رواية نصابة في جوازة رسمية الفصل الثالث عشر 13 بقلم محمود النجار

  


 رواية نصابة في جوازة رسمية الفصل الثالث عشر بقلم محمود النجار



واخذوها بالعربيه وفروا هاربين ولاكن اتبعتهم سيارة غامضه

واوقفتهم هنا قال الجميع بأن المهمه كشفت وإذا تحدث مفجأة

وهي أن صفى الباشا هو ورجالته من هم بالسيارة وهنا خرج

وقال أنا مراقب القصر وحياتكم أمام العقد

فقالت موده انا هعطيك العقد بس تركتنا في حالنا
ووافق صفى الباشا وأعطته موده العقد وتركهم واتجهوا مباشرة إلى المطار وركبوا طائرة خاصة به ورجعوا على مصر

راشد ... داخل مكتب اللواء ناصر المهم نجحت نصها

ناصر .... مش ​​مهم المهم انكم رجعتوا بالسلامه راشد .... منذر مش حفيد الملك ومش محتاجين الدم لإثبات كده لانه اعترف بكدا وادى المستندات المطلوبه التي تخص أمن مصر بس للاسف العقد معرفناش نجيبه منافس فدينا نفسنا بيه

ناصر .. انت عملتم إلى عليكم والعقد نبقي نفكر في مهمه أخرى ليه

قام ناصر بإعطاء شيك به مبلغ مالي واعطها عفو

رئاسي ببراءتها من تهمه قتل الجرسون

وقال لها مصر بتشكرك يا موده على مجهودك وتضحياتك واظن بقي معنش فيه نصب بعد كده موده .. لا انا تبت خلاص وهمي بما يرضى الله

وودعتهم موده وخرجت وذهبت على شقه رضا جوزها الاول

رضا .. حمد الله بالسلامه بالرحومة موده

موده ... اهلا بجوزي الندل

رضا. فين ياموده النص مليون جنيه إلى سرقتيهم وقت القتل سامح والله بن كبير العطارين

موده .... لا مختش حاجه وانا عايزة أطلق ياندل

رضا ... لا مش هطلق الا لما تجيبي الفلوس وتلفونها يفتش كانت بتكلم مين فترة غيابها بائه

وبغبائه رن على تلفون منذر

ونشت منه التلفون وقال يخربيتك انت عملت ايه

وأخذ التلفون ورنت على راشد وقالت إن جوزها رضا اتخانق معها قام بالرن على تلفون منذر

راشد ... ياخبر أكيد اكتشف سرقتك للعقد وهبقتلك لازم تسيبوا الشقه

واخدهم على مكان آخر تاني يوم

وعندما وصلوا إلى شقه راشد تفاجا بمنذر ورجالته بمصر ومحاوط شقه راشد

منذر .... مشهر سلاحه قل واحد القبض مكانه ومحد ش يتكلم

مش مصدق ليه ياجنات تخنيني وتسرقى العقد والأوراق

موده .... اولا أنا مش جنات انا أسمى موده وده بسبب مهمه وجوازة رسميه منك علشان اخدم بلدي واجيب المستندات إلى تخص بادي

منذر ... ليه سرقتي العقد

راشد .... لا العقد في الخزنه

منذر ... فيه عقد في الخزنه لا مفيش شيء في الخزنه

راشد .... بنظره لموده انتى جبتى العقد واعطتية لصفى الباشا

موده ... بغمزه من عينيها ايوه واتصل عليه الآن وتأكد

وقام منذر بالاتصال على صفى ال باشا الذي أكد له أن العقد أصبح في حيازته

وشعر منذر بخيبه الامل وقرر يقتلهم جميعا

إلا أن راشد قال له

ما تقتلناش وانا هخليك تكلم جنات خاتون منذر .... هي جنات خاتون معاك

راشد .... ایون وفى ايطاليا وهسمعك صوتها

واتصل راشد على عاطف وقال له خلى جنات خاتون تكلم منذر وكلمها منذر وتأكد من شخصيتها فعلا واتفق مع عاطف أنه هيستلم جنات خاتون غدا مقابل الا بأذى موده ولا راشد

وبالفعل سافر منذر واستلم جنات شبيه موده

وفي بيت رضا حضر راشد وقال يارضا لازم تطلق موده لانها مش بتحبك وهنخلعك خليها تيجى منك احسن

موده وانت عايز تطلقني ليه بقي

راشد .... علشان بحبك وهتجوزك بأمر الحكومه

موده .... بضحكة معقول نصابه في جوازة رسميه مرة تانيه

رضا ... مش هطلق الا لما تجيب الفلوس

مودة .... يعنى لو دليتك على الفلوس هطلقني

رضا ... ايوه

موده الفلوس في مسقط الشقه انا دفنهم في الارضيه

وذهب رضا وأخرج الفلوس

وسأل راشد مين إلى قتل الجرسون

رد رضا انا إلى قتلته لانه معرفش يحافظ على الفلوس

نيمك يا مودة انتى مش مراتى انا مش اتجوزتك اصلا كانت تمثيليه عملها عليك انا وصاحبي

طالب الشريعه

موده .... مش ​​معقول والله أبلغ عنك يارضا

علشان تاخد جزائك

راشد .... متتعبيش نفسك انا مسجل كل شيء باذن النيابه وأمر القوه تاخده

موده ... الحمد لله ظهر الحق

راشد ... فين العقد يا موده

موده ههههههههههههه العقد موجود

هدهولك لما نتجوز

راشد .... انتى ازاى جبتى العقد اصلا وصفي اخده منك

موده ههههههههههه انا لما الفتح الخزنه علشان ابدل العقد قلت كده كده هفضى الخزنه من المستندات وهنهرب فملوش لازمه اسيب العقد المزيف

واظبت العقدين الاصلى والمزيف ولما هجم صفى الباشا علينا اديته المزيف واحتفظت بالاصلي راشد .... واحتفظت بيه ليه

موده .... علشان ابيعة وأسدد الفلوس إلى نصبت بيها على الناس

راشد .... انا مسددلك الفلوس واخصمهم من مهرك

واخذها راشد وذهب لعلوان وأعطاه الثلاثون الف بتوعه ووصل لوالد سامح العطار النص مليون جنيه وسدد جميع فلوس النصب كلها

وأخذ العقد الاثرى من مودة وسلمه إلى المتحف المصري وتزوج من مودة وعاشوا حياه سعيده

انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم




شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات