رواية الاعصار والغول الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم سيد


 رواية الاعصار والغول الفصل السابع عشر 

بعد ما اللوا احمد واللوا محمود مبنى المديرية دخلوا لمكاتبهم وطلبوا كل من فرقة الأعصار

والفول وطلبوا كمان اللوا حازم وفرقته دنيا وجسر وطلب منهم أن الكل يتوجه لغرفة الاجتماعات وقفلوا معاهم وتوجهوا هما كمان للغرفة الاجتماعات واول مادخلوا وقفوا وادموا التحيه اليهم وبعدها طلبوا منهم يقعدوا واللوا احمد طلب منهم ان هما يقدمو التقارير بالمهمه علشان يقدموها للجهات العليا

كل قاله تمام وقالهم باريت تستعدوا للمؤتمر الصحفى اللي هنعمله علشان نعرفهم ازای قدرنا نقبض على ادوار واعوانه وكمان انتحاره

الكل قالو اتمام يافندم الخاطئ خرج يكتبوا تقاريرهم وبعد مده الكل خلص وقدموا تقرير عن القضية وقدموها للقادة وبعد ما خلصوا الكل اتوجه للمستشفى ليطمئنوا على ندى وكان اول من توجه للمستشفى كان زياد وفهد ورحمه ودخلوا الغرفة الدكتور وسألوه على حالة ندى والدكتور طمنهم وهما طلبوا منه يدخلولها وهو قالهم واحد واحد ولازم يتعلموا وهما عملوا زي ما الدكتور قالهم واطمئنوا عليها وبعدها خرجوا وزياد طلب من فهد ورحمه ان هما بمشوا وهو يقعد معاها ولو حصل جديد هيتصل عليهم وفهد كان هيعترض وزياد قاله لو كانت رحمه كنت سبت اخوها

هو اللي يقعد معاها فهد قاله لا طبعا انا أولى بمراتي

زیاد... شفت یا فهد انا اولى بمراتي

فهد.. بزياد انا وانت الخاطئ عارف ظروف جوازك من ندى اما انا ورحمه متجوزين عن حب مش جواز علشان القصيه

زياد... بغض النظر عن كلامك في مراتى وعلى اسمى وخلص الكلام يافهد وسابو ودخل على

الغرفة العناية

رحمه ..... قالتله ماكانش ينفع اللى انت قلته ده يا فهد انت عارف زياد بيحب ندى اه كان ظروف جوازتهم مختلفه عندا بس زياد حبه ظاهر في عينيه وانت عارف ده

فهد... والله نش عارف بس انا بغييير على اختى يا رحمه

رحمه .... اذا عارفه دی مش غيره يا فهد ده تملك انت عايز ندى ليك انت بس وهي من حقها تعيش حياتها تحب وتتحب

فهد.... عارف بس ندى مش بالنسبالي تؤامي لا دى روحي وانتي عارفه رحمه ... عارفه بس زي ما انت حبيبت و اتجوزت سيبها تعيش وهي بردوا هي اختك وروحك والا ايبيه

فهد... ولا اسيه ابنه بابت العقل اللى انتى فيه ده مش متعود عليكي وانتي كده رحمه... انها تطول عمری با باشا واييييه رأيك انت

فهد.... طبعا يا قلب وروح الباشا بت يا رحمه

رحمه ... بت في عينك يا فهودي

فهد.. قلب فهودك بقولك اييه يالا نروح بدل ما يومك دلوقتى ويتقبض علينا وتبقى ترند على السوشيال ميديا ​​ويقولوا ظابط وظابطه انقبض عليهم فاضح في طرق مستشفى الشرطه ت

رحمه ط بس يا فضيحه ويالا يا خويا بدل ما يتقبض علينا الله ورجعوا بيتهم اللي اول مالیلی شافتهم قالتلهم تعالوا هنا انت وهي تبقوا عارفين ان ندى انضربت بالنار وتخبوا عليا رحمه ... والله يا لوليتا اونكل محمود طلب منا ما نقولش حاجه لحضرتك وهو هيبلغك بنفسه وفهد كمل واحنا منقدر من تعترض على سيادة اللوا محمود وحضرتك عارف اوامره

ليلي عارفه يا خويا ده امبارح رعبني بصوته ابوك طوووول عمره مرعب

فهد.... اه ما انا عارف بس بتحبيبه يا لوليتا

لیلی ... اه طبعا محمود ده حب عمري و حياتي وكل ده تحت مرای و مسمع محمود اللي سمع كلامها عليه وجه عليها وحضنها من ضهرها وقالها وأنا بموووت فيكي بالونيتا

فهد... ايوه بقى يا سيادة اللوا يا جامدات نت

محمود.... اخرس با حیوان ورحمه وليلى بيضحكوا عليهم وليلى بتقولهم بطلوا بقى انتوا الاثنين بتهزروا وندى في المستشفى بين الحياة والموت

محمود ... لا بعد الشر بنتك فاقت لسه زیاد ما بلغني أن هي فاقت وهينقولها للغرفه عاديه وانا

كنت جای اخدك اودیکی ليها بس خلاص بالسلامه ومش واخدك معايا وكان هيمشي راحت لیلی ماسكه ايديه وقاله حققك عليا يا محمود انت عارف قلبي وكلني على بنتي وانت وابتك بتهزروا

محمود .... يعنى هي بنتك التي لوحدك ياليلي هانم ماشی یاستی اتفضلي اطلعي البسي وانا هستناكي تروحي تطمنى على بنتك اللى فلقائه عليها الفضلى ياهالم وقالها بغضب مصطنع وليلي لسه هتكلم قالها ولا كلمه الفضلي اخلصي ليلى طلعت تغير ورحمه وفهد انفجروا من الضحك وفهد بيقول حلاوتك باخوده وانت متنرفز كده في ثانيه يتقلب التربيزة عليها وتخليها تغلط نفسها وتتأسفلك يا باسات

عايز كورس ياباشا

اللوا محمود... لا لما تكبر معلمك بالا يا حيوان خد مراتك واطلع ولا هنروح تطمن على ندى فهد.. قاله لا هروح وكمان هاخد اصيل اللي من ساعة ما عرفت وهي قافله على نفسها الباب وزعلانه مننا كلنا حتى من أسر واسر هيجنن لانها ما بتردش عليه في التليفون

F.B

اسيل نازله من على السلم وعت الدادة وبنتها وهي بتدعى لندى ان هي تقوم بالسلامه دخلت

عليها وبتقولها ندی مین یاداده

الداده ... قالتها لدى اختك با اسيل پابنتی

اسيل ... مالها

اسيل ... ايبيه بتقولي اييه پاداده ولیه محدش قالي وخرجت من المطبخ بتصل بفهد أو

الداده انضربت بالدار

رحمها اومامتها تليفونتهم كلها غير متاحة واتصلت باسر واكد لها المعلومه

ب

وزعلانه منا كلنا وبتقول أن انتوا بتعيروني طفله

محمود.... لا روح انت وانا مطلعها واجيبها معايا

فهد.... تمام يا مسيطر وخد رحمه وراح على المستشفى ومحمود طلع لاوضة اسيل وبيخبط على

أوصتها وهي من جود بتقولهم من عايزه اشوف حد

محمود ... حتى انا ياسيل

اسيل ... الفتح الباب وكانت بتعيط وقالته اتفضل يابابا

محمود سمعت ان زعلانه منا كلنا ليه بقى

اسيل ... من حقى با بابا ليه محدش قالي ان اختى انضربت بالنار حتى أمر مقاليش ليه هو انا

طفله حتى مايا متعرفش ليه هو احنا صغيرين للدراجدي

محمود .... ط ممكن تبطل عياط وعالفكره انا قلتلهم ميقلكيش علشان عندك امتحانات وانا عارف

لوكنت عرفتي أن لدى في المستشفى ماكنتيش روحتى الكليه وهنصري تروحي المستشفى

صح ولا وتضيع علينا الامتحانات

اسيل .. صح

محمود ... علي الحمد لله ان انا اخد القرار الصحيح ووكويس ان انهارده كان آخر امتحانات وبالا

اجهزی علشان تروح لندى لانها فاقت ونقلوها الغرفة عاديه بسرعه بالا لحد ماشوف ماما جهزت

ولا وياس دماغها وخرج واسيل جهزت ومامتها كمان جهزت وراحوا كلهم ​​على المستشفى وزياد

بلغ باباه ومامنه واخود اسر واخته أن ندى فاقت كل شيء راح المستشفى يطمئن على ندى كل شيء

سال على اوضتها ودخلوا وكانت المفاجاه


تعليقات