .
دخل کمال رافعا رأسه بشموخ متوجها نحو رسلان .
رسلان: اهلا وسهلا بيك
کمال : اهلا اهلا باشا رسلان از يك ، ثم استدار بنظره نحو معتز : اووووه مستر معتز ؟؟
معتز باستغراب : اهلا بس احنا متعرفناش قبل كدة ازاي عرفتني ....
کمال بتوتر : ههههه انا اعرف كل اللي اتعامل معاهم قبل حتى ما تتقابل وش لوش
ثم نظر الى عمار : وانت تبقى مستر عمار صح ....
عمار وهو يمد كف يده ليسلم : ايوا انا عمار خلينا نبتدي بالاجتماع ......
کمال : اه اكيد اتفضلو.........
جلس لكي يبتدأو بالاجتماع كانت زمردة تسجل كل شيء يمليه عليها رسلان ......
بعد مدة من الزمن.
معتز : كدة يتكون اتفقنا ع كل حاجة ربنا يكتبلنا الخير بالشغل ده .....
كمال بموافقة : ان شالله انا ارتحت ليكم اوي وها بلغ الشركة بكل حاجة
ازاح الملف الذي على الطاولة ليسقط على الارض واضعا يده بجيبه اخرج منها شيئا ما
وبحركة مباغتة اثنى جسده ليرفع الملف عن الارض .....
نظر الرسلان الذي كان يراقب بتصرفاته بتوتر : - خلاص عن اذنك رسلان باشا انا هامشي دلوقتي وهاتيقي ع تواصل دايما ....
وقف رسلان بشموخ هاذا رأسه بموافقة : واحنا تشرفنا بيك .
خرج كمال من باب الشركة وهو يأخذ شهيق وزفير : اوف واخيرا ....
رفع سماعة هاتفه : ايوا يا حمدي واخيرا خلص الكابوس ده ، كل ثانيه كنت حاساه ها يكشفني .....
حمدي بتناء : عاشي جدع اكيد البوس دلوقتي اتبسط منك ..
نزع سماعة الايفون من اذنه بعد أن استمع لكل ما جرى بالاجتماع، خرج من داخل المكتب
الذي يتواجد بالقصر هابطا الدرج .
امير امرا الشغالة : حليمة اندهي ع ماما انا مستنيها...
حليمة حاضر با باشا باشا .
اه يا بني فرحني عملت ايه عاوزة اخبار تفرح القلب، هذا كان صوت هند مقبلة . تحدثه والحقد يملأ قلبها ..... علی امیر
امیر مجیبا بصوت اجش :
اه مع ماما : كلو ماشي في زي محنا مخططلو متخافيش ،
هند : ایوا يا بنى ربنا يقويك عقبال ما اشوف رسلان العطار بيتعذب زي ما عـ عذبني ووجع قلبي عليك .
امیر بشرود : هايتوجع و هاخليه يحب دم متخافيش عاوزك بس تصيري ....
في المساء
داخل منزل مدحت الدسوقي
تجلس زمردة مع امها زينب وابيها مدحت على طاولة السفرة .
زمردة : كان يوم عادي شغل يشغل بس يا ماما في حاجة حصلت عاوزة اتكلم معاكم عنها
بس الأول ها عمل ليكو كوبايتين شاي .
مدحت وهو ينهم ينهض عن الكرسي : ماشي ي بنتي انا ها غسل ايدي واروح البلكونة
"" داخل المطبخ
زينب بتنبيه : اوعي ي بنتي تقولي لابوكي عن الي عمله الباشا ابوكي ها يتعصب اوي
و منغرفش ممكن يعمل ايه مش عاوزين مشاكل .
زمردة : اتطمني ي ماما مش هاقول حاجة .
بس حصل النهاردة حاجة خوفتني وعاوزة اخد راي بابا بيها ، تعالي معايا
.... جلست زمردة وزينب بجانب مدحت عالبلكونة .
زمردة : اللي حصل يا بابا مبارح كنت عاوزة ادخل للباشا ملف بتاع الشغل وبالصدفة
سمعتهم وهما يقولو عن حد كان يهدد الباشا ولو ما سايش الشغل الى بيشتغلوه مع الشركة
اللي يتعاملو بياو معاها ها يأذوه للباشا وانا يا بابا يتكلم بعد اللي سمعته ده خفت اوي
خايف يبقى بجد الشركة دي بتشتغل بالحرام
مدحت يخوف : طب يا بنتي ما تسيبي الشغل ده مش اول شغلانة ولا آخر شغلانة ها تسبيها يفوزو هما وشغلهم .....
زمردة : يعني انت رايك كده يا بابا .
مدحت بتاکید : ایوا یا بنتی اومال ها يكون رايي ايه !!
داخل شقة رسلان
يجلس كل من رسلان ومعتز وعمار على الكتب واضعين علب البيتزا على الطاولة امامهم .... معتز ناظرا امامه :
دي اخرتنا ناكل بيتزا
رسلان بغيظ : هو انا ضربت ع دماغكو عشان نیجو وتقعدو معايا ...
عمار وهو يقضم من قطعة البيتزا يغمه
انت كدة دايما مينفعش معاك المنيح
رسلان : وبعدين معاك انت وياه متخلنيش اضرب دماغك بالريموت ده .
معتز بمرح خلاص خلاص متتعصبش ...
عمار : انا عندي ليكو فكرة جامدة بدل الزهق ده :
ايه رايكو نلعب بلايستيشن ...
معتز : وانا موافق
عمار: انا عايز ريال مدريد ......
معتز مقاطعااا رافعا بده : لا يا حبيبيبي انا الي هابقى ريال مدريد طول عمري كدة انت
يتحلم .....
معتز : خلاص خلاص انا هابقى ليفربول .....
هههه ورسلان ها يبقى الحكم ......
رسلان بيأس وهو يهز رأسه يمين ويسار :
ربنا يصبرني عليكم.
عند ربم داخل الفيلا
ارتدت ملابس النوم وارتمت على سريرها عازمة على النوم استمعت لرنين هاتفها ناظرة
الشاشة الهاتف
ريم : الووو مين معايا ؟؟؟
يوسف : اه ي ريم انا يوسف ارجوكي منقفليش انا بس عايزك توافقي تلتقي بكرا صدقيني
مش ها معا طويلة، أرجو الموافقة عليها
ريم وقد عزمت على تنفيذ مخططها :
امممم وانا موافقة ...
يوسف بفرحة : يجد ، خلاص ها تلتقي بكرا هاكون مستنيكي ع بوابة الجامعة الساعة 2 الظهر
ريم : اوكي .....
اقفلت هاتفها وهي تقول : انا هاوريكي معتز معنى النسيان ....
في صباح اليوم التالي ........
ذهب رسلان الى الشركة مترجلا من سيارته ، دخل الى الشركة واصلا الى مكتبه ، نظر نحو
مكتب زمردة تفاجيء بعدم وجودها ليحتقن وجههه
لا باين انها بتخلص بشغلها واوي كمان .....
فتح باب مكتبه ليتفاجيء بها تجلس على الكرسى المقابل الطاولة مكتبه
زمردة واقفة برسمية : انا عاوزة اتكلم معاك بحاجة ضرورية وحالا .
رسلان بتعجب وتساؤل : وايه هي الحاجة الى تخليكي تدخلي مكتبي بالشكل ده يا هانم .....
زمردة بعصبية :
انا عايزة أسيب الشغل وحالا كمان ...
رسلان مشیحا رأسه للجانب بيأس
- ابتدينا .....
خير انشالله ؟؟
زمردة بغضب : لا مش خير يا فندم انا عارف انك بتشتغل بحاجات حرام وشغلك ده ما
بناسبنيش .....
رسلان بتعجب وعدم فهم :-
- نعم نعم حاجات ايه ؟؟؟ انتي بتقصدي ايه ؟؟؟ انتي عاوزة تجنتيني وبعدين معاكي
زمردة بإيجاز : لا عاوزة اجننك ولا حاجة لو سمحت فكك منى وانا مقدم استقالتي
رسلان يحاول كان غضبه قال :
طب ممكن تهدي بقى وتفهميني ، بتقصدي ايه بحاجات حرام انتي مهبولة ولا ايه ؟؟؟
زمردة بتوضيح : انا سمعت كل حاجة وعارف ان العالم اللي بتشتغل معاهم بهددوك ....
رسلان لم يتمالك نفسه والضحكة ارتسمت على شفتيه :
نعم العالم اللي يشتغل معاهم !!!! اقترب منها لتتحول ملامحه لجديه :
اول حاجة مفيش صحة الكلام اللي قولتيه خالص وبعدين من هنا ورايح الي بتسمعيه
هنا ميتعادش فاهمة ، وشغلك مش ها تسيبيه .
زمردة : بسسس
رسلان متوجها نحو كرسي مكتبه :
وبعدين مع ال بس مش عاوز تبسبس ولا حاجة ولو سمحتي ابعتيلي فنجان القهوة بتاعي
.... وعايزك تبعني لمعتز وبلغيه اني عاوز الملف بناع الشحنة الى ها تطلع اخر الاسبوع حالا
زمردة وهي ضاغطة على اسنانها محدثة نفسها بصوت منخفض : عاوز سم مش قهوة ....
رسلان : ع فكرة انا سمعي كويس واوي كمان ......
