رواية غول الصعيد الفصل الخامس عشر
ولا يستطيع ان يتحدث او يقول شي فهو بالفعل يصدم من هذه الحقيقه كان يتوقعها لكن كان يكذب حاله 
يرفع همام رأسه بجبروت ويقول بصوت عالي: انتي يا ام حسام تعالي خدي فاطمه تجعد مع مرتي
نهي حديثه ويذهب إلى الخارج دون ان ينطق بكلمه واحده ام يتحدث 
تنظر خلفه فاطمه وتنظر الي الخادمه التي اتت  وقالت:اتفضلي يا ست معايا
في الأعلى قبل هذا الوقت بقليل من ان صعدت زينه الي الاعلى وفتحت الباب ترى تمارا تبكي لتذهب إليها وتجلس بجانبها وتقول بخضه:مالك يا تمارا ايه اللي حوصل
تنهض تمارا وتقول بصراخ عالي:انا تعبببببببببت ومش عايززززززززززززززه اعيش هنا تاني انا مش عايزه اكون مع اخوكي
تمسك زينه يدها وتقول:اجعدي بس وبعد اكده نتحدد مالك طايحه اكده ليه
تنظر اليها تمارا بغضب شديد وتمسح دموعها وتقول:انا مش عايزه اعيش هنا تاني انا عايزه ارجع لبيتي وبابا 
زينه بسخريه:وين ابوكي ده علشان ابجي عارفه بس ابوكي اللي خاف علي حاله وعلي ولد اخوه وطلع يجري وسابك في بيت ومع ناس معرفش ايه اللي هيحوصلك في 
تنظر اليها تمارا وتنظر امامها وتنزل دموعها بغزاره شديده لكن تقول بصوت متقطع:ه...و بابا خاف علي مصطفى علشان بيعتبره ابنه 
زينه بغيظ شديد:علي اساس انك مش بته ياك تمارا يعني هو باع بته علشان ولد اخوه محساش ان كلامك مدخلش العجل
تنهض تمارا وتقول بغضب شديد:انتي عايزه مني ايه وايه اللي جابك هنا يا زينه كل ده علشان مسبش اخوكي وامشي طب والله لا امشي واسيبه برضو يا زينه ومش هقعد معاه تاني 
تربع زينه قدمها وتقول:و ايه اللي مجعدك لحد دلوك يلا روحي وابجي وريني هتمشي كيف
تنظر اليها تمارا وكانت ان تذهب الي الخارج لكن تمسك زينه يدها وتقول:خدي يا بت انتي رايحه وين أكده 
تمارا بغضب وغيظ شديد:انتي مش قولتي امشي سيبيني امشي بقى
زينه بغيظ شديد:هتطلعي اكده همام هيفتح نفوخك يا تمارا حتى لو هتمشي انتي مرته بردك 
تنظر اليها تمارا وكلمة(مرته) برأسها وتشعر بقلبها يدق بعنف شديد من تأثيرها وتبتسم زينه وتقول:جولتلك جبل اكده وهنرجع نجولك تاني يا تمارا همام اخوي في حاجه في جلبه مظهراش بس هو لو لجي المكان الصوح هتظهر وهتكون واضحه للكل مش ليكي انتي بس
تمارا بغيظ شديد:نفسي تفهمي ان مش انا اللي أظهر الحاجه دي انا واخوكي مش بنطيق بعض ولا انا عايزه ولا هو عايزني افهمي بقى
تمسكها زينه من أسفل وجهها وتلفه اليها وتنظر بداخل عينيها وتقول:انتي هتتكلمي مع واحده الحاجه الوحيده اللي كانت هتفهم فيها هي الحب والعشج يا تمارا وانا حاسه وفاهمه ان في جلب دق وهيحس علي يدك انتي يا مرت اخوي همام اتحرم طول عمره من الحنان اول ما اتولد امه ماتت وهو محتاج الحنان ده وانا شايفه انك الوحيده اللي هتجدري تدي ده
تنظر اليها تمارا وتمسك يدها وتنزلها من عليها وتقول بتوتر تحاول تخفي: تبقي غلطانه يا زينه انا واخوكي مننفعش مع بعض اصلا ده قتال قتله وانا عمري ما هسمح اني اعيش معاه وحتى لو ههرب من هنا 
تصدم زينه من حديثها وتقول بغضب: يخربيت ابوكي يا تمارا ده كان همام يجتلك ويشرب من دمك صوح انتي هتجولي ايه
تنفزع تمارا من صوتها وتقول:في ايه انا قولتلك مش هعيش هنا واخوكي كل شويه يضرب فيا كأني عبده عنه
تنفخ زينه بقوه كبيره وتقول: والله لولا انك مرت اخوي الكبير لا كنت لطشتك بالجلم دلوك 
تمارا بغيظ وغضب شديد:ما انتوا جيبني هنا علشان تلطشوا فيا مش كده
تمسكها زينه وتجلسها أمامها وتقول: افهمي يا غبيه افهمي شويه همام لو عايز كان جتلك وجتل ولد عمك وابوكي كمان بس هو سابك واتجوزك كمان يعني طول عمره هنتحيلوا عليه كلنا علشان يتجوز وهو ميرضاش يجي يتجوزك انتي يا ام شبر ونص ليه
تمارا بغيظ وصراخ عالي:متقوليش شبر ونص بقي كفايه اللي انا في بسببكم
تنظر زينه الي الاعلى وتقول:يارب خدها وريحني منيها بجي دي بجره مهتفهمش حاجه ياكش همام يجتلك يا تمارا علشان يريحني منيكي
انهت حديثها وكادت ان تذهب الي الخارج لكن تمسك تمارا يدها وتقول:خدي بس رايحه فين انا زهقانه هنا ومش عايزه افضل لوحدي
تنفخ زينه بقوه وتقول:لاه لو جعدت معاكي هتشل وانا معايزاش ده دلوك
تنظر اليها تمارا ولم تتحدث فقط تحزن علي حالها ووضعها الآن وتنظر اليها زينه وكادت ان تتحدث لكن يسمعون دق الباب وتدخل فاطمه وتنظر اليها تمارا بصدمه شديده وتركض الي احضانها وتضمها فاطمه بجميع ما يوجد من قوه بداخلها وتنظر اليهم زينه وتلاحظ رجفة تمارا لتعلم أنها تبكي لتبتسم بمجاملة الي فاطمه وتذهب الي الخارج وتغلق الباب خلفها وتسحب فاطمه تمارا معها وتذهب تجلس بها علي السرير وتقول وهي تمسح علي شعرها بحنان شديد:بس يا حبيبتي في ايه لكل ده
تبكي تمارا بقوه وعنف شديد وهي لا تستطيع ان تتحدث لتضمها فاطمه بجميع قوتها وتقول:باااااااس يا قلبي بس محصلش حاجه لكل ده اهدي انتي
وبعد فتره تهدئ تمارا بالفعل وتبتعد عن فاطمه وتقول:انتي جايه هنا ليه يا داده همام لو شافك مش هيسيبك وممكن يقتلك تعالي لازم نمشي من هنا يلا بينا
أنهت حديثها وتنهض وكادت ان تسحب فاطمه معها لكن تمسك فاطمه يدها وتجلسها بجانبها مره اخرى وتقول:لا انا مش عايزكي ترجعي لكمال تاني يا تمارا 
تصدم تمارا بشده من ما تقوله فاطمه آلان وتقول بعدم تصديق:انتي بتقولي ايه يا داده
تمسح فاطمه علي شعرها بحنان شديد وتقول:همام بقى جوزك دلوقتي ومبقاش ينفع تسيبي يا حبيبتي 
تنهض تمارا وتقول بصراخ عالي:ارحموني شويييييييه انتوووووو مالكم ومالللللي انا مش هفضل قاعده مع البني ادم ده وهمشي من هنا ده ممكن يقتلني ولا هفرق معاه في حاجه 
تمسكها فاطمه وتجلسها بجانبها وتضمها وتقول:طيب يا قلبي انا هعملك اللي انتي عايزه بس اهدي شويه انتي بس
تغلق تمارا عينيها وهي مرهقه ومتعبه بشده من كل ما يحدث اليها وتنام بين احضان فاطمه الذي تمسح علي شعرها بحنان شديد وتخرجها فاطمه من احضانها وتنظر الي وجهها وتقول بداخلها:مش عايزكي ترجعي لكمال يا تمارا انا عايزكي تبعدي عنه خايفه لا يعمل فيكي حاجه يا تمارا هموت لو حصلك حاجه يا بنتي
انهت حديثها ودموعها تنزل غصب عنها وهي لا تعلم ماذا تفعل فهي لا تعلم ما يوجد بداخل وبتفكير همام أيضا وكل ما تريده ان تحافظ علي تمارا ولا تريد شئ آخر
تصل سيارة همام بعد قليل في صحراء لا يوجد بها احد يفتح السائق إليه الباب وينزل الغول بهيبته المعتادة وينظر الي من يجلس في هذه الصحراء ويشعل أمامه نار وينظر اليها بشرود شديد ليبتسم همام وينظر حوله ولا يوجد ضوء سوى ضوء القمر والسياره وهذه النار أيضا ليشير إلى السائق الذي ركب السياره وذهب بعيد تماماً عن هذا المكان وينظر همام الي هذا الذي يجلس ويرفع هذه العبايه علي كتفه ويقول بصوت قوي وهو يسير اليه:تجدر تجولي استفدت ايه من كل اللي عملته في حياتك كلها يا ولد الجبالي
ينظر إليه هذا الشاب ويبتسم بجمود شديد ويعود بظهره الي الخلف ويضع قدم علي الاخرى   ويقول:مريح بالي وجلبي يا غول
يضحك الغول بسخريه شديده ويذهب ويجلس أمامه ويقول:ايوه جولي بجي جلبك مرتاح كيف علشان دي ما هتدخلش عجلي يا سلمان 
ينظر اليه سلمان قليلاً ويقول ببرود:جاي ليه يا همام 
يبتسم همام بشماته شديده واضحة:سمعت علي اللي حوصل جيت علشان ابارك لخسارة مالك الجبال سلمان الجبالي وجدام مين جدام حتت بت لو كنت اتجوزت بدري كنت خلفت جدها يا سلمان 
يغضب سلمان بشده وفي اقل من ثانيه واحده تسود عينيه ويقول بصوت عالي ضوي في هذا الجبل بأكمله:سلمان الجبالي عمره ما يخسر جدام مرا وانت تعرف ده زين يا همام اوعاك تنسى انا ابجي مين
يبتسم همام ببرود ويقول:جول لنفسك انت تبجي مين يا سلمان وافتكر ان جلبك عاش طول عمره يحمل كتير جوي عمرك ما اكتفيت بواحده بس وتسيب حضن دي تروح للتانيه يبجي حتت بت تعمل فيك ده كله
يتسطح سلمان علي الأرض ويضع يده اسفل رأسه ولا يتحدث ويبقون علي هذا الوضع فتره وينظر سلمان الي همام ويقول: ايه اللي جابك اهنه دلوك يعني ممتعودش
ينظر إليه همام وهو لا يعلم ماذا يقول اليه فهو كان يأتي لكي يقول اليه بأن من قتل والدة تمارا هو كمال لكن الآن شعر بأن هذا صعب 
يستغربه سلمان بشده وينهض ويقول:ما تتكلم يا همام وجولي في ايه
همام بجمود شديد:كمال اللي جتلها صوح يا سلمان
ينهض سلمان بسرعه كبيره وينظر الي همام بصدمه وينظر أمامه فتره وينهض بسرعه ويمسك سلاحه وكان ان يذهب الي سيارته لكن يمسكه همام ويقول:رايح وين دلوك يا سلمان
سلمان بصراخ عالي ضوي في الجبل بأكمله وجعل الصوت يتكرار اكثر من مره:رايح اجتله يا همام عليا الطلاج بالتلاته لموت كمال الشناوي هيكون علي يدي اني
همام بسخريه:هطلج انهي واحده فيهم دلوك
يغضب سلمان منه بشده ليسحب حاله منه وكان ان يركب سيارته لكن يمسكه همام ويقول:هدي حالك يا ابو عمو مفيش حاجه هتيجي اكده هدي عايزين نفكرو زين في الجاي
سلمان بصراخ عالي:انت هتجول ايه يا همام اوعى اكده وملكش صالح بيا
انهي حديثه ويذهب يركب سيارته وكان ان يقودها لكن يركب همام بجانبه ويقول بغضب شديد:ما تهدى ياد شويه ميبجاش عرجك حامي اكده شكلك عندك شويه طاجه عايزين يطلعوا روح طلعهم في مرتك وريح حالك وراسي
نهي حديثه بوقاحه يعلمها سلمان بشده وينظر إليه سلمان ويقول وهو يجز علي اسنانه بقوه كبيره ويقبض علي المحرك بقوه تفزع بالفعل:انزل يا همام وسيبني دلوك 
يبتسم همام ويقول وهو يتجاهل حديثه وكأنه لم يسمعه:صوح زمان كنت تسيب دي وتروح لتانيه دلوك بجيت توزع كيف اوعى تكون صحتك جلت وبجيت علي جدك تتفضح وسيرتك هتكون علي كل لسان
يبتسم سلمان بسخرية وغموض ويقول:ما هو ده اللي ناجص صوح سلمان الجبالي ميعرفشي يجوم بشوية حريم لا راحوا ولا جوم 
لا يتحدث همام ولا يرد عليه ويقود سلمان السياره بسرعه كبيره تكاد تحترق الأرض أسفله 
ينظر إليه همام ويقول:لسه اللي انا عايزو محصولش يا سلمان ما هسمحلكش  تجتل كمال دلوك
يحرك سلمان المحرك بقوه وسرعه ويقول:اسمح ولا متسمحش هنقذو اللي في راسي يا همام وابجي انت فكر وشوف حالك هتعمل ايه
همام بجمود مميت: كمال لو اتجتل دلوك هنخسروا يا سلمان واللي عايزين نعملوا هيبجي صعب جوي هدي حالك وفكر بجعلك بلاش غضبك ده يضيعك اكتر ما انت ضايع ومضيع كل حاجه اكده
يقف سلمان السيارة بسرعة وقوة ويسمعون صوتها القوي وينظر سلمان الي همام ويقول بصراخ عالي:خليك انت اكده يا همام برودك ده هيخليني اجتلك جبل ما اجتل كمال
يبتسم همام ببرود ويقول:ما هو ده اللي ناجص انت عملت كل حاجه في عمرك الا انك تجتل صاحب عمرك اعملها علشان تاخد ختم من الشيطان بأنك ولده
ينظر سلمان اليه وينظر أمامه وهو يفكر بجملته ويضحك همام بخفه ويقول وهو يخبط علي كتفه:ابجي سمي جبل ما تجتلني ولا مهتعرفش صوح هبجي اعلمك
انهي حديثه باستفزاز شديد وينزل من السياره وهو يعلم بأنه أشعل نار خلفه لم تنطفئ بسهوله 
ينظر خلفه سلمان وينظر أمامه وهو يتقن بأن حديث همام فهو بالفعل من افعاله طوال حياته يجب أن يأخذ لقب (ابن الشيطان)  فماذا فعل هذا سلمان في حياته لكي يأخذ هذا اللقب(كل هذا وأكثر في $$$$$$$$ في ايه 😉🤔)
يعود همام بعد فتره الي المنزل ويدخل ويرى فاطمه تجلس في انتظاره لينظر إليها وكاد ان يذهب الي الاعلى لكن تمسك فاطمه يده وكادت ان تقبلها لكن يسحبها همام منها ويقول بغضب: في ايه علي المسا يا حجه انتي
فاطمه بشبه بكاء:مش عايزك تاخد تمارا بذنب ابوها يا همام تمارا صغيره وبريئه وملهاش في ايي حاجه هي اتظلمت زيك زيها انت اتحرمت من ابوك وهي اتحرمت من امها ابوس ايدك بلاش تمارا 
ينظر اليها همام قليلاً وكاد أن يذهب لكن تقول فاطمه مره اخرى:انا همشي من هنا وهسيبلك بنتي امانه عندك
ينظر اليها همام بطرف عينيه ويقول:وانتي هتعرفيني منين علشان تامنيني علي بتك اكده
تبتسم فاطمه وتقول:معرفش بس سمعت عن ابوك الله يرحمه وسمعت كلام كتير انه كان راجل قد كلمته وحسيت انك زيه وعمرك ما هتقدر تكسر ثقة حد فيك 
يبتسم همام بسخرية ويقول: يبجي متعرفيش حاجه في الدنيا 
ترتعب فاطمه علي تمارا بعد جملته وينظر إليها همام ويقول بجمود شديد:هتكوني اهنه مع تمارا وزي ما كنتي تاخدي عند كمال هنديكي بس اهنه الغلطه بجتلك واني مهفكرش في حاجه وجتها
تنظر إليه فاطمه وتميل برأسها بموافقة فهي تريد أن تبقى مع تمارا فقط ويذهب همام الي الاعلى وتنظر خلفه فاطمه وهي تشعر بأن همام به شئ رائع يخفيه ولا يظهره ويريد ان يغطي عليه بهذا البرود والجبروت الذي يظهر بالفعل فماذا سوف يحدث وهل همام كما يظنون الجميع ام ماذا 
يدخل همام الغرفه ويرى هذه الفتاه تتكور كالأطفال وهي تنام يرمي هذه العبايه من عليه ويذهب يتسطح أمامها وينظر إليها وينظر الي سطح الغرفه وهو يفكر فالذي يخطط اليه وينظر همام اليها ويمد يده ينزع خصلاتها عن وجهها وينظر الي ملامحها وكأنه يراها لأول مره فهو بالفعل لم يلاحظ ملامحها الي الان لكن الان يشعر بأن لم يراها من قبل يشعر همام بأنه يريد أن يقترب منها ليفعلها بالفعل ويقترب منها بشده الي ان بقي وجهه مقابل وجهها لا يفصل بينهما شئ ويهمس دون أن يلاحظ وهو يقول:هتعملي ايه لما تعرفي ان ابوكي جتل امك يا تمارا
تتحرك تمارا وكانت ان تبتعد عنه ليمسكها همام من خصرها ويسحبها اليه لتنفزع تمار وتفتح عينيها بخوف وفزع شديد وتنظر اليه ليسحبها همام ويقول:هدي حالك يا باشا مش أكده 
تنظر اليه تمارا وهي شبه نائمه وتقول:انت شرير اوي يا عمو ليه تصحيني كده 
ينظر همام الي صدرها التي يلمسه بطريقه تجعله يجن جنونه بطريقه تغضبه بشده فهو لم يكن هذا الشخص الذي يفكر بشهوته وغريزته لكن هذه الفتاه تغير كل شئ وتجعله يجن من هذه الفتره القصيره ينظر اليها همام ويقول:انتي هتعملي فيا ايه يا بت الشناوي
تضع تمارا راسها علي صدره وتقول بنعاس شديد:مبعملش حاجه يا عمو سيبني انام بليز 
يضع همام يده علي كتفها لكي يبعدها عنه فهو لم يتعود ان تنام فتاه بين احضانه بهذه الطريقه ولم يطيق الفكره لكن يشعر بجسدها يرتخي عليه ليتركها وينفخ بقوه كبيره ويتركها كما هي لفتره ويقلبها بعد ذلك ويجعلها تتسطح علي الوساده وكاد ان يذهب لكن يرى العبايه التي ترتديها هذه الفتاه يوجد بها سحاب لينظر إليه ويبلع ريقه غصب عنه ويمد يده وينزل هذا السحاب بالكامل وينظر الي الجزء الذي ظهر منها ويترك السحاب ويفتح العبايه ليظهر اليه جزء اكبر ويملي عينيه به ولم يستطيع همام ان يبعد عينيه عن مقدمة صدرها ويتخيل همام تخيلات وقاحه لا احد يصدق بأنها تأتي بعقل غول الصعيد في يوم ويقترب همام منها ويطبع قبلة علي مقدمة صدرها وينظر إليها ويقول بحرارة تغلي بعروقه:نفسي نهرسك دلوك يا باشا 
نهي حديثه وينهض بسرعه كبيره وينظر إلى تمارا وهو يغضب بشده منها ومن حاله ويذهب إلى الحمام لكي يطفئ هذه النار التي شعلت غصب عنه وهو يغضب منها ومن تمارا ويريد ان يخرج من هذا الحمام ويقتلها لكن صداقته مع سلمان تمنعه من فعل ذلك 
يخرج همام بعد قليل وينظر الي تمارا التي مازالت تنام ويمسح علي وجهه بغضب شديد وينظر الي حاله في المرأة ويهدي حاله بشده ويذهب يتسطح علي السرير في الناحيه الاخرى وهو عاري تماماً ولا يرتدي شئ وينظر اليها ويغلق عينيه لكي ينام وهو يفكر بكل ما يشعر به ويريد أن يفعله الآن
في صباح يوم جديد تفتح تمارا عينيها وتفرد يدها في الأعلى وتأتي عيونها علي هذا الذي ينام بجانبها لتصرخ بأعلى صوتها وينهض همام سريعاً ويمسكها بسرعه كبيره ويقول بغضب أعمى وكان ان يصفعها بقوه:سدي يا بتتتتتتتتتتتتتتت
تنفزع تمارا منه بشده وتضع يدها على وجهها وينظر اليها همام ويمسكها بقوه كبيره من ذراعها ويقول وهو يهزها:انا مش جولت جبل أكده هجطع لسانك لو سمعت صوتك تاني 
اومأت لهو تمارا بخوف شديد من صوته ويقول همام:امال صوتك عالي لييييه 
تمارا بخوف وتوتر شديد:ما انت اللي نايم عريان وانا خوفت لا تاخد برد يا حبيبي الحق عليا يعني يا عمو
انهت حديثها ببراءه شديد وينظر اليها همام ويتركها ويندفع بقوه كبيره ويمسح علي وجهه ويقول بغضب شديد:ملكيش صالح ويمين بالله لو صوتك طلع بره الأوضه دي تاني هجتلك يا تمارا ماهنصبرش عليكي دجيجه واحده تانيه فاهمه 
اومأت لهو تمارا بسرعه وهي تخجل بشده من وضعه معها وتنظر بعيد عنه وينظر اليها همام ويعجبه شكلها وهي تخجل وتغلق عينيها بهذه الطريقة لكي لا تراه  ليقف أمامها ويقول بوقاحه لم تكن تعلم عنها شيء هذه الفتاه:مش عاجبك
تنظر اليه تمارا وهي تكاد تظهر منه وتقول بتوتر شديد:ايه مش فاهمك 
ينظر همام لمقدمة صدرها بوقاحه شديده وتزيد حرارته بشده ويسحبها اليه من خصرها لتنفزع تمارا وهي ترى حالها بين قبضة هذا الغول ويرفعها همام اليه اكتر لكي يرى صدرها بوضوح وتنظر اليه تمارا وتنظر مكان ما ينظر وترى هذا المشهد 
تشهق بقوه كبيره يكاد أنفاسها تنقطع وتنظر الي همام لتتعلق برقبته وتضمه بجميع قوتها لكي تخفي حالها منه وينظر همام أمامه وهو يستغرب فعلتها وينظر أمامه ويضع يده على ظهرها ودون ان يشعر يلف ذراعه حول ظهرها ويضمها بجميع قوته وتتالم تمارا من فعلته بشده وتقول بصوت مخفض وشبه بكاء:همام انت بتعمل ايه
ينظر همام أمامه ويفك قبضته عليها بعد ان انتبه لحاله وينزلها علي الأرض وينظر اليها وتنظر تمارا بعيد عنه بسرعه وخجل شديد وكادت أن تذهب لكن يسحبها همام وهو لا يريد ان يتركها الآن فهو يريد ان يفعل معها عدة أشياء سوف يموت اذا ما فعلهم لكنه لم يستطيع وينظر الي صدرها ويرميها علي السرير ويذهب ياخذ ملابس من الخزانه ويرتديها ويقول وهو يذهب الي الخارج:اعملي حسابك لو رجلك خطت خطوه واحده بره الاوضه دي هكسرها 
تنظر خلفه تمارا وهي مازالت لم تستوعب ماذا يفعل ام يقول هذا الغول الآن وتنظر الي السحاب وتغلقه بسرعه وهي تفكر ماذا فعل بها الغول ولماذا يفتح السحاب بهذه الطريقه 
ينزل الغول إلي الأسفل ويذهب الي الخارج ويجلس علي الأريكة ويشير إلى الحارس الذي ركض اليه بسرعه ويقول همام ببرود شديد اليه:هات افيون من عند ال
هنديك انا اللي انت عايزو يا ولد عمي: ينظر همام الي صاحب الصوت يرى عيسى وما جعله يستغرب بأن عيسى يأتي من ناحية (الزريبه) الخاصة بالمواشي الخاصه بهم ليرفع همام حاجبه وكاد ان يتحدث ولكن يرى شقيقته تخرج من ناحيهزاخرى وهي تتخبى ولا تريده ان يراها ليجز الغول علي اسنانه بقوه كبيره ويميل برأسه قليلاً وهو ينظر الي عيسى ويقول بجمود شديد:هات افيون يا عيسى
يقترب عيسى من همام وهو يخرج هذا الكيس الصغير بشده وكاد ان يتحدث وهو يمد الكيس للغول لكن يرى همام يصفعه بجميع قوته ويقع عيسى علي الأرض ويصدمون جميع الموجودين في الخارج وتسمع زينه صوت الصفعه لتقف وتنظر الي شقيقها الذي فعل ذلك وتنظر الي عيسى وتذهب اليه بسرعه وتنظر الي همام وتقول بغضب شديد:ايه اللي عملته ده يا همام من ميته وانت هتمد يدك علي عيسى بشكل ده
كاد همام ان يصفعها هي الأخرى لكن يسحبها من ذراعها الي الداخل ويذهب عيسى ويمسكها منه ويقول:خلي كلامك معاي انا يا غول زينه ملهاش صالح بحاجه
يرمي همام زينه الي والدتها وينظر الي عيسى ويقول بصراخ افزع الجميع: جولتلك بدل المره الف بعد عنيها يا عيسى انت مهتفهمش ياك
ينظر عيسى إلى زينه وينظر الي همام ويقول:عايزها في الحلال يا ولد عمي وجولتلك اني عايز اتجوزها وانت وهي وجفين في طريج الجوازه دي
ينظر همام الي زينه ويقول بغضب شديد: كنتي معاه في مكان واحد وهدفعي عنه وفي الاخر اسمك معايزاش تجدري انتي تجوليلي يا بت ابوي ايه ده غير قلة ادب وفجر
تنظر اليه زينه وتنظر الي عيسى وتتذكر ما حدث قبل قليل 
(فلاش باك)
نزلت زينه الي الأسفل وترى زوجة شقيقها تقف في المطبخ وهي تحمل ابنتها التي تبكي بقوه لتقول زينه:مالها البت يا ميره
اميره وهي تحاول ان تهدي ابنتها:معرفش يا زينه روحي شوفي ام حسام حلبت ولا لا عايزه نغلي لبن ليها يمكن تسكت
اومأت لها زينه وتذهب الي الخارج وبالفعل تذهب في اتجاه (الزريبة) وكادت أن تدخلها لكن ترى بالذي يسحبها بقوه كبيره ويخبطها علي الحائط وتنظر اليه وتحاول ان تبتعد عنه لكن يمسكها عيسى بقوه ويقول:ده اني اهدي
تحاول زينه ان تسحب حالها منه وهي تقول بغضب شديد:انت ولا غيرك مش فارجه كتير
يمسكها عيسى بقوه اكبر ويقول:لا فارجه وانتي تعرفي ده زين جوي يا زينه
تنظر اليه زينه وتقول وهي تنظر بعيد عنه:تبجي غلطان يا واد عمي اوعى اكده بلاش تجرب
نهت حديثها وهي تحاول ان تبعده عنها لكن يمسك عيسى يدها ويقربها منه بشده ويقول وهو ينظر الي شفتيها:ما توافجي وتريحي امي وبكفاكي عناد يا زينه ما هتتعبيش من كل ده 
تنظر اليه زينه وتقول بغضب شديد:لاه ما هتعبش يا عيسى ولو انت آخر رجل في الدنيا كلها  ما هتجوزكش وده اللي عندي
يسحبها عيسى اليه ويقول بغضب أشد:ليه كل ده يا زينه مكنتش غلطه وغلطها احنا بشر وحاجه طبيعيه اننا نغلط ومحدش معصوم من الغلط
تضربه زينه بكف يدها علي صدره بقوه وتقول بصوت عالي:محدش معصوم بس انت كنت واعي وعارف زين انت هتعمل ايه يا عيسى أنت اللي اختارت تعمل اكده يبجي متجيش دلوك وتجولي غلطه ومش غلطه بعد عني وبكفياك انت 
وكادت أن تذهب لكن يمسكها عيسى ويقول:جولتلك محدش هيتجوزك غيري ومهتكونيش لحد تاني يا زينه 
تلف زينه وتقول بغضب: احنا مهنخلصوش من الموضوع ده عاد
يقربها عيسى منه ويقول:بكفايه يا زينه مكنتش غلطه اللي هتعملي عليها كل ده
زينه ببرود:لو اني اللي عملت ن
قطع حديثه عيسى الذي وضع يده علي شفتيها ويسحبها اليه بقوه كبيره ويقول بغضب اعمي:لمي حالك علشان مزعلكيش ونزعل اخوكي عليكي دلوك
تبتسم زينه وتمسك يده وتنزعها عنها وتقول:هتوجع مش اكده
ينظر إليها عيسى ولا يتحدث لتبتسم زينه وتبتعد عنه وتقول:اني ما مستعداش نخسر اكتر من اللي خسرته جبل اكده يا عيسى ولو وفجت علي كلامك ده هخسر عمري اللي راح والجاي
ينفخ عيسى بقوه ويقول:غلطه واحده اللي هتحسبيني عليها كل ده يا زينه هي غلطه واحده ومعملتش غيرها يبجي ننسى الغلطه دي ولا نمسك فيها طول العمر وندمر كل حاجه اكده
زينه بسخريه:وهو اللي هيعمل ده مره هيبطل يا عيسى ما يمكن تعملها تاني 
يمسك عيسى يدها ويقول:لاه هي دي ومفيش غيرها يا زينه بس بكفايه كده عايزك معايا وجويا يا بت
نهي حديثه وهو يقربها منه بشده لتبتعد زينه عنه وكادت أن تذهب لكن يسمعون صوت همام لتنفزع زينه بشده وتنظر الي عيسى الذي قال بصوت منخفض:هطلع اني و هنلهي وانتي فوتي لجوا من غير ما يشوفك
اومأت لهو زينه وخرج بالفعل عيسي لكي يفعل كما قال لكن لسوا الحظ تخرب خطته ولم يستطيع ان يستكملها 
(بك)
وتعود زينه تنظر الي شقيقها وتسمع عيسى يقول بغضب شديد:بلاش الكلام ده يا همام لاحظ ان دي اختك 
كاد همام أن يصفعه مره اخرى لكن تقف زينه امامه وتقول: بزيداك يا همام ياخوي بكفايه لاجل خاطر النبي بكفايه اكده
همام بصوت افزع الجميع:غوري من وشي دلوك يا زينه علشان انا مش عيل بشخه تستغلوا انتوا الاتنين اوعاكو تنسوا اني مين
في الاعلى بعد ان استمعت تمارا الي هذه الاصوات تنهض وكادت ان تذهب الي الأسفل لكي تقف وتنظر أمامها وتقول بتفكير وغيظ شديد:همام هياكلني لو نزلت دلوقتي اعمل ايه يا ربي عايزه اشوف اللي بيحصل وليه الاصوات دي
نهت حديثها وهي تريد بالفعل أن تنزل وفضولها ياكلها لكنها لا تعلم ماذا تفعل الآن وتسمع للصوت عالي أكثر لتقترب من الباب وتفتحه لكي تسمع ماذا يقولون فهي فضولها ياكلها وبنفس الوقت تخاف من همام وما سوف يفعله بها وتقول تمارا بغيظ شديد:منك لله يا بعيد حتي حتت الخناقه اللي هتسلى بيها مش عايزني اتفرج عليها 
وتتسلل بخفه شديده لكي تسمع ما يحدث في الأسفل وكل ما تفكر به فقط أن ترضي فضولها وبالفعل تقف تمارا في الأعلى وهي تريد ان تسمع ماذا يقولون وتسمع عيسي يقول بهدوء شديد الي همام:وانا عايز اتجوز اختك يا همام طالبها في الحلال لا هو عيب ولا حرام 
تنظر اليه زينه وتقول تمارا بهمس الي حالها:انا من اول ما شوفته وقولت عيسى ده بيفهم ايوه كده يا عم انت الوحيد اللي بتفهم في ام العيله دي 
نهت حديثها وهي تنظر الي جميع العائله بغيظ شديد وينظر همام الي زينه ويقول:عايزه ولا لاه
تنظر زينه الي عيسى وتضع تمارا يدها اسفل وجهها وهي تنتظر موافقة زينه لكن تصدمها وهي تقول:لاه ياخوي 
نهت حديثها وتذهب الي المطبخ دون كلمه واحده اخرى وتنظر خلفها تمارا بغيظ شديد وتقول:فالحه تيجي تديني نصايح وانتي هبله اصلا
وتنظر الي عيسى وتقول:بقي تسيبي الاخ اللي بيفهم ده يا غبيه حرام الراجل هيروح منك
نهت حديثها وهي تنظر خلف عيسى الذي ذهب إلي الخارج علي الفور بدون ان ينظر لوجه همام مره اخرى بعد ما حدث وتغضب تمارا بشده من زينه وتنزل الي الأسفل وهي لا تلاحظ بأن سحاب العبايه يفتح ولا تلاحظ شعرها وقد تناست كل حديث همام إليها قبل قليل وتنزل لكي تتحدث مع زينه وهي غاضبه بشده وكادت ان تذهب الي المطبخ لكن تسمع صراخ ما هز قلبها وجعلها ترجف وقبلها قلبها يرجف بعنف شديد وهي تسمع:تماررررررررررررررررررررررررا 
 

