رواية ثنايا الروح الفصل الرابع عشر
وجدته في الشرفة الخاصة بمكتب جدها واقفًا في الظلام، ينظر إلى الأفق البعيد كعادته كان يبدو كجبل صامت، يحمل هموم العالم على كتفيه.
اقتربت منه بهدوء، ووقفت بجانبه دون أن تتكلم
لم يلتفت، لكنه قال بصوت هادئ.
_الجو برد؟ ادخلي جوه يا روح.
هزت رأسها، وقالت بصوت مختنق لكنه يحمل مغزى
_البرد اللي بره أهون من البرد اللي جوه.
هنا التفت إليها، ورأى الحزن يغلف ملامحها، والدموع تلمع في عينيها في ضوء
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم