رواية غول الصعيد الفصل التاسع عشر
وتنظر تمارا حولها وتري حالها بين احضان زوجها بعد ان رفع سلمان السلاح الي الاعلي و اطلق الطلقه وسحب همام تمارا الي احضانه ترفع تمارا يدها وتتعلق برقبته و تضمه بجميع قوتها و يمسكها همام من رأسها بقوه كبيره وهو يدفنها بداخل احضانه بجميع قوته وتغلق تمارا عينيها وهي تشعر بدفاء وامان شديد لم تشعر به منذو فتره وتسمع صوت لكمة لتحاول ان تبتعد عن همام لكنه لم يتركها وهو ينظر الي سلمان وما يفعله ببرود شديد وهو يلكم هذا الراجل وتضع تمارا رأسها علي كتفه وتري الراجل علي الارض ويخرج سلمان خنجر ويضربه بعنف و قسوه شديده بداخل قلب هذا المسكين وتفتح تمارا عيونها بذهول شديد وهي لم تستوعب ماذا يفعل هذا الرجل القاسي آلان وخاصه وهي تراه لم يتركه بل ينغز ويحرك السكين بداخل قلبه وتقول تمارا بصدمه شديده : احييييييه
كانت هذه الكلمه الوحيده التى نطقتها تمارا وتقع مغشي عليها علي الفور وينظر سلمان اليها ليترك هذا الخنجر وينهض ويقف امام همام الذي مازال يضم تمارا الي أحضانه بقوه ولم يتركها ويرفع سلمان يده وكاد ان يضعها علي شعر تمارا لكن يمسكها همام ويقول بصوت عالي:انت صاحبي معيزش تجاوز يا سلمان اوعاك تنساه ان دي مرتي
يسحب سلمان يده بعنف شديد منه ويقول بصوت عالي:همااااااااام متخليش عفاريتي تطلع عليك دلوك هات البت دي هتروح معايا للسرايا عايز اتكلم معاها شويه
وكاد ان يمسك تمارا لكن يسحبها همام ويغطي شعرها ويقول:مرتي مهتروحش لاي مكان دلوك يا سلمان هتروح بيتي واللي انا عايزه هو اللي هيكون
نهي حديثه ويحمل تمارا بعد أن تأكد انه لا يظهر منها إنش وياخذها الي الخارج وينظر خلف سلمان بغضب شديد فهو يريد ان يتحدث مع هذه الفتاه فهي تذكره بوالدتها وما ان راها شعر بأن والدتها هي التي تقف أمامه ليست هي يغلق سلمان عينيه بقوه كبيره وينظر أمامه ويقول بقسوة وشر شديد:يومك جاي يا كمال محدش هيمنعني اجطع رجبتك
ينهي حديثه وينظر الي جثمان هذا الرجل الذي عينيه تعلقت في الاعلي ويذهب اليه ويسحب خنجره من جسد هذا الرجل بعنف شديد و يبصق عليه ويذهب الي الخارج ببرود شديد وكأنه لم يفعل شيئا وما فعله لا يهز به شعره واحده فما هي علاقة تمارا بسلمان الجبالي
قبل هذا الوقت بقليل تدخل أميرة الغرفه وتنظر الي زوجها الذي ينام لتنفخ بقوه كبيره وتذهب الي الخزنه وتفتحها وتغلقها بعنف لكي تزعجه وتجعله يفيق وبالفعل يفتح ضاحي عينيه ويقول بغضب شديد:انتي هتعملي ايه يا واكلة ناسك ايه ده
تنظر اليه اميره وتقول بغضب هي الاخري :انت مهتحسش يا ضاحي مرت اخوك اتخطفت وانت حتي مهنش عليك تجف جار اخوك في اللي هو فيه
ضاحي بصوت عالي:اجف جاره في ايه هو رايح يحارب وهو لو هيفهم يسيبها ويدعي انها تموت وتريحه منيها خالص اللي خطف الجمر دي مكنش جادر يخطفك انتي كمان كنت ارتحت من بوزك الفجر ده
ينهي ضاحي حديثه ويمسك الوساده ويضعها علي رأسه ويقول:غوري بره عايز انام ميعزش صداع
تنظر اليه اميره باشمئزاز وتذهب الي الخارج دون ان تتحدث او تقول شئ وتنزل الي الأسفل وتري زينه تجلس وهي تحاول ان تهدي فاطمه التي تبكي وتنزل دموعها خوفاً علي ابنتها وكادت اميره ان تذهب اليها لكن تري همام يدخل الي المنزل وتري فاطمه ابنتها يحملها همام لتعود اليها الحياه مره اخري وتركض بسرعه كبيره وتقول وهي تخبط علي وجه تمارا بخفه:تمارا بنتي تمارا قومي يا روحي قومي طمنيني عليكي يا قلبي يلا
ينظر اليها همام ويقول وهو يذهب الي الاعلي:متشليش هم هي زينه بس نايمه شويه زينه هاتي مياه بسكر ليها
تركض فاطمه خلفه سريعاً وتنظر زينه خلف شقيقها وتبتسم وتنظر الي عفاف التي قالت بصدمه شديد: همام شايل بت لا وعايز ليها مياه بسكر ايه الاهتمام الغريب ده
تنهض زينه وتقول باستفزاز:دي مش ايي بت ياما دي ست البيت و مرت الكبير ولو مكنش هو يخاف عليها مين اللي هيخاف دي مرته متنسيش ده
تنظر اليها عفاف بغضب وتري حلميه تغضب اكثر بمراحل منها وتقول حليمه: مرته بالاسم بس احنا ميشرفناش ولا عايزين البت دي تكون مرت كبيرنا ولا هتكون دي مرت همام في يوم فاهمه يا زينه
تنظر اليها زينه وترفع أكتافها وتقول:فضت يا جده وتمارا بجت مرت همام مش هنجول اكتر من اكده علشان هو رد عليكي جبل شوي وجالك الحقيقه بلسانه
نهت حديثها وتذهب الي المطبخ لكي تفعل ما طلبه شقيقها وتنظر حلميه بغضب شديد خلفها وهي تشعر بأن هذه هي الحقيقه المره التي لا تريد ان تستوعبها وتكذب حالها وتنظر اليها عفاف وهي تري غضبها الشديد لتبتسم وتقول في داخلها: ياكش عجوز الفجر دي تكون هتفهم زين وتروح تجتل تمارا جبل ما تتمكن في البيت ده اكتر من اكده
يضعها همام علي السرير وينظر اليها ببرود شديد وينظر الي فاطمه ويقول: روحي اعمليلها حاجه تاكلها
تخاف فاطمه علي تمارا وهي لا تريد ان تتركها لكنها لم تستطيع ان ترفض امر همام الآن وتميل برأسها وتذهب الي الخارج وينظر همام الي تمارا وينهض يغلق الباب ويمسك كٱس الماء ويسكبه علي وجهها لتتفزع تمارا وتنهض سريعاً وتري همام يقف امامها بهيبته المعتادة لتتنفس براحه وتقول:حد يعمل في حد كده يا عمو
ينزع همام (العبايه ويرميها علي السرير ويمسك عصا توجد بركن من اركان الغرفه ويقول بجمود شديد:نزلتي من الاوضه من غير ما تاخدي اذني
تنظر اليه تمارا وكادت ان تتحدث لكن يستكمل همام وهو يقول بنفس الجمود:وصدرك طالع بره وكلتي افيون ونزلتي انهارده وطلعتي الشارع في عز الليل وخليتي واحد $$$$$ يعمل اللي عمله ده كله
لا تستوعب تمارا كل حديثه آلان فقط بلعت ريقها بصعوبه وهي ترتعب من ان يضربها بهذه العصا فهو يمسك هذه كبيره واذا نزلت علي جسد تمارا سوف تقتلها بتأكد وتضع تمارا يدها علي رأسها بوجع حقيقي لكن تقول بتمثيل:انا مش فاكره حاجه هو ايه اللي حصل وانا ايه اللي هيخليني اروح للراجل ده يا عمو
نهت حديثها ببراءه متصنعه وهي تنظر الي همام الذي نظر اليها ببرود شديد ويذهب يجلس أمامها ويضع العصا خلف ظهرها ويسحبها اليه بقوه وعنف شديد وتخبط شفتيه بشفتيها بقوه وتشعر تمارا بقلبها يدق وكأنه طبول للحرب بعد ما حدث هذا وينظر اليها همام ويقول ببرود شديد:انا مش جولت مفيش طلوع من الاوضه دي غير بخلجات سواده وشعرك يكون متغطي زين
لا ترد عليه تمارا ولا تتحدث ليقول همام بصوت افزعها بشده: جوللللللللللت ولاااااااااااا مجولتتتتتتتتتتتتتش
اومٱت لهو تمارا وتقول بخوف من صوته: ايوه قولت بس انا معنديش غير الهدوم دي وغطيت شعري قبل ما انزل زي ما انت عايز
يضغط همام اكتر علي جسدها لتتالم تمارا وتقول بصوت منخفض:همام براحه
همام وهو لم يعطي اهميه لحديثها ام لوجعها:ايه اللي طلعك بره البيت يا تمارا
تنظر اليه تمارا وتقول:حد ضرب الكلب وانا طلعت اشوفه ماله
ينظر اليها همام وهو لا يعلم هل يقتلها الآن ام يضربها الي ان تموت فهو لن يستطيع ان يصمت علي افعالها ويريد بالفعل ان يقتلها الآن اما عن هذه الفتاه فكانت تنظر اليه وتعود اليها مشاعرها التي كانت بها في الأمس وهي تنظر اليه بنظره غريبه لا تستطيع ان تفسرها تريد ان تضمه بجميع قوتها الآن تريده يقترب منها ولم يتركها تريد الكثير من الأشياء التي لا تعرف ان تقولها او توصفها تمارا فحقا أيتها القارئه فهذه العشبه توجد اثارها ليومين كاملين ولم يمر يوم واحد الي الان ينظر اليها همام ويسحبها اليه اكتر لتتاوه تمارا بوجع شديد فهذه العصا تالمها بشده ويقول همام:انا هنسيبك دلوك بس لو طلعتي من الاوضه دي بعد أكده اعمل فيكي ايه
تمارا بغيظ ووجع:تعمل فيا ايه يعني يا همام ما انا اكيد مش هفضل محبوسه هنا طول عمري لازم اطلع واشوف الناس والناس يشوفوني
يضغط همام بالعصا بوجع شديد ويسمع صوت عظامها ويقول بغضب اعمي:خفي علشان مهصبرش عليكي تاني مفيش طلوع تاني غير لما اجول فاهمممممممممه
نهي حديثه بصوت عالي افزعها وجعلها تميل بسرعه وتقول:ممكن تسيبني بقي انت بتوجعني اوي يا همام
همام بوقاحة:ده وجعك امال لما ادخل عليكي هتعملي ايه
تشهق تمارا بقوه وتحاول ان تبتعد عنه لكن لم يعطيها همام الفرصه ان تفعل شئ تنظر اليه تمارا وتقول:همام سيبني بليز
يهبط همام ويقطم علي رقبتها وترفع تمارا رأسها وتغلق عينيها من قوة عضته وتشعر تمارا بالكثير من الأشياء ويعلم همام بأن هذا آثار (الافيون) ليرمي هذه العصا ويمسكها من رقبتها ويرميها علي السرير ويهبط فوقها وتنظر اليه تمارا وتقول بصوت متقطع:ا...نت هتعمل ايه
ينظر اليها همام ويمسك عبايتها من الأسفل وينزعها عنها ويهجم علي مقدمة صدرها دون سابق إنذار وينزع عنها ملابسها الداخلية ويعصر جسدها بقوه كبيره بين يده ويقبلها بتلذذ وقوه شديده وتخجل تمارا وتغلق عينيها وهي لا تريد ان يبتعد عنها ولا تعلم السبب غصب عنها ترفع يدها وتضعها علي رقبته وينظر اليها همام وهو مازال يقبلها ليعصر جسدها بقوه كبيره وتتاوه تمارا بوجع وتكاد ان تصرخ لكنها تخاف منه وينظر اليها همام وينهض ويذهب الي الحمام وتنظر خلفه تمارا وهي تسغربه وتستغرب افعاله بشده وتنظر الي حالها وتمسك العبايه تضعها علي صدرها وتنظر أمامها وتقول:ايه اللي بيحصلي وانا معاه يخربيتك يا همام الزفت سيبت اعصابي
نهت حديثها وهي تغضب فلا تعلم ماذا يحدث وتشعر بوجع براسها لتعود الي الخلف وتضع رأسها علي حافة السرير وتنظر أمامها وتغلق عينيها وهي لا تعلم ما هذه المشاعر التي تشعر بها الآن وتري بعد قليل يخرج وهو عاري تماما لتبعد رأسها سريعا لكي لا تنظر اليه وينظر اليها همام وهي شبه عاريه تماما ليقول بصوت عالي:لحظي اني بشر وهحس وانا صبرت عليكي كتير والمفروض ادخل من يوم ما بجيتي مرتي
تفزع تمارا من صراخه وتنهض سريعا وتمسك هذا الشرشف وتغطي كامل جسدها وتقول:عااااااااااااااااا ايه التصرفات والكلام ده يا همام عيب اوي بجد
كادت تنظر اليه لكن تنتبه الي وضعه لتنظر بعيدا عنه بسرعه وكادت ان تصرخ لكن في اقل من ثانيه كان همام يضع يده علي فمها ويقول بغضب شديد:احنا مهنخلصش من الصوت ده
تنظر اليه تمارا وتحاول ان تتحدث لكنه يكتم صوتها ليقول:لو صوتك طلع يمين بالله لادخل عليكي دلوك
تنفي تمارا بسرعه وينزع همام يده وهو يريدها ان تتحدث لكن تمارا ترتعب وتغطي حالها بهذا الشرشف ولا يظهر منها إنش واحد لكي لا يراها همام الذي نظر اليها وذهب ياخذ ملابسه ويرتديها ويذهب الي الخارج ويغلق الباب بقوه كبيره وتخرج تمارا رأسها لكي تري اذا ذهب ولم تراه لتنفخ بقوه وتقول:كان هيغتصبني ابن السوهاجي اللي منه لله
نهت حديثها وهي تشعر بالكثير من المشاعر التى لا تستطيع تفسيرها هل هي خوف من المستقبل وقبل المستقبل خوف من همام هل تشعر بالأمان والطمأنينة معه تشعر تمارا بالكثير من المشاعر المختلطه بداخلها و تنفخ بقوه كبيره وهي لا تعلم ماذا ينتظرها (ايام عنب كله تحت سيطرة ام زين متشليش هم انتي🙆🏻♀️😂😂)
بعد ان خرج همام يري شقيقته كانت تقف علي الدرج وهي لا تعلم هل تذهب الي الغرفه ام ماذا لكنها لم تسمع صوت لذلك قرارت ان تتركهم القليل من الوقت ويذهب همام ويرفع هذه العبايه علي كتفه وكاد ان ينزل علي الدرج لكن ينظر الي زينه ويقول بجمود شديد:تمارا متطلعش من الاوضه دي يا زينه ولو طلعت هحاسبك انتي مش هي
نهي حديثه وينزل الي الأسفل وكاد ان يخرج لكن يسمع من تقول:استني يا زين الرجال
يقف همام وينظر الي جدته بطرف عينه وتنظر حلميه الي زينه التي نظرت اليها وتعلم بأنها تريدها وتصعد بالفعل زينه الي غرفة شقيقها وتذهب حليمه وتقف امام همام وتقول دون مقدمات:بت كمال مهتكونش مرت الكبير يا همام
همام بجمود شديد:بت كمال متلزمنيش يا جده
تبتسم حلميه وكادت ان تتحدث لكن يصمتها همام وهو يقول:بس البت اللي شايله دم الجبالي مرتي ومحدش يجدر يتكلم في دي
تغضب حليمه بشده وتقول:لاه يا همام متلزمناش و لو حطوا وزنها دهب بت جاتل ولدي مهتكونش حاجه في البيت ده وانت تاخد تارك و يتجتلها يا ترجعها لي ولد عمها هو اوله ب..........
قطع حديثها همام الذي قال بصوت عالي:جددددددددددددددددددددده متخلينيش اعمل حاجه ممكن اندم عليها بعد أكده تمارا مرتي ومحدش اولى بيها غيري انا اوعاكي تجيبي السيره دي تاني والا يمين بالله هاخدها وهطلع من البيت ده واحكمي انتي يا كبيره
ينهي حديثه ويذهب الي الخارج ويري عيسي كاد ان يدخل وينظر اليه عيسي ويقول:عايز نتكلم معاك يا ولد عمي
همام وهو يسير الي السياره:تعال ورانا سفر طويل هنتكلم في اللي انت عايزه
يستغرب عيسي بشده ويركب همام بعد ان فتح اليه السائق الباب ويركب بجانبه عيسي ويقول وهو ينظر الي همام:ليه انت رايح وين دلوك
ينظر همام أمامه ويقول بشر شديد:رايح اخد الحج اللي ضايع واصفي حسابي مع كمال
في الداخل كانت حلميه تنظر الي المكان الذي اختفي منه همام وهي تغضب بشده ولا تعلم ماذا يحدث لولدها ما ان أتت هذه الفتاه ولا تلاحظ التي ترقبها وسمعت كل حديثهم وتبتسم بخبث وتذهب الي حليمه وتقول:البت وكآنها سحرتله يا عمتي لسه جايه من فتره واديكي شايفه سيطرت عليه كيف
تنظر اليها حلميه بغضب شديد وتقول:مفيش حد يجدر يسيطر علي همام يا عفاف وده اللي انا متاكده منه
تضحك عفاف باستفزاز وتقول:انتي مشيفاش همام عمل ايه علشان البت دي يا عمتي ده انا مرت ابوه ومن وهو عيل عمره ما كل من يدي حاجه جت البت دي وكل من يدها وجال ان هي اللي تعمله الوكل انتي محساش ان دي غريبه جوي ان همام كل من يدها تبجي تمارا سيطرت يا عمتي
تنظر حلميه أمامها بغضب اعمي وهي تعلم بأن عفاف محقه بحديثها لكنها تكذب حالها ولا تريد ان تصدق هذا وتقول عفاف بخبث مخفي:متخيله ان دي تكون ام ولد همام يا عمتي اللي زي دي هتجيب عيال شكلهم كيف لا ويتربوا علي يد............
قطعت حديثها حليمه التي قالت بصوت عالي:دي مهتكونش ام عيال همام دي عيله مهتفهمش حاجه في الدنيا غير انها تلعب وتلبس علي كيفها عمر دي ما هتكون مرت ولدي ولا ام عياله انا مهنسمحش ده يحصل
تبتسم عفاف وتقول:يبجي تعالي نعمل حاجه يا عمتي لازم نتصرف جبل ما البت دي تطول اكتر من أكده
تنظر لها حليمه وتقول:هنعملوا ايه
تبتسم عفاف وتنظر حولها لتتاكد ان لا احد يراها وتنظر الي حليمه و(ربنا هيولع فيكم في نار جهنم مع بعض انتوا الاتنين ان شاء الله 🌚🙂)
تدق زينه علي الباب وتنظر تمارا اليه وتقول:مين
زينه من الخارج:انا يا تمارا افتحي
تنهض تمارا وتقول بغيظ شديد: استني
نهت حديثها وتنهض ترتدي ملابسها سريعاً فهي كانت تخاف من ان يعود همام مره اخري وترتدي ملابسها بالكامل وهي تشعر بوجع شديد برأسها وتقول:تعالي يا زينه
نهت حديثها وتجلس علي السرير وتدخل زينه وتنظر الي تمارا وتغلق الباب وتقول وهي تذهب تجلس بجانبها:كان ضروري تطلعي في الليل يا تمارا عاجبك اللي حصلك ده
تمارا بغيظ شديد:لا بقولك ايه مش هتكوني انتي و اخوكي عليا حرام عليكم وبعدين انتي متتكلميش معايا علشان مستفزاني اوي ومش عايزه اتكلم معاكي
تستغربها زينه وتقول:وانا عملت ايه
تمارا بغضب:ليه رافضه تتجوزي عيسي حرام عليكي الراجل شكله بيحبك ليه ترفضي تتجوزيه
تنظر اليها زينه وتنظر أمامها وتقول:انتي مش عارفه حاجه يا تمارا متتكلمش في الموضوع ده تاني
تمارا بغضب وغيظ شديد:يبجي متجيش تعملي عليا ناصحه وتقوليلي اعمل ايه مع اخوكي وانتي من الاساس مش عارفه تتصرفي في حتت موضوع زي ده بجد انتي مستفزاني اوي يا زينه نفسي اقتلك دلوقتي بس طاقتي مش سامحه الصراحه
نهت حديثها وتعود بظهرها الي الخلف وتضع يدها علي رأسها التي تالمها وتري زينه آثار دم علي راسها لتنهض وتقول:راسك مجروحه استني
وتذهب زينه امام المراء وتأخذ علبة توجد في الإدراج وتذهب تقف خلفها فيوجد فرق بين الحائط والسرير وتبدأ زينه ان تري الجرح وتعقمه وتقول:همام جال انك متطلعيش من الاوضه دي ولو طلعتي انا اللي هتحاسب ممكن تعجلي لو لحد بس ما يرجع همام ومتطلعيش واللي انتي عايزه انا هنجيبه ليكي بس بلاش مشاكل يا تمارا
تنظر اليها تمارا وتقول بغيظ شديد:انا مبعملش مشاكل يا زينه
زينه بغيظ أشد: ايوه المشاكل بتجيلك لحد عندك يا تمارا انا عارفه بس ممكن معلش تيجي علي نفسك شويه وتجعدي في الاوضه دي لحد ما نشوف همام بس
تنظر اليها تمارا باشمئزاز وتقول:انا معرفش انتي خايفه من ايه متخفيش وخليكي جامده كده يا زوزو همام ميقدرش يعملنا حاجه
نهت حديثها وقلبها يرجف من ان يكون همام يسمعها وتنظر حولها وهي تخاف وتضحك زينه عليها وتقول:خليكي انتي الاول اللي جامده يا تمارا
تمارا بغيظ شديد:انتي جايه هنا ليه دلوقتي
تنتهى زينه من الذي تفعله وتلف الشاش علي هذا الجرح وتقول:جايه اجعد معاكي علشان متعمليش مصايب تاني
تنفخ تمارا بقوه كبيره وتقول:انا معرفش انتوا مش وثقين فيا ليه
تجلس زينه بجانبها وتقول بردح:من ورا اللي هتعملي ياختي ما انتي لو تلمي حالك وتفضلي في مكان محدش هيتكلم ولا هيجولك تعملي ايه ومتعمليش ايه بس انتي لا عامله كيف الغراب مترتحيش غير لما تجيبي المصايب
كادت تمارا ان تتحدث لكن تدق اميره الباب وتدخل الغرفه وهي تحمل ابنتها لتنظر اليها تمارا وتقول بغيظ ودون مقدمات:هو انتي دايما مع بنتك وفي الوضع ده
تنظر اليها اميره باستغراب شديد وتقول:جصدك ايه
تمارا بتلقائية ودون تفكير:قصدي ان المفروض تهتمي شويه بنفسك مش بالعيال علي طول كده حقه ضاحي الكلب يدور بره الصراحه علشان مش لايق اللي هو محتاجه جوه
تصدم اميره من حديثها وتلقائيتها في الحديث بهذا الشكل وتنظر زينه اليها وتنغز تمارا لكي تنتبه لحديثها لكن تقول تمارا بغيظ شديد:اعملكم ايه يعني انتوا عيله سلبيه بشكل فظيع يعني دي جوزها عايز يتجوز عليها ويمكن بيحب واحده تانيه متحولش تصلحه لا تسيبه يتجوز يولع مش فارق وانتي حاسه ان واركي حاجه بس سلبيه برضو وبدل ما تصلحي الموضوع بتهربي ده انتوا عيله تشل الصراحه
ينظرون الفتيات اليها وتنظر اميره الي ابنتها ولا تستطيع ان تتحدث فهي بالفعل لم تنتبه لشئ سوا اولادها ومتطلبات المنزل ولا تفكر بكونها زوجه ويوجد لديها وجبات من المفترض تفعلها لهذه العلاقه لكن تنظر الي تمارا وتقول بغضب:ضاحي عينه فارغه ميملهاش غير التراب يا تمارا متفكريش اني حتي لو عملت حاجه هيرضي ولا هيبطل اللي هيعمله ده ضاحي اكده من يومه ومهيتغيرش
تنظر اليها تمارا وتقول:انتي جربتي تعملي حاجه وفشلتي معاه يا اميره
لا تتحدث اميره لتبتسم تمارا وتقول:يبقي جربي مش هتخسري حاجه بالعكس انتي هتكسبي جوزك وعيالك شغل البيت ولا العيال مش هيعملوا بيت ولا اسرة يا اميره ضاحي حتي مهمه كان كلب وزفت وانا مش بطيقه هو وامه جوزك ولي حق عليكي بجد
اميره بغيظ شديد: انتي هتشتميه ولا هتمدحي فيه يا تمارا مبجتش فاهمكي
تنفخ تمارا وتقول بوقاحه:ما علشان البعيده بقره ومش بتفهم
اميره بصوت عالي: مين البجره ومهتفهمش يا بت انتي لحظي اني الكبيره مش انتي
تبتسم تمارا بغرور جديد عليها وتقول باستفزاز:هنا مرات الكبير هي اللي تحكم مش بالسن يا قلبي
تصدم زينه من طريقة تمارا وتقول:انتي يا بت ايه اللي حصلك انتي مكونتيش اكده
تنظر تمارا الي الطفله التي تلعب بطرحة والدتها وتقول: هاتي قمري واطلعوا بقي من هنا مبقتش طيقاكم انتوا الاتنين عاملين نفسكم فاهمين وانتوا بقر
تضربها زينه علي كتفها بقوه وتقول:انتي اللي مهتفهميش والله لاسيباكي و مشيه احسن
نهت حديثها وتنهض وتذهب الي الخارج وتنظر خلفها تمارا وتنظر الي اميره وتقول بفضول شديد: هو عيسي عمل ايه معاها يا ميرو وايه اللي مخليها رفضه تتجوزه كده وهو ابن عمها
تذهب اميره وتجلس بجانبها وتقول:اسمعي يا ستي
ويمر هذا اليوم علي الجميع دون احداث جديد وفي صباح هذا اليوم يدخل مصطفي الي غرفة كمال ويقول بصراخ عالي:انت مش قولت انك هتجبها يا عمي ايه اللي حصل تمارا فين
ينظر اليه كمال وينهض ويقول بغضب اشد:انا خليتهم يخطفوها بس همام ومعرفش مين معاه رجعها تاني اعملك ايه اكتر من كده اصبر واكيد تمارا مش هتقبل تعيش معاهم كتير انا عارف بنتي كويس عمرها ما هتقبل بالعيشه دي
مصطفي بغضب اعمي:متقبلش ايه يا كمال انت مفكر ان ليها خيار تمارا اتخدت مننا واتجوزت من الزباله ده وعاشت معاه غصب عنها انا عايز تمارا يا عمي تمارا بتاعتي انا ومش هسمح انها تعيش مع الغول اكتر من كده انت فاهههههههههههههم انا مش هخليها تبععععععععععععععد عنننننننننننننني اكتتتتتتتتتر مننننننننننننن كدددددددددده
كان مصطفي يصرخ بهذا الحديث وهو يريد تمارا ولا يستطيع ان يعيش دونها ويقول كمال:طب اهدي وكل حاجه هتتحل وكل حاجه هتظبط خلينا نفكر في حل بس
قال حديثه وكاد ان يضع يده علي كتفه لكن يبتعد مصطفي عنه بعنف شديد ويقول باشمئزاز:انت اب ازاي انت بقي تسيب بنتك مع واحد زباله زي همام وانت عارف انه هينتقم منك فيها بقي ترمي بنتك اللي عشت طول عمرك تدلعها ومكنتش ترفض ليها طلب انت ايه يا كمال
يبتسم كمال يقول:انت متعرفش حاجه يا مصطفي
مصطفي بصوت عالي:ومش عايز اعرف غير ان تمارا هترجعلي تاني يا كمال انا لازم اتصرف واروح ليها
انهي حديثه و ذهب الي الخارج و نظر خلفه كمال بغضب شديد وهو لا يعلم ماذا يفعل الآن ويذهب خلفه ويقول: اسمعني يا مصطفي انت مينفعش تروح لهمام تاني احنا مش عايزين مشاكل معاه كفايه اللي حصل لحد دلوقتي
ينزل مصطفي علي الدرج وهو يستند علي هذا العكاز ويقول بصوت عالي:انا مش هسيب تمارا يا كماااااااااااال تمارررررررررررررررا بتاعتتتتتتتتتتتتتتتتتي ا.. ااااااااااااااااااااااااه
يصرخ مصطفي باعلي صوته وخرج صوت طلقة تخترق قدم مصطفي الاخري ليقع مصطفي علي الدرج وينظر كمال الي هذا الذي اطلق الطلقه بصدمه شديد ويري همام يجلس علي الكرسي وهو يضع قدم علي الاخره ويلف هذا السلاح علي إصبعه وينظر الي مصطفي ويقول بجمود شديد:غبي يا مصطفي وهتفضل طول عمرك غبي المره الجايه الطلقه هتكون في نص جلبك وهتكون الفرصه الاخيره ليك في الدنيا دي
ينظر اليه مصطفي وهو يمسك قدمه ويغلق عينيه بألم شديد ويقول كمال بتوتر شديد يحاول ان يخفي:انت جاي هنا ليه يا همام احنا مش خل..............
لم يستكمل كمال حديثه بعد ان اطلق همام طلقه علي يده ليصدم كمال بشده ويمسك يده بوجع شديد ويجز علي أسنانه بقوه كبيره من الألم ويقع علي الدرج من الوجع الشديد وينهض همام ببرود شديد وينزع عيسي عنه العبايه ويسير همام بخطوات ثابته تكاد تترعب منه الأرض ويقف امام كمال ويقول وهو ينظر اليه:كل تعاملي معاك وردي علي كل أفعالك هيكون بالرصاص يا ها يا دكتور
نهي حديثه بسخريه شديده وينظر اليه كمال ويقول وهو يمسك يده بغضب: وانا عملتلك ايه يا همام انا مش سيبتك ونفذت اللي انت عايزو عايزه مني ايه تاني
يضحك همام بقوه مخيفه ويطلق طلقه علي يده الاخري ليصرخ كمال باعلي صوت وتكاد احباله الصوتيه تحترق من هذه الصراخه وينزعج همام من صوته ويقول:صوتك ياد معيزش صراخ حريم مش هنطهرك انا
يضحك عيسي بخفه من وقاحة همام وينظر همام اليه ويقول:عاجبتك جوي ياخوي
اومال لهو عيسي ويقول:واعره جوي الصراحه
ينظر همام الي كمال الذي صرخ وقال بصوت عالي:كفايه يا همام واطلع من هنا بقي كفايه اللي عملته ده
يقترب همام وجهه من وجه كمال ويقول:جتلك الجراءه تجتل مرتك ام بتك كيف يا كمال طب ابوي وواحد غريب عنك ونجول انك وسخ وجتلته معجول تجتل مرتك يا نجس
كمال بصوت عالي هز اركان حوائط المنزل: ايوه قتلتها يا همام هي اللي خلتني اقتل ابوك يبقي تستاهل تموت هي كمان
