رواية سلفتي بلوتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم سيد عبد ربه


 رواية سلفتي بلوتي الفصل الخامس عشر 

بعد ما اتفقت دينا و ترمين مع بعض البلطجية من النساء علشان يضربوا هاجر و يخلوها تسقط

و تجهض الجنين .

وبالفعل اتفقوا معاهم و طلبت دينا من هاجر تنزل معاها السوق علشان يشتروا بعض

المستلزمات للبيت و بعض الملابس

وافقت هاجر و استاذنت محمد و خرجت مع دينا القديمة للسوق ..

اتصلت دينا قبل ما تنزل و عرفتهم المكان .

دیتا تعالی با هاجر نشوف محل الملابس دة وبعدين تدخل السوق تشتري الخضار.

اتفرجوا على الملابس لحد ما وصل ثلاث ستات من البلطجية وشافوا دينا وهاجر ، بعد ما

خلصوا دخلوا السوق لشراء الخضار

دينا : تعالى نشوف الخضار عند الراجل ده شكله طازة وحلو .

كان البلطجية بيراقبوا الموقف و منتظرين اللحظة الحاسمة التنفيذ المهمة.

دیدا و هاجر وقفوا قدام محل الخضار يشتروا الخضار ...

لحظات و قربت واحدة من البلطجية و خبطت في دينا ..

دينا مش تحاسبي و لا تاخدى بالك يا مدام خبطتيني في ضهري .

الست البلطجية : في ايه يا بت هو انا لمستك انتي هتتبلى عليا يا روح امك .

دینا : روح امي وانتي كمان بتكدبيني و لسانك طويل بتغلطي فيا ...

في اللحظة دي قربوا الاثنين البلطجية إلى معاها وقالوا لزميلتهم في اية مالهم بيكي

ال

دينا : على فكرة باين عليكم ناس بيئة اووى .

هاجر : اية دة ايه قلة الادب دى احنا مغلطناش فيكم علشان تشتمونا الالفاظ الفترة دي .

البلطجية : احنا بيئة يا كلبة منك ليها طيب تعالوا بقا و مو.

وبدأت المعركة واحدة مسكت في دينا و اثنين مسكوا في هاجر وابتدأ الضرب فيهم .

كانت هاجر بتصرخ وتقول حرام عليكم انا حامل، حرام عليكم انا حامل .

كان بيراقب الموقف من الأول الراجل صاحب محل الخضار ومراته وبنته بجوار المحل الى

بیشتروا منه دينا وهاجر

منهم .

لحظات وتدخلوا لما شافوا الموقف وموسكوا في البلطجية وضربوهم وخلصوا هاجر ودينا

هاجر اغمى عليها وفقدت الوعى من الضرب والاجهاض ، ودينا عملت نفسها مغمى عليها هي کمان .

وقعدت تبكي بكاء الثعالب على هاجر .

بسرعة اخدوهم على المستشفى لكن دينا فاقت خافت تنكشف في المستشفى .

اتصلت دينا على حماتها و احمد علشان تعرفهم بالي حصل .

دينا : ابوة يا ماما الحقيني انا وهاجر الله علينا بلطجية وضروبنا واحنا في المستشفى.

دلوقت الات.

ام احمد : لا إله إلا الله. بتقولى ايه يا بنتى ازاى ده حصل انا جاية بسرعة ...

اتصلت ام احمد بمحمد وقالتله على الى حصل .

كان مع دينا وهاجر في المستشفى مرات الراجل بتاع الخضار وبنته والافين معاهم .

دخلت هاجر العناية علشان كانت حالتها سينة

مر الوقت وجت ام احمد المستشفى و احمد ومحمد .

وديدا تظاهرت بالبكاء والاعياء وحكت على إلى حصل مع البلطجية .

وقالت لولا الناس الطيبة دى كنا موتنا و اشارت السنات إلى معاهم .

شکرت ام احمد است و بنتها على الموقف دة.

ام احمد : الله يباركلكم يارب متشكرين او وی

الست وينتها إحنا معملناش حاجة دة واجب احنا كنا شايفين الخناقة من أولها دول ناس مؤذية

والبنات دول معملوش حاجة ليهم.

احمد : دينا التي في حاجة السرقت منك أو من هاجر ؟!

دينا : لا محفظتی و الفون معايا وحاجة هاجر موجودة الناس جابتها 0

احمد : أصل حاجة غريبة المفروض دة بسبب السرقة فيش مبرر للى حصل غير السرقة .

محمد : يا احمد بتقولك حصل خنافة بينهم .

ام احمد: حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم .

ومحدش عرف يمسكهم .

دينا : لا يا ماما هربوا ومشيوا لما هاجر أغمى عليها ..

يا حببتى يا هاجر .

محمد : اهم شيء هاجر تقوم بالسلامة والحمل ميحصلش ليه حاجة يا رب ..

ام احمد : يا رب يارب انت عالم بالحال يارب تجى هاجر و حملها يا رب .

الكل كان قاعد في المستشفى مستنين يطمنوا على هاجر ويخرج حد ويطمنهم ..

بعد ساعة تقريبا. يخرج الدكتور بتاعها وكل العيون تبص عليه منتظرين كلمه منه .

محمد : خير يا دكتور طمني بالله عليك

الدكتور : يص هو الى حصل معاها كان جريمة بكل المقاييس والطبيعي كانت هتكون في حالة صعبة جدا ، لكن سبحان الله قدرة ربنا فوق كل شيء في الحمد الله المدام بخير، والجنين بخير

الكل تنفس الصعداء و شكروا الله وحمدوه و وقفت دينا مذهولة و متغاظة جداً
ويكت من الفيظ ولما سألوها بتبكى ليه هي بخير الحمد لله .

بعد نص ساعة تخرج هاجر من العناية .

دينا : مش مصدقة بيكي من الفرحة انا هتجنن ، الحمد لله الحمل بخير .

و بعد شوية يتصلوا بي اهلها ويعرفوهم .

الدكتور يطلب انها تقعد يومين في المستشفى وبعدين تخرج وواحدة بس تقعد معاها والباقي

يصلي ويروح و

و افسد خطتها و نجا الطفل.

ترجع دينا وقد اخزاها الله .

دينا رجعت تتضمن والنار بتاكل فيها الثاني مرة هاجر الحمل بتاعها ميحصلوش حاجة .

كانت قاعدة سرحانة جدا والغضب باين عليها

احمد : مالك يا حببتى لسه مضايقة ؟!

ديدا : انا ..... انا ... هطق و منفجر والله

احمد : من ايه انتي الحمد لله سليمة، وهاجر بخير ومفهاش حاجة الحمد لله .

دينا : اه ... اد.... عارفة بس الموقف نفسه كنت عاوزة اقتل البلطجية .

وهي بتتكلم ترن عليها نرمين تمسك تلفونها.

دينا ابوة يا نرمين شفتي حصلنا ايه انا وهاجر يا حببتى الله.

نرمين : هههههه ايه في حد جنبك

دينا : اه ... طلعوا علينا بلطجية وضربوني وضربوا هاجر الغلبانة وهاجر في المستشفى .

لرمين : طيب كويس حصل المراد سقطت صبح وحصل الاجهاض .

ديدا : لا الحمد لله هاجر بخير، والجنين بخير محصلش ليهم حاجة ...

نرمين : ايه .... بتتكلمي جد ازاى دة .

دينا : تعالى بكرة يا نرمين اقعدى معايا شويه ولو كنتی هنروحي زيارة لهاجري

نرمين : ماشي بكرة هجيلك بعدما علاء يروح الشغل وبالمرة تروح لهاجر المستشفى

تالى يوم تروح لرمين لدينا.

نرمين : في ايه ازای دو حصل و

دينا : الخطة كانت ماشية مظبوط لحد ما طلع من تحت الأرض ناس زبالة كدة من السوق و

اتدخلوا وضربوا البلطجية واخدوها المستشفى بسرعة -- 10).

نرمين : ياااه انا عارفة ايه الحظ دة.

طيب هنروح امته زيارة ليها ؟!

دينا ساعة كدة هنروح انا وحماتی

تعالی معانا

يمر الوقت ويروحوا زيارة لهاجر.

نرمين : الف سلامة عليکی یا قلبی والله زعلت اووى من لما دينا حكت ليا على الكلاب دی

پارتني كنت معاكم كنا موتناهه مع بعض.

هاجر : الحمد لله دول مش بنی ادمین دول معندهمش رحمة ولا دين ولا يعرفوا ربنا ...

بلا ربنا ينتقم منهم. يارب .....

ترمين : الحمد لله منخرجي آمده من المستشفى يا حببتى .

هاجر : بعد بكرة إن شاء الله .

انتهت الزيارة وترجع دينا وترمين مع بعض وهما راجعين بيفكروا يعملوا ايه تاني .

نرمين : هنعمل ايه تاني معاها دی 14

دينا : مش عارفة انا عقلي وقف من التفكير

نرمين خلاص متفكريش كثير. إذا لقیت حل ابلیس نفسه ميقدرش يفكر فيه .

دینا : ايه قولى يلا ..

نرمين : لا خليها مفاجاة بس اصبري عليا يومين كدة علشان اقولك


تعليقات