رواية مافيا بالغلط الفصل السابع عشر
نزلنا الإنتتان بينما " سيرين " إنحنت أسفل السيارة سرعان ما عادت لـ تنهض وأمسكت يد "
سيلين " قائلة
اجري بسرعة
في اي ؟
قنبلة، فضلها دقيقتين
أسرعنا القناتان بسرعة ل يهربوا بمسافة جيدة واختبؤا خلف صخرة كبيرة، توان لـ يشعروا بهزة
قوية وصوت انفجار السيارة، أخرجت " سيرين " رأسها من خلف الصخرة لـ تجد سيارتها
أصبحت قطع مفككة ومحترفة في كل مكان، جلست بتعب وتابعتها " سيلين " قائلة بذهول
إحنا كنا هنموت !
عملوا كل ده عشان يديروا لـ موتي
هما مين؟
عصابة " زنورا ". بس نهايتهم قربت
أخرجت هاتفها من جيبها قائلة
أنا هكلم "عز " عشان تو کلمت " رامي " هيعرف بوجودك
حادثت " عز " وأخبرته بما حصل وأن لا يخبر " رامي " الآن لأن " سيلين " معها، أغلقت
المكالمة لا تنتظر قدومه
إنت مكنش ينفع تقربي منهم يا " سيلين "، إنت حياتك بقت مخاطر زينا، ونسه لما كل المافيا
وأعدائنا يعرفوا بوجودك
ضحكت بخفوت قائلة
أنا قربت من غير ما أقصد، البداية كانت " لوى "
لسه في أمل تبعدي
بس أنا مش عايزة أبعدا
إنت اللي إختارتي يا " سيلين "
أنهت حديثها ولم ترد الأخرى عليها بل فضلت الصمت وهي تفكر بما وضعت به نفسها، رفعت
رأسها بسرعة على صوت سيارة تقف بالقرب منهم خرج منها " عز و عدي " بسرعة
إنتوا كويسين ؟
متقلقش يا " عز " " سيلين " أنقذتنا
هي بتعمل اي معاكي ؟
من وقته هقولك بعدين يلا نروح عشان تعبت جدا
ركبوا السيارة. " عز " يقود وبجانيه " عدي" وبالخلف الفتيات، تحدث " عدي " بغضب
يعني عصابة " زنورا " هي المسؤولة عن الإنفجار ده ؟
هزت رأسها بنعم قائلة
عايزين يخلصوا مني عشان كشفتهم في اجتماع النهاردة، خايفين من شهادتي مع الرئيس بعد
يومين
إبتسم " عز " يحيث قائلا
رئيس اى بقي، ده كده أمرهم بقى في أيد " رامي " لما يعرف باللي حصل
سبرين " فين " سيلين "؟
سال " عز " لـ ترد هي
نايمة في أوضتها
هز رأسه براحة قائلا
كويس أوي عشان " رامي " جای
رفعت رأسها بسرعة قائلة
انت قولتلها
تحدث بجدية
لازم يعرف عشان تشوف هتعمل فيهم اي !
سمعوا صوت إحتاك إطارات سيارة قوي بالأرض لـ يعلموا بوصوله، توان مرت لـ يدخل بخطوات سريعة للداخل وعلى وجهه الغضب بما سمعه، نظر إلى " سيرين " لـ يطمئن أنها بخير فهي بالنسبة له شقيقته الصغرى
" على " في خلال ساعتين كلهم يكونوا في المصنع القديم، منسيش حد من العصابة عايزهم
كلهم
هز رأسه موافقا وتحرك لـ يقوم بعدة إتصالات مع رجاله لـ إحضارهم كما طلب، بينما نظر لـ " عدي " قائلة
انت هنجيب عربية ثانية فيها نظام حماية قوي، وهتكلف حراس يحموا " سيرين "
هز رأسه موافقا هو الآخر ولكن ظهر اعتراضها
يا " رامي " أنا أعرف أحمي نفسي كويس
رد عليها بحنان أخوي قائلا أنا عارف بس عشان أكون مطمن أكثر وافقت على مضض، بينما عاد " عز " قائلا كله تمام كلهم هيكونوا في المصنع
هز رأسه برضى، بينما نظر إلى " سيرين " التي قالت بتوتر خفيف
"رامي " ممكن تجيب " لؤى " يقعد عندي شوية ؟
رفع حاجبيه باستغراب قائلا
اشمعنا يجي هنا؟، ما إنت دائما بتيجي عندي عشان تشوفيه !
تحدثت بسرعة تبحث عن حجة
اممممم، يعني تغير شوية، عشان خاطري ؟
ماشي هجيبه ليك بكرا الصبح
ابتسمت له، ثم نظرت إلى " عز " الذي كان يتابع الحوار بصمت إبتسم عند موافقة صديقه.
ولكن هذا لم يمنع مشاعر الخوف داخله عندما يعلم " رامي " كل شي
اليوم التالي
وضعت " سيرين " أطباق الطعام على الطاولة بمساعدة " سيلين " التي أخبرتها بقدوم " لؤى "
مما جعلها تقفز بمكانها من الفرح والسعادة وكأنه طفلها هي
تم تجهيز الفطار مع بعض الحلويات التي صنعتها " سيلين " - قدوم ذلك الصغير الإنستان جلستان منتظرين قدومه، انتفضت " سيلين " من مكانها عندما سمعت صوت سيارة بالخارج وركضت نحو إحدى التوافد الكبيرة تنظر منها وقد حرصت على أن لا تظهر، بينما الأخرى خرجت ل تأتي بالصغير دخلت " سيرين " وهى تمسك بيده بينما هو يضحك بمرح، وقفت أمامه تم
جلست على ركبتيها قائلة
" لوى " أنا عندي ليك مفاجئة
ابتسم الصغير قائلا بحماس
ايش هی؟
هقولك بس ده سر باباك مينفعش يعرف بيه ماشي؟
ليه ؟
عشان هتبقى مفاجئة عشانه كمان إحنا هنقوله بعدين ماشي؟
يعنى المفاجئة ليا ولي بابا؟
أيوة، هااا اتفقنا؟
اتفقنا
قامت من مكانها قائلة طب بص وراك كده
نظر الصغير راه بسرعة لـ يعرف ما هي تلك المفاجئة، وقف لـ توان ينظر بدهشة إلى تلك التي تنظر له وهي تبتسم بحنان بينما تبكي، إندفع الصغير نحوها بقوة يحتضنها يفرح بينما هي
بادلته بقوة قائلة
وحشتني أوي يا " لؤى "
وانت كمان وحشتيني اوي كنت بسأل بابا كثير عليك بس هو قالي إنك سافرتي وسبتينيا
لم تشاء أن تجعل الأب كاذب في نظر الإبن لـ تقول
كان عندي شغل كثير ومكنش ينفع تيجي معايا، بس لما رجعت كنتوا سبيتوا مصر في سفرت وجيت هنا عشانك
يعني مش هتسبيني ثاني؟
هزت رأسها نافية
لا مش هسيبك تاني
انقضى النهار وهي تلهو مع الصغير وتشاركهم " سيرين "، شردت قليلا، رؤبة " لوى " تعني قرب
روية " رامي " شعرت بالقلق من ردة فعله وانه سيبعدها مرة أخرى عنهم لم تشعر بنفسها عندما
بكت لـ تفق من شرودها على يد صغيرة تمسح دموعها
"سيلين " أنت بتعيطي ليه؟
ابتسمت قاتلة
من الفرحة
عانقته بقوة قائلة
مش مصدقة إن أخيرا شوفت بطلي الصغير
البطل الصغير لازم يروح دلوقتي
نظرا الإثنان إلى " سيرين " يعبوس لـ ترفع يدها قائلة
أنا مالي دي أوامر " رامي "
تنهدت ونظرت له قائلة
هنتقابل تاني كثير يلا عشان تروح معاها
ودعتهم هي وبقت تراقبهم من خلف الزجاج إلى أن اختفت السيارة، تنهدت بحزن ثم تحركت نحو غرفتها لـ ترتاح قليلا
بعد مدة بخارج القصر
يقف مجموعة رجال يظهر عليهم الشر لـ يتحدث شخص منهم والذي كان مسئول عن تلك العملية
وزعوتوا المواد حولين البيت كويس؟
هز الجميع رأسه أخرج هو هاتفه لـ يهاتف أحدهم
الو..... إحنا وزعنا برا، إنتوا خلصتوا جوه ، حلو اوي دقيقتين و ولع في المواد
أنهى المكالمة لـ ينظر إلى ساعته ينتظر مرور تلك الدقيتين ل يشعل تلك المواد القابلة للإشتعال. مر الوقت المنتظر لـ يبدأ الرجال في إشغال النيران، بينما هو يقف بعيد ينظر لهم إلى أن من هاتفه
كل تمام، أبوة اتأكدت لما خرجت أنا عارف إنك يتهددهم ومش ناوي على قتل، خلال ربع
ساعة هتكون اختفينا من المدينة كلها
أغلق هاتفه لـ يأخذ رجاله ويرحل تارك ذلك البيت يشتغل ظننا منه أن لا أحد بالداخل